‏إظهار الرسائل ذات التسميات انشكاح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انشكاح. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، يناير ١٧، ٢٠١٤

قصة قصيرة سعيدة - على سبيل التغيير

رحنا البحر و اشترينا صنارة و قال ايه قررنا نصطاد

السمك و الكاليماري منفضين لعمرو
يوم جديد ... محاولة جديدة
يا مسهل!
أوباااا!

انتصرنا على الوحش
عمايل ايدينا وحياة عينينا :D
انشكاااح :)

الخميس، ديسمبر ٢٧، ٢٠١٢

خلينا سوا

كنت بافكر فيك 
بعدين شغلت برنامج المزيكا على مود "لخبطة" لقيت الأغنية دي اشتغلت 



فاكرها؟
عندنا أحلام حكيناها اتفقنا عليها و بديناها
جوة قلبي انت موجود 

عديت عليك في بون ابيتي في يوم و اديتك 3 أغاني, منهم الأغنية دي
كنت باسمعهم بالساعات و أنا باتمشى و انا باسوق و انا باشتغل و أفكر فيك, و فينا
و فضلوا التلات أغاني دول يحكوا قصتنا

أغرب علاقة في حياتي

ابتدت عابرة
كعبلها الحب
كسرها الحزن
و بعد كدة رجعت كل التناتيف المتبعترة اتجمعت و ربطتنا بالتعويذة الساحرة اللي جمعانا دلوقتي
رابط هش من كتر الحزن اللي شاركناه

رقيق من كتر الشد و الجذب
بس رغم هشاشته ماقدرش أجازف بخسارته لأن عالطرف التاني روحي
صحيت في يوم و اكتشفت حبنا كان مرحلة و عدت
تخطيناها لما هو أجمل
صحيت في يوم و اكتشفت ان في حتة منك نبتت جذور جوة بطني

لما الكوابيس بتطاردني انت الحد اللي بالجأله
في ليالي البرد و الوحدة في الاعتصامات كنت انت الحد اللي باستنجد بدفئه
و لما باتخيلني كبيرة بشعر أبيض, دايما بتبقى حاضر في المشهد, بوسامتك اللي بتدوبني 
في خيالاتي انت حبيب روحي و منك ملامح الابن

يمكن تكون الدنيا شايلالنا قصص تانية في المستقبل
و يمكن تكون هتفاجئنا بيقين لسة تايه عنا 
كل الاحتمالات واردة و كل السكك مفتوحة
بس اللي متأكدة منه اني معتمدة دايما على وجودك
و أيا كان مستقبلنا هياخدنا فين عايزاك دايما حواليا
محتاجاك دايما حواليا

رفيق روحي , أيا كان اللي هيحصل, خلينا زي ما الأغنية بتقول كدة 

   "خلينا سوا" :)




الاثنين، يونيو ٢٥، ٢٠١٢

فلتبدأ الرحلة


أعشق بدايات القصص
مفاجآت صغيرة تحررك
تنفض أي رماد تبقى من أحلام احترقت لتتنفس أنسجة أحلام جديدة رقيقة لم تتلون بعد
مداعبات الحياة لخيالات ترمح بداخل أركان خلاياك منذ سنوات
براعم أحلام تباغتك و تنمو لا لتزهر, بل لتكشف عن شرنقة صغيرة تنطلق منها فراشة بديعة فتطاردها في رحلة لم تحدد مسارها بعد


أترك خلفي كل ما هو مألوف, كل ثوابت توقعاتي 
أجمع فقط في خيط رفيع حول رسغي: ألوان أحلام سابقة أذابت قلبي, تفاصيل ذكريات خبرت بها درجات مختلفة من الحب, بعض الأبيات من درويش, صور للحظات حفظتها في صندوق خاص بذاكرتي, و بعض الأغاني. 

قصة نهايتها لم تكتب بعد
خاتم جديد
فلتبدأ الرحلة 



الثلاثاء، يونيو ١٢، ٢٠١٢

فراشاتي الصغيرة


يمكن في يوم احكيلكو ازاي كنت على حافة ثقب أسود في نفس اللحظة اللي ظهرتوا فيها.
و ازاي لونتوا المشهد حواليا و فكرتوني بالحاجات الحلوة اللي في الدنيا, و اللي في نفسي.

فراشاتي الصغيرة, أكيد عالمي أحلى كتير بوجودكو فيه
شكرا  :)

إن توقَّعْتَ شيئاً وخانك حَدْسُك , فاذهبْ غداً لترى أَين كُنْتَ، وقُلْ للفراشة: شكراً
محمود درويش

الأحد، أبريل ١٥، ٢٠١٢

عاوزة العاوزة


مديت ايدي فوق المياه و فردتها على الاخر, كاني هاخطف حتة من البحر و اخبيها في حضني 

ماما بتحكيلي ان و انا صغيرة كنت باقعد على ترابيزة السفرة, أفرد ايدي في الهوا كأني عايزة أحضن كل حاجة على الترابيزة و أقول "عاوزة"
 و لو سألوني "ايه؟"
 أرد " عاوزة عاوزة"  

ساعات باحس اني لسة باتعامل مع الدنيا بنفس الطريقة, "عاوزة عاوزة" حاجات كتير و كتير منها ما ينفعش مع بعض بس انا عاوزة بقى أوف اعمل يه يعني! 

عاوزة نقفل ملف المحاكمات العسكرية للمدنيين. نطلع كل اللي في السجون ظلم, يتقدملهم اعتذار و تعويض عن اللي مروا به, ماعرفش ايه ممكن يعوض شهور و سنين حبس ظلم, و تعذيب و اهانة, و مرمطة العائلات على أبواب السجون, بس نفسي كلهم يطلعوا, يروحوا يباتوا في حضن أمهاتهم مراتاتهم و عيالهم. و نغير القانون, يبقى مافيش أي تلكيكة قانونية ينفع بيها أي رمة من رمم العسكر يحاكم حد محاكمة ظالمة.

عاوزة أخلص رسالة الماجستير بتاعتي اللي كل اما أركز فيها العكر يقومولنا مذبحة جديدة. نفسي أستعيد هوسي بشغل المعمل و بالخلايا و الجينات. ساعات السرحان في المعمل, باسمع مزيكا و باعمل سحري الخاص في السغل, و اطلع متأخر اتمشى بروقان في ساحة جامعة القاهرة بانوارها المبهرة بالليلو و أضحك للنسخة العيلة مني اللي كانت بتقعد تجري على أسطح مباني جامعة القاهرة و تتخيل انها ساكنة هنا, بتنام مستخبية تحت مكتب, و تطلع بالليل لما كل الناس يبقوا مشوا تستمتع ببيتها, جامعتها, لوحدها :)


و عاوزة عيال كتير. كتير أوي, يبقوا بيجروا حافيين معايا على الشط, بيتشقلبوا حواليا في الرملة, بيضحكو للشمس, بيكلموا البحر و بيرقصوا على مزيكا بتلعب في دماغهم.

و عاوزة حبيب, يحبني في كل حالاتي, و انا عاقلة , و و انا مجنونة و مهووسة, و انا حكيمة و و انا باعمل من الحبة قبة. يحب مياصتي و سرحاني و خيالاتي , و مايحاولش يقتحم فقاعتي اللي باستخبى فيها كل شوية عشان أجدد الوان أجنحتي .

عاوزة مزيكة حياتي تتجدد كل شوية
عاوزة الثورة تنتصر و أعيش لحد اما أزهق أحفادي بحواديتي عنها
عاوزة خالد ابن أخويا يكبر و أقعد أحكيله ازاي انا و هو زي بعض اتولدنا و أبهاتنا في السجن 
عاوزة البت أختي و العيال أصحابها يعدوا من التجارب القاسية الدموية اللي بيعيشوها - فرصة تانية ندعي على العسكر واحد واحد الله يحرقهم- كويسين, و يتبقالهم منها قصص جدعنتهم و الصداقات اللي اتخلقت في وسط المعارك, و قصص أصحابهم الشهداء و نبقى جبنا حقهم.
عاوزة أبويا و أمي يتهنوا بعيالي, و بابا يقعد حواليه احفاد كتير و يحكيلهم الحواديت اللي عمري ما زهقت منها و أنا صغيرة. أقعد في وسط عيالي و أقوله " جدو جدو, احكيلنا حدوتة الطنبوري" 
عاوزة يبقى عندي بنت تشبه أمي, جدعة كدة و ممكن تحارب الدنيا كلها. و لما تهدد بحاجة, ماهما بانت مجنونة أو غير ممكنة, تنفذها طبعا  :)

كل ده فكرت فيه و أنا واقفة كدة على البحر, مادة ايدي زي ماكنت باعمل و أنا صغيرة و ضحكت لما افتكرت الاسم اللي ماما طلعته عليا وقتها " عاوزة العاوزة

الاثنين، مارس ١٢، ٢٠١٢

حلمي و حلمها

أشترك أنا و هي في حلم
حبيب نستمتع معه بشعر محمود درويش
حبيب يشاركنا شطحات خيالنا أو على الأقل يضفي عليها لمسة سحر خاصة
حبيب يحتضن لحظات طفولتنا, و رغبتنا في الاحتفال بعيد الميلاد في وجود صحبة ملخبطة و بلالين ملونة
حبيب لا يمل من حواديتنا التي لا تنتهي, ولا يمل من انشكاحتنا بكل ما يبدو صغير
حبيب ينبهر بكل حلم لنا حتى و ان بدت احلامنا مستحيلة او لم نجد متنفس لتحقيقها

 الرقص, امتلاك البحر, تناغم المزاج مع كلمات درويش, الحديث مع القطط و الحديث مع العربيات, ساعة صفا في الحسين, كف طفل على البطن, قبلة على الرقبة و طقس قهوة الصباح مع حبيب يبتسم في رضا

يا رضوى, أعلم أن لكل منا "لحظتها" تنتظرها عند أحد منعطفات الحياة.
لنصبر, فأنا و أنتِ ندرك أهمية اللحظة الأولى في قصص الحب.
فالبدايات لها سحر خاص
و البدايات يبقى سحرها لنستنجد به كتعويذة مضادة للحظات الغضب و الحزن التي حتما تقتحم بعض فصول أي قصة .


*التدوينة دي بدأت أكتبها 30 ديسمبر :)


الخميس، مارس ٠١، ٢٠١٢

معا ... في الحلم

عوالمهما بالكاد تتلاقى
هو يسكن الصحراء و يختبئ في كهف
و هي تطفو على بحر و تختبئ في صدفة

لكن في الساعات الأولى من النهار يمن الله عليهما بعالم يجمعهما مؤقتا
عندها فقط تشاركه حقيقة خيالاتها
تحكي له عن 
تسارع أنفاسها
الذوبان البطئ الدافئ لشفتيها
الايقاع الراقص لخطوات دعاسيق على أطراف أناملها

تحكي له عن عالم من الاحتمالات يجمعهما في أزمنة أخرى

البارحة اقتحمت حلمه و أغوته بعيدا عن سيطرة وعيه الى داخل أحلامها فقط لأنها كانت تريد أن تشبك يدها بيده دون تردد أو اعمال للعقل و المنطق.

البارحة زاروا معا ذكريات سابقة لهما و أضافا سحرهما الخاص
فها هما يسيران في شوارع وسط البلد بالليل و هي تتأبط ذراعه
و ها هو يميل اليها و يزيح خصلة شعر بعيدا عن وجهها 
و ها هي تبتسم له بانطلاق وسط حشود من البشر
و ها هو يستجيب لمشاكساتها و يحكي لها " قصة مسلية" 

صديقي
حسبي و حسبك أنا نسير معاً - في الحلم - للأبد *

صديقي
 رغم أننا لم يقدر لنا أن نكون معا في هذا العالم, لكنني ممتنة لوجودك, و ممتنة لتلك الساعات التي تجمعنا في بداية كل يوم 

الموسيقى المصاحبة :عارفة
* محمود درويش بتصرف

الأربعاء، فبراير ٢٩، ٢٠١٢

غزل اليمين الأزرق

صديقي
لا تخدع نفسك بأنك في مأمن من تعويذاتي
فانا و انت نعلم, في عالم أخر ,في مكان هادئ بعيد, أرقد بالقرب منك,  تشاركني صمتك, و أشاركك قصصي التي لا تنضب.
أبتسملك, فتدفع رأسي برفق نحو كتفك و تمرر أصابعك بشعري.
أتنهد فتضحك و تتنفسني أكثر بداخلك

في عالم أخر, تتهاوى كل تلك الحواجز بيننا: هفواتي و تحفظاتك. عالمك المظلم و عالمي الملون, هدوءك و نفاذ صبري. 
و يبقى فقط ثلاثتنا: أنا و انت و فراشتنا الزرقاء

الاثنين، فبراير ٢٠، ٢٠١٢

قصة عمرو : تمت


سجل يا زمن: 20 فبراير 2012 الساعة 1:31 ص عمرو البحيري رجع بيته في وسط أهله

بضحكة بتزغزغ كل خلايا جسمي باكتب اخر سطور في القصة

النهاردة زي كل قصص الأطفال, و رغم كل الوجع و التفاصيل المؤلمة, قصتي مع عمرو انتهت بنهاية سعيدة.
عمرو رجع في وسط أهله و ناسه. 
توتة توتة رغم العسكر انتصرنا في الحدوتة :)

على الهامش: ستو كان نفسي جدا تبقي معايا في اللحظة دي. أتمنى تبقي شايفاني من فوق و بتبتسميلي و انتي راضية عني. وحشتيني.

الخميس، فبراير ١٦، ٢٠١٢

امتى يا بكرة تجيني قوام

ساعات بابقى نفسي أسرع الوقت, مستعجلة على بكرة, عندي قصص كتير عايزة أحكيها لأولادي و خايفة أنساها

الأربعاء، فبراير ١٥، ٢٠١٢

صباح الفل

بقالي كتير ما صحيتش على نور الشمس
بقالي كتير ما صحيتش على فراشات بتهمس في ودني و قلب خفيف.
و انا بانزل رجلي من على السرير في دماغي رجلي بتلمس رملة دافية و البحر على بعد خطوتين

الثورة مرهقة
خلاط مشاعر و تجارب. كأني عشت أ كتر من حياة, خبرت الحب و الخسارة و الألم, شفت الموت, و عرفت كل ألوانه. لون الدم و الكفن و لون دموع حد اتخطف منه حبيب في لحظة غدر.
بس برغم كل الوجع ده لسة خيالاتي زي ما هي

حب يغمرني بالزبدة الدافية
عيال كتير تشبهني و تشبهه بتجري حافية على البحر و بتضحك للشمس
معمل استخبى فيه بالساعات و أنا بدندن و باشتغل على مزاجي
قهوة الصبح نتشاركها في حضن دافي زي الشمس
حواديت كتير, و خيالات
برتقان و برقوق و شوكولاتة بيضا و موسيقى و رقص, و مداعبات, جنان و زعيق, دلع و مياصة 
كل حاجة ... سعادة و حب بمنتهى الطفاسة
و أهم حاجة, ضحك كتير, ضحك من اللي يزغزغ كل تناتيف جسمنا

صباحكو فل :)


الأحد، فبراير ١٢، ٢٠١٢

شكرا

للحب أوجه عدة, أجملها : المفاجأة

صديقي
شكرا لتذكرتي

كيف تفقد الايمان بالحب و انت في وسط ثورة !




الأحد، يناير ٢٩، ٢٠١٢

بداية جديدة

The First Kiss by Laurel Burch

إن توقَّعْتَ شيئاً وخانك حَدْسُك , فاذهبْ غداً لترى أَين كُنْتَ، وقُلْ للفراشة: شكراً! 

محمود درويش 

الاثنين، يناير ٠٢، ٢٠١٢

2012

رغم كل الأحزان الا أن 2011 باركتني بفراشات عظيمة تصاحبني في كل لحظات يومي
عمرو البحيري
عصام عطا
عادل امام
و اخرين 

أستقبل 2012 بقلب مثقل بالهموم , لكن برضا و أحلام أكثر شراسة و فراشات تحمل لي قطفات من الشمس

ربي ارفق بنا و بميادين الوطن!

الخميس، ديسمبر ٢٩، ٢٠١١

رحلة

تجربة جديدة
رحلة صغيرة  أستعيد فيها عدستي الحالمة

ومضات خوف بتخطفني ساعات. خايفة أطلع أضعف من وحدتي 
لكن كمان ومضات حماس بتدفعني اني أستحضر فقاعتي الملونة و ابتدي الرحلة

هاعلي الموسيقى في دماغي و اتشجع, هاتشعبط في فراشاتي و ... نديها رشة جريئة ;)

الأحد، أكتوبر ٠٩، ٢٠١١

أحاديث الحب

تدور بيني و بين الحياة احاديث أحيانا لا يسعفنا الوقت أن نكملها. تبدأ أحاديثنا دائما برسائل غير مكتملة, أسطرها في كشكول خواطري, و دائما تجيبني الحياة باشارات صغيرة لي أنا وحدي.

منذ عدة ايام حاولت ان أبدأ حديثي برسالة جديدة و انتهيت بصفحة  كلها فراشات و عبارات متناثرة على غرار " أخ ياني" :)
ظننت لحظتها أن الحياة لم تفهم رسالتي أو أنها مثلي في حالة ذهول من تسارع الأمور ولا تملك أي اجابات تطيب بها خاطري.

ثم جاء يوم بدأ ككل الأيام من قبله:  حار و مزدحم. متأخرة كعادتي عن الشغل, استمع للموسيقى و أنا في سيارتي في محاولة يائسة للتشبث بصفاء مزاجي وسط كل تلك العربيات و الأصوات.
فجأة! انعكاسات خفيفة لأشعة الشمس تخطف نظري و اذا بها يعسوبة جميلة تطير فوق بؤرة الفوضى تلك أمام جامعة القاهرة.

ابتسمت و ادركت أنها تلقت رسالتي و ها هو الرد يأتيني كأنه وليد خيالاتي: يعسوبة تحمل لي رسالة مغمورة بزبد الشمس.

ليلتها فتحت كشكول خواطري و كتبت:

و صلني ردك و ارتحت اننا وصلنا لنفس النتيجة: أخيرا لقيت الحد اللي في خيالي بيبوس بطني بحنية لباقي العمر!

الاثنين، يونيو ٢٠، ٢٠١١

لحظة


كان لازم اخطفه لبعيد.

كان لازم يعرف ان ورا البنت اللي بتجري ورا الوجع و القصص اللي تقطم عمر الواحد في ثانية من ثقلها, ورا ده كله

بنت بتستمتع بالمشي حافية,
بتحب الكتابة و الجوابات,
مهووسة بالقطط و الفراشات
 أحيانا بتكلم نفسها بصوت عالي , 
ودايما الموسيقى اللي في دماغهاهي اللي بتحكم مزاجها
 لكن الأهم من ده كله أنها ما بتتعبش من مطاردة الشمس 

الأحد، أبريل ٠٣، ٢٠١١

عشان نكمل, لازم نحتفل

قريت التدوينة اللي كتبتها يوم 24 يناير بالليل, و انا بافتش جوايا عن أسباب أدعو بيها الناس لنزول الشارع يوم 25 يناير, و ابتسمت.

وقتها كتبت 
تمنى نعيش الثورة بس خايفة ما نلحقهاش. لكن اللي متأكدة منه ان كل واحد مننا لازم يعيش اللحظة دي, اللحظة اللي بيبقى ماشي فيها كتفه في كتف واحد او واحدة مايعرفهمش بس همهم واحد , بيهتفوا بصوت واحد و مصدقين ان البلد بلدنا و ان خلاصها بايدينا."

يااه! من 3 شهور كنت بأقول اتمنى نعيش الثورة. من 3 شهور كان املي نمشي في شارع و نهتف و نعيش للحظ احساس ان البلد دي بلدنا. من 3 شهور كنت خايفة الثورة تفوتني, و دلوقتي الثورة بتصاحب كل لحظة باقضيها في يومي.

ازاي سبت الارهاق ينسيني؟ ازاي سبنا الارهاق ينسينا كلنا ننبسط و نفخر بكل اللي حققناه و اللي لسة هنحققه؟

لازم نحتفل... نحتفل بكل انتصارتنا صغيرة او كبيرة.
نحتفل باننا قضينا على أسطورة طاغية بدأت من قبل اما كتير مننا يتولدوا أصلا.
نحتفل بان البلد رجعتلنا, و ان كل الميادين بقت بيوتنا. 
نحتفل باننا عشنا و اتعلمنا أهم درس, ان القوة في الشعب. الشعب بس هو مصدر كل حاجة حلوة و كل انتصار في الثورة دي.
نحتفل بشهداءنا و بجرحانا و بكل واحد مننا برغم المخاطر فضل في الميدان.
نحتفل باول يوم ملينا الميادين عشرات الالاف, و مئات الالاف, و مليون, و ملايين.

نحتفل بالأصحاب اللي اعدنا اكتشافهم و اصحابنا اللي اكتسبناهم في الميدان.
نحتفل بكل غريب ابتسم في وشنا او شاركنا لقمته, بكل بنت و ولد و راجل و ست جريوا و ساعدونا لما وقعنا, عطشنا او استشنقنا غاز مسيل للدموع.
نحتفل بالمستشفى الميداني, و اللجان الشعبية, حلاق الثورة, و فشار الثورة كمان!
نحتفل بالبصل و ازايز المياه اللي اتحدفوا علينا من البلكونات في كل منطقة مشينا في شوارعها نهتف " الشعب يريد اسقاط النظام".
نحتفل بأن هوس كرة القدم بتاعنا جابلنا الألتراس الجدعان .
نحتفل بان في اكتر اللحظات وجع و حزن فاجأنا نفسنا بنكتتنا و بروحنا الحلوة. 

نحتفل باننا لسة بنحارب و نقاوح: بواقي النظام, انتهاكات الجيش, الفجوة الدستورية, الفجوة الأمنية و اي فجوة تانية يخترعوهالنا.

الثورة مستمرة, الطريق قدامنا طويل, هنحارب, هنتلخبط, هنفترق و هنتجمع تاني بسرعة. ومن وقت لتاني هيخبطنا الارهاق, هناخد نفس و نسترجع انتصارتنا و نخطفلنا لحظة ننزل الميدان نحتفل... عشان نكمل.


الأحد، يناير ٠٩، ٢٠١١

Home again!


For years i had one gang of friends that are like family to me.
They've been part of my life for many many years, We've lived many lives together, We were together at times of happiness, embarrassment, pain, farewells. We've seen many things together that now it seems the natural thing to do to share with them  my most treasured thoughts and events.

When I was leaving the one guy I really loved, knowing they were there gave me strength to hold on to my decision despite the pain and confusion.

We grew up together. We fought, we yelled, we laughed, we danced. We danced alot, and laughed alot.
Since 2000 we celebrated every new year's eve together. But as we grew up, it got harder for all of us to gather. Some were abroad to study, and some traveled alot with their work.
This new year's eve however was different. Amr was back from France. Emzo, Dj and Basma came from Uk. Kerstin and Nora came from Germany.
True we weren't all there, we were still missing some, but still this kind of gathering didn't happen in a long time. So this new year's eve was special, and we were all excited about it.
And it was great. One big bubble of happiness, music and childhood memories. I was lost in warmth and an enormous gratitude for life. And when this song started to play, we hugged each other, jumped together as we loudly sang: 
" Dancing in the moonlight
Singing in the rain
Oh, it's good to be back home again
Laughing in the sunlight
Running down the lane
Oh, it's good to be back home again"

الاثنين، ديسمبر ٢٧، ٢٠١٠