الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

انا مسافرة


احتفالا بانى اخيرا خلصت اربع سنين دراسة فى كلية علوم من غير ولا محاولة انتحار واحدة
هاسافر اتفسح فى سينا اربع ايام
بحر, و شمس, و سما صافية و هدوء
و بالليل, نجوم كتير انام تحتها و اسرح فيها و اعمل منها اشكال
:)

الخميس، يونيو ٢١، ٢٠٠٧

لو سمحت, سيبنى اعيش


انا بجد تعبت
عارفة ان مافيش حاجة جدت فى الموضوع, كل البنات بيتسخف عليهم فى الشارع و بيتعاكسوا, و كل البنات بيكبروا مدركين ده و بيحضروا نفسهم للتعامل معاه
و موسم الصيف بقى الاوكازيون, الناس ماشية فى الشارع ماوراهاش غير خلق الله التانية اللى فى الشارع زيهم

بجد حرام, نفسى يرحمونا بقى
ايوة بامشى فى الشارع زى العسكرى, باحط سماعات فى ودنى و اسمع موسيقى و ماالتفتش لاى كلمة حد حدفها ناحيتى, باعمل نفسى مش سامعة و اكمل مشى زى ماانا
بس بجد ساعات باحس ان انا تعبانة, مش قادرة استحمل اكتر من كدة, بابقى عايزة اقف فى مكانى و اقعد على اى رصيف و اعيط
ايوة باعمل نفسى مش سامعة بس الكلام بيوصللى و بيوجع, و اما يبقى كلام كتير ورا بعضه باحسه بيتراكم و يطبق على صدرى, لحد اما احس انى باتخنق
يعنى مش من حقى اتمشى فى الشارع و اشم هوا؟؟
لازم كلام سخيف فى كل خطوة, و البهوات التانيين اللى عندهم عربيات و فاكرين ان حلم حياة كل بنت ان واحد يقفلها بعربية بتبرق. و انا بقى اركز مع العربيات, و لا مع الناس , ولا مع ايديهم اللى بيحاولوا يوصلوا بيها لاى جزأ من جسم اى بنت ماشية فى الشارع

جسمى ده ملكى انا ماهواش مشاع. مش من حق اى حد يتعامل معاه بحرية انا ماسمحتش بيها. زى ما الواحد ممكن يبقى عنده عربية بتاعته هو, او تليفون محمول بتاعه, شقة, سرير, اى حاجة. جسمى ده بتاعى انا, انا بس

اخدت سنين عشان افهم ان الغلط مش فيا انا, او انى مش المفروض امشى مأتبة , متكلفتة جوة نفسى , و جوايا باتمنى اتسخط و ارجع عيلة بتحبى
بس لسة فى مشاعر بتفضل جوة الواحد مهما حصل
لسة مع كل معاكسة باحس بالاهانة
و بالخوف
بس ماينفعش نبين الخوف, لأن لسبب غريب ده بيشجعهم على التمادى فى التعدى علينا. لازم نمشى زى العسكرى, و نبان صامدين, مافيش حاجة بتوصللنا , كأن كلامهم بيخبط فينا و يرتد بعيد, او لمساتهم بتتمسح باستيكة و مش بترجعلنا فى كوابيسنا

كنت نسيت احساس الخوف ده, اتعودت على ان الاحساس المسيطر يبقى القرف,
لحد النهاردة
فجأة ولد طلع من وسط اصحابه و نط حاول يلمسنى, اتفاجأت , و اترعبت , و هم شافوا ده و ضحكوا

عايزة الناس ترحمنا بقى, يحوشوا ايديهم عننا. و يستخدموا الكلام فى حاجة افيد, البشرية لما اخترعت الكلام كان عشان يتواصلوا مع بعض مش عشان يعذبوا بعض

نفسى فى طاقية اخفاء, عشان اقدر امشى فى الشارع على راحتى , مايبقاش مطلوب منى اركز مع كل واحد ماشى , واقف, او راكب عربية فى الشارع و اركز فى ازاى اتفاداه من غير اما يبان انى باتفاداه عشان مااشدش انتباهه ليا
عايزة بيقى ينفع انزل اتمشى فى الشارع, احس بالهوا بيخبط وشى, ابص فى فتارين المحلات, و اقف عند بقال اشترى كيكة و امشى اكلها فى الشارع.
اسمع موسيقى, احس بالاضاءة فى عينيا بتتغير, اتفرج على حركة العربيات و الناس و اتخيل نفسى فى مشهد من قصة او فيلم من خيالى
عايزة امشى مرتاحة, مبسوطة, او حتى زعلانة و مشغولة بهمومى.
عايزة اعيش و استمتع بالحواس بتاعتى, بالسمع و البصر. مش اكتمهم عشان اعرف اعيش
عايزة يبقى عندى حرية الاختيار فى انى اركز فى التفاصيل و الاحداث اللى بتحصل حوالية, او فى انى اخليها تبهت فى خلفية خيالى



الاثنين، يونيو ١٨، ٢٠٠٧

...حلم جوة حلم جوة



اغمض عينيا, و ارمى حسمى على وش المياه و اسيب المياه تشيله و تحركه بالراحة
امد ايدى و ايده تمسكها, نضحك و نغطس فى مياه زرقاء صافية, و اما نطلع على وشها , دفا الشمس يزغزغ و شنا
اطلع من المياه امشى على نجيلة خضرة مندية, احس برطوبتها ما بين صوابع رجليا, و الشمس فوقيا بتنشف مياه البحر من على جسمى, و تنور كل حتة فيا
الاقى قدامى باب , افتحه
اوضة واسعة كبيرة, و فاضية, و المسيقى جايالى من كل ناحية فيها
ابتدى ارقص, و اغنى بصوت عالى,
و اضحك
و ارقص

اطلع من الباب اللى فى الناحية التانية, احس بشمس حامية فوقيا, و قدامى جبال و رمل و صخر
امشى بالراحة عشان مااتكعبلش.
مساحات واسعة, فضا, و كل شوية
شجرة صغيرة الاقيها فى اغرب الاماكن,
نبتة صغيرة بشوك وسط الصخور,
سحلية بتهرب من جحر لجحر تانى
و فى وسط كل ده, شجرة توت كبيرة
اطلع على اوطى غصن فيها و امد ايدى اقطف كبشة توت احمر و احطه فى بقى, و ارتوى من طعمه المسكر الممزوج بلذعة خفيفة
اقعد اكل لحد اما اشبع, و ازود حبة من باب الطفاسة. ابص على ايدى الاقيها كلها لونها احمر, لون التوت, و اكيد بقى و سنانى كمان اتلونوا. افتكر و انا صغيرة لما كنت باشترى مصاصة بتلون البق, و امشى اطلع لسانى لكل حد

اضحك و اكمل مشى

اوصل لحافة الجبل, و اكمل مشى فى سما لبنى صافية, ازق السحاب على جنب عشان اوسع طريق امشى فيه, لحد اما الاقى سحابة بيضا كبيرة, افرد جسمى عليها و اسيب سقوعيتها تهدى سخونة جسمى, امد ايدى و اخد من اطرافها حتت اغطى بيها بقية جسمى, حتت خفيفة زى رغاوى الصابون و ساقعة زى بلاط بيتنا و انا ماشية حافية عليه, او ملاية سريرى و هى لسة مفروشة
بطرف صباعى ادوق حتة منها, طعمها زى رز بلبن بالقشطة

انام شوية, و اصحى على الشمس و هى بتبعد, السما بتضلم, و القمر بيتسحب مكانها,
ابص على القمر الاقيه مدور و كبير, ابيض, و جواه الارنب اللى انا كنت باشوفه فيه و انا صغيرة, , بيضحكلى
فجأة السحابة تنزل بيا و بالراحة الاقينى نايمة على ضهرى, على رمل ناعم و رطب,و هو جنبى ايدى لسة فى ايده, و احس بالمياه بتبل رجلى مع كل موجة تقرب تسلم على الشط
فوقيا السما غامقة و نجوم كتير بتلمع فيها كأنها حتت تلج صغيرة . و القمر منور و لسة الارنب اللى جواه بيضحكلى

افتح عينيا, نور الاباجورة يخبط فيها. ابص, الاقى كشكول محاضراتى زى ما هو
امد ايدى, ايده تمسكها
اضحك و اغمض عينى من تانى

الخميس، يونيو ١٤، ٢٠٠٧

عرض خاص لافلام مستقلة للمدونين

2007/06/17 - 18:00
2007/06/17 - 22:00
Location:
معهد جوته
Organizers:
مخرجون مستقلون

سينظم بعض المخرجين المستقلين عرض خاص لأفلامهم للمدونين في معهد جو ته وسط البلد ،شارع البستان يوم الأحد الموافق 17 يونيو

الأفلام:

  1. يوم الأتنين لتامر السعيد
  2. سبيل الصغار لعمر خالد
  3. ماكسيم لمحمد راشد (وهذا العرض الأول لفيلم ماكسيم)
  4. أزرق و أحمر لمحمود سليمان
  5. إيثاكي لأبراهيم البطوط

عرض الأفلام سيكون من الساعة السادسة للساعة التاسعة,ساعة لعرض 4 أفلام قصيرة ثم ساعة لفيلم إيثاكي

يأمل مخرجو الأفلام من المدونين الحضور ثم الكتابة عن الأفلام في مدوناتهم,سواء تقديم نقد للأفلام أو رأي والخ

و هذا تكرار لنفس التجربة التى حدثت في الأسكندرية و هنا بعض الوصلات:

الاثنين، يونيو ١١، ٢٠٠٧

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠٠٧

الضفادع تغزو المقطم

بسسسست! كلمة السر : الضفدع فى الكابينيه
ايه؟!!
فى الكابييينيييه!
؟؟!!



فى زيارة للكائن الغامض فى الهضبة
كانت عايزة تدخل الحمام
عادى, ساكنى العالم اسفل الهضبة بيحتاجوا الحمام من وقت للتانى




سيبكو منها دلوقتى
ارجعوا للحمام كدة
بصوا فيه

لأ لأ بصوا كويس
ايوة جوة الكابينيه

شايفين

ضفدع بيبلبط فى المياه
فى الهضبة
دخول الحمام مش زى خروجه
:)
تحديث: صورة الضفدع اللى لقيناه
و اللى واضح انه قرر يتبنى الكائن الغمض و عيلته, لانه رجع تانى النهاردة للحمام يتفقد الامور :)

الجمعة، يونيو ٠٨، ٢٠٠٧

ماماصوياصوصا





اهدى

بالراحة

شهيق


زفير

مرة تانية

شهيق


زفير

عدى من 1 ل 10
1



2


3
.
.
.
10


مش عارفة اذاكر

قعدت متنحة فى باب اوضتى, سامعة كل تكة بيعملها عقرب الساعة و هو بيتحرك, غير كدة مافيش اى حركة تانية فى البيت. حتى القطط تخلوا عنى و ناموا
ولا صوت

ساعات بارتاح فى احساس العزلة ده. كأن البيت بتاعى انا بس, امشى فيه براحتى, املى البانيو و ادخل اقعد فيه حبة, و بعد اما اغسل شعرى و اسلكه افتح على جسمى مياه ساقعة تفوقه
اطلع من البانيو و اقف حبة لحد اما ابطل انقط مياه, اخد الفوطة الكبيرة بتاعتى و الفها حواليا و اروح المطبخ اعمل كوباية نسكافيه و ارجع لاوضتى
اشغل موسيقى على مزاجى ساعتها, كتير بتبقى فيروز, و اقعد على واحدة من الشلت اللى مرمية على ارض اوضتى, و بس
افضل كدة ساعةن او اكتر , مزاجى رايق و باعمل كل حاجة بالراحة و بروقان

بس ساعات احساس العزلة بيخنقنى, بأحس ان صوت الساعة هيجننى, لستة الاغانى اللى ماتغيرتش هتجننى, النوم زهقت منه, و الاكل ماباعملش اكتر منه
و ماينفعش انزل او اتصل باى حد ارغى و خلاص, لأنى اصلا ماعنديش حاجة اقولها, كمان ورايا مذاكرة لازم اخلصها
هى دى الحالة اللى انا فيها دلوقتى. مش عارفة اركز فترة كويسة فى المذاكرة, عملة الف حوالين نفسى, و بجد مش وقته خالص, امتحانى بكرة و لسة قدامى اربعة كمان بعده, يعنى بدرى اوى عليا الزهق. ايام بتعدى عليا باسترجع فيها حماسى للدراسة و باعرف انجز, بس فى ايام -زى النهاردة- بابقى فعلا هاصوت من كتر ماانا ورايا كتير اعمله و من كتر ماانا لوحدى
عايزة حد حواليا بارتاحله, اقعد اذاكر و هو كمان , و بعدين ناخد فترة راحة صغيرة, نعمل فيها كوباية شاى, ندردش شوية, و بعدين نرجع للشغل
يعنى الصحبة حلوة

السنة اللى فاتت كان عندى صدقى, من اعز اصحابى, و لأنه كان بيتخرج من هندسة فكان هو كمان ورا مذاكرة كتيرة لازم ينجزها. كنا نقعد نذاكر, و بعدين اما ناخد راحة نقوم نسخن الاكل و ناكل, او هو يعمل مكالمة و انا ابص على الايميل, ماكانش لازم نتكلم اوى, لكن احساسى بوجود حد معايا , حد مشغول زيى, كان بيشجعنى
دلوقتى صدقى اتخرج, و بيشتغل, و كل شهر بيبقى مسافر فى حتة مختلفة عشان الشغل
هو سابنى و اتخرج, و انا باتجنن

فى الاوقات اللى زى دلوقتى بأحن لسنة اولى كلية و انا فى المنيا
كان ليا اوضتى لوحدى, اقفل عليا فيها و اقعد اشرح لنفسى بصوت عالى, واسمع موسيقى, لحد اما احس انى مش قادرة اكمل و محتاجة اوقف حبة صغيرين, اطلع من الاوضة و اروح ازعج مروة و اميرة اللى كانوا فى الاوضة اللى جنبى, او اروح اوضة البنات اللى فى اخر الطرقة. الاوضة دى كان فيها هناء, صفاء, ايمان, ريهان و عزة
و كلهك كانوا عارفين ان انا لازم اذاكر, و ماكانوش بيسمحولى اتدلع كتير
:), الله يمسيهم كلهم بالخير. كانت سنة من احلى سنين عمرى, اكيد فى يوم هاكتب عنها
كان دايما فى احداث بتحصل فى السكن.
مستنيين بتاع الفول سعدى عشان نجيب فول و نتعشى مع بعض
او باسخن مياه على البوتاجاز عشان استحمى لأن ماكانش عندنا سخان
او كل شوية بنبص من الشباك نشوف عزة جت ولا لأ عشان ميعاد قفل باب السكن قرب و هى لسة بتتفسح مع خطيبها
ووقت الامتحانات كان طوال الوقت فيه بنات بتذاكر, فى الاوض, فى البلكونة, على السلم.فى كل حتة

يااه هاقعد اسرح فى ايام زمان و اتفقد بقى فى امتحان بكرة
:)
اقوم الاقى طريقة اجبر نفسى بيها على المذاكرة
ربنا يستر

الثلاثاء، يونيو ٠٥، ٢٠٠٧

سنة من عمرى

من سنة بالظبط كنت قاعدة جنبه, مد ايده و مسك ايدى, و و فى اللحظة دى حياتى كلها اتشقلبت

فاتت سنة
سنة مليانة باحداث كتيرة , و كتير منها احداث صعبة
القبض على اخويا و مجموعة من اصحابنا
دخولى عالم التدوين
تعب جدى ودخوله المستشفى
و انا و هو حصلنا, حبى ليه حصل

اوقات باحس الوقت سرقنا, عدى علينا بسرعة جدا, كأنى نمت و صحيت, و كل حاجة حصلتلى بس امبارح
كأنى لسة امبارح كنت قاعدة جنبه فى السينما, حاسة بوجوده جدا, و متلخبطة من اللى انا حساه
لسة امبارح كنت واقفة فى المينا فى الغردقة, و المركب اسبرنزابترسى, و انا شايفاه عليها و عمالة افكر محتاسة ازاى هاتعامل معاه
لسة امبارح كان حاطط ايده على خدى و بيقوللى انتى جميلة
لسة امبارح كنت قاعده معاه, و بيفرجنى الحاجات الصغيرة اللى هو مجمعها و مصنفها و هو صغير, و المقالات اللى عجبته و لسة محتفظ بيها
لسة كنت باتمشى فى الجبال فى سانت كاترين و باوصفله فى دماغى انطباعى عن المكان و الناس
لسة امبارح كان بيحضننى و انا باعيط
لسة كان بيبوس ايديا لاول مرة, و كنت باحس بمليون حتة فيا بتسيح

عارفة ان سنة جزأ صغير جدا من ال21 سنة اللى حيلتى, و اصغر كتير كمان من ال 30 سنة بتوعه
بس انا اتخلقلى عالم تانى , ليا انا بس فى السنة دى
فى السنة دى
انا استعدت نفسى ,اكتشفتها اكتر من اى فترة قبلها
رجعت امشى و اسمع موسيقى فى دماغى
رجعت العب مع كل عيل صغير بيعدى جنبى فى الشارع
رجعت ارقص و انا لوحدى فى اوضتى
و رجعتلى كل الاحلام اللى كنت فاكرة انى خسرتها

اوقات بابقى قاعدة و حد يجيب سيرته, و ابتسم
وقتها باحس اللى بيننا لا يمكن يبقى سنة بس, لا يمكن يبقى وقت اعرف احدد بدايته و نهايته
اللى بيننا عمر. عرفته فيه مبسوط, زعلان, متزرزر
اوفات فيه كنت باكبر, و اوقات اكتر كنت باعيش معيلتى الطبيعية
اوقات كنت بابقى عايزة استخبى جوة حضنه, و اتجاهل كل حاجة بتوجعنى براه, و اوقات كنت بابقى عايزة احضنه و ماخاليش حاجة توصلله و توجعه


لما بابقى قاعدة مركزة فة حاجة, و ارفع راسى الاقيه بيتفرج عليا بابتسامة, باحس ان كل حاجة حصلتلى قبله, حصلت بس عشان توصلنى للحظة دى
بس عشان ارفع عينيا و الاقيه بيضحكلى

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧