الأحد، فبراير ٢٤، ٢٠١٣

تعويذة تجمعنا

Amélie

سيبنا بعض في 2010 عشان ماعرفناش نلاقي التعويذة اللي تخلي عوالمنا تتلاقى

طلعت التعويذة اللي كانت تايهة عننا هي "الثورة" 
:)


الثلاثاء، فبراير ١٩، ٢٠١٣

انتصار صغير كبير

عن لحظات الامتنان و انشكاح النسخة الأصغر مني و عياط النسخة الموجودة دلوقتي 


يمكن

أول مرة من سنة
أغنية تفكرني بخاتم محفور فيه فراشة
مشروب عجيب يطرد وجع بطني

رغم جدار التلج بينا الا اني استمتعت باختلاس لحظة حنين 
و رغم أبواب روحك الموصدة, بعتلك طيف يدندن لحن كان بيجمعنا ... يمكن في يوم ينفد لروحك
يمكن في يوم تطلق سراح الغضب و تسيب مكان للامتنان للتفاصيل الصغيرة اللي كانت
يمكن في يوم
.
.
.
.



الجمعة، فبراير ١٥، ٢٠١٣

وجع عمر

مافيش تعظيم كفاية ليك 
مافيش حاجة كفاية تمحي وجع موتك
و اللي يوجع أكتر ان كل الناس دول - و انا منهم- نحتفي بيك بس بعد ما تموت
لو بايدي نرجع أسابيع ورا و أجي أعرفك بنفسي و نقعد على رصيف بعيد ناكل بطاطا و نشرب سحلب سخن
لو بايدي الدنيا كلها كانت هتقف عند اللحظة دي و يحسوا بقلبهم بيتعصر وجع
لو بايدي اللحظة دي ماكانتش المفروض تحصل

أتمنى تبقى دلوقتي متدفي و مرتاح, اتمنى يبقى حواليك أرواح و صحبة ناس بتحبهم و بيحبوك 
أتمنى تبقى بتضحك و بتحلم و مبسوط

حضن 




عمر

مش المفروض موت ولد في السن ده بالشكل ده يبقى عادي

الخميس، فبراير ١٤، ٢٠١٣

الثلاثاء، فبراير ١٢، ٢٠١٣

كفاية, مش قادرة أكمل

واحدة من أصعب معارك الثورة اللي الواحد بيستثمر مجهود فيها كل يوم, هو انه ما يحبطش, ما يستسلمش, ما يقعدش على الأرض و يقول "كفاية, مش قادر أكمل" 

النهاردة أنا خسرت المعركة دي
عارفة ان غالبا بعد كام يوم و هارجع أقف و أقاوح تاني, بس في اللحظة دي حاسة الزعل غلبني


مش قادرة على دم تاني
مش قادرة على شهداء مش قادرين نجيب ولو جزء من حقهم, و حتى أساميهم مش لاحقين نحفظها من كترهم

النهاردة شوفت صورة الطفل ده 

 يوم ٣/٢ دخل طفل عنده ١٠-١٢ سنة واخد رصاصة في قلبه مستشفى المنيرة. لما الدكاترة أصروا يعملوا محضر الشرطة عملت خناقة واخدت الجثمان. محدش يعرف الشرطة اخدت الولد على فين. ومحدش يعرف في كام حد تاني زيه.
ماقدرتش حتى أقول عليه "شهيد" 
حسيت أكيد في حاجة تانية أقوى و أرق تتقال على عيل صغير ما كملش 11 سنة نزل و أخد رصاصة في قلبه و مات
و قعدت أفكر, طب الشرطة خدت جثمانه و عملت فيه ايه؟ دفنوه؟ دفنوه كدة لوحده من غير أهله ما حتى يبوسوا راسه و يطبطبوا على شعره؟ أكيد التراب برد عليه.
أنا هاتجنن!

يعني ايه أحلم اني عايزة أخلف عيال و في عيال صغيرة كدة بتموت من سكات في البلد 


كمان مش قادرة يبقى في زي الطفل ده كل يوم عشرات بيتعذبوا او بيتضربوا او بيتصابوا او بيموتوا, و بالتوازي مع كل ده ناس بتتخانق على تفاهات, و مزايدات, و كم من الحقارة البشرية 

أنا مش قادرة أكمل, أنا عايزة اتبت بايدي و سناني في اللي باقي من انسانيتي و عايزة ما يبقاش حدث عادي في حياتي اني أشوف صورة زي دي 



مش قادرة أكمل

الأحد، فبراير ٠٣، ٢٠١٣

بس كدة :)


و عادت الفراشات إلى تناتيفها المنعنشة 
:)