الأحد، يناير ٢٩، ٢٠١٢

بداية جديدة

The First Kiss by Laurel Burch

إن توقَّعْتَ شيئاً وخانك حَدْسُك , فاذهبْ غداً لترى أَين كُنْتَ، وقُلْ للفراشة: شكراً! 

محمود درويش 

طُز!

From the movie " 500 days of Summer " 

لا توجد نهايات ملونة للأحلام
الأحلام تنتهي ببترها!

الخميس، يناير ٢٦، ٢٠١٢

مينا

  صورة لراية مينا دانيال في ش محمد محمودBy Waiel Ashry 

لم نكن أصدقاء لكني أعرف ابتساماتك جيدا و أتذكرك من حواديت أمي و أصدقائي عنك

في حديثنا يوم جنازتك قلت لك, لم نكن لنهتف ضد العسكر داخل الكاتدرائية لولاك. حتي بمماتك تفاجئنا و تبعث بداخلنا التفاؤل. حتى بمماتك تنتصر  ابتسامتك على قتلاك.

و اليوم يسير الألاف محتضنين رايتك باتجاه ماسبيرو. 
ماسبيرو حيث استشهدت انت و رفاقك. 

أذكر نفسي :  يختار الموت أجمل من فينا و أشجعهم ليجبرنا -نحن الأقل شجاعة- على التقدم لسد الثغرات التي تركتموها برحيلكم.

مع بداية عام جديد على الثورة أعاهد نفسي أن أشارك بفاعلية أكثر في الصفوف الأمامية في المواجهات القادمة. أستلهم منك الشجاعة و أحاول أن أعوض و لو جزء صغير مما فقدناه بفقدانك.

من الان ستقتفي فراشاتي أثر رايتك في ساحة المعركة و سأفتش دائما عما يباركنا بابتساماتك.

يا مينا
كن معنا دائما كما عهدناك ,مثل ابتسامتك, جميل و خالد ... و لا تتوقف عن مفاجأتنا!

اللعنة!

اللعنة عليهم يقتلون الأحلام و هم مستترون خلف أجنحة فراشة!

الأحد، يناير ٢٢، ٢٠١٢

فاصل

عايزة القتل يقف ... عايزة بس فاصل من الدم, بعيد عن المشرحة

فاصل نحكي فيه قصص اللي راحوا, نفتكر تفاصيل وشوشهم, ضحكتهم , 
 فاصل  نعيط عليهم , ننقش أحلامهم  نواسي أصحابهم و عائلاتهم و نتبارك بدعوات أمهاتهم.

فاصل نرص فيه الحروف ورا بعض عشان تتحفر أساميهم في ذاكرتنا و ما يفضلوش مجرد رقم.

السبت، يناير ٢١، ٢٠١٢

أنا تعبانة أوي

يا رب ساعدني
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil

الخميس، يناير ١٩، ٢٠١٢

الثورة

القهر

أن تفاجأ  بخسارتك صداقة عمرك كقربان للميدان

الأربعاء، يناير ١٨، ٢٠١٢

قصتنا - قصتي

عمري ما فهمت الناس اللي بيتمسكوا بتعاستهم و يكسروا أجنحة أحلامهم بايديهم

النهاردة عملت آخر حاجة كانت باقية عشان انهي قصتنا و لما دورت ضهري ليك لقيت قدامي عالم من الاحتمالات الملونة.


قدري اطارد الفراشات و أدور على الحب، لكن النهاردة عرفت انك فصل بس في القصة مش أصلها


أحب هذا الحب الذي لا يترك وجعاً في الذكريات ولا ندبة في الروح
محمود درويش


الأحد، يناير ١٥، ٢٠١٢

ربما


مسافات تفصل بيني و بين الأحباء و الأصدقاء.
علمني ميدان التحرير أن احتمي بوحدتي و أتكئ على الغرباء في لحظات ضعفي. أستمد قوتي من أم أحمد, أم حسن, أخو عصام , أبو عادل و رفاق تويتر الغرباء.
أعطاني الكثير لكنه سلبني أصدقاء عمري


أعلم انني لم أكن أبدا "نفسي التي اتطلع اليها" أكثر من الان. مستقلة, قوية , تتسع فقاعتي لاستيعاب دفق مستمر من القصص الموجعة و رغم ذلك لا أنحني الا قليلا  ... لكني وحيدة.

في أثقل لحظات اليوم أجدني أبحث بين الأرقام المسجلة على هاتفي عن اسم يبعث في قلبي الطمأنينة و اتوه في اسماء يسبقها " معتقل" " والد شهيد" " محامي"  و ينتهي بي الحال هنا في مدونتي.

ربما استرجع ذات يوم  قدرتي على الحديث و الفضفضة مع الأصدقاء و استعيد أحلامي الملونة و خطواتي الراقصة.
ربما أتذكر وصفتي للنوم ساعات بلا انقطاع أو تلك التعويذة التي تزيح عني ثقل سنوات و  تحملني على ظهر يعسوبة لخيالات بعيدة.

ربما يأتي يوم و أستعيد نفسي التي فقدتها هناك على عتبات المشرحة.

السبت، يناير ١٤، ٢٠١٢

شعار المرحلة


يمكن لو



يمكن لو في بيني و بينك حلم كنا غفينا !

الأربعاء، يناير ١١، ٢٠١٢

عمرو





في معجمي اللغوي استبدلت كلمة " بلطجي " ب " عمرو"
 وعاهدت نفسي أن أنصر كل بلطجي  عمرو على من ظلمه 

الاثنين، يناير ٠٩، ٢٠١٢

أشباح ديسمبر

أخر صورة صورتها قبل القبض عليا أنا و اللي معايا

من ساعة أحداث مجلس الوزراء و أنا النوم مجافيني
حاولت أول كام يوم أتحداه, بس النتيجة اني كنت باقعد في السرير بالساعات مش عارفة أنام, فاستسلمتله و بطلت أقاوم

بقى طقس كل يوم: أعمل حاجات كتيرة من بعد منتصف الليل لحد بعد الفجر, أشغل نفسي في تويتر, تدوينات, مراجعة أوراق قضايا, و محاولات عبثية لاسترجاع شغفي بالعلم, كل ده و أنا مستنية النوم يرفق بحالي و يخطفني على غفلة.

من مكتسبات انك تبقى بنت و بتكبر في بلد جزء أساسي من تجاربك اليومية هو التحرش الجنسي في الشارع, انك بتطوري 
طرق دفاعية لتقليل من تأثير ده عليكي. واحدة من الحاجات اللي اتعلمتها, اني بطلت أشوف وشوش الناس و افتكرها.
في الشارع, الناس حواليا بيبقوا كتل شفافة. الجانب السئ في ده, اني لما بقيت في ايد ظباط بيضربوني و بيشتموني, نسيت أفكر نفسي  أبص في وشوشهم كفاية عشان أفتكرهم, و على طول حولتهم لكتل شفافة و ما شوفتهمش!

فاهمة اني محتاجة أقعد مع نفسي قعدة أكتب فيها شهادتي عن يومها, وافتكر كل تفصيلة.
كل شوية بافتكر حاجة كنت ناسياها
من كام يوم افتكرت اني ما ردتش على أي حاجة هم وجهوهالي جوة مجلس الوزراء, بس قمة العبث ان الكلمة الوحيدة اللي نطقتها بشكل عفوي كانت "شكرا" !!

و احنا جوة, عسكري جاب ازازة مياه و حطها قدامنا. اوعوا تفهموا غلط انهم عملوا كدة عشان شافونا بني ادمين. خالص. عملوا كدة و هم عمالين يتريقوا " المياه مافيهاش سم ما تقتلقوش" " اشربوا عشان ما يقولوش اننا عطشناكو" ... وقتها دماغي كانت سارحة في حتة تانية, و ماطلعنيش من سرحاني غير السكتش المسرحي اللي عملوه عن موضوع المياه دي, و هم بيزقوا الازازة ناحيتي بشكل عفوي  قلت "شكرا" !! لما افتكرت ده من يومين اتعصبت من نفسي جدا, هو ده يا فالحة اللي طلع منك جوة! شكرا! خرة خرة خرة


أسوأ حاجة في التجربة مش اللي حصللي, لأن الحقيقة ان اللي حصلي ولا حاجة جنب اللي شافوا ناس تانيين كتير على ايد الجيش جوة مجلس الوزراء, أو مجلس الشعب أو حتى في الشارع. 
بس بشكل شخصي أسوأ حاجة رحلة الاحتمالات اللي بتعملها في دماغك!
 من شهر مارس و أنا قاعدة باسمع قصص تعذيب مواطنين على ايد الجيش, و فجأة انا في ايديهم, كل الاحتمالات ممكنة! و انك تمر بكل الاحتمالات دي في دماغك هو بالنسبالي أكتر جزء مرعب.

قلتها قبل كدة و محتاجة أقولها تاني " انا كنت أجبن واحدة فيهم" و أول ما خرجت قعدت أدعي ان كل اللي كانوا معايا ( ماما خديجة, الست المنقبة, الأم الهادية, البنت اللي في العشرينات, الشابة اللي كانت جنب ماما خديجة, الطفل, الصحفي) ما يشيلوش مني على جبني و صمتي.
بس كمان اتعلمت ان مهما كانت تصوراتنا عن لو اتمسكنا هنتصرف ازاي, و مهما كانت تصوراتنا و احنا بنسمع قصة انتهاك اننا فاهمين الضحية و قادرين نحط نفسنا مكانها و بالتالي نصدر أحكام على تصرفاتهم بعدها, مش بالضرورة كل التصورات دي تطلع حقيقية.

في وسط كل التفاصيل التايهة و الملامح الضبابية لليوم ده في حاجات فاكراها كويس

فاكرة الضرب, فاكرة اني ما توجعتش. 
فاكرة أحمد عزت و هو ماسك فيا و بيقوللي " ما تسيبينيش يا أبلة"
فاكرة ضحكة كل واحد فيهم
فاكرة راجل بدقن و بلبس عادي و هو عمال يشتمنا بأقذر الشتايم
فاكرة و هم بيضربوا البنت
فاكرة تتابع الأقلام على وش ماما خديجة
فاكرة اني كان مسيطر عليا فكرة واحدة بس " اطلع موبايلي و اكتب تويتة  " أنا مرعوبة"  

هدير

أنا نازلة يوم 25 يناير عشان هدير 

الاثنين، يناير ٠٢، ٢٠١٢

2012

رغم كل الأحزان الا أن 2011 باركتني بفراشات عظيمة تصاحبني في كل لحظات يومي
عمرو البحيري
عصام عطا
عادل امام
و اخرين 

أستقبل 2012 بقلب مثقل بالهموم , لكن برضا و أحلام أكثر شراسة و فراشات تحمل لي قطفات من الشمس

ربي ارفق بنا و بميادين الوطن!