الأحد، يناير ١٥، ٢٠١٢

ربما


مسافات تفصل بيني و بين الأحباء و الأصدقاء.
علمني ميدان التحرير أن احتمي بوحدتي و أتكئ على الغرباء في لحظات ضعفي. أستمد قوتي من أم أحمد, أم حسن, أخو عصام , أبو عادل و رفاق تويتر الغرباء.
أعطاني الكثير لكنه سلبني أصدقاء عمري


أعلم انني لم أكن أبدا "نفسي التي اتطلع اليها" أكثر من الان. مستقلة, قوية , تتسع فقاعتي لاستيعاب دفق مستمر من القصص الموجعة و رغم ذلك لا أنحني الا قليلا  ... لكني وحيدة.

في أثقل لحظات اليوم أجدني أبحث بين الأرقام المسجلة على هاتفي عن اسم يبعث في قلبي الطمأنينة و اتوه في اسماء يسبقها " معتقل" " والد شهيد" " محامي"  و ينتهي بي الحال هنا في مدونتي.

ربما استرجع ذات يوم  قدرتي على الحديث و الفضفضة مع الأصدقاء و استعيد أحلامي الملونة و خطواتي الراقصة.
ربما أتذكر وصفتي للنوم ساعات بلا انقطاع أو تلك التعويذة التي تزيح عني ثقل سنوات و  تحملني على ظهر يعسوبة لخيالات بعيدة.

ربما يأتي يوم و أستعيد نفسي التي فقدتها هناك على عتبات المشرحة.

هناك ٨ تعليقات:

خواطر مصطفى دسوقى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
خواطر مصطفى دسوقى يقول...

تظنى انك افتقدتى نفسك بينما اظن انكى استعدتى اكتشافتى انسانيتك د مصطفىمحمود كان بيقول ان الانسان تنازعه رغبه روحانيه ان يكون ملاكا ورغبه شهوانيه ان يكون حيوانا بدأتى تتجهين خطوات نحو ان تكونى قادره على العطاء دون انتظار المقابل ربما ابتعدتى عن الدونيه خطوات جعلتك تظنين انكى غريبه

نــهـــــــال يقول...

يمكن متوقعة تتصلي بيهم تحكي حاجة محددة ...
لما باحس كده بحتاج أكلم أي حد أهذي حتى لو كان كلام مبهج و أنا مخنوقة


غالباً مش بتفرق فضفضتي و لا لأ، بس المكالمة بتعمل توازن بين الغربة و حالة الصداقة القديمة :)


يسعد صباحك يا فراشة

أحمد الغول يقول...

نفسك اللتي فقدتيها على باب المشرحه اعطت لكثرين الامل .
ألهمت العديد روح الثورة , رسمت على ام احمد البسمه وازالت بعض اوجاع والام مصاب , اعطت لحراره الصبر على الظلام .
اكسبت ام علاء عبدالهادي الثقه في القضيه التي مات لأجلها ولدها , استمري فلربما كان ذلك فضل من الله , نعم انتي ومن حولك على اعتاقهم مسؤليه كلفو بها انفسهم ليكونو بعد الله سبباً في احياء القضيه من جديد .
ربنا يوفقك :)

غير معرف يقول...

ربنا يوفقك ويحفظك ويهديكى لراحة البال

امل حسن يقول...

بالعكس يا منى من متابعتي لتويتر ارى انك تقومين بدور قوي في مساعدة المحتاجين واتخاذ موقف حاسم من بعض القضايا ألهامه ولا يمكن ان تشعري بالوحده وسط كل هؤلاء الاشخاص الذين يلجاءون إليك اعتقد انه إحساس مؤقت من شدة التعب لكن ان شاء الله سيزول وتشعري بالتحسن ادعو الله ان يقويكي ويمكنك من إتمام ما بداتيه ربنا معاكي .

BOGHDA يقول...

بقالى فترة عايزا اعرف ايه اللي بيربطنى بيكى .. ايه اللى يخلينى كل ما شوفك فى اى قناه او اسمع اسمك اقف قدام التليفزيون ...طيب ليه لما كنت بشوفك ماكنتش بحس انك غريبه عنى ....عارفا لما دخلت على المدونه بتاعتك لقيت ايه مش هتصدقى ...لقيت كلام شبه اللى بكتبوا و فراشات و شمس .. لقيت واحدة بتقعد تسمع الاغانى بالايام زى و تعلق عليها لقيت واحدة بتحب تقعد لوحدها و تقفل عليها اوضيتها و تغنى و ترقص زى لقيت واحد كليه علوم و باحثه زى لقيت واحدة برج الحوت زى .. انا مش عارفا اقولك ايه او اشرحلك الموضوع ازاى ... بس هو يا ترى احنا مانعرفش الا الناس اللى بنقابلهم ولا فى حاجه تانيه ممكن تربطك بحد ما شوفتوش ولا عاشرتوش .....ليه كل حاجه بتكتبيها بحس بيها قوى كدا ... دا حتى الشاى ابو ريحه حلوة .... مش عارفا اقولك ايه يا منى يمكن يجي يوم و نشوف بعض ....انا مسافرة انجلترا 3 شهور يمكن اخلص الماجيستير اللى مش راضي يخلص دا بقالى سنه ما عملتش حاجه و مابعملش حاجه غيير انى بهتف ضد العسكر دا حتى وانا ماشيه لوحدى بهتف ضدهم .....حبيبتى شدى حيلك .... ربنا معاكى ... و ييارب يجي اليوم اللى نتقابل فى
امضاء :
واحدة شبهلك

غير معرف يقول...

رائعه حقاً لديكي وجدت ما أريد