الأربعاء، نوفمبر ٢٨، ٢٠٠٧

رسينى يا ساقية عذاب


رسينى يا ساقية عذاب
فين اللى راح فين اللى غاب

تغيرت طموحاتى و احلامى بشكل درامى فى الشهر الاخير
فجأة اصبحت اكثر الافكار رعبا لى, حلما اسعى له

الرحيل

و اروح لمين
ايه اللى باقى من بعد اللى راح, غير جراح!؟


الان تراودنى احلام عن مكان اخر بعيد
عن بدايات جديدة , و ربما خيالات اخرى تتشكل بداخلى و انا اسير فى شوارع لم تعتادها قدمى بعد

انده عليك يا حبيبى و لا انت دارى بى فى بعدك

هو
ترعبنى فكرة بعده عنى

اعلم اننى لم اشعر ابدا بسعادة بمثل نقاء تلك التى شعرت بها حين تعارفت اصابعى على اصابعه لأول مرة

رسينى يا ساقية عذاب رسينى
ليه يا موت تحرمنى من الاحلام
مش حرام؟؟


هى
رحلت عن عالمى دون ان تتعرف عليه

و عذاب الاه

قبل ذلك
كنت اخشى تعارفهما لعلمى انه سينال اعجابها و حين يرحل سيثقل احباطها من انكسارى

الان
يجتاحنى الندم

رحت و سبت وحدة مرة و ليل طويل

فقدت قدرتى السابقة على الغناء

رحت و خدت قلب كنت باعيش عليه

يضعفنى اعتمادى عليه
احاول جاهدة ان افصل بينه و بين موسيقى فيلم "اميلى" فى رأسى
حينها لن يؤلمنى الانتظار

و فردت بعادك شراع
من غير و لا كلمة وداع

ليت حبه يسهل اختصاره فى" السعادة " كما يظنون

معه يبتلعنى كل احساس

السعادة...يملأنى ضوء الشمس, تغلفنى الموسيقى, تنهار كل مقاومتى
و اذوب فى دفئه
الألم...يلتف حولى كسياج من حديد, يخترقنى و ينتشر, ليطفئ كل خلايايا المضيئة
الشوق...يتملكنى و يحيى تفاصيل ذكريات لى معه
فتولد بداخلى خيالات تدفعنى اليه, لنخلق معا تفاصيل جديدة تضيف لعذابى عذاب حين يتجدد اشتياقى له

اه ياريتنى اعرف بس رحت فين

اليوم سرت لساعات فى الزحام و انا استمع للموسيقى, و استعدت فقاعتى الخاصة التى اتنقل بها وسط الناس

كنت امشيلك كل خطوة برمش عين

هى لم تنتظر حتى تجادل ابنائى فى ذوقهم فى الكتب كما اعتادت ان تفعل معى

رسينى يا ساقية عذاب
فين اللى راح؟ فينى اللى غاب؟



الثلاثاء، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٧

الأربعاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٧

حنين



بداخلى مروج خضراء
و ازهار مزجت برائحته, تتفتح فقط حين تداعب انامله وجنتاى
و حين يرحل تذبل و تنحنى

اذا طال الانتظار يهلكها الجفاف
فتموت

لكن ان امعنت النظر ستجد الاوراق الذابلة تحتضن بينها برعما صغيرا ينتظر على امل ان تعاود الانامل رقصتها فتحييه

الاثنين، نوفمبر ١٩، ٢٠٠٧

ناموسيتك بمبى






تانى سنة عيد ميلادك ييجى و تبقى فى ايطاليا
المفروض يعملوا ميكروباسات عمرانية -روما و يقصروا المسافة علينا

:) كل سنة و انت طيب
تفتكر صورتك البريئة دى هتبوظ سمعتك كوحش الوحوش, البطروخ الجبار
تنين العمرانية البمبى؟

حى العمرانية بيمسى عليك و بيقولك ما تقلقش, امك مسيطرة على كل توك توك فى المنطقة
ده غير انه بدءا من النهاردة اختك -اللى هى انا- ربنا فتحها عليها و عملت بطاقة الرقم القومى و بقت محسوبة على قسم العمرانية برضو
يعنى العيلة كلها معاك يا تنين

ارجع بقى



السبت، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٧

اقدملكو ماما


يوم الخميس كان فيه وقفة اللي مرتبلها مصريون ضد التعذيب قدام قسم العمرانية
بسبب تعدد حوادث التعذيب اللى فيه اللى ادت للموت
المظاهرة كانت الساعة 6
الساعة 6:10 كلمت ماما اطمنت عليها و قالتلى ان بابا محجوز فى حتة بس هو كويس و ان كميات الامن ضخمة و مش مديين فرصة للمظاهرة تبتدى اصلا
متوقع, ما هو قسم العمرانية ده قسم وسخ اصلا و فضايحه كتيرة و تقيلة برغم انه قسم جديد نسبيا, يعنى مابقالوش اكتر من 8 سنين ولا حاجة
المهم بعدها بحبة بابا كلمنى و طمنى عليه, بس ماما اختفت
ساعة و نص مستنية يوصللى اخبارها و هاتجنن, كل الخيالات المرعبة تعدى فى دماغى, ماهى بتطلع عينهم فى كل مظاهرة, تفتكروا هو ده اليوم اللى هيدفعوها تمن كل حاجة عملتها فيهم قبل كدة؟؟

8:30 ماما تكلمنى من موبايل بابا تطمنى و هى بتضحك, و يطلع انهم خطفوها فى عربية و ساقوا لحد الدائرى و بعدين جالهم تليفون خلاهم يرجعوها

المرة دى عدت على خير بالنسبة لماما , و لكن طبعا كانت كابوس لكل اللى كانوا خاطفينها لانها كعادتها اترازلت و سخفت عليهم
عالماشى كدة
:)


دايما بتبهرنى بجدعنتها و بقوتها اللى كل فرد فى عيلتنا بيعتمد عليها

و زى ما قاللى صديقى صاحب الاشجار

اقدملكو ماما


الخميس، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٧

فى احضان النور






حلم صغير جالى امبارح و زغزغنى من جوة
سهرنى طول الليل
ضحكة ابتدت جوايا و فجأة رجعت العيلة الصغيرة اللى فيا تتنطط
قمت شغلت موسيقى و طلعت كل فساتينى اللى فى الدولاب و قعدت اجربهم و ارقص فى كل حتة فى الشقة

من ساعتها و انا باعوم فى بحيرة دافية من النور

الجمعة، نوفمبر ٠٩، ٢٠٠٧

عن جدة رحلت عن عالمنا



كل اما امسك ورقة و قلم عشان اكتب عنها
الكلام بيروح

جايز فى يوم اعرف احكى عنها
دلوقتى كفاية عليا احاول اتعامل مع اوضتها و هى مترتبة و فاضية

الأحد، نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٧

Remember




Remember me when I am gone away,
Gone far away into the silent land;
When you can no more hold me by the hand,
Nor I half turn to go yet turning stay.
Remember me when no more, day by day,
You tell me of our future that you plann'd:
Only remember me; you understand
It will be late to counsel then or pray.
Yet if you should forget me for a while
And afterwards remember, do not grieve:
For if the darkness and corruption leave
A vestige of the thoughts that once I had,
Better by far you should forget and smile
Than that you should remember and be sad.

Christina Rossetti