الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

تفاصيل

كأن التفاصيل الهبلة بتاعة حياتى اليومية بتتوجد بس عشان الجأ لحضنه و احكيله عنها

الأحد، أبريل ٢٩، ٢٠٠٧

هكذا كنت


اثبت عينى على الباب
تمر ساعة, ساعتين دون ان تغفل عينى
و كأنى استسمح هذا الباب ان يفتح معلنا حضوره

كان يعلم دائما, اننى عندما اجلس بجانبه اكون حاضرة بجسدى فقط, و يأخذنى خيالى لعوالم اخرى بعيدة عنه بمئات السنين و المجرات

فرحل
ادار ظهره لى, و اتخذ الخطوات اللازمة لتبعده عنى, حتى سقط من رؤيتى

و ها انا الان, اشغل نفس البقعة منذ ايام
اثبت عينى على الباب و انتظر
ساعة
ساعتين
دون ان تغفل عينى, حتى يفتح هذا الباب معلنا حضوره, ليتقدم نحوى و ظهره للعالم
ياخذ الخطوات اللازمة لاحضاره بجانبى , و يأخذنى فى حضنه
فاشرد بخيالى لعوالم اخرى, تبعدنى عنه مئات السنين و المجرات

الجمعة، أبريل ٢٧، ٢٠٠٧

الثلاثاء، أبريل ٢٤، ٢٠٠٧

التحولات

راودها الحلم مرة اخرى, فانتفضت من مرقدها و تبعت قدميها العاريتين حتى سفح الجبل
اطلقت العنان لشعرها و مررت اصابعها به لتحرر خصله.
و كأن الحياة بعثت فى خصل شعرها, فارتفعت فى السماء, و نمت مع نزول المطر, و ثارت الرياح لتحملها معها
حين وصلت له, سكنت الرياح, و جف المطر, فالتفت الخصل حوله و حملته الى حيث هى تنتظر
امسكت بكل شعرها , قصته, و وضعته تحت قدميه. ثم نظرت اليه, فارتجفت
مال عليها و احتضن وجهها بين كفيه, فبعث شعرها من جديد, و اخد ينمو و يلتف حولهما. و ذابت عنها ثيابها, فصارت عارية بين يديه, كأنها خلقت فى تلك اللحظة, او لتلك اللحظة
احنى رأسه و طبع قبلة بين ثدييها, فاضت معها سوائلها, و جاء معها اليقين, فادركت ان الليلة هى الليلة
ليلة التحولات

و اللى مش عاجبه


الدنيا دى غريبة اوى
كل شوية اما ابقى متنرفزة من حد
azبابقى عايزة اخلى
تكتب بالنيابة عنى, و تطلع اللى جوايا

بانبهر من كتابتها اللى فيها تهزيق لحد
زى دى
او لما تقرر تلغى حد من حياتها, زى دى


غريبة اوى اما حد يحط مجهود فى انه يكلمك عشان يسخف عليك, عشان يحسسك انك صغير و عبيط. بس الاغرب لما تلاقى انك بعد المكالمة ما انهرتش, و لا عيط, و لا قعدت تلعن فى كل حد, بالعكس لقيت نفسك بتضحك, كأن فيه حتة جواك بتقول " يااه, هو لسة كدة, بيحط مجهود فى تفاهات زى دى, لسة حاشر نفسه فى نفس الركن!؟؟"...وقتها تحس انك المرة دى نجحت فى الامتحان, ما فقدتش اعصابك و السخافة عدت عليك زى الهوا

ماهو اصل البشر طاقات, و انا بصراحة زهقت من ان طاقتى دى تبقى مستهلكة فى انى ادادى فى الناس و اتأسف لهم على حاجات ما تستاهلش, او فى ان انا احاول اكسب رضا و صداقة ناس هم مقررين من الاول انهم مش هيحبونى
يا بشر كفاية! احسنلى اوفر طاقتى دى لحاجات الطف, زى انى اسرح فيه, او اكتب تدوينات فى حبه, او انى اركز فى مذاكرتى و احافظ على تقديرى- حاجة برضه ما بيستوعبوش اهميتها- , او حتى انى اشغل موسيقى و ارقص
اكيد اى حاجة الطف من العكننة
بس تعمل ايه فى الدنيا, حكمتها كدة, كل حاجة حلوة تيجى مجرجرة معاها كلاكيع صغيرة تضايق. لو الواحد فضل مركز مع الحاجات الصغيرة, هيطهق و فى الاخر هيفقد اى متعة كانت بتجيله من الحاجة الحلوة الاساسية. اما لو الواح قرر يتجاهل الكلاكيع الصغيرة كأنها مش موجودة, و يركز على متعة الحاجة الاساسية, فالحياة هتبقى حلوة و مافيهاش عكننة على الفاضى
azيااه يا
محتاجة لكلامك
:)

الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

انى راحلة

كلما فكرت فى الرحيل
تأتينى موسيقاه لتذيب كل ما املك من قوة
فلا اقاوم
و لا ارحل

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

مبسوطة


قاعدة على المكتب باحاول اذاكر
هو انا باذاكر فعلا, بس حاسة كأنى باعمل كل حاجة بالتصوير البطئ. اقعد بالراحة على المكتب, استف الورق ورقة ورقة, اسرحلى كام دقيقة كدة فيك, و بعدين اشغل لستة اغانى , و امسك الاقلام الملونة بتاعتى و ابتدى بالراحة اكتب جدول مذاكرتى للنهاردة, الجدول اللى باغيره كذا مرة و فى الاخر امسكه ارميه فى سلة الزبالة , و اسيب المذاكرة تيجى زى ما تيجى

ورا الازاز بتاع الشباك الكبير اللى فى اوضتى, شايفة الشجر بيتحرك جامد. قمت فتحت الشباك و حسيت بهوا ساقع بيخبط وشى, و صوت و هو بيعدى فى وسط الشجر قوى فى ودانى. مديت ايدى لبرة حسيت بالمطرة بتتزحلق من على صوابعى, و لقيتنى باعمل الحركة بتاعتى من و انا عيلة, باقفل صوابعى على المطرة كأنى هاحبسها جوايا
ميلت جسمى برة على قد مااقدر , و غمضت عينى, و سبت الهوا البارد يصحى كل حتة فى جسمى, عارفة ان اكيد كمان كام ساعة لما المياه تنشف على جسمى هالاقى كتل طين مكانها, بس مش مهم دلوقتى

سرحت فيك و قعدت احاول اتخيل انت بتفكر فى ايه دلوقتى؟ , بتعمل ايه؟, فاتح الشباك و لا قافله؟, جيت على بالك؟
فجأة صوت البرق فوقنى, لقيت نفسى باضحك و مبسوطة
باحب الدنيا و هى عاملة كدة, باحس ان انا عايشة اوى, مليانة طاقة و مش عايزة اقعد فى مكانى
زى ليلتها
فاكر؟؟
الهوا كان جامد بس ماكنتش حساه برد اوى, و صوت الموج كان قوى و السما كانت بتجمع سحاب و غيوم, و القمر كامل كل شوية يبان من وسط السحاب, و بعدين يستخبى تانى
كنت كل شوية اقولك : انا مبسوطة, الجو حلو اوى
ماكنتش عارفة انام الليلة دى, كنت حاسة ان الدنيا كلها صاحية و بتتحرك و انا المفروض ابقى معاها, ما ينفعش انام
كنت كل اللى عايزاه افضل برة, اتمشى على الشط, و اسمع موسيقى, و كل الناس تختفى
ابقى انا, البحر, السحاب, القمر, الهوا, الموسيقى, و بس

صحيت الصبح, السما كانت صافية, مافيش هوا خالص و الشمس حامية جدا
كل حاجة ساكتة, واقفة
كأن امبارح ما حصلش
و يومها كان لازم نلم حاجتنا و نرجع القاهرة.
بس اليوم ده هيفضل معايا عشان ده كان زى الايام اللى باشكلها فى خيالى, بس ماكنتش متخيلة انى هاعيشها بجد
اليوم ده انا كنت مبسوطة...لوحدى

النهاردة و انا راجعة من الجامعة كنت مبسوطة و انا باتمشى و باسمع موسيقى, شايفة الناس اللى حوالية بس مش سامعاهم
و انا ماشية فى الجامعة لقيت بنت و ولد معاهم ولد صغنون, سابقهم و منطلق. عملتله حركات هبلة بوشى كالعادة, و ضحك. ابتسمت للبنت و الولد, ابتسمولى, و كملت مشى
حاجات زى دى ممكن تخلينى مبسوطة بقية اليوم, و انجز الشغل اللى ورايا بحماس
ساعات بافكر انى لو عندى موسيقى كتير اسمعها, بتجدد كل شوية, و الاقى ناس فى الشارع ماعرفهمش بيبتسمولى على حاجة بسيطة عملتها, ممكن يبقى ده كفاية ليا و ابقى مبسوطة, حتى لو ماعنديش حد باحبه مستنينى فى حتة

لسة انت الصوت اللى فى دماغى, لسة بامشى فى الشارع و اقعد اوصفلك احداث اليوم, و الحاجات اللى بسطتنى او زعلتنى يوميها
خايفة اتجنن تماما و ابتدى اتكلم بصوت عالى و انا لوحدى. و لا اكون باعمل ده فعلا؟

تفتكر لو الدنيا خلت كل واحد فينا ياخد طريق غير التانى, او لو احنا اللى اختارنا ده, هتفضل انت الصوت اللى جوايا؟ هافضل احكيلك عن يومى و اتخيل انت هتشوفه ازاى؟

قمت دلوقتى فتحت الشباك على الاخر, و لقيت الجو لسة هوا و برد
انت كمان بتحب الجو ده زيى
كان المفروض نبقى مع بعض دلوقتى

مازال

عندما تشعر فجأة ان كل ثوابت حياتك قد انهارت و افقدتك الثقة فى نفسك
انظر حولك ستجد ان الاشياء لم تتغير كثيرا

مازالت هناك اماكن جميلة لم تزورها بعد
مازالت قوانين الخوارزمى قائمة على قدمها
مازال الكون ملئ بكائنات تستحق دراستها
مازال هناك اطفال يستحقون بعضا من وقتك لاسعادهم
مازالت اعمال بيكاسو قادرة على الاستحواذ على دهشتك و اعجابك
مازال هناك ذلك الشخص الغامض, و تلك القبلة التى تدخر ذكراها لتؤنس وحدتك فيما بعد
مازال هناك صوت فيروز يحكى عن ما تشعر به سرا
مازالت هناك اغانى تستدرج جسدك للرقص رغما عنك
مازالت هناك لمسة تأخذك لعالم لم يتاح لك من قبل
مازال هناك اشخاص سيسعدوا بمعرفتك
و
مازال هناك اشخاص جديرون فقط بان تنساهم

الاثنين، أبريل ١٦، ٢٠٠٧

هلكتنى

تنساب الى كلمات الاغنية
تسلبنى من مذاكرتى, و تسلب تركيزى منى

اتنهد حسرة على كل تلك الساعات التى بذلتها لاصل لهذه الحالة من التركيز, لتفقدنى اياها بضع كلمات , فى لحظة
و رغما عنى, تلمس تلك الكلمات جزأ مطوى بداخلى, اخبئ به لحظاتى معك

حلمت بالفجر
لغز ادركت فيه الجواب
تحصل لك الامور
يوم لك, و يوم على الدرب
اصبحت و ادركت
الشمس لا تشرق بلا عذاب
فما العذاب لو اتيتنى دون ذهاب!؟

الجمعة، أبريل ١٣، ٢٠٠٧

...اتحدث عنك, و لكن

دائما ارغب فى الحديث عنك
لاستحضار السعادة التى اشعر بها حولك
لاسترجاع دفئ وجودك بجانبى

و لكن اقاوم الكلام
لاحتفظ بسحر هذا العالم الصغير الخاص الذى وجد بوجودك فى حياتى

فيظل بداخلى هذا الصراع بين الصراخ عاليا باسمك لتملأ تفاصيل كل ما يحيطنى, و بين تخيلك سرا لتظل لى انا وحدى

الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠٠٧

فات الاوان


لو كنت ساحرة ذات شعر اسود طويل فاحم, يلتوى كموجات البحر. و عينتين شديدتى السواد, كظلمات الفضاء
لكنت القيت عليك لعنتى , لتصبح اسير حبى مائة عام

مائة عام تهيم بهم على وجه الارض باحثا عنى
تشيب, ينحنى جسدك, تتثاقل خطواتك, و تشعر بالحياة تتسرب بعيدا عنك

و لكن ابدا لا تتوقف عن البحث عنى

حتى تجدنى فى النهاية

لتنزل على ركبتيك, تغرس يديك فى التراب لترتكز عليهما , تحنى رأسك, و تقترب مرتجفا حتى يتضح لك ما كتب على قبرى , فتقرأ

فات الاوان

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

بيان التنحى


نظرا لحالة الاستهبال التى لازمتنا منذ الاسبوع الماضى
قررنا نحن -كل ال انا المتبعترين- ان نوحد جهودنا, و نتخلى عن حالات الهبل, شد الشعر, و السرحان . و نبذل قصارى جهدنا فى المذاكرة, لنتجنب لعنات السماء, و و لعنات دكاترة المناعة و كيمياء الانسجة, على الاخص

على ان ذلك فى الاغلب سيدفع بالكائن الغامض- ساكن الهضبة -للجنون, لاننى عندما امتنع عن الكتابة , اتجه-عادة- الى المن عليه ب 6, 7 مكالمات فى اليوم
و لكن هذا اقل ما يمكن ان يتوقعه اى مناضل

و لتعلموا ان اتخاذ مثل هذا القرار و تطبيقه ليس بالامر الهين, خاصة و اننى الان فى حى العمرانية الرقمى الشهير, فى ضيافة التنين البمبى و سيدة العمرانية الاولى
و لكنه قرار لابد منه

السبت، أبريل ٠٧، ٢٠٠٧

بافكر فيك...نص ساعة بس

ورايا حاجات كتيرة لازم اخلصها للجامعة, و مذاكرة لامتحاناتى اللى قدامها اسبوع و تبتدى. و انت عارفنى بابقى عاملة مجنونة, و اقعد ابرطم على الناس و الدنيا اللى مش مديينى فرصة اركز و انجز الحاجات اللى ورايا, و اول اما ابعد عن البشر, و يبقى ماوراييش حاجة الا انى اركز على اللى ورايا, ابتدى اعمل اى حاجة تانية الا الشغل : اعمل حواجبى, اشغل موسيقى و ارقص , اكتبلك ايميلات طويلة و اطلع عينك بمكالماتى الكتيرة, اقرا كتاب, اجرب هدوم, او اى حاجة. لما ابقى خلاص صابحة هامتحن او لازم اسلم الشغل اللى كان مطلوب منى, تنزل عليا الجنونة و الحاجات اللى كانت المفروض تتعمل فى اسبوع او اتنين, انجزها كلها فى يوم واحد, بس بحرق اعصاب

النهاردة وعدت نفسى, اقرا فصلين بس من الرواية اللى جنب سريرى الايام دى, و ما اسمحش لنفسى افكر فيك اكتر من نص ساعة النهاردة
:)

قريت 7 فصول من القصة, و قضيت 3 ساعات بافكر فيك
3 ساعات بحالهم فضلت متنحة و سرحانة فيك. مفترية انا!! بس انت عارفنى, لما اعمل حاجة لازم اعملها بذمة و حماس

بتيجى على بالى فى اغرب الاوقات. ابقى فى وسط محاضرة , و المحاضر ممل و عمال يخرج عن الموضوع و فجأة افتكر حاجة مضحكة انت قلتهالى, فاضحك, و على طول اراجع نفسى, و استرجع تعبيرات الملل مع سنة الاهتمام اللى بيبانوا على وشى فى المحاضرات

4 حاجات بيحددوا ازاى هاستقبل كل يوم جديد: النور, الموسيقى , انت, و احلامى اللى انا لسة مكلبشة فيها

اكتر وقت باحبه اللى قبل ما انام على طول
وقتها ,بالعب لعبة بينى و بين نفسى. اوطى النور و اخليه يادوبك ضى خفيف, و اشغل موسيقى, امدد على سريرى و اسيب نفسى لخيالى و ليك
احاول افتكر شكلك اخر مرة شفتك, ملامح وشك, دخلتك عليا, و دايما احاول افتكر اكتر حاجة قلتهالى و اثرت فيا يوميها. و تبدأ المقاوحة بينى و بين نفسى
,هو قالى ايه؟
قاللى " كذا"
ايوة بس ما اقالهاش بالطريقة دى
بس قال حاجة بالمعنى ده
ايوة بس مش كدة, انتى كأنك بتنقلى معناه بس بطريقتك,
مش حقيقى
لا حقيقى هو مبيستخدمش الكلام كدة... و افضل كدة لحد اما ازهق من نفسى و اقرر اركز فى انا حسيت ايه وقتها , مش فى تفاصيل الكلام

اهو, ادينى باعمل نفس الحاجة تانى, بدل اما اذاكر قاعدة باكتب عنك

بكرة, مش هاقرا الا فصلين من القصة
و هافكر فيك نص ساعة
بس

تحديث: خلصت الرواية اللى هى 40 فصل, و ما اعرفش فكرت فيك قد ايه, بس اكيد مش نص ساعة بس

الثلاثاء، أبريل ٠٣، ٢٠٠٧

ان تسلب عذريتك

قعدت افكر فى مفهوم العذرية
هو بس حتة الغشاء ده اللى لو اتقطع يبقى خلاص؟ طيب ما فى بنات كتيرة بطبيعة غشاء البكارة بيبقى مثقب بشكل يسمح باختراقه من غيرنزيف, و فيه بنات بيفقدوه من غير ما ياخدوا بالهم فى خلال طفولتهم
و قررت
فيه بوسة تفقدك عذريتك فى لحظات, بوسة تنعش كل حتة فى جسمك, و تحرك سوائل جسمك فى الداخل و الى الخارج
و فيه بوسة تسيبك زى ما انتى, ما اتلمستيش

هى لحظة اللى تبتدى فيها تتحولى من عيلة, لبنت او ست
ممكن لحظة تنقلك بالراحة, و تنطبع جوة ذاكرتك كل تفصيلة صغيرة و جنبها ابتسامة: ريحتك, ريحته, النور, لمسته, صوت نفسه
و ممكن لحظة , تنقلك برضه, بس تخبطك بقسوتها, و تفضل جوة ذاكرتك كل تفاصيلها و فوقيها حتة سودة بتحاولى تدارى بيها الوجع

البنات فى بلدنا بيكبروا بسرعة اوى, بيركنوا طفولتهم و براءتهم على جنب من بدرى عشان يتعلموا ازاى يتفادوا الناس اللى بتحاول تتلزق فى جسمهم, الايادى اللى بتحاول توصل لاى جزأ منهم, الرجالة المقرفة اللة بتكلمهم و و هى مش شايفة الا صدرهم, و يتعلموا ازاى الكلام اللى بيتقالهم فى الشارع يعدى عليهم من غيرما يسيب اثر



انا فقدت عذريتى عند اول راجل غريب مسكنى و انا صغيرة و قعد يحسس على جسمى
لمس صدرى و هو لسة يا دوبك بيكبر و بينقلنى بالراحة من طفلة لبنت
لما مشى ايده عليا و حسيت بانقباضة جوايا و خوف
خوف عمرى ما فهمته. ازاى بنات كتير فينا بيتعرضوا لحاجات كدة و يتسمروا فى مكانهم, ازاى بيخافوا يجروا من الحاجة اللى اصلا مخوفاهم؟
انا فقدت عذريتى لما هو -راجل قد ابويا- فى لحظة خلق جوايا جنب العيلة الصغيرة , بنت تانية حاسة بجسمها و كارهاه, شايفة منحنياته و عايزة استيكة تمسحها و ترجع بس عصاية بايدتين و رجلتين, راس مدورة شايلة شعر منعكش , و بق بيضحك