‏إظهار الرسائل ذات التسميات خالدسعيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خالدسعيد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠١٢

لو كان عصام عطا, علاء عبد الفتاح




خذلتني صفحة "كلنا خالد سعيد" بقوة في قضية عصام عطا, خذلتني لأني بسذاجة تصورت ان تشابه رواية الداخلية عن ظروف مقتله مع روايتهم عن مقتل خالد سعيد هيخلي الصفحة بلا تردد تتبنى قضيته.
خذلتني بالأساس لان رغم اني من عائلة ليها تاريخ في النضال, لكن على المستوى الشخصي جدا, صفحة خالد سعيد أثرت فيا و كانت أحد أسباب تحولي من شخص مشارك فقط, لشخص بينظم تحركات بيشارك بشكل فعال أكثر. و عشان كدة باتوقع منهم دائما أكتر.

قضية عصام أظهرت أقبح مافينا كلنا
  •   قلة حدة غضبنا لما الدولة تنتهك حق حد مختلف عنا, و استعدادنا أكتر لتصديق أكاذيبهم.
  •   تعاطفنا أكتر مع الناس اللي تشبهنا و ارتباكنا مع الناس الأبسط و الأفقر حالا.
  •   ميل الاعلام لتمجيد الثوار "ولاد الناس" , المدون و الباحثة و الصحفي و المذيعة, و تهميش ولاد البلد, باقي الناس اللي مالهمش شبكات و منظمات و اعلام يدعمهم و يحكي روايتهم.
كتير مننا بيعملوا أحكام طبقية و هم مش واخدين بالهم. مش بالضرورة تبقى بتترجم لأفعال واضحة جدا من نوع اننا نقول "اصل شكله غلط"   لكن ببساطة  تترجم لاننا نستسهل نصدق ان الشخص ده "مجرم" او "حشاش" او "بلطجي" او "بتاع مخدرات" عشان شكله مختلف, عشان أفقر.

استعرضت الصفحة الأسباب اللي خليتهم يقرروا وقف النشر في قضية عصام عطا في النوت دي و كتبوا 

 "من الواضح إن فيه تضارب في الأقوال من طرفين منقدرش نشكك في نزاهة أي طرف فيهم، وكان من اللازم دلوقتي إننا نحاول الوصول للحقيقة، اتخذنا قرار في الصفحة بوقف نشر أي حاجة عن عصام لحين التثبت من التفاصيل."

كان أهم سبب عرضوه هو ظهور شهادتين متضاربين عن تشريح عصام عطا. شهادة الدكتور أحمد صيام, الطبيب ب "اطباء التحرير" و شهادة دكتورة عايدة سيف الدولة الطبيبة بمركز النديم لضحايا التعذيب.
بعيدا عن اني بشكل شخصي شايفة مشكلة كبيرة في المساواة بين شهادة طبيب شاب مالوش أي خبرة مسبقة بالتشريح او بالتعامل مع ضحايا تعذيب, و شهادة دكتورة متخصصة عملت لأعوام في أهم مركز حقوقي مصري تبنى قضية التعذيب.

لكن السؤال اللي لازم القائمين على صفحة كلنا خالد سعيد, و اي حد اختار الصمت في قضية عصام عطا بدل اما يضغط لاظهار الحقيقة, يفكروا فيه:
 لو كان اللي مات هو علاء عبد الفتاح,  مش عصام عطا, هل كنتوا هتلتزموا الصمت ؟

لو كان اللي مات  أخويا علاء, المدون و الناشط المعروف, و كانت نفس الملابسات و رواية الداخلية زي ما هي, هل وقتها كنتوا برضوا هتبقوا شايفين الخيار الصحيح هو عدم النشر عن القضية لحين صدور تقرير الطب الشرعي؟

الشهيد خالد سعيد الله يرحمه برضو كانت فيه لغط كتير عليه من اعلام الدولة و خطاب الداخلية و كانوا بيروجوا انه اخد مخدرات – و كأن ده يبرر اهدار حقه و قتله- و كانوا بيستخفوا بشهيدنا و مسميينه "شهيد البانجو" , لكن على ما أذكر الصفحة وقتها ما  فضلتش الصمت لحين صدور تقرير الطب الشرعي!

نسأل نفسنا السؤال ده و لو كانت الاجابة ان موقفنا كان هيبقى مختلف لو اللي مات في السجن كان علاء مش عصام, يبقى أكيد في حاجة غلط في موقفنا دلوقتي و محتاجين نراجعه.

هل كان موقف الصفحة هيفضل زي ماهو لو كانوا عرفوا ان الظابط  نور عبد الحميد المتهم بتعذيب عصام, متقدم فيه بلاغ تاني بالتعذيب من سجين آخر؟
هل كان موقف الصفحة هيفضل زي ما هو لو كانوا قروا شهادة سيد أحمد عثمان, زميل عصام عطا في السجن, و اللي خاف يقول شهادته عشان ما يتعرضش للتعذيب  هو في السجن لكن أول ما خرج راح قالها و وثقها؟
مقتطفات من شهادته

"أنا هافرجك أنا ظابط كافر ولا لأ وسبه بأمه. وخدوه على أوضة فيها حمام وقالوا له أقعد أتسير وركب الخرطوم ده، عصام مرضيش. المخبرين كانوا واقفين ركبوا لعصام الخرطوم بالعافية لغاية ما بقى يصرخ حرام أنا بنزف والمخبرين يضربوه على قفاه. بعد كده جابوا تركيبة زجاجة مياه معدنية مليانة مياه من الحنفية حط فيها حواليا ربعها رابسو وزيت أكل ربع زجاجة وربع كيس ملح و 6 سجاير، خلوه شرب كل ده بعد ما نزف، وقعد يرجع اللي في بطنه كله "


"لما شهدنا في النيابة طلعونا أربع مفتشين، أشرف فتحي، وأسامة شلبي، ومفتش أسمه احمد فرج ورتب تانية كانوا قاعدين أنا معرفهمش، قالوا بنقول لكم إيه سيبوكوا بقى من كلام المكتوب في الجرانين تخشوا اللي نقول لكم عليه هو اللي يتعمل، ولأما لو محصلش كده أنت واخوك هوديكوا الغربانيات، وأنتوا التلاتة محمد علي وأحمد وأحمد التاني هخرجكم من هنا."


"أنا قلقان أنهم يعذبوني انا وأخويا وممكن ينقلوا أخويا من السجن يودوه الوادي الجديد، ده اللي خوفني وخلاني متكلمش وأنا في السجن لأن والدتي مش حمل إنها تروح هناك."


الحاجة المربكة أكترليا. ليه أصلا صفحة كلنا خالد سعيد أو اي حد تاني يفترض انه مطالب يقوم بدور النيابة و القاضي. ليه مفترضين انكو لو مش قادرين تقولوا بقوة "عصام عطا ضحية تعذيب" فالاختيار الأسلم انكو تقولوا " نلتزم الصمت الي حين ظهور الحقيقة" ؟؟ من امتى الحقيقة بتظهر في بلدنا بالصمت؟ من امتى حق اي حد بيرجع من غير ضغط و حشد شعبي و اعلامي؟
ليه ساهمتوا في التعتيم على الموضوع  بدل اما تjصدوا لكل الروايات المتضاربة بانكوا تستمروا في عرض كل التفاصيل و تضغطوا لعمل تحقيق جدي يلتزم بالشفافية و يظهر الحقيقة؟

في حقائق في قضية عصام انتو اختارتوا تتجاوزوها
  1. -          في مواطن مصري اسمه عصام علي عطا دخل السجن في فبراير 2011 نتيجة محاكمة عسكرية ظالمة
  2. -          في مواطن مصري اسمه عصام علي عطا خرج من السجن يوم 27 أكتوبر 2011 لمركز السموم في القصر العيني على شفا الموت, دون ابلاغ أهله و من غير ورق يثبت استقباله في المركز.
  3. -          في جثة مواطن اسمه عصام علي عطا يوم 28 أكتوبر2011 كانت في مشرحة زينهم و تم غلق جميع أبواب المشرحة و منع أهله و دكتورة عايدة سيف الدولة – نائبة عن أهله- من حضور التشريح, رغم ان القانون يكفل لأهله حق حضور التشريح.
  4. -          في ظابط داخلية دخل المشرحة أثناء التشريح و لحد دلوقتي ما نعرفش هو مين ولا دخل يعمل ايه (مثبتة في أقوال أكثر من شاهد للنيابة)
  5. -          في عائلة مصرية مات ابنهم في سجن طرة, قدموا بلاغ يتهموا فيه الظابط نور عبد الحميد بتعذيب ابنهم حتى الموت, و الرواية المقابلة هي رواية الداخلية انه ابتلع "لفافة مخدرات" ادت الي موته, و رغم وجود روايتين لواقعة مقتل مواطن,الا أن الداخلية لم توقف عمل الظابط المتهم لحين الانتهاء من التحقيقات رغم ان ده يتيح له فرصة الضغط على الشهود اللي هم زملاء عصام عطا في السجن.
  6.  -     في بلاغ لعائلة سجين آخر بنفس السجن اسمه عمرو رشاد  ( بلاغ رقم 3693 لسنة 2011) اتقدم للنائب العام قبل وفاة عصام عطا بأيام ( يوم 24 أكتوبر 2011) بيتهم نفس الظابط نور عبد الحميد بالتعذيب و هتك العرض بواسطة عصا خشبية.

دي حقائق في قضية عصام انتو اختارتوا تتجاوزوها. حقائق لو ماكنتش كافية انها تخليكو تعلنوا دعم قوي لعصام عطا و أسرته فعلى الأقل تخليكو تتشككوا في رواية الداخلية و تضغطوا لكشف الحقيقة.
 دلوقتي مر سنة على وفاة عصا عطا و على موقفكو المتخاذل. سنة كان سهل جدا القضية تتقفل و تتنسي لولا ان أخو عصام, محمد عطا, ما سكتش, شال حمل ظلم أخوه لوحده و فضل يقاوح مع الدنيا و مع كل واحد مننا دور له ضهره, و فعلا اعيد فتح التحقيق في مقتل عصام عطا, و أخيرا استمعت النيابة لشهادتي و شهادات  د.عايدة سيف الدولة و المحامي مالك عدلي, و الشهادة الأهم, شهادة سيد أحمد عثمان, زميل عصام في السجن بعد اما خرج.

التعذيب مستمر
بلطجة الأجهزة الأمنية مستمرة
و كالعادة القطاع الأكبر من الضحايا ناس فقراء سهل يتنسوا. و لو ماكناش احنا الشباب اللي عندهم قنوات تواصل مع الاعلام و النشطاء و المنظمات, و صفحات زيكو واصلة لعدد كبير من الناس و بيعتمدوا عليها لمتابعة الاحداث و تحديد مواقفهم,  لو ماكناش احنا اللي نجري و نقف في ضهر عائلة كل مظلوم مش لاقي دعم, نبقى خننا عهد ثورتنا.

أتمنى تصححوا موقفكو. اتمنى ترجعوا في صف المظلوم دون تمييز. و أتمنى ترجعوا مساحة مبهرة بتفضح جرائم النظام و بتضغط لتصحيح مسار العدالة و لو لسة مش بتنجح في انها ترد حق كل شهيد أو ضحية تعذيب فعلى الأقل تبقى مصدر ازعاج دائم لكل ظابط مجرم استباح دم مواطن.

أتمنى كمان تشاركونا يوم 3 نوفمبر, فاعلية لاحياء ذكرى شهيد المحاكمات العسكرية و التعذيب عصام عطا, و التذكرة بكل ضحايا التعذيب و عنف الأجهزة الامنية, عند تقاطع ش منصور مع محمد محمود 7 م. و أيضا المشاركة بالتدوين و التغريد لدعم ضحايا التعذيب و لرسم ملامح وطن بلا تعذيب على هاشتاج #عصام_عطا


روابط مرفقة:
شهادة سيد أحمد عثمان زميل عصام عطا في السجن http://tinyurl.com/8dx83ve
نوت صفحة خالد سعيد لاعلان موقفهم من قضية عصام عطا http://tinyurl.com/8z3ts8f
ملاحظات الدكتور ابراهيم محمد سليم كبير الاطباء الشرعيين السابق http://tinyurl.com/9vlkmv7

الأحد، أبريل ٠٣، ٢٠١١

الميدان...لحظة



منذ عام ربتت صديقة على يدي لتحاول -برفق- ان تزيح جانبا محاولاتي للاحتماء ب "القسوة"

" ممكن تخللي الحزن يقسيكي, و ممكن تخليه ينعمك...انتي اللي بتختاري" 

الان استرجع كلامها و اتسلح ب "نعومة" احزاني 

احتضن بداخلي طاقة من الحزن.
حفنة أحزان خبأتها في ركن دافئ صغير و دثرتها بوهج انتزعته من الميدان

أراني أقف هناك وحدي, أراقب ألسنة النيران المتطايرة, و الأحجار المتدافعة تجاهنا. على يميني شجرة تحترق, و من خلفي  حطام سيارات و أحجار متناثرة على مدى البصر.
 يتعالى الصياح, التكبير, صوت الميكروفونات, دوي رصاص ,طرق على المعادن,على الحطام, على اجسادهم,و في رأسي ... و وسط كل ذلك صوت سرينة عربة اسعاف يخفت و هي ترحل سريعا.

في تلك اللحظة اكتسبت مساحة من الحزن ظلت -الى الان- تؤنس لحظات يومي وتلون ترانيم منامي.

في تلك اللحظة ارخيت قبضتي على أوتار تربطني بأصدقاء منذ الطفولة, و فقدت البعض.
في تلك اللحظة الفت وحدتي و نبتت لي جذور جديدة وطدت علاقتي بالميدان...بالوطن.
في تلك اللحظة حلمت بطفل أنجبه, بكف صغير يلامس خدي, بقصص أحكيلها له, و بابتسامة خالد سعيد تبارك أحلامه.

الان يغمرني الحنين لتلك اللحظة... للميدان... لنفسي التي كانت هناك

الاثنين، يناير ٢٤، ٢٠١١

شاركنا يوم 25 يناير


قعدت يومين باحاول الاقي حجج قوية ليه الواحد ينزل بكرة و ماكنتش عارفة اوي
لما سألت نفسي انتي نازلة ليه, الاول اجابتي كان فيها حبة يأس. انا نازلة زي ما بانزل في حاجات كتيرة, بانزل عشان ابقى حاسة اني عملت اللي عليا و حاولت, فاعرف انام بالليل.

بس امبارح كنت باحاول اساعد في تجميع هتافات للموقع ده , فرجعت اقلب في الهتافات اللي كنا بنهتفها و مسجلينها على تويتر في بداية أحداث خالد سعيد, و فجأة افتكرت
افتكرتنا و احنا ماشيين في شوارع وسط البلد بنهتف بقوة " لن يكفينا شرف المحاولة... احنا شباب بنواجه دولة"  و " مصر يا أم ...شبابك اهم  ...دول عشانك شالوا الهم... دول يفدوكي بالروح و الدم" 
وقتها حسينا احساس كان نادر جدا ان انه يتوحد جوانا كلنا في نفس اللحظة: حسينا البلد دي  بلدنا ,شوارعها بتاعتنا, و الناس اللي ماشية جنبنا و بتكلمنا أهلنا. 
و دلوقتي كل اما باعدي من شارع شريف و من باب اللوق بابتسم و باهمس لنفسي " المنطقة المحررة" :)*

اتمنى نعيش الثورة بس خايفة ما نلحقهاش. لكن اللي متأكدة منه ان كل واحد مننا لازم يعيش اللحظة دي, اللحظة اللي بيبقى ماشي فيها كتفه في كتف واحد او واحدة مايعرفهمش بس همهم واحد , بيهتفوا بصوت واحد و مصدقين ان البلد بلدنا و ان خلاصها بايدينا.


*"المنطقة المحررة" استعرته من اصدقاء اطلقوه على جزأ من شارع عبد الخالق ثروت اللي شهد اعتصامات تضامن من شباب و نشطاء مصريين لحركة استقلال القضاء 2006,
** الصورة للرسام كارلوس لطوف, برازيلي من أصل لبناني و متضامن مع احتجاجات 25 يناير. مصدر الصورة
روابط هامة: 
تابع تغطيات المشاركين على تويتر لحظة بلحظة هنا 

الاثنين، سبتمبر ٢٧، ٢٠١٠

Mute

IMG00783-20100925-1120

I feel weighed down.

Yesterday infront of the court house in Alexandria, as #khalesSaid' s trial was taking place,   I caught myself telling him " We have failed you" and it hurt so much.
My heart was rock heavy.
We were standing there , less than 80 people, facing a crowd of paid bullies who were so obviously high on drugs, watching as they held the photo of an innocent young man who was beaten up to death by the police cheering for his murderers. They were spitting at the photo, laughing and giving us the finger and all I can come up with against that is the thought "We have failed Khaled Said"


I felt no anger. I felt sad, I just wanted to curl up on the side and cry.

The one thought I took with me to bed that night is " I don't want to bring a child to this country "

This country has nothing to offer us except constant grief.
You wake up in the morning to check the news thinking that what you read last week was the darkest thing you could ever hear about, nothing could top that!, just to read about something even more ugly and brutal.


I am out of bright paint brushes that magically color away the darkness.
I am coming to grasp more and more that there isn't really anything I can do. Egypt has no antidote. I just have to wait as it eats away my soul bit by bit. Struggle every now and then foolishly hoping I could beat it, till it completely defeats me.


الأربعاء، يونيو ٢٣، ٢٠١٠

My city

Last month I met with a great bunch of female bloggers, and we agreed that every month we'll all write a post under a common theme. The first theme we chose was "My day in my city" and we also agreed it should include photos. This post is my contribution.

My fellow female bloggers,
I've been really looking forward to this post. I wanted to burrow a camera from a friend and walk around my city to capture the places I love the most. I wanted to show you Cairo University and tell u all about how I dreamed of it as a child. I wanted to walk you through the streets of crazy downtown, share with you my earphones,listen to my music as i blur out everything on our way and turn it into hazy spots of colors.

I can't do this now. My city is different, my city is mourning, and I can only share this with you.

Khaled Said , a young Egyptian , was tortured and murdered by the police. The story is dark and painful.

A few days later from this incident will find me, along with another 11 girls and women, locked within a circle of 50 - or more- central security men (anti riot police).


A couple of steps away, a group of 150 were also encircled - more tightly -by the police.The only means of communication between us and them is when we repeated their chanting, or when we managed to throw them water bottles over the heads of the police before we get pushed away, beaten or arrested.





Many were hit that day. Many were kidnapped by the police for a couple of hours.

In my group, there was me and my mother. There was a grandmother and her grand daughter. There were 3 university students, and there were 5 young and middle age women.
They were brave, and warm, and surprisingly enough they managed to keep a light sense of humor in the face of all this.

Another week later, we were marching in the streets chanting , shouting and singing. The protest was originally planned to be in Tahrir square, but when we arrived there it was completely covered with police officers, numerous central security trucks, and many f their accompanying plain clothed thugs.
Somehow we managed to gather somewhere else, away from them, and we started walking.


We started as 50, but the number increased as we walked from one street to the other. People were joining us, others,who were afraid to do so, walked on the pavement along with us, watching us from afar. Some came and talked to us, asked us what is going on and we told them.



We were shouting " Egypt, this is your youth". We felt powerful. We felt that we owned the streets, that this country was ours.This was a rare moment.



When the police finally caught up with us, they were furious. They couldn't believe that we managed to get away with this. They were brutal. I haven't seen them that angry and aggressive in a long time. They were cussing all the time, kicking girls, boys, men and women. They were pushing vendors who went out to watch, in their shops, slamming the doors, and saying " you son of a bitch don't u dare get out". They sexually harassed girls. They beat hell out of girls and boys, and they arrested many.
Everyone was eventually released at the end of the day and our battle continues...

This is my city.





My city is the mother who fiercely protected me when one of the female officers tried to assault me.

My city is these brave people who walked the streets chanting " Khaled you're a hero, your blood is freeing a nation"

My city is the boys who when released after getting beaten up and arrested, joined us again in our ongoing protest till all others were released.

My city is mourning, but brave and determined.

List of participating blogs and websites:
هدوء نسبي; ميرون; Manalaa; Noter ; مدونة
حكايا
; Shaden Blog; WHEN IS A CITY; لَسْتُ أدري
Zaghroda , 7iber ,
Torture in Egypt blog,
Arab Digital Expression