السبت، فبراير ١٣، ٢٠١٠

بحثاً عن السكينة

مزاجي رايق
عارفة انها حالة لحظية و ممكن جداً تبقى تلاشت تماما على بال ما أوصل لأخر التدوينة دي, بس انا هاقتنص فرصة اني في حالة امتنان للدنيا و روقان ماحسيتهاش بقال كتير

وحشني
طوال اليوم باسترجع صور بتجمعني بيه, لمحات صغيرة و سريعة لينا مع بعض. و اعترفت لنفسي أخيراً بقد ايه انا مفتقداه.
الصور مش وجعاني, أو على الأقل مش حاسة ان مع كل صورة نفسي بيتخطف مني و تقل بيكتم على قلبي. لكن مع كل صورة باحس بلسعة خفيفة, زي اما تفرد حلاوة سخنة سايحة على ايدك, الأول بتلسع بس لو صبرت على الوجع ثانية, اللسعة بتقلب دفا .
مش وحشني عشان هو حبيبي, و لا وحشني عشان حلمت بيه من يومين و صحيت بالمس الصباع التاني في ايدي اليمين.
وحشني عشان الدنيا متجننة عليا الأيام دي. ناس كتير باحبهم موجوعين, علاقات بتنهار, قصص حب بتتدفن, احساس بالمسئولية هيقطمني. في وسط كل الدراما دي وحشني جداً احساس السكينة اللي ساعات كنت بانجح في الوصول ليه بس و انا معاه.

لما باحاول أوصف ايه اكتر حاجة بتوحشني , عقلي بيرد عليا بصورة واحدة:
انا متكلفتة جوة حضنه و باحاول أقاوم النوم, حواليناصخب و أصحاب كتير هو مركز في النقاش معاهم بس ايده , و هو مش واخد باله بتداعب خدي بحنية.

الخميس، فبراير ١١، ٢٠١٠

معا ضد الجدار العازل


تدعوكم كافة القوى الوطنية المشاركة في الحملة الشعبية لمناهضة جدار العار الفولاذي

للمشاركة في

وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين

للإحتجاج على الجدار الفولاذي الذي ينشأ الآن على طول حدود مصر مع غزة


وذلك يوم السبت١٣ فبراير

الساعة الرابعة مساء

برجاء الحضور ونشر الدعوة

الاثنين، فبراير ٠١، ٢٠١٠

...

قاعدة في النادي على البسين و باحاول الغي كل الأصوات اللي بتتخانق جوايا

في دماغي انا جريت و نطيت في المياه بهدومي.

في دماغي الكهرباء قطعت و الدنيا ضلمة كحل, الف في المياه و اقلع هدومي و أرميها برة

أخد نفس يكفيني سنين قدام و أغطس , ازق بايدي و اسيب المياه تبلعني, تداعبني و تعوضني كل اللحظات الحميمية اللي افتقدتها.

و كل الأصوات اللي جوايا و حواليا تختفي, و كل الصور اللي في خيالي تدوب, و كل الأوجاع و الذكريات تتمحي .

و تبقى دي نهايتي : دفا و سواد... و بس