‏إظهار الرسائل ذات التسميات هى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هى. إظهار كافة الرسائل

الخميس، سبتمبر ٠١، ٢٠١١

جواب للسماء

طوال اليوم بأكلمها في دماغي النهاردة
يمكن عشان كان نفسي جدا تبقى موجودة الفترة دي. كان نفسي تتعرف على النسخة الأنضج من حفيدتها اللي كانت دايما بتشاكسها. كان نفسي احكيلها عن أم أحمد, و منى حسين, و أبو خالد. و كمان كان نفسي احكيلها عن سهرات المعمل, و انجازات العالمة الصغيرة اللي جوايا.

فيه ناس عمر الواحد ما بيتخطى فقدانهم. بيكمل حياته حاسس ان دايما فيه لون ناقصه, أو لحن فايته.

كان نفسي تبقى معايا, كان نفسي تقابله. 

النهاردة بالصدفة طريقي أخدني جنب قبرها. بعتلها حضن و بوسة على راسها. حكيتلها بسرعة عن مداعبات الحب الجديد و وعدتها المرة الجاية هاحكيلها كل التفاصيل بروقان و أكدتلها انها لو كانت قابلته كانت هتفرحلي.

ستو: أتمنى تكوني شايفاني و فخورة بان مقاوحتي طلعت مفيدة لما بأوجهها ناحية العسكر :)
وحشتيني و شايلاكي معايا في كل حتة.

الأربعاء، أكتوبر ١٣، ٢٠١٠

عنها

من اسبوعين فتحت درج مردوم تراب و طلعت منه كروت و صور انا مجمعاها و لزقتهم على الحيطة 
الكروت جمعتها على مدار سنين من أماكن زرتها بجد و اماكن تانية زرتها في خيالي
واحد من الكروت يشبه رسوماتي. خلفية حمرا و مليانة عصافير كتيرو كل واحدة لون شكل.
  كنت فاكرة ان كل الكروت دي انا اللي جايباهم و مافيش حاجة مكتوبة فيهم, بس من كام يوم في لحظة الدنيا كانت فيها تقيلة  على قلبي و بين ضلوعي كنت حاسة بالواح تلج , شديت الكرت الملون عشان الهي نفسي بيه و اكتشفت ان جواه كتابة حروفها مش
واضحة 
و افتكرت
كان اخر عيد ميلاد ليا قبل اما تسيبنا 
ايديها كانت خلاص تعبت و بتترعش و صعب عليها الكتابة
كنت باقعد جنبها و تمليني و انا اللي اكتبلها تقارير الطلبة و تصحيحات الكتب
يوميها اصرت ان هي اللي تكتب, و جابت القلم و بالراحة وبخط مهزوز و كلمات مايلة كتبتلي


"......كبرتي يا صغيرة "

افتكرت,و التلج ذاب. قلبي دفي و ايدي قفلت على ايديها. وطيت و بوستها في راسها و قلتلها ماكانش المفروض تسيبيني


النهاردة الذكرى التالتة على رحيلها
 3 سنين مرت و لسة باكلمها في دماغي. واما باعمل حاجة شقية باعتذرلها عشان هي اكيد شايفاني

ستو...وحشتيني

السبت، فبراير ١٣، ٢٠١٠

بحثاً عن السكينة

مزاجي رايق
عارفة انها حالة لحظية و ممكن جداً تبقى تلاشت تماما على بال ما أوصل لأخر التدوينة دي, بس انا هاقتنص فرصة اني في حالة امتنان للدنيا و روقان ماحسيتهاش بقال كتير

وحشني
طوال اليوم باسترجع صور بتجمعني بيه, لمحات صغيرة و سريعة لينا مع بعض. و اعترفت لنفسي أخيراً بقد ايه انا مفتقداه.
الصور مش وجعاني, أو على الأقل مش حاسة ان مع كل صورة نفسي بيتخطف مني و تقل بيكتم على قلبي. لكن مع كل صورة باحس بلسعة خفيفة, زي اما تفرد حلاوة سخنة سايحة على ايدك, الأول بتلسع بس لو صبرت على الوجع ثانية, اللسعة بتقلب دفا .
مش وحشني عشان هو حبيبي, و لا وحشني عشان حلمت بيه من يومين و صحيت بالمس الصباع التاني في ايدي اليمين.
وحشني عشان الدنيا متجننة عليا الأيام دي. ناس كتير باحبهم موجوعين, علاقات بتنهار, قصص حب بتتدفن, احساس بالمسئولية هيقطمني. في وسط كل الدراما دي وحشني جداً احساس السكينة اللي ساعات كنت بانجح في الوصول ليه بس و انا معاه.

لما باحاول أوصف ايه اكتر حاجة بتوحشني , عقلي بيرد عليا بصورة واحدة:
انا متكلفتة جوة حضنه و باحاول أقاوم النوم, حواليناصخب و أصحاب كتير هو مركز في النقاش معاهم بس ايده , و هو مش واخد باله بتداعب خدي بحنية.

السبت، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٩

بالأمس

تسللت موسيقى أميللي لتغزو أحلامي واستدرجت معها رائحته لتذيبني رغماً عني
فتمكن مني حنين لمداعباته الصغيرة , واستيقظت معه سوائلي لتدفعني بلطف بعيداُ عن منامي.
ثم تذكرت, لم تعد دوائرنا تتشابك , فانطفأت بداخلي اخر نقطة مضيئة وسقطت معها أجنحتي.

الأحد، فبراير ١٠، ٢٠٠٨

عنها


رأيتها تحتضن بطنها , تعتصر ثديها و تحلم بجنين ينمو باحشائها
رأيتها تنظر اليه, و هو غافل, بنهم مخيف

كان نهرها دائم الافاضة, و كانت الثورات بداخلها لا تخمد
تمزق ثيابها عنها فى غيابه و ترقص له

كانت تقاوم التهام النيران لهامن الداخل و هى تظهر له و للعالم ابتسامة شديدة الهدوء