الاثنين، سبتمبر ٠٦، ٢٠١٠

تاريخ مضى

منذ اعوام و بعد العام, كتبت:

احيانا يملأها اليقين " سيظل معها"
و في لحظات أخرى حين يزيح خيالاتها جانبا بكلمة واحدة منه, تفقد هذا اليقين و تتملكها كل مخاوف فقدانه و بناء أحلام من جديد.
كلما أراد الرحيل, تتشبث به خوفا من أن تكون تلك هي المرة التي ليس بعدها "مرة أخرى".

من داخل جسدي رأيتها, رأيت كيف تراقبه بانبهار, كيف تعيد رسم ملامح وجهه بعينيها و كيف تغمرها الالوان فقط و هو يلامسها
تذوب فيه, و يذوب بها
يلمسها فتصبح كالسائل, تخترقها اللمسة و تصدر عنها امواج دائرية تكبر و تنتشر, لتحرك كل جزيئاتها, فتتأكد اكثر "هو رجلها" و لكن هذا لا يعني بالضرورة "انها امرأته"

قال لها يوما " ترعبني فكرة احتياجك لي, فالحب عندي اختيار و ليس احتياج" 
تتردد تلك الكلمات بداخلها مرة أخرى, و تتساءل اذا كان ذلك يعني انه لم يختارها

تكاد تختنق من كثرة التساؤلات و هو لا يمن عليها باجابات ابدا
في يوم ما سيتم استنزاف كل ما بها من قوة و سترحل
ستدير له ظهرها لتسير الى عالم بلا الوان و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تندم على تلك الاستدارة


الان تعلم انها اذا ما اعادت كتابة تلك الخاطرة ما كنت غيرت سوى " ستدير له ظهرها لتسير الى عالم اخر و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تستعجب تلك الاستدارة"

الثلاثاء، أغسطس ٣١، ٢٠١٠

ألوان الحكاية



الأصدقاء اللي اعلنوا اهتمامهم بجمعية ألوان و أوتار

هاحكيلكم عنها من خلال تجربتي و انطباعاتي عن الجمعية

ألوان و أوتار جمعية بتعمل على التنمية من خلال الفن. بتقدم نشاطات فنية متنوعة و مختلفة, عن طريقها الاطفال بينموا قدراتهم التعبيرية, و بينموا قدراتهم الاجتماعية
سواء من خلال انخراطهم في النشاط نفسه, او من خلال تعاملهم مغ بعض و مع الادارة, و المتوطعين اللي من خلفيات و جنسيات متعددة اللي بيعملوا معاهم الأنشطة.

أمثلة من الأنشطة: مسرح, بانتوميم. خزف, عمل شمع, رسم, تلوين. ألعاب , كورال, جيتار وحاجات تانية كتير. و الحاجة الأهم من ده كله المرح و الاستمتاع اللي الولاد بيبقوا فيع و هم بيكتسبوا كل الخبرات دي.
الفكرة مش ان الولاد يكتشفوا موهبة عظيمة جواهم مستخبية, الفكرة ان الولاد ينطلقوا و ينبسطوا و تتفتح لهم نوافذ جديدة في حياتهم, و تتوفر لهم المعلومات, ويعرفوا ان الدنيا فيها سكك كتير و يبقى ليهم حرية تشكيل اختيارتهم الخاصة.

بالنسبالي أكتر حاجة تفرق ألوان و أوتار عن أماكن تانية كتير ان لو زرتوها هتلاقوا الولاد بيتعاملوا على ان المكان بتاعهم و انتوا جايين تزوروهم هناك. هتلاقيهم بيشدوكوا بحماس و يلتفوا حواليكو عشان يتعرفوا عليكو. هتلاقيهم داخلين طالعين من الجمعية, أعمالهم و صورهم متعلقة في كل حتة فيها, كأنها بيتهم التاني.

من ٣ سنين ابتديت نشاط علوم هناك. مرة في الاسبوع باروح و اشتغل مع مجموعة من الأطفال - اللي كلهم بقوا أطول مني دلوقتي - على مواضيع علمية مختلفة. نعمل تجارب و نتفرج على افلام, نلعب بالميكروسكوبات, نعمل اعادة تدوير للورق, و لما تتفرج حبة نطلع مع بعض رحلة ميدانية

بقالي ٣ سنين و ارتباطي باولادي دول هو السبب الرئيسي اني أكمل حتى لو ساعات باحس ان مضغوطة جدا من عالم الكيار و الشغل اللي انا لسة جديدة عليه

من سنة تقريبا قررنا في الجمعية نوسع النشاطات اللي زي نشاط العلوم و نعمل مشروع للتعليم الغير تقليدي, يبقى على قد ما نقدر في كل المواد و يبقى بيس الثغرات اللي في التعليم التقليدي و اللي هي بتزيد

ألوان و أ,وتار بترحب بأي متطوعين حبين يشاركونا . و مافيش اشتراطات. يعني اللي ما يقدرش يوفر يوم كل اسبوع , ممكن ييجي كل اتنين, او حتة مرة في الشهر. اللي عنده اقتراح لنشاط جديد يتفضل يشاركنا و نشوف نرتبه ازاي

المهم, الوان و أوتار بتدعوكم لأمسية حكي و حواديت يوم الخميس القادم في "مكان" بجانب ضريح سعد زغلول, الساعة 9 م
هاتوا ولادكو و اصحابكو و تعالوا اسمعوا حواديت الولاد, قصص سندريللا و علاء الدين اللي هم تخيلوها

ااه و تقدروا تقروا هنا عن الأمسية :)

الأحد، أغسطس ٢٩، ٢٠١٠

Setu



I think of her alot these days
I wish I could've shared with her my past year with all of its ups and downs. I know she would have been proud, she always made me feel she was proud.

I talk to her alot in my head. I find myself suddenly telling her excitedly about my latest experiment, or like that day I was in a conference listening to Professor Richard J. Roberts and decided that he is my new crush.

I find myself wondering over and over again , why weren't their signs that she was leaving? Why did she have to be taken from me, from us, while we were asleep?

I really miss her. I hate it when I meet new people, when they become close to me, when I fall in love, and they all don't know how she was, what it was to me to have her around.

Most of the times I find it hard to talk about her. How stupid it is to say " my grand mother, may god rest her soul" How utterly ridiculous it is to sum all of my moments with setu in this sentence!. But sometimes I find myself pushing her name into conversations, wanting them to know she was here, she was alway here... She is always here ,in me.

I just hope there is enough of her in me to pass it on to my kids.

مهلبية

هو و هي اتكعبلوا في الحب

هي بتصحى لما نور الشمس يطبطب على خدها ,تقوم و تبتدي يومها بحماس.تطير و تلفلف في كل حتة تخلص المشاوير و الشغل اللي وراها.
في نفس اللحظة دي في اوضة شباكها مقفول و نور الشمس محبوس براها, هو بيبقى نايم و بيحلم انها ساكنة في حضنه.

هو بيصحى لما حدة الحر تروح, و و يحل الليل بنسمة هوا خفيفة, يقوم و بايقاع هادي رايق يبتدي يومه.
هي كل نهار تحلم انها بتصحى جنبه, و هو كل نهار بيحلم انها نايمة جنبه.

لما اتقابلوا كانوا وحشين بعض و اتفقوا انهم لازم يلاقوا حل.
بس ازاي يوم واحد بنهاره و ليله يجمعهم؟ و في كتاب تعويذات قديمة كان الجواب.

اتقابلوا في لحظة تلاقي عوالمهم: اخر ساعات النور, لما الشمس و القمر بيجمعهم للحظات سما واحدة.
حضنوا بعض و غمضوا عينيهم و في صوت واحد دندنوا "في غمضة واحدة نتسخط"

و عاشوا في تبات و نبات ,مسخوطين و مبسوطين في طبق مهلبية بالمكسرات

الأحد، أغسطس ٠١، ٢٠١٠

بدايات جديدة

كنت خايفة احكي
اكتشفت اني باضيع جزء كبير من متعتي بلحظات خاصة بس عشان قلقانة من حكم الناس
كنت خايفة أقول اني حاسة اني باخد اولى خطواتي على منحدر حب جديد
كنت خايفة الناس تقول هي لحقت؟ او يبصولي على اني شريرة اني تخطيت اللون الأصفر و لقيت سحابة تانية تخطفني بعيد
و بعدين قررت ان كل ده مش مهم. الدنيا صغيرة و التناتيف الملونة مش سهل تتعوض, و اكيد الناس اللي يفرقولي هينبسطوا اني مبسىوطة

فقررت اكتب

مش بافهم الحب. مااعرفش اذا كان ممكن الواحد يحب اكتر من مرة و لا لأ. مش عارفة اذا كان الواحد فعلاممكن يستبدل جلده فيستقبل كل مرة الحب كأنه جديد عليه
بس ده اللي انا حساه. لو سألتوني, انا مش نفس البنت اللي كانت بتكتب هنا من سنتين. اكيد فيه حاجات فيا زي ما هي, بس فيه تفاصيل صغيرة اتغيرت. و التفاصيل دي هي اللي مخلياني حاسة ان الحدوتة اللي انا باكتب اول كلماتها, جديدة عليا.
و جايز اصحى كمان سنتين و اضحك على هبل بنت تشبهني و كانت غاوية حب :)
مش عارفة.
اللي عارفاه هو اللي انا فيه دلوقتي, و دلوقتي انا حاسة اني واقفة على شاطئ بحر جديد عليا. واقفة حافية عند الحتة اللي الموج بييجي و يروح عليها. سايباه يعاكس طراطيف صوابعي بالراحة. مستمتعة بالمداعبة, و بغواية اني اتخيلني بانفض عني كل هدومي و همومي و ارمي نفسي جوة اعمق حتة فيه. مستمتعة باني بس أقف على الطرف و اتخيل لحظات شايلاهالي الدنيا لبعدين.

لو غمضت عيني, هاحس بدفا جسمه بيحضني من ورا, و هاحس بجسمي بيدوب فيه. لو فتحت عيني هاكتشف ان دي مش خيالة من خيالاتي, انا فعلا بادوب فيه

الأربعاء، يوليو ٢١، ٢٠١٠

P.S. Tastes better when shared with a friend

My mother laughingly describes her cooking with "cuisine of a working woman" which is quick, good, and easy to make food. Nothing too exotic, nothing that requires too much preparations and effort like Mahshi. Quick and edible sums it up :)

A long time ago, when life was less hectic and harsh, I used to spend the wintery nights with my family, gathered in the living room. We'd be talking, reading, or even studying while enjoying each others' company , then you'd find mama asking "Who wants Saratan?" Which will be typically followed by my excited "Meeeeee" , my brother's disgusted " No" , and a defeated "whatever" from my father.

"Saratan" is the Arabic word for "cancer" and what it entails in my family is a bland soup made of chicken stock, boiled water, and fried noodles. The only reason it is called Saratan is because my family is blessed with a twisted sense of humor.
We used to make that soup alot and I can't even remember what we called back in those days. Then there was an article about how "Maggi chicken stock" causes cancer. For some odd reason this was a very popular topic back then, and many families stopped using it -or atleast considered doing so - for the first panicky months that immediately followed the article. My wonderful family however chose to laughingly nickname the chicken stock soup "Saratan" and go on eating it every couple of nights :)

Saratan brings me great childhood memories.
Me, Salma and Hend - my chosen cousins- shared special Saratan rituals when they visited me. We'd gather in my room , turn off the lights, light some candles, and on my small blue shaky table share an enormous feast of Saratan and crunchy bread. We used to share alot of stories by candle light. I'd tell the about my latest stories about Ali, and they in turn would tell me about the "Ali"s of their lives.
This dinner was usually followed by a special cake that we bake our selves. The cake is made of 3 layers of carefully arranged biscuits, finally coated with lots of Jelly Cola and fruity candies.

As you can see, even though I know far more tasty recipes, none of them awakes such wonderful memories in me.
So my recipe for this month's theme has to be "Saratan".

Here is the recipe,
a slightly modified one that renders it less plain in taste :)
  • Melt a small spoon of butter in a medium sized pot
  • Add noodles, chopped green onions, and small pieces of chicken.
  • Stir till they all acquire a golden glow.
  • Add salt, pepper and ginger.
  • Add pre boiled water and 2 cubes of chicken stock.
  • Reduce the heat and let it simmer for 15 minutes.
Pour some in a colorful bowl,add crunchy bread on the side, light some candles and turn off the lights.

Now the most important ingredient or else the whole recipe fails: Close your eyes for a second, throw in a spoon full of happy childhood memories, and slowly sprinkle lots of giggles.
Now open your eyes and ... Enjoy your meal!

Note: This post is my contribution for July's theme "Recipe" along with my fellow female bloggers/friends. You can find the 1st one here

الأربعاء، يونيو ٢٣، ٢٠١٠

On a lighter note



There may be something there that wasn't there before!

My city

Last month I met with a great bunch of female bloggers, and we agreed that every month we'll all write a post under a common theme. The first theme we chose was "My day in my city" and we also agreed it should include photos. This post is my contribution.

My fellow female bloggers,
I've been really looking forward to this post. I wanted to burrow a camera from a friend and walk around my city to capture the places I love the most. I wanted to show you Cairo University and tell u all about how I dreamed of it as a child. I wanted to walk you through the streets of crazy downtown, share with you my earphones,listen to my music as i blur out everything on our way and turn it into hazy spots of colors.

I can't do this now. My city is different, my city is mourning, and I can only share this with you.

Khaled Said , a young Egyptian , was tortured and murdered by the police. The story is dark and painful.

A few days later from this incident will find me, along with another 11 girls and women, locked within a circle of 50 - or more- central security men (anti riot police).


A couple of steps away, a group of 150 were also encircled - more tightly -by the police.The only means of communication between us and them is when we repeated their chanting, or when we managed to throw them water bottles over the heads of the police before we get pushed away, beaten or arrested.





Many were hit that day. Many were kidnapped by the police for a couple of hours.

In my group, there was me and my mother. There was a grandmother and her grand daughter. There were 3 university students, and there were 5 young and middle age women.
They were brave, and warm, and surprisingly enough they managed to keep a light sense of humor in the face of all this.

Another week later, we were marching in the streets chanting , shouting and singing. The protest was originally planned to be in Tahrir square, but when we arrived there it was completely covered with police officers, numerous central security trucks, and many f their accompanying plain clothed thugs.
Somehow we managed to gather somewhere else, away from them, and we started walking.


We started as 50, but the number increased as we walked from one street to the other. People were joining us, others,who were afraid to do so, walked on the pavement along with us, watching us from afar. Some came and talked to us, asked us what is going on and we told them.



We were shouting " Egypt, this is your youth". We felt powerful. We felt that we owned the streets, that this country was ours.This was a rare moment.



When the police finally caught up with us, they were furious. They couldn't believe that we managed to get away with this. They were brutal. I haven't seen them that angry and aggressive in a long time. They were cussing all the time, kicking girls, boys, men and women. They were pushing vendors who went out to watch, in their shops, slamming the doors, and saying " you son of a bitch don't u dare get out". They sexually harassed girls. They beat hell out of girls and boys, and they arrested many.
Everyone was eventually released at the end of the day and our battle continues...

This is my city.





My city is the mother who fiercely protected me when one of the female officers tried to assault me.

My city is these brave people who walked the streets chanting " Khaled you're a hero, your blood is freeing a nation"

My city is the boys who when released after getting beaten up and arrested, joined us again in our ongoing protest till all others were released.

My city is mourning, but brave and determined.

List of participating blogs and websites:
هدوء نسبي; ميرون; Manalaa; Noter ; مدونة
حكايا
; Shaden Blog; WHEN IS A CITY; لَسْتُ أدري
Zaghroda , 7iber ,
Torture in Egypt blog,
Arab Digital Expression

السبت، يونيو ١٢، ٢٠١٠

انا اسمي خالد سعيد



بقالي كام يوم عايزة اكتب و مش عارفة. مش عارفة اكتب لاني حاسة ان اي حاجة ممكن اكتبها هتبقى ساذجة و عبيطة و اقل بكتير منها تعكس قد ايه القصة مؤلمة.
بس كمان مشقادرة بس احط دعوة للمظاهرة بكرة. حاسة انه واجب عليا اني اشرح ليه الوقفة دي بالذات مختلفة. ليه مش كفاية بس اني اعلن عنها, و ليه حاسة ان تفاعل الناس معاها هيفرق معايا في نظرتي ليهم سنين قدام.

بقالي يومين باحلم بكوابيس. و أول مرة احس اني خايفة و اني مش عايزة اخلف عيال هنا, في البلد دي. مش عايزة اخلف عيال و انا مش ضامنة اني هاعرف احميهم و اخلي بالي منهم. احميهم ازاي؟ و من ايه؟ اذا كان كل القصص اللي بنسمعها فيها احداث لا يمكن اب او ام و هما قاعدين في بيتهم يتصوروا انها هتؤدي لموتهم!!

كل اما الواحد بيتصور ان الحكومة اظهرت اقبح اوجهها, تخبطك تاني يوم بانها تقدر تطلع بسيناريوهات اكثر قبحاً و وحشية.

لازم تشاركونا بكرة, وقفة احتجاجية الساعة 5 قدام وزارة الداخلية.

الثلاثاء، يونيو ٠١، ٢٠١٠

يوم البيئة العالمي


شاركونا يوم السبت الجاي في حديقة الأزهر
أنشطة و لعب مختلفة للأطفال و الشباب, و عروض لتكنولوجيا صديقة للبيئة.

الأحد، مايو ٢٣، ٢٠١٠

خلاص

خلاص موسيقتي رجعتلي و جناحاتي فكت و فردت و بتحاول تفلفص بيا على عوالم تانية.
بقالي كتير ماحستش بالخفة دي. نفضت عني التقل اللي كان مثبتني على الارض و نفخت بعيد الغيوم اللي على روحي.

دلوقتي انا حرة اجري , ارسم, ارقص, اعيش معيلتي الطبيعية او امثل اني كبرت و عقلت, اكتب حواديتي و ارجع ارغي زي زمان, و كمان اتعرف على كائنات لطيفة تانية تشاركني الوانها و موسيقتها و رحلاتها.

و دلوقتي حالاً في جرادة لطيفة صغنتوتة عمالة تتنطط حواليا و تعمللي دوشة. صحيح هي مش بتسافر كتير زي الفراشات, بس كمان هي نشطة جدا و بتتنطط من حتة لحتة, و انا لسة ما لفلفتش كتير في الارض زي ما لفلفت في السما, و احب استكشف معاها العالم الغريب ده. و بعدين لو حبكت اوي ماهو الجراد كمان بيطير من وقت للتاني :)

تدوينة لن تكتمل

18/03/10 م 06:40

أكتر من مرة احاول اكتب و أشرح اللي انا باحسه الأيام دي, و دايماً النتيجة واحدة:عمري ماباكتب عن اللي انا حساه, يا اما باسيب الورقة فاضية زي ما هي, أو في لحظات الصف, باسيب عقلي ياخدني لتناتيف من الماضي, للحظات انا مرتاحلها و فاهماها فاقدر اكتب عنها و انا مطمنة اني حتي لو عريت جرح فانا عارفاه كويس و مش هاتفاجأ بعمقه.

بس النهاردة قررت اني هاجبر نفسي على الكتابة

أنا في أصعب مراحل حياتي.

لما صاحبتي قالتلي انها مستغرباني جداً و مش فاهمة صمودي, كان نفسي أقولها أنا كمان مش فاهماني, انا كمان بافعد اتفرج على نفسي بالساعات و احاول أوحد تفسيرات لتصرفاتي و قراراتي لحد اما أصدع و افقد الأمل و أقرر استنى شوية جايز الوقت ينقيلي الصورة أكتر فاعرف اشوفني و أشوف تفاصيل كانت فايتاني قبل كدة فافهمني.


كان أسهل حاجة أعملها اني أفضل مكاني, كان أسهل حاجة اتمسك بألواني المألوفة و يبقى أعظم انجازاتي اني كنت مشروع بنت شاطرة.


و كانت أصعب حاجة اني الف و اخد طريق جديد تماماً, ما خطتوش قبل كدة, طريق مااعرفش هاتكعبل في ايه فيه, و مين هيبقوا صحبتي فيه. الحاجة الوحيدة اللي كنت متأكدة منها, اني او أخدت خطوة واحدة فيه ما ينفعش أغير رأيي و أرجع. و ده اللي عملته.

انا عارفة اني بأكبر, و عارفة ان جزأ من رحلة النضج اني اتحط قدام اختيارات صعبة و قرارات مؤلمة. بس كل ما الدنيا تتك عليا اكتر كل اما بأتصرف زي العيال الصغيرين, كل اما





البحر


قاللي: انا عايز اعرفك اكتر

قلتله: خدني على البحر! فك البنس من شعري , قلعني الجزمة و سيبني امشي حافية على الرملة, شعري منطلق حواليا و بادندن لنفسي.

قام مصفر وعلى ضهر اول سحابة خطفني عالبحر.

الأحد، مايو ٠٢، ٢٠١٠

و اكتلمت الدايرة

النهاردة اكتملت الدايرة.
من 4 سنين زي دلوقتي كان بداية نزولي الشارع, يعني كانت بداية مشاركتي في المظاهرات و الاعتصامات.
حقيقي اني كنت باشارك في مظاهرات من و انا أصغر من كدة, بس زيها زي زيارة جنينة الحيوانات عشان ادي البط و الوز العيش الناشف اللي جمعناهلهم في البيت, كلها رحلات مسالمة بتشارك فيها أسرتي بحماس و دوشة كتير. و انا صغيرة كنت أروح المظاهرات, أغني و اتمشي واسلم على الناس. باتفسح يعني. غريبة , ده معناه ان المظاهرات ماكانتش عنيفة كدة زمان؟!
كمان اتحكالي اني باشارك في المظاهرات من قبل كدة بكتير, من و انا عايمة في بطن ماما :)

لكن في 2006 كانت بداية الفترة اني انزل اعتصامات بشكل مستقل تماما. اني اشارك بنفسي في الترتيبات لفعاليات , و اساعد باللي اقدر عليه. و كانت بداية طريق جديد في حياتي. وقتها اكتسبت أصحاب جداد, و اكتسبت ملاكي الحارس في يوم برد على الرصيف قدام نادي القضاة. و كمان وقتها خطفني الحب لأول مرة.
باقول لأول مرة و مش عارفة اذا كان الحب فيه مرات تانية. جايز تكون دي مرتي الوحيد و هاعيش على الوانها بقية حياتي. و جايز يكون الواحد بيغير جلده و عدسته اللي بيشوف منها الدنيا, فيبقى لسة ليا مرات تانية في الحب, او على الأقل مرة واحدة كمان.

2006 كانت بداية بنت جديدة جوايا. اكتشفت معاها اني بارسم, و اني باستمتع بشكل مختلف جداً و انا بارسم رسومات طفولية كان شكلها أنضج بكتير في خيالي.
امبارح كنت قاعدة باتابع أخبار المظاهرة من على تويتر. من ساعة اما ابتديت اشتغل في المعمل و انا باكتفي بالمشاركة الافتراضية. اساعد في النشر و التغطية لكن مش باشارك على أرض الواقع.
الايام دي المعمل تقيل على قلبي. حاسة ان حياتي بتتبعتر مني و انا قاعدة في المعمل مستنية فرصة اشتغل بجد. احباطات انك تحاول تعمل بحث علمي و تتعلم بجد في بلد مش بس ماعندهاش امكانيات, كمان بتضيع طاقتك و وقتك و حماسك في مشاوير و شحططة و تخليص اوراق كتير مالهاش لازمة.

امبارح جبت اخري, سبت المعمل و قررت اني هانزل المظاهرة.
حاجة مضحكة جدا اني في الاصل شخص جبان و بيخاف يقاوح مع الأمن - مش مصدقة اني اعترفت بده- بس امبارح كان في حاجة بتناكف الدنيا جوايا. امبارح كان لازم ابقى جوة المظاهرة. لما ظابط حاول يستظرف رديت عليه بلامبالاة و ثقة, ولما زهقت من أوامرهم المتناقضة رحت للكبير بتاعهم, اتخن واحد و اكبر نضارة شمس, و عشان يخليهم يوسعولي سكة في صفوف العساكر و يدخلوني.
لما دخلت في وسط الناس حسيت اني خفيفة. اول مرة من كتير احس كدة. كنت باتنطط من مكان لمكان, اداء الفراشة يعني :)
قابلت ناس كتير ماشفتهمش من زمان. ناس ماكنتش عارفة انهم وحشني لحد اما خبطت فيهم و اخدوني بالحضن.
المظاهرات دي مناسبات اجتماعية لطيفة جدا :)
علاء و منال و ماما مشيوا, و انا فلسعت من اني اروح معاهم. كنت عايزة افضل لحد الاخر, لحد اما الدنيا تتفض. و فعلاً الناس ابتدت تمشي, و مجاميع صغيرة متفرقة فضلت. اللي وقفوا يتكلموا , و اللي كانوا بيلملموا لافتات, و اللي ابتدوا يلعبوا كورة بصفيحة مرمية.
خطفت حبة دردشات على السريع مع اصحابي, و بعدين مشيت.
كان لازم وقتها انهي اليوم لوحدي. كان لازم اسلم على الناس, احط السماعات في ودني , اسرع خطوتي, و انقي اغنية متناغمة مع مزاجي. عشان كدة ماروحتش مع ماما و هي ماشية. كان لازم ختام المشهد يبقى زي خيالي. يبقى فيه موسيقى, و فيه ناس كتير بتتحرك حواليا, و فيه اني باتمشى في شوارع وسط البلد في اخر ساعة نور.
دلوقتي بس اكتملت الدايرة.
دلوقتي بس ممكن اخد خطوة للجنب و ابتدي دايرة جديدة.





قليل من العدل لا يضر

الاعتصام من أجل حد أدنى عادل للأجور

للمشاركة في المظاهرة اذهب امام مقر رئيس الوزراء في شارع حسين حجازي بوسط البلد

خريطة الموقع

لمتابعة بث حي لاحداث المظاهرة , اذهب هناك

الثلاثاء، أبريل ٢٧، ٢٠١٠

.

I've been trying all day to find a way to describe what I am feeling.

A minute ago my mind flashed me a big blinking sign with the answer

"Defeated"



الخميس، أبريل ٢٢، ٢٠١٠

زلة

اكتشفت اني كل يوم باتعمد احط نفسي في مواقف تكبرني بسرعة.
كل يوم باخلق طرق جديدة تكسر اجنحة العيلة اللي جوايا, تنشفني و تقويني و تبعدني اكتر عن برائة خيالاتها.
مع كل خطوة بتبعدني عنها, خطوة جديدة بتبعدني عنه.
مع كل يوم بيعدي, عائق جديد باحطه بيني و بينه.
عملت كل حاجة عشان مااعرفش ارجع, عشان اضمن ان موسيقته ماينفعش تستدرجني تاني.

بس النهاردة اكتشفت اني نسيت اعمل اهم حاجة:
نسيت احايل قلبي

السبت، أبريل ١٧، ٢٠١٠

العزلة

"العزلة"
لها متعتها الخاصة احياناً

تجتاحني حالة من الوحدة, و تفاجئني بدفئها و حنوها علي.
تلازمني صورة hابتدعها خيالي , فيها أسير في طريق طويل و يتساقط الناس من حولي. على جانبي الطريق الوان و فراشات تومض لتستدرجني. ما ان اتبعها حتى تباغتني ومضات على الجانب الاخر من الطريق. فاسير مترنحة, اتحسس كل لون خلسة. لكن لا امكث في مكان فترة تسمح للون بالتسلل داخلي و الامتزاج بخيالاتي.

الأحد، أبريل ٠٤، ٢٠١٠

لحظة صفا

بقالي كتير ماحستش كدة
انا لوحدي و الشمس نافدة لكل حتة فيا, مدفياني و منورة كل ركن مستخبي جوايا.
مافيش وجع, مافيش غيوم على مناطق في روحي. روحي صافية و دافية و فايضة ذكريات حب لكل حد عدى عليا و اداني في يوم من الأيام ابتسامة.
و "هو" باحبه.
باحبه على كل حاجة حلوة اداهالي. باحبه عشان عالم الألوان و الموسيقى اللي ساعدني الاقيه جوايا. و باحبه لاني مدركة تماماً ان البنت اللي موجودة دلوقتي مش بالضرورة كانت تبقى بالانطلاق ده لو هو ماكانش في لحظة من حياتها ضحكلها في وش الشمس.

22-1-2010

الجمعة، مارس ٢٦، ٢٠١٠

He

He is beautiful
Like warm chocolate

الأربعاء، مارس ٠٣، ٢٠١٠

على حيطة الفصل


كان الجو حر و معظم البنات زهقانين. كان فيه كام بنت نايمين, و روكسي - الاسم الحركي لأعز صحبات الدراسة- جنبي ,مش مزوغة كعادتها, لأن عندها واجب لازم تحله للدرس اللي بتحضره بالليل. اليوم اللي قبليه حاطينا قفل على الدرج بتاع الدكة بتاعتنا عشان البنات اللي بيحضروا فترة بعد الضهر طلعوا بيكتبوا في كشاكيلي.


الفصل بتاعنا كان بيبص على الحوش على طول, و انا و روكسي دكتنا اخر واحدة في الصف اللي لازق في الشباك اللي بيبص على الحوش.


متعلق على الحيطة اللي ورانا لوحة أنجليزي, مرسوم عليها جمجمة جنب اسم مدرس الانجليزي. كمان كام يوم, الجمجمة هيبقى جنبها لبانة ملزوقة و انا و روكسي هنتصور و احنا بنشاور على اللبانة و و فطسانين على نفسنا و الضحك, و كمان كام سنة هاكتشف ان دي الصورة الوحيدة ليا في المدرسة مع روكسي لأن في كل الصور اللي بعد كدة هي كانت مزوغة.


سرحت برة الشباك حبة, و بعدين من زهقي قعدت ابص على الحيطة اللي جنبي. اتفاجأت بان فيه حاجة جديدة مكتوبة على الحيطة ما كنتش مكتوبة امبارح. الرسالة الجديدة كتوب جنبها تاريخ اليوم اللي قبله و فيها عتاب من البنات اللي بيقعدوا مكاننا في فترة بعد الضهر على اننا قفلنا الدرج بقفل.

و من هنا ابتدت القصة.

مش عارفة ازاي و مش فاكرة مين فينا ابتدى. بس فجأة بقينا بنتصاحب على البنتين اللي بيقضوا النص التاني من اليوم الدراسي مكاننا. كل كام يوم رسالة منهم و في فقاعة على الحيطة و التاريخ مكتوب, و كل كام يوم احنا كمان نرد بفقاعتنا الخاصة. عرفنا أسامي بعض و الشعبة اللي كل حد فينا بيدرسها. عرفنا مين فيهم اللي قاعدة جنب الشباك مكاني, و مين اللي قاعدة لجوة مكان روكسي.

و بقت دي لعبة كل كام يوم, كل اما نزهق نسيبلهم رسالة صغيرة, سؤال عنهم أو معلومة عننا.

و لما غبت عنهم فترة و بعدين كتبتلهم : انتوا فين؟

جاللي الرد تاني يوم على طوال, أغنية من مصطفى قمر : بقى انا برضو اللي فين, ده انت اللي ما بتسألش , بلاش كلام في حاجات أحسن لنا ما تتقالش. :)

و بعد شوية, بنات تانيين من الفصل ابتدوا يتعرفوا على اللي بيقعدو مكانهم. الرسايل زادت, على الحيطان و في حتت الورق الصغيرة المستخبية في الادراج و مستنية اصحابها يفتحوها بعد الضهر و يستبدلوها بردودهم.



زي ما انا مش فاكرة بداية القصة, انا مش فاكرة نهايتها. غالباً زي حاجات كتير, بتبدي بقوة و بعدين الحماس يخف حبة حبة لحد اما يبهت, و تنتهي القصة بهدوء. بس انا هاختار لحظة قبل كدة حبة و هاعلمها في دماغي على انها النهاية:

كان يوم مقرف و طويل. روكسي اختفت من بدري, زوغت أخر حصة و ما شفتهاش قب اما تروح. الفصل فضي عليا و انا كنت لسة بالملم حاجتي المتبعترة في كل حتة و بأشوف ايه اللي المفروض اسيبهلهم النهاردة في الدرج. و انا باحط الشنطة على كتفي لمحتها بتبص عليا من الشباك, ابتسمتلي فابتسمتلها. دخلت الفصل , و قالتلي " منى, صح؟" . من غير اما تقوللي كنت متأكدة ان هي دي اللي اللي انا باشاركها نفس المكان عالدكة كل يوم. ضحكتلها و ضحكتلي, و جريت عليها حضنتها كأننا أصحاب من زمان, لاننا فعلاً اصحاب من زمان.

السبت، فبراير ١٣، ٢٠١٠

بحثاً عن السكينة

مزاجي رايق
عارفة انها حالة لحظية و ممكن جداً تبقى تلاشت تماما على بال ما أوصل لأخر التدوينة دي, بس انا هاقتنص فرصة اني في حالة امتنان للدنيا و روقان ماحسيتهاش بقال كتير

وحشني
طوال اليوم باسترجع صور بتجمعني بيه, لمحات صغيرة و سريعة لينا مع بعض. و اعترفت لنفسي أخيراً بقد ايه انا مفتقداه.
الصور مش وجعاني, أو على الأقل مش حاسة ان مع كل صورة نفسي بيتخطف مني و تقل بيكتم على قلبي. لكن مع كل صورة باحس بلسعة خفيفة, زي اما تفرد حلاوة سخنة سايحة على ايدك, الأول بتلسع بس لو صبرت على الوجع ثانية, اللسعة بتقلب دفا .
مش وحشني عشان هو حبيبي, و لا وحشني عشان حلمت بيه من يومين و صحيت بالمس الصباع التاني في ايدي اليمين.
وحشني عشان الدنيا متجننة عليا الأيام دي. ناس كتير باحبهم موجوعين, علاقات بتنهار, قصص حب بتتدفن, احساس بالمسئولية هيقطمني. في وسط كل الدراما دي وحشني جداً احساس السكينة اللي ساعات كنت بانجح في الوصول ليه بس و انا معاه.

لما باحاول أوصف ايه اكتر حاجة بتوحشني , عقلي بيرد عليا بصورة واحدة:
انا متكلفتة جوة حضنه و باحاول أقاوم النوم, حواليناصخب و أصحاب كتير هو مركز في النقاش معاهم بس ايده , و هو مش واخد باله بتداعب خدي بحنية.

الخميس، فبراير ١١، ٢٠١٠

معا ضد الجدار العازل


تدعوكم كافة القوى الوطنية المشاركة في الحملة الشعبية لمناهضة جدار العار الفولاذي

للمشاركة في

وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين

للإحتجاج على الجدار الفولاذي الذي ينشأ الآن على طول حدود مصر مع غزة


وذلك يوم السبت١٣ فبراير

الساعة الرابعة مساء

برجاء الحضور ونشر الدعوة

الاثنين، فبراير ٠١، ٢٠١٠

...

قاعدة في النادي على البسين و باحاول الغي كل الأصوات اللي بتتخانق جوايا

في دماغي انا جريت و نطيت في المياه بهدومي.

في دماغي الكهرباء قطعت و الدنيا ضلمة كحل, الف في المياه و اقلع هدومي و أرميها برة

أخد نفس يكفيني سنين قدام و أغطس , ازق بايدي و اسيب المياه تبلعني, تداعبني و تعوضني كل اللحظات الحميمية اللي افتقدتها.

و كل الأصوات اللي جوايا و حواليا تختفي, و كل الصور اللي في خيالي تدوب, و كل الأوجاع و الذكريات تتمحي .

و تبقى دي نهايتي : دفا و سواد... و بس


الخميس، يناير ٢٨، ٢٠١٠

Happy


Happy Happy Happy!
And as dear miz Mcbeal would say
"I think I need mental help… I feel happy…. I am just not equipped"

الاثنين، يناير ٢٥، ٢٠١٠

وصول قافلة مساعدات بأكثر من تسعون ألف جنية مصري لمتضرري السيول فى سيناء

عظيمة يا مصر!

وصلت منذ قليل صباح اليوم أربع عربات نقل تحمل مساعدات اللجنة الشعبية لمنكوبي السيول بمحافظة سيناء، وقد كان فى استقبال القافلة عدد من نشطاء اللجنة الشعبية لدعم المواطن فى شمال سيناء والتى تضم نشطاء من أحزاب التجمع والكرامة وكذلك كان فى استقبال القافلة ممثلي المجموعة النسائية لحقوق الإنسان، فضلا عن عدد من المحامين بنقابة شمال سيناء.

الخميس، يناير ٢١، ٢٠١٠

نداء عاجل لدعم منكوبي السيول في سيناء و أسوان



تدعوكم اللجنة الشعبية لدعم منكوبي السيول في شمال سيناء و أسوان للمشاركة في تجهيز قافلة مساعدات عاجلة تحوى أغذية و أغطية و مستلزمات دوائية ,و ذلك بدءاً من اليوم و حتى صباح يوم الأحد الموافق 24/1/2010. و مقرر للقافلة أن تتحرك مساء ذلك اليوم.
على من يرغب المشاركة في تجهيز القافلة أو المساهمة بها الاتصال بأي من الأرقام الاتية:

0122259860 - 0122418128- 0106114257 – 0190611846 - 0101044264



الاثنين، يناير ١٨، ٢٠١٠

Epilogue


And throughout all eternity,
I forgive you, you forgive me.

William Blake

الجمعة، يناير ١٥، ٢٠١٠

لحظة

كانت هي لحظة ذاب فيها الثلج عن روحي
و في النهاية, بعد اضطراب النفس
و اهتياج القلب
و استسلام العضلات,
اتاني صوت عبد الوهاب
" خايف أقول اللي في قلبي"
فابتسمت على دهاء الدنيا

السبت، يناير ٠٩، ٢٠١٠

عيد حزين

صورة من مظاهرة اليوم أمام دار القضاء العالي

حالة من الاختناق و الاَسى
وجع ان هي دي البلد اللي انا طول عمري بأقول اني مش عايزة أسيبها. مش عارفة ايه اللي باقي فيها كويس عشان الواحد يتمسك بيها.
ناس ولادهم بيموتوا صباحية العيد. حكومة و بوليس ولاد وسخة و بايعين البلد بالناس اللي فيها. و ناس عايشة فيها ولا دريانة باللي بيحصل و لا فارقلها.

لما قعدت متنحة قدام الكمبيوتر أتابع الأخبار, كان عندي تصور ساذج ان كل الناس عاملة كدة, كل الناس في حالة ذهول من بشاعة اللي بيحصل. بس امبارح و النهاردة عمالة اقابل ناس ما يعرفوش اي حاجة عن فاجعة نجع حمادي, و اللي يعرف منهم مش هيتعب نفسه أكتر من انه يقول " يا حرام"

و يعني هو انا عملت ايه! قاعدة زعلانة, نزلت في وقفة اجتجاجية أقول اني ضد التطرف الطائفي و انا احنا كلنا مصريين. و لا يفرق في حاجة! فيه عائلات فقدوا أفراد منهم في صباحية العيد , فيه عائلات ماتت عندها فرحة العيد و لسنين قدام هيبقى كل عيد ذكرى لموت أحباءهم. كل الكلام اللي انا ممكن أقوله مش هيغير ده , و لسبب ما مش قادرة انفض عني الاحساس بالذنب, كاني ساهمت في انه اللي حصل يحصل, او على الأقل ماساعدتش في منعه.
و عارفة, أسبوع ولا اتنين و هنتاخد في حاجة تانية, الماتش الجاي أو مرض أنفلونزا التعالب ا المفزع و هننسى اللي حصل, و هننسى انه هيحصل تاني و هيبقى أسوأ من قبل كدة, و هنتخض و نتفاجئ و نقول ازاي ده حصل, ده احنا شعب متسامح و طيب.
البلد دي مافيهاش أمل!

الخميس، يناير ٠٧، ٢٠١٠

حداد ... اختناق


مافيش كلام يتقال
البلد دي مقبضة و بتموت كل حاجة حلوة فينا
يلعنها و يلعنهم كلهم
و يلعنا احنا كمان على اننا سيبنا ده يحصل

الأحد، يناير ٠٣، ٢٠١٠

Once upon a time

Life is essentially disappointing.
I feel strange , a feeling of deep longing tugs at my heart . I can not explain it.
I'll always wonder about the lost chances, these undiscovered worlds I have turned my back to, those people I shall never meet.
I'll always wonder about the "might have been "s
At one point in the past I had many possibilities stretching before my eyes. At one point the magic was all mine because I had the power to create infinite plots for my future .

Feb. 2009

السبت، يناير ٠٢، ٢٠١٠

2010

رأس السنة اللي فاتت كتبت في كشكولي

" تودعني 2008 بالصفعات و تستقبلني 2009 بالركلات "

المرة دي كتبت

" عندي أمل ان 2010 تبقى أحن شوية عليا "

الثلاثاء، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٩

في انتظار التييييييييييييييييييييت

هاموت من التعب!

في لحظة حماس و شغف بشغلي قررت اجي المعمل بدري النهاردة. و فعلاً وصلت المعمل الساعة 7:30 الصبح و ابتديت شغل على طول.
يعني انا دلوقتي بقالي 12 ساعة مقفلة في المعمل. طبعاً ده مش حقيقي اوي لأن في النص كان عندي ساعتين لازم اسيب فيهم تفاعل يشتغل, فخرجت انا و مشرفتي و زميلتي في الشغل نعمل جولة تسوق سريعة, و رجعت أكمل.

باحب اوي لما اسهر في الشغل. الدنيا تضلم برة, و الأصوات تختفي, و فجأة احس جامعة القاهرة دي بتاعتي انا بس :)
بس بجد هاموت من التعب. مستنية صفارة الجهاز تعلنلي انتهاء اخر خطوة في تجربة النهاردة.,عشان اقفل الشغل و اجري على بيتي.ارمي الشنطة جنب الباب, اقلع الجزمة و اسيبها في نص الطرقة, ارمي هدومي على السرير, البس حاجة فضفاضة و مريحة و ارمي جسمي على السرير, ادفس رجليا في سحابة ساقعة صغيرة, و اسند راسي على قشر برتقان طري و دافي, و اناااااااام.

الاثنين، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٩

كلنا ليلى




كالعادة متأخرة في الاعلان. دايماً عندي النية اعمل حاجات كتير, و كلها حاجات فرقالي و دايماً باعملها في اخر لحظة ممكنة.

المهم , شاركوني و شاركوا كل الليلات السنة دي.
لكل ليلى: أكتبي عن رأيك, أحلامك و طموحاتك. شاركينا حكاياتك.
و لكل حد مهتم: شاركونا الحوار

و يا ريت كمان تشاركونا في الاستقصاء اللي بنعمله السنة دي

♪ أنا رح غنيك ♪


بدي تناديني
باسمي تناديني
و لو ماتحاكيني اسمي ع صوتك بيضوي أيامي

الأربعاء، ديسمبر ١٦، ٢٠٠٩

تمت

انت لا شك راحل غداً
فاذا وصلت إلى حيث تقصد, فاذكرنا بالخير ولا تقس في حكمك علينا

دومة ود حامد - الطيب صالح

الأربعاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٩

يع أوي

أكبر دليل على اني كبرت و بقى دمي تقيل
انا بقيت بأكوي البنطلون الجينز :(

الجمعة، ديسمبر ٠٤، ٢٠٠٩

عن ولد أسمر حليوة

النهاردة قابلت أول حب في حياتي
كان عندي 9 سنين و هو تقريباً كان عنده 23 سنة
مش فاكرة ذكريات محددة عن الفترة دي بس فاكرة تناتيف صغيرة حستا وقتها.
فاكرة اني كنت بنت لمضة و منعكشة و منطلقة. و فاكرة ان هو كان كل حاجة مبهرة لبنت صغيرة زيي. كان ثورجي وحنين و أسمراني و حليوة. و كمان كان بيدلعني, و أنا من صغري باحب الدلع زي عينيا.

و أنا رايحة أقابله كان فارق معايا انه اما يشوفني يلاقي فيا من البنوتة الصغيرة اللي كانت مبهورة بيه و عايزة تبهره.

فيه علاقات بتتوجد في حياة الواحد و مايعرفش يلاقيلها تفسير.
زي علاقتي بيه.
ازاي عيلة كلها رجلين و شعر منعكش تبقى بجد صاحبة ولد حليوة في اخر سنة في الجامعة!!
و ازاي يقعدوا 15 سنة من غير ما يشوفوا بعض و اما تروح تشوفه , تحضنه و تبقى مرتاحاله نفس الراحة اللي حستها و هي 9 سنين.

قعدت أتفرج عليه و هو بيتكلم و بيحكي حواديته. لما بيتحمس للحدوتة, بيميل بجسمه لطرف الكرسي, و بيحط ايده على دراع اللي بيتكلم معاه عشان يركز كل انتباهه على حدوتته. كل حركة صغيرة بيعملها كان ليها صدى في ذكريات و صور منغبشة و معالمها مش واضحة جوايا.
ألوان سايحة في خيالي. ملامح ولد اتهزت و ماكنتش واضحة لسنين رجعت تتشكل من تاني و تترسم من جديد.
ضحك و شمس و غنا و كلام كتير. ناس كتير حواليا, حضن يشيلني و حضن يضحكني. أصوات و صور رجعتلي, جزأ منها حقيقي و جزأ منها نسجه خيالي.
و في وسط كل ده, في وسط كل المشاعر و الصور و الألوان اللي بتتزاحم حواليا, في ركن دافي مستخبي جوايا, شرنقة صغيرة جواها بنت مفعوصة بتضحك و بتدندن مطمنة ان أول حب في حياتها ماكانش مزيف.

3 ديسمبر 2009

الثلاثاء، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٩

تاريخ غير معلن

يحي بداخلي مشاعر حب طفلة تشبهني كثيراً.
يعيد بعثها, فتمد أطراف أصابعها لتمسح حاجبيه الكثيفين.

يذيبني بابتسامته و يستدعي من سراديب ذكرياتي ضحكات أحبطتها نسخ متفاوتة النضج مني.

يكسب خطواتي خفة و ينفض عني سنوات من عمري, فأصبح أنا فتاة الثالثة عشر عاماً و أنا أقبل على عالمه بخطوات راقصة كأني اكتشف أجنحتي لأول مرة.

الثلاثاء، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٩

غضب

اكتشفت جوايا كمية غضب منك

باحاول الملم في روحي اللي اتبعترت و ألواني اللي هربت مني

مش غضبانة منك بسبب الوجع و لا من اني بابتسم بحنية لما افتكر مداعبتك ليا
لكن غضبانة من التقل اللي بيطبق عليا مع كل نفس باخده و انا باحاول اطرد صورتك من خيالي أول ما بأصحى
و من حالة الارهاق الدائم اللي انا فيها. غضبانة انك امتصيت مني طاقة كان ممكن تكفينا 4 سنين قدام

مش بس غضب, زعلانة كمان
زعلانة انك لما جيت تلمسني بحنية كنت متأخر أسابيع
زعلانة ان كل الناس شافوا أجنحتي بتدبل يوم ورا يوم و انت الوحيد اللي ماخدتش بالك أو قررت ماتاخدش بالك
زعلانة انك خليتني انا الشخص الشرير, انا اللي قاسية واديت ضهري للحب
أنا الشخص الدرامي, التقيل, المرهق
انا الغلبانة اللي الأوهام بتبتلعها و لازم نسيبها لما تنفض عنها أوهامها
انا المجنونة اللي ممكن تطفي شمسها بايدها عشان تعيش وهم الحب الضائع
انا العيلة اللي مصيرها تكبر و تعقل
و انا الشخص المتعب اللي بيحتاج جرعات متواصلة من الحب و المياصة

لو استنجدت بفقاعة خيالاتي عشان أخلق تصور رومانسي لحالي دلوقتي كنت كتبت:

البنت حطت الرمانة في الشنطة اللي على كتفها و ابتدت تمشي في طريق طويل
الشمس في وشها , سمكة طايرة فوق راسها و موسيقى اميللي جاية من وراها
صحيح هي كانت ماشية و سايبة الموسيقى بس على الأقل كانت ماشية ناحية الشمس


لكني خلاص تخليت عن أوهامي و فراشاتي
أحلامي الطفولية بالحب الممتزج بالموسيقى و الألوان هربت مني
حوالين قلبي حيطان تلج أسود, معتمة و باردة

انا كبرت و عقلت و بطلت أصدق في الزبدة الدافية

السبت، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٩

يا حلاوة الدنيا يا حلاوة

غريبة الدنيا, بس حلوة.
باحبها لما بتفاجئني بلحظات صغيرة تعدل مزاجي و تغير عدسة يومي.

زي النهاردة, اكتشفت ان فيه كائنات صغيرة لطيفة متخفية بتبعتلي فراشات مضيئة تحوم حواليا من غير مااخد بالي, تسبقني و تبعد عن طريقي أي ناس كشرية ممكن تقابلني في الشارع , فيتحول يومي ليوم مبهج و مليان ومضات انشكاح مختلفة.

و دي واحدة من الكائنات اللطيفة

الخميس، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٩

ثقل

كان حبه كوقع أقدام دعسوقة صغيرة على أنامل روحي
الان أشعر بثقله يكاد يقسم أجنحة قلبي

الثلاثاء، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٩

صباح بريحة الفاكهة


صاحية الصبح بدري مزاجي حلو
مش كلي نشاط و همة و بانط من السرير,لأ. صاحية في حالة استمتاع بكل حركة جسمي بيعلمها بالراحة , و متلذذة ببطئ ايقاع طقوسي الصباحية.
زقيت الغطا من على جسمي , و تقمصت دور فلفل القط بتاعي, و بأكبر قدر من المياصة فردت جسمي و استقبلت نور الصبح الخفيف اللي متسرب من ستاير اوضتي.
رحت على المطبخ و عملتلي كوباية شاي بالفواكه, و رجعت بيها لدفا السرير بتاعي.
احتضنت الكوباية بايديا الأتنين و سبت سخونتها تدفي قلبي.
شغلت أغنية الفترة دي ( ما انا كل فترة ليا أغنية باعلق عليها) , أخدت نفس عمييييق صحى كل تناتيف روحي, و خدت أول بق شاي.

باحب المشروبات السخنة. باحب اتنفس أبخرة الشاي العطرية و اسيبها تستدعي صور و ذكريات من عوالم مختلفة.

و انا صغيرة كنت لما بأتخيل اني هيبقى عندي بيت فيه مطبخ بتاعي, كان اللي فارقلي انه يبقى عندي رف نملية مليان شاي بنكهات مختلفة, و حتة الخشب بتاعة تقطيع السلطة.
دلوقتي عندي خشبة لتقطيع السلطة على شكل قطة, و عندي رف فيه علب ملونة لنكهات شاي و أعشاب مختلفة.

أخد بق تاني من الشاي و أعيد الأغنية مرة تانية .
أنا الأيام دي في حالة حنين دائم. مش حنين لشخص بعينه, لكن حنين لكل اللحظات اللي جمعتني مع ناس لمسوا روحي.

أخد بق تالت, و افكر : صباخ الخير يا دنيا!
اسيب بقية كوباية الشاي على الأرض جنب السرير و أقوم اشوف انهو فراشة هتصاحبني في يومي النهاردة.

الخميس، أكتوبر ٢٩، ٢٠٠٩

قلبي حتة و حتة


رجعت بيتي أخيراً

من اخر مرة شفتك فيها و انا مش قادرة اقعد فيه لوحدي

رجعت و بحماس قعدت ارتب حاجاتي , و اشيل و احط لما اتهديت.
كنت عايزة لما أفتح باب أوضتي ماالاقيكش فيها .
كنت عايزةاخبي اللون الأصفر من حياتي.
غيرت مكان السرير, حركت حاجات, خبيت حاجات و شقلبت الدنيا.

خلصت كل ده ,و قمت أفتح الستاير على الاخر عشان اخلي نور الشمس يغسل همومي. و انا بارفع وشي للشمس و باستقبل أول نفس بخياشيمي الجديدة, لمحت بطرف عيني صورتك على التسريحة, و غصب عني لقيتني بامسح بايديا على وشك و بابتسملك. قطفت حتة من قلبي و سبتها تحضن صورتك, و بقية قلبي طلقته من الشباك عشان يدورلي على ألوان جديدة.

الأحد، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٩

صباح و مسا

كل صباح أستيقظ منتعشة, متحمسة لفقاعتي الجديدة.
و كل مساء يخنقني الحنين...

الأربعاء، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٩

الاثنين، سبتمبر ٢١، ٢٠٠٩

بيروت


تذيب بيروت الثلج عن قلبي و تمنحني فراشات صغيرة تصحبني في رحلتي عبر شوارعها لأصنع تاريخ جديد يغمرني بألوانه.

*اللوحة لرسامي المفضل جوستاف كليمت

السبت، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٩

بالأمس

تسللت موسيقى أميللي لتغزو أحلامي واستدرجت معها رائحته لتذيبني رغماً عني
فتمكن مني حنين لمداعباته الصغيرة , واستيقظت معه سوائلي لتدفعني بلطف بعيداُ عن منامي.
ثم تذكرت, لم تعد دوائرنا تتشابك , فانطفأت بداخلي اخر نقطة مضيئة وسقطت معها أجنحتي.

الجمعة، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٩

I once wrote him "right now, 4 things define the way i tackle life each day: light, music, my sense of achievement, and my passion for u."

Of those only one remains, and it doesn't keep the coldness away.

الثلاثاء، سبتمبر ٠١، ٢٠٠٩


مافيش أي حاجة توصف التقل اللي حساه جوايا غير : قلبي وجعني

الجمعة، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٩

Just a thought

I can't make it through without a way back into love!

الاثنين، أغسطس ٢٤، ٢٠٠٩

أفتقدها

أفتقدها
لم تعد تبتسم لي من خلف المرآة
لم تعد تضحك على محاولاتي اليائسة لترويض شعري
الآن تنظر لي بجمود و أحياناً المح بها نظرة حزن لا تمحيها الموسيقى

الأربعاء، أغسطس ١٩، ٢٠٠٩

Crash & burn



We flew, rockets to the sun
Knowin' we'd crash and burn
That's the risk we run when you fall, in love

الأحد، أغسطس ١٦، ٢٠٠٩

حلم

في أول علاقتنا حلمت نفس الحلم مرتين
الحلم كان فيه ان انا راجعة من السفر و رايحة أزور أخويا
بأنط على سلم عمارتهم المقرف بحماس, و شكلي مختلف.شكلي أكبر و واثقة من نفسي أكتر.
يتفتحلي الباب , احضن أخويا بتهليل و دوشة, عيني ترمي ورا ضهره و الاقيه هو قدامي
واقف بثقته المعتادة, مبتسم و مادد أيده و هو بيقوللي بطريقته "أزيك يا منى"
أضحك و أقول" ازيك يا حلزون"
أمد أيدي في أيده و احس بنفس السيحان اللي حسيته أول مرة مسك أيدي فيها

الجمعة، أغسطس ١٤، ٢٠٠٩

Cherished

He sqeezed my hands and whispered " I am glad I have you as a granddaughter"

I wanted to just go home, hold on to his words tightly, hug his voice and drift off to pastel-colored dreams.

5 Aug. 09

الأربعاء، أغسطس ١٢، ٢٠٠٩

Slipping away


A friend of mine was telling me that I don't know how to be alone. I just smiled. For while he was speaking,in my head I was slipping away to another world, alone.

الأحد، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٩

حق العودة... هبة رجعت


هبة نجيب وصلت مصر أخيراً
صوت هبة في التليفون كان مليان انشكاح. حاجة ادتني أمل في وقت انا بشكل شخصي جداً محتاجة فيه للأمل و الانشكاح

احب اسجل انبهاري باداء المدونين المصريين
و انبهاري بقوة هبة و تماسكها

حمد الله على سلامتك يا هبة

الثلاثاء، أغسطس ٠٤، ٢٠٠٩

حق العودة لمصر



كل شوية بتفاجئنا الحياة بسيناريوهات قهر و ظلم أكثر قبحاً من تصوراتنا.
هبة نجيب بنت مصرية عندها 27 سنة بتحاول تسيب السعودية بقالها 3 سنين و ترجع بلدها مصر.
أقروا حكايتها هنا
و ساندوها على كتاب الوجه هنا

الجمعة، يونيو ٢٦، ٢٠٠٩

الأحد، يونيو ٢١، ٢٠٠٩

و كمان خلصت الكوباية!

صحيت الصبح في حالة سهتنة و بادندن لنفسي
عملت كوباية شاي بالنعناع و قعدت على الكمبيوتر
فجأة لقيتني هاتأخر على الشغل و كوباية الشاي تقريباُ ماتشربش منها حاجة
افتكرته و هو بيقوللي انه من هنا و رايح هيعملي نص كوباية بس عشان عمري ما بأخلص كوباية الشاي بتاعتي
شوفته في دماغي بيبتسم بانتصار. اربعت كل كوباية الشاي على بق واحد, طلعتله لساني و بوست الخاتم اللي في ايديا, و جريت عشان الحق الشغل.

الخميس، يونيو ١٨، ٢٠٠٩

الجمعة، يونيو ١٢، ٢٠٠٩

In love


I am melting in love

الجمعة، يونيو ٠٥، ٢٠٠٩

اكتشاف متأخر

النهاردة طلعت كل كشاكيل خواطري و قعدت اقلب فيها
9 سنين من الحواديت و الاحداث و الاعترافات الصغيرة
9 سنين باكتب بخط ايدي عن اللي انا حساه, عن مخاوفي و عن اللي نفسي فيه.
رسائل لحبيب بعيد, لأعز صاحبة, و لبطل أسمر حليوة

و انا باقرا تناتيف من الحياوات الكتيرة اللي عشتها قبل كدة, اكتشفت حاجة رعبتني:
انا عمري ما ميزت الحد الفاصل بين حياتي و بين خيالاتي

الأربعاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٩

حُب بطيخي


باحبك زي البطيخ تمام ,

بطفاسة و ماحبش حد يشاركني



الاثنين، يونيو ٠١، ٢٠٠٩

عن الحلزون و ضلالات أخرى

الحلزون

كائن اسطوري يعيش في عزلة فوق جبل شاهق. يتمتع بحكمة السنين و خلص النت مرتين. يلجأ لمشورته الكثير من المشاهير, أبرزهم الحج ويكيبيديا , اطال الله في عمره.
يجزم البعض أنهم رأوه يمش مختالا في أبو قتادة, و يحلف اخرون انه لم يبرح الجبل قط و أنه يتفقد أحوال الرعايا من خلال بلورة سحرية و مارد عفريت يستدعيه بتمتمة "غوغل" مرتين بعد الغرغرة.

في حطام ميكروباص طائر من كوبري السيدة عائشة, وجدت مخطوطة لرحالة بلاد الشام الشهير ايهاب جعفر, اتى فيها على ذكر الحلزون بعبارة مبهمة لم يستدل على فحواها حتى الان هي " الحلزونة ياما الحلزونة"

الكائن الجين أو الجنجون

يرجح الخبراء انها هلوسة جماعية اصيب بها الكثير من خيرة شباب مصر
نتيجة لتعرضهم المستمر للسحابة السودا أوChronic Aegyptocobia.

ان خُيل لك انك رأيتها, فربما كان من الأفضل لك و للاخرين ان تلجأ لطبيب مختص. و نرشح لك عزيزي المهلوس الدكتورة رضوى أسامة المستشارة الخاصة للطبقات الكادحة من الشعب. الكادحة جداً ;)

انتبه! لقد تم تنشيط برنامج التدمير الذاتي. التدوينة على وشك الانفجاااار
ان ان ان تش!



السبت، مايو ٢٣، ٢٠٠٩

يونيو 2008


في يوم من الأيام هابقى شايلة بنوتة صغيرة في ايدي, تشبهني و تشبهه.
هتلف صوابعها حوالين واحد من صوابعي و تبتسملي و تنام.
و انا هاوطي عليها و احكيلها ازاي انا مستنياها من يوم اما هو ضحكلي على جزيرة في وسط النيل.

كشكولي الخاص-8 يونيو 2008

الخميس، مايو ٢١، ٢٠٠٩

حين امتلكت الشمس


يقترب مني و يهمس في أذني بضع كلمات

انطبعت تلك اللحظة في ذاكرتي , اتذكرها جيداً لكني لا أتذكر الكلمات. و أغلب الظن انني لم انتبه للكلمات حينها. لكني أذكر جيداً دفئ نفسه, وقع ضربات قلبي ,و لهفة رقبتي لشفتيه.

غريب أمره!
في لحظات غضبي, تدفعني غرابته للجنون و تدفعني "حسوكته" الى ما بعد حد الجنون.
كواقعة الجرجير. طبخت الأكل و وضعته على السفرة. حضرت انا و أمي كل شئ و هو لم ينته من غسيل الجرجير ليعد السلطة. جرجيرة جرجيرة!

لكن في لحظات صفاءي, تؤسرني "حسوكته" و في احيان كثيرة تثيرني. خاصة حين يستثمرها في التعرف على أجزاء مني: يدي, و خدي, و رقبتي. كأنه يرى في تفاصيل لم يلحظها احد من قبله, فيشعرني بأني حقاً جميلة.
في عالم مواز ُرسمت منحنياتي بألوان هو فقط قادر على مزجها. و في عالم اخر, نعيش -انا و هو- كالديدان دائمي الالتفاف حول بعض.

غريب أمره!
حدثني عن البلاد التي سنزورها و عن طبخات سنعدها. اتفقنا احياناً و اختلفنا احياناً اكثر. اختلفنا في الموسيقى, في حب القاهرة و في محمود درويش.
حدثني كثيراً عن مستقبل يجمعنا معاً , و حدثني عن طفلة سننجبها يوماً , و توجسه من ان ترث عني "المياصة" .
حدثني عن كل ذلك و أكثر . لكنه لم يعترف لي بحبه حتى تلك اللحظة.
أتذكرها جيداً
أتذكر الجو الحار و الخانق
أتذكر قطرات العرق المتناثرة على جسمي و جسمه
أتذكر نسمة هواء شاردة أنعشتنا
أتذكر ابتسامته
أتذكر ضربات قلبه و لهفة شفتيه لرقبتي
و أتذكر انني لحظتها انتشيت بفكرة واحدة: انني امتلكت الشمس

الثلاثاء، مايو ١٢، ٢٠٠٩

شخرة

استند بظهري على الحيطة.اغمض عيني و اخذ نفس عميييييييييق, ثم اطلق العنان لشخرة طويلة
خخخخخخخخخخ!
يباغتني سخف صوت شخرتي .
"كم بدت ساذجة!"

استرجع شريط الاحداث التي استدعت تلك الشخرة. اتباطأ في تعمقي في اتفه تفاصيلها, تجتاحني مشاعر السخط و الغضب. يتعالى ايقاع و صوت نفسي ليصم اذناي عن الكون من حولي, ثم تصدر من أعماقي شخرة قوية معتبرة

خخخخخخخخخخخخخخخخخ!

"عظمة على عظمة على عظمة يا ست"
الان, اشعر بالارتياح.

الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩

Dying


Like dying in the sun


الخميس، أبريل ٢٣، ٢٠٠٩

فنتازيا اللجنة


فرقة الطمي اتأسست من سنة 2002. و لأنها كانت كانت دايماً فيها اصحاب قريبين مني فبطبيعة الحال كنت من الناس اللي مهتمة بحضور عروضهم. حتى كنت دايماً اتريق و أقول ان فرقة الطمي عبارة عن مؤديين و الناس اللي بتسقف, و انا من الناس اللي بتسقف.
و غالباً من كتر مانا حضرت عروضهم فيه ناس افتكروني معاهم في الفرقة, حتى في عرض فات جاللي واحد بعد العرض و قاللي "نايس فري نايس" فضحكتله كدة اني مش فاهمة فقاللي "كنتي هايلة في العرض" هيهي اتمنى انه مايكونش افتكرني صدقي صخر صدقي.

المهم, مشكلتي بقى ان انا ماكنتش عارفة لما بتعجبني حاجة ليهم بيبقى بجد عشان عجباني و لا عشان هم اصحابي فانا متحمسلهم. و غالباً كنت بافصص العرض لحتت صغيرة و اقعد اقول الحتة دي حلوة اوي, بس الحتة دي يعني...
لكن المرة دي انا عارفة ان العرض عاجبني بجد من غير انحيازات. اه طبعاً فيا جزأ مبسوط بصحابي عشان هم صحابي, و مبسوط بالتطور اللي شايفه في اداءهم المسرحي, بس بجانب ده كله العرض نفسه حلو. و السبب اللي خلاني انبسط جداً و انا باتفرج عليه ان فكرة العرض فيها الحاجة اللي انا باحبها في عالم التدوين. فكرة الحواديت الشخصية اللي بتحكي تفاصيل صغيرة في احداث يومية للحاكي -او المدون- و اللي تخليك متفاعل مع الحدوتة جداً, و ساعات تحسه بيحكي عن يومك بالظبط, و ساعات تانية تضحك على الهم اللي طايله و طايلك.

لما خلصوا العرض فطيت نطيت احضنهم و اقولهم انه عجبني و اني كنت مكركعة من الضحك. لقيت كل واحد فيهم بيقولي مانا عارف كنا شايفينك و انتي مسخسخة :)
عرض فانتازيا اللجنة عرض خفيف و لطيف مليان تناتيف من حياة كل واحد من أعضاء الفرقة
روحوا شوفوه, فاضل النهاردة و بكرة بس

الأربعاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٩

هنا و هناك

في اوروبا و الدول المتقدمة ده بيحصل
و عندنا ده بيحصل

عشان ماتتبتروش عالنعمة و تعرفوا ان احنا و انجلترا في قفة واحدة

السبت، أبريل ١١، ٢٠٠٩

قرار

النهاردة اخدت قرار بالسعادة.
ما تيجي نرقص؟


الأربعاء، أبريل ٠٨، ٢٠٠٩

Inside of me

If I close my eyes I will see that blinding flash of purple
I would hear your breath, and lick droplets of your sweat
If you touch me down there you'll taste my dream

But know that I can never forgive you for the reality you forced on me

If you dive inside of me you'll see splashes of colors amidst pools of blackness
you'll find my sunlit bits covered by ashes
I'll scream your name and swallow your breath whilst aching to fly away

In my head I'll capture you deep inside me, but in daylight I'll turn my back on you

الأربعاء، أبريل ٠١، ٢٠٠٩

Struck by lightning

I think "waiting" slowly drained me out of passion

الثلاثاء، مارس ٣١، ٢٠٠٩

رمانة فرطها الزمن




لو سألتني هأقولك ان اللي جمعني انا و هو كان سمكة شايلة الشمس, او جايز اقول ان انا اللي كنت سمكة و لقيته, و مش بعيد اقول حاجة تانية خالص.
مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي


حكاية الحب 2


حكايتنا المرة دي بتبدي بصحرا و جبل و شمس و هو

هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.

مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.

و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات

الأحد، مارس ١٥، ٢٠٠٩

You belong to me


Fly the ocean in a silver plane
See the jungle when it's wet with rain
Just remember 'til you're home again
You belong to me

قمتا الحب

في قمة حزني و قمة سعادتي اجد حبي لك يتملكني بشراهة
ليس لانني لا اشعر به في كل ومضات يومي
فقط لانني لم اختبر قط الاعتدال

الثلاثاء، مارس ١٠، ٢٠٠٩

انا جبت جاز



اصطدمت بحائط جديد من الاحباط اليوم

انا ضمن 152 طلبة دراسات عليا اخدوا منحة من اكاديمية البحث العلمي للتفرغ للبحث العلمي و رسالة الماجستير لمد سنتين. المفروض انه الهدف الاساسي المعلن للمنحة دي هو خلق جيل جديد من الباحثين القادرين على القيام بالبحث العلمي بكفاءة.
جزأ اجباري من المنحة اننا نتفرغ 6 شهور كاملين لمجموعة من الدورات التدريبية و ورش العمل لاكسابنا مهارات متنوعة هم شايفين انه لابد من تواجدها في اي باحث كفء, ده موضوع تاني مرة بروقان ممكن احكي عنه

المهم, النهاردة في استراحة الغدا , ابتدوا الشباب يدردشوا في مواضيع مختلفة و بشكل غامض جداً الكلام انتقل للزواج و منه طبعاً دور المرأة و الرجل و اخيراً موضوعي المفضل "عمل المرأة" . و كانت صدمتي , كل الحاضرين فيما عدا بنت واحدة-(للي كانوا تقريباً مابين 25-30 شخص) اعلنوا بشكل واضح جداً انهم ضد عمل المرأة مع العلم بان نصف المجموعة بنات.

هو ده جيل الباحثين اللي مصر مستنياه.
مبروك عليكي خيرة شبابك يا مصر


الأحد، مارس ٠٨، ٢٠٠٩

اخلاء سبيل محمد عادل

محمد عادل خرج
حمد الله على السلامة

الجمعة، مارس ٠٦، ٢٠٠٩

عطر امرأة

صحيت الصبح بموسيقى بتلعب في دماغي.

عملت كوباية شاي بالنعناع و فتحت التلفيزيون , لقيت اخر مشهد من فيلم "عطر امرأة" اللي فيه آل باتشينو بيدي محاضرته الشهيرة.
اول مرة اتفرجت على الفيلم اعدت مشهد المحاضرة اكتر من 5 مرات, و طبعاً مشهد رقصة التانجو.
و النهاردة الصبح برضو اتنهدت مع اخر كلمة قالها في المحاضرة

اخ! يامين يلايمني على آل باتشينو
:)

الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩

في حب الحلزون



الصبر مفتاح الفرج