‏إظهار الرسائل ذات التسميات FreeAmr. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات FreeAmr. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، فبراير ٢٠، ٢٠١٢

قصة عمرو : تمت


سجل يا زمن: 20 فبراير 2012 الساعة 1:31 ص عمرو البحيري رجع بيته في وسط أهله

بضحكة بتزغزغ كل خلايا جسمي باكتب اخر سطور في القصة

النهاردة زي كل قصص الأطفال, و رغم كل الوجع و التفاصيل المؤلمة, قصتي مع عمرو انتهت بنهاية سعيدة.
عمرو رجع في وسط أهله و ناسه. 
توتة توتة رغم العسكر انتصرنا في الحدوتة :)

على الهامش: ستو كان نفسي جدا تبقي معايا في اللحظة دي. أتمنى تبقي شايفاني من فوق و بتبتسميلي و انتي راضية عني. وحشتيني.

الأربعاء، فبراير ١٥، ٢٠١٢

الحرية على بعد خطوة ... عمرو


عمرو البحيري
بداية قصة بانقش تفاصيلها في كف ايدي عشان أحكيها لولادي 
النهاردة قبل أما يختم سنة كاملة في السجن ظلم, اتحكم عليه ب 6 شهور سجن و لأنه قضاهم و زيادة كمان فهيخرج خلاص

نفس طويييييييل و نكمل 
الحرية لكل عمرو في السجن بسبب ظلم العسكر 
يسقط يسقط حكم العسكر 

الأربعاء، يناير ١١، ٢٠١٢

عمرو





في معجمي اللغوي استبدلت كلمة " بلطجي " ب " عمرو"
 وعاهدت نفسي أن أنصر كل بلطجي  عمرو على من ظلمه 

الجمعة، سبتمبر ١٦، ٢٠١١

أرجوكم: شخصنوا الأمور!


معركتي لوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين معركة شخصية
ما أبتدتش لمبدأ أو كنضال حقوقي عام. ابتدت لأسباب شخصية جدا. ابتدت عشان شاب مسارتنا تقاطعت 10 دقايق بس!

أوعوا تفتكروا ان أنا في يوم من الايام كنت قاعدة متصورة ان ده الدور اللي أنا عايزة أقوم به في الثورة. فيه معارك الواحد ما بيختارهاش, بيلاقي نفسه فجأة فيها و بيبقى فيه حاجة جواه بتزقه ان دي تبقى معركته  و انه لازم يقوم بدور كويس فيها.

معركتي ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين ابتدت يوم اما كنت واقفة في اعتصام و شفت بعينيا الجيش بيضرب الناس بغل و افتراء. و شوفتهم ماسكين ولد و واخدينه ورا نقطة التفتيش بتاعتهم و كنت عارفة انه هيتضرب جامد زيه زي شباب تانيين شفتهم بيتضربوا و لولا قوة مامتي اللي أصرت ان انها مش هتمشي غير لما الولد ده يتساب - و سابوهلنا فعلا- ماكنتش هاتشجع و أكمل كل القصة اللي أنا فيها دلوقتي و اللي لسة ما اكتملتش.

قصتي كررتها كتير.  قصتي هي  قصة عمرو البحيري اللي اتقبض عليه تاني بعدها بربع ساعة.
كل الناس اللي اعرفهم اتمسكوا معاه اتسابوا و هو ما اتسابش. و أصروا يحاكموه بسرعة و في السر من غير ما يبلغوا أهله و لا المحامي بتاعه و حكموا عليه ب 5 سنين سجن و بعتوه في سجن بعيد جدا عشان ماحدش فينا يعرف يوصله.
معركتي ابتدت في اللحظة اللي انا كنت ماسكة فيها في دراعه و باقول " بلاش نسيبه يروح من غيرنا, خليه يروح معانا"  و سبتهم يقنعوني اسيبه يركب العربية و يروح مع باقية الناس.
لما عرفت انه اتحكم عليه كل الفكرة اللي كانت في بالي اني ماكانش المفروض أسيبه.  كل شوية اعقلي يسترجع نفس اللقطة: ايدي و هي بتسيب دراعه و بتسيبه يركب العربية. كل شوية افتكر و اقعد أقول " ماكانش المفروض أسيبه كان المفروض أسمع الصوت اللي جوايا اللي ماكانش مطمن و بيقوللي ما تسيبهوش يمشي"

لكن دي قصتي, و ده اللي اتكتبلي. و من هنا ابتدت المعركة.
حقيقي انه بعد كدة القصة بقت أكبر بكتير من عمرو البحيري, و حقيقي انه بعد كدة اكتشفت ان فيه بدل العمرو 12 الف عمرو و يمكن أكتر. لكن في الأول ابتدت بحادث شخصي خلاني مسؤوولة اني أحكي للناس قصة عمرو, و أحكيلهم عن المئات التانيين اللي اتكعبلت في قصصهم بعدها.
مع كل قصة جديدة باسمعها اسم بيعلق في ذهني و بيخلي وجعهم وجعي, مقاومتهم مني, و صوتهم شابك في صوتي. عشان كدة كان لازم أطلب منكم تشاركوني رحلتهم و تاخدوا الأمور بشكل شخصي.

احنا مش هيئة قضاء. مش احنا اللي مطلوب مننا نصدر أحكام على الناس. مش احنا اللي مطلوب مننا نسمع القصة و نحلل تفاصيلها و نقرر  "ده مذنب" أو "ده برئ" .
احنا مطلوب مننا نسمع القصة, القصة اللي المحكمة مادتهمش فرصة يحكوها. مطلوب مننا  ندي فرصة لأهله يحكولنا عن أبنهم, يحكولنا بلسانه عن هو بيقول ايه اللي حصل. 
و خليكو مطمنين, انتوا في الاخر بتطلبوا الحق: بتطلبوا ان كل واحد منهم تتعاد محاكمته محاكمة عادلة, محاكمة مش بتفترض ان كل اللي بييجي قدامها بالتأكيد مذنب, محاكمة مش بتوسم الواحد بانه "بلطجي" من قبل اما تبتدي أصلا. محاكمة كل واحد ياخد فيها فرصة حقيقية يقدم شهود و أدلة, و القضاء المستقل المختص العادل هو بس المطلوب منه و القادر انه يحكم اذا كان الشخص ده مظلوم و لا مذنب.

أرجوكم: شخصنوا الأمور!
مش حقيقي ان المفروض ماناخدهاش بشكل شخصي. مع كل قضية تسمعوا عنها , اطلبوا تكلموا أهله. كلموا مامته. لو هو كبير اسألوها و خلوها تحكيلكو عنه و هو صغير كان عامل ازاي. طيب متجوز؟عنده ولاد. كام واحد؟ ولاد ولا بنات و سنهم كام؟ طيب و مراته عاملة ايه؟ طب هو عيان ولا صحته كويسة؟ بيشتغل ايه؟
و لو هو صغير أعرفوا هو عامل ازاي دلوقتي. بيروح المدرسة ولا لأ؟ عنده أخوات؟ أصغر منه ولا أكبر منه؟ بيحب يلعب كورة؟ 


شخصنوا الأمور.
ماتبصوش على انها قضية و رقم و اسم و خلاص! حاولوا و انتوا بتشوفوها تشوفوا القصة اللي وراها.
و انتوا داخلين تناموا, ادوا واحد منهم دقايق من وقتكو و فكروا فيه. حاولوا تتخيلوا هل هو دلوقتي نايم في حتة كويسة ولا جايز دلوقتي حالا داخلين العنبر بتاعه في حملة تفتيش و بيرموا الأكل و الجوابات اللي حبايبهم بعتهوهالهم؟ طيب هو دلوقتي بيفكر في ايه؟ ايه ممكن يبقى احساس واحد كان نازل رايح مظاهرة زيه زي كتير مننا, و في لحظة يتاخد, يتضرب, يتعذب  و يتقاله انت هتقعد في السجن البعيد ده 5 سنين!
أو واحد تاني, اتقاله انت بس جاي تحريات نص ساعة و هترجع. و بالرغم من ان هو قعد يشرحلهم ان مش هو الاسم اللي بيسألوا عليه و ان لو ادوله فرصة هيجيبلهم البطاقة يثبت بها ده. حاولوا للحظة تتخيلوا احساس الراجل, الأب, الكبير في السن ده  اللي سايب بنته الصغيرة اللي ماكملتش 20 سنة هي اللي بتناضل عشان الناس تسمع قصته. حاولوا تتخيلوا  هو قاعد جوة بيفكر في ايه!

شخصنوا الأمور.  خلوا كل واحد من ال 12 الف  أخوك, أو صاحبك, أو جارك, أو زميلك في الشغل, أو جوز زميلتك, أو ابن مدرستك, او الولد اللي في البقالة اللي بيساعدك في شراء الحاجات, أو السايس اللي بيساعدك في ركن العربية جنب قهوتك المفضلة ,أو الشاب اللي بيحاول يقنعك تشتري معطر و انت واقف في الاشارة, أو الطفل الصغير اللي بيزن عليك عشان تشتري مناديل, أو حتى الولد  اللي بيغلس عليك في الشارع. تخيل له شكله , تخيل له حياة. و تخيل انهم حتى استخسروا فيه وقت يحكي فيه قصته قبل اما يحكم عليه قاضي مش المفروض يبقى واقف قدامه.

الأربعاء، يونيو ١٥، ٢٠١١

عمرو اخر

مع كل صباح جديد تزداد قناعتي أن خلف كل "بلطجي" تتحدث عنه الصحف: عمرو اخر يحادثني

الأربعاء، مارس ٠٢، ٢٠١١

حتى يستدعي اسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك


حتى يستدعي الاسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك

عمرو شاب مصري شارك في اعتصام سلمي امام مقر مجلس الوزراء و مجلس الشعب الجمعة 25 -السبت 26 فبراير 2011, و الذي تم فضه بعنف مروع من قبل الجيش .
شاءت الأقدار ان أشهد انا و أمي و أخي و مراته و أصدقاء واقعة الاعتداء على عمرو من الجيش,  فتصبح صورة عمرو تلازمني في كل لحظات يومي, و يصبح هاجسي ان أؤدي واجبي و اعمل على نشر شهادتي و قصة براءته حتى يعود عمرو بسلام الى أهله.


عمرو ضرب و اعتقل صباح السبت 26 فبراير مع 5 أشخاص اخرين, اخلى سبيلهم في خلال ساعات و أعلمونا انهم لم يخلوا سبيل عمرو و ستوجه له تهمة حيازة طبنجة
قمنا بمحاولات لتوصيل شهادتنا عن حقيقة ما حدث لعمرو لقادة القوات المسلحة و و جاء الرد انه سيتم اخلاء سبيله صباح الأحد. 
يوم الأحد بعد الظهر اعلن اسم عمرو على التلفزيون المصري من ضمن 9 اسماء "بلطجية" محولين لمحاكمة عسكرية
 قدمت والدتي - د. ليلي سويف - شهادتها للنائب العام, و مرة أخرى حاول بعض الأفراد مساعدتنا في ايصال شهادتنا لقادة القوات المسلحة و التي تؤكد انه لم يكن بحوزته سلاح, و جاءنا الوعد بان عمرو سيخلى سبيله في خلال يوم, ثم فوجئنا يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2011 بأن عمرو تم عرضه على المحكمة دون ابلاغ عائلته  او محاميه للدفاع عنه, وتمت ادانته و توقيع عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة " التعدي على مكلف بخدمة عامة, و كسر حظر التجول"

4 أيام فقط تم فيها اتهام عمرو, تغيير التهمة, محاكمته و ادانته!

ساعدونا في نشر قصة عمرو, ساعدونا في اعلاء صوته, ربما ساعد ذلك في تحرير أصوات اخرى من قصص مشابهة.

بيان منظمات حقوق الانسان الخاص بقضية عمرو