الخميس، أبريل ٢٣، ٢٠٠٩

فنتازيا اللجنة


فرقة الطمي اتأسست من سنة 2002. و لأنها كانت كانت دايماً فيها اصحاب قريبين مني فبطبيعة الحال كنت من الناس اللي مهتمة بحضور عروضهم. حتى كنت دايماً اتريق و أقول ان فرقة الطمي عبارة عن مؤديين و الناس اللي بتسقف, و انا من الناس اللي بتسقف.
و غالباً من كتر مانا حضرت عروضهم فيه ناس افتكروني معاهم في الفرقة, حتى في عرض فات جاللي واحد بعد العرض و قاللي "نايس فري نايس" فضحكتله كدة اني مش فاهمة فقاللي "كنتي هايلة في العرض" هيهي اتمنى انه مايكونش افتكرني صدقي صخر صدقي.

المهم, مشكلتي بقى ان انا ماكنتش عارفة لما بتعجبني حاجة ليهم بيبقى بجد عشان عجباني و لا عشان هم اصحابي فانا متحمسلهم. و غالباً كنت بافصص العرض لحتت صغيرة و اقعد اقول الحتة دي حلوة اوي, بس الحتة دي يعني...
لكن المرة دي انا عارفة ان العرض عاجبني بجد من غير انحيازات. اه طبعاً فيا جزأ مبسوط بصحابي عشان هم صحابي, و مبسوط بالتطور اللي شايفه في اداءهم المسرحي, بس بجانب ده كله العرض نفسه حلو. و السبب اللي خلاني انبسط جداً و انا باتفرج عليه ان فكرة العرض فيها الحاجة اللي انا باحبها في عالم التدوين. فكرة الحواديت الشخصية اللي بتحكي تفاصيل صغيرة في احداث يومية للحاكي -او المدون- و اللي تخليك متفاعل مع الحدوتة جداً, و ساعات تحسه بيحكي عن يومك بالظبط, و ساعات تانية تضحك على الهم اللي طايله و طايلك.

لما خلصوا العرض فطيت نطيت احضنهم و اقولهم انه عجبني و اني كنت مكركعة من الضحك. لقيت كل واحد فيهم بيقولي مانا عارف كنا شايفينك و انتي مسخسخة :)
عرض فانتازيا اللجنة عرض خفيف و لطيف مليان تناتيف من حياة كل واحد من أعضاء الفرقة
روحوا شوفوه, فاضل النهاردة و بكرة بس

ليست هناك تعليقات: