الاثنين، سبتمبر ٢٧، ٢٠١٠

Mute

IMG00783-20100925-1120

I feel weighed down.

Yesterday infront of the court house in Alexandria, as #khalesSaid' s trial was taking place,   I caught myself telling him " We have failed you" and it hurt so much.
My heart was rock heavy.
We were standing there , less than 80 people, facing a crowd of paid bullies who were so obviously high on drugs, watching as they held the photo of an innocent young man who was beaten up to death by the police cheering for his murderers. They were spitting at the photo, laughing and giving us the finger and all I can come up with against that is the thought "We have failed Khaled Said"


I felt no anger. I felt sad, I just wanted to curl up on the side and cry.

The one thought I took with me to bed that night is " I don't want to bring a child to this country "

This country has nothing to offer us except constant grief.
You wake up in the morning to check the news thinking that what you read last week was the darkest thing you could ever hear about, nothing could top that!, just to read about something even more ugly and brutal.


I am out of bright paint brushes that magically color away the darkness.
I am coming to grasp more and more that there isn't really anything I can do. Egypt has no antidote. I just have to wait as it eats away my soul bit by bit. Struggle every now and then foolishly hoping I could beat it, till it completely defeats me.


الأربعاء، سبتمبر ٢٢، ٢٠١٠

تيكلم تيكلم

عايزة ارقص

فيه أغنية عمالة تلعب في دماغي و كل شوية تخطف تركيزي بعيد عن شغلي و تحدفه عندك
و لأ مش هي نفس الأغنية اللي اشتغلت فجأة من يومين و خليتني عمالة اترقص حواليك و انت بتضحك عليا.

نفسي زي ما اتمشينا امبارح في وسط البلد في اخر ساعات الليل و احنا مشبكين ايدينا, نمشي برضو جنب البحر رجلينا تغرس في رملة رطبة و احنا بنضحك زي ما كنا بنضحك امبارح, كأننا اصحاب من سنين

اخ ياني ياما !
الحب ده تيكلم تيكلم خالص

الخميس، سبتمبر ٠٩، ٢٠١٠

عنه

بقالي ايام في حالة موترة, طوال الوقت باتحرك, عمالة الف و ادور,كأن فيه حتة جوايا بتزقني اني اقوم , حتة جوايا مش مستقرة و ساكنة.
لما قابلته فهمت انا ليه مش عارفة اتهد في مكاني
كان وحشني

و على سطح عمارة بتبص على أكتر منطقة دوشة و زحمة و قبيحة و ملوثة, حطينا كرسيين جنب بعض, سندنا كوبايتين كابتشينو عالسور, فردنا رجلينا, ميلت راسي على كتفه, و اتنفسنا هوا واحد.
ساعتها بس استقرت كل الحتت المتعفرتة جوايا, و انتشيت باحساس الهدوء و السكينة... و الحب

الاثنين، سبتمبر ٠٦، ٢٠١٠

بحثا عن الفرح

اقاوم النوم بكل ما تبقى لي من قوة
استسلم تماما لفقاعة الحزن التي تطاردني.
ارجوها ان تبتلعني تماماً, ان تنفذ لأعمق أركاني, علها تعتصر مني كل لحظة حزن و وجع, فاستيقظ في الصباح أخف و أكثر عرضة للفرح

تاريخ مضى

منذ اعوام و بعد العام, كتبت:

احيانا يملأها اليقين " سيظل معها"
و في لحظات أخرى حين يزيح خيالاتها جانبا بكلمة واحدة منه, تفقد هذا اليقين و تتملكها كل مخاوف فقدانه و بناء أحلام من جديد.
كلما أراد الرحيل, تتشبث به خوفا من أن تكون تلك هي المرة التي ليس بعدها "مرة أخرى".

من داخل جسدي رأيتها, رأيت كيف تراقبه بانبهار, كيف تعيد رسم ملامح وجهه بعينيها و كيف تغمرها الالوان فقط و هو يلامسها
تذوب فيه, و يذوب بها
يلمسها فتصبح كالسائل, تخترقها اللمسة و تصدر عنها امواج دائرية تكبر و تنتشر, لتحرك كل جزيئاتها, فتتأكد اكثر "هو رجلها" و لكن هذا لا يعني بالضرورة "انها امرأته"

قال لها يوما " ترعبني فكرة احتياجك لي, فالحب عندي اختيار و ليس احتياج" 
تتردد تلك الكلمات بداخلها مرة أخرى, و تتساءل اذا كان ذلك يعني انه لم يختارها

تكاد تختنق من كثرة التساؤلات و هو لا يمن عليها باجابات ابدا
في يوم ما سيتم استنزاف كل ما بها من قوة و سترحل
ستدير له ظهرها لتسير الى عالم بلا الوان و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تندم على تلك الاستدارة


الان تعلم انها اذا ما اعادت كتابة تلك الخاطرة ما كنت غيرت سوى " ستدير له ظهرها لتسير الى عالم اخر و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تستعجب تلك الاستدارة"