صورة لراية مينا دانيال في ش محمد محمودBy Waiel Ashry |
لم نكن أصدقاء لكني أعرف ابتساماتك جيدا و أتذكرك من حواديت أمي و أصدقائي عنك
في حديثنا يوم جنازتك قلت لك, لم نكن لنهتف ضد العسكر داخل الكاتدرائية لولاك. حتي بمماتك تفاجئنا و تبعث بداخلنا التفاؤل. حتى بمماتك تنتصر ابتسامتك على قتلاك.
و اليوم يسير الألاف محتضنين رايتك باتجاه ماسبيرو.
ماسبيرو حيث استشهدت انت و رفاقك.
أذكر نفسي : يختار الموت أجمل من فينا و أشجعهم ليجبرنا -نحن الأقل شجاعة- على التقدم لسد الثغرات التي تركتموها برحيلكم.
مع بداية عام جديد على الثورة أعاهد نفسي أن أشارك بفاعلية أكثر في الصفوف الأمامية في المواجهات القادمة. أستلهم منك الشجاعة و أحاول أن أعوض و لو جزء صغير مما فقدناه بفقدانك.
من الان ستقتفي فراشاتي أثر رايتك في ساحة المعركة و سأفتش دائما عما يباركنا بابتساماتك.
يا مينا
كن معنا دائما كما عهدناك ,مثل ابتسامتك, جميل و خالد ... و لا تتوقف عن مفاجأتنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق