‏إظهار الرسائل ذات التسميات اه يانى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اه يانى. إظهار كافة الرسائل

الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠١٢

تصفير عداد





بس انا ماعنديش طاقة
للغضب
للزعل
للتواصل
للتفاعل
للحب

حفظت آخر تنتوفة طاقة عندي ... للحنين 

الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠١٢

11-2-2012

عمرك حسيت انك محاصر في "لحظة"
منى اللي أعرفها هناك, ثابتة مكانها بتردد تعويذات تطرد الوجع و العجز اللي بيصاحبه

ازاي تشرح لحد انك مش فاهم نفسك ولا انفعالاتك من لحظتها
ازاي تشرح انك اكتشفت انك ما تخطيتش الوجع؟ مش الخسارة, بس وجع اللطشة اللي بعدها لقيت نفسك مضطر تتعامل مع معطيات كتيرة أوي و انت لوحدك
ازاي تشرح لحد انك بتبوظ كل البدايات الجديدة لأن روحك متعلقة, جناحاتك مربوطة, خلخال تقيل لافف حوالين رجلك و مانعك من الرقص و الطيران

يا رب فك آسر روحي!

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠١٢

حتى الفراشات تنضج أحيانا!

Photo of the movie : 500 days of summer


عندي هوس بالحكايات. حياتي لقصص و مشاهد, تناتيف تتجمع جنب بعض و تؤرخ حياة بنت هبلة, بتحلم بالحب من أول ما اتعلمت تركب مواصلات لوحدها :)

يومها كنت باكتبلك في دماغي التدوينة دي. مش فاكرة ايه اللي فكرني. يمكن كانت أغنية, او يمكن لأني الأيام دي بادخل في نوعية خناقات من اللي غالبا كنت أحب اخد رأيك فيها. مش عارفة. اللي عارفاه اني كنت باكتبلك في دماغي و فجأة كل حاجة حصلت بسرعة, ازاز بيطير, حاجتي بتتسرق, بانزل أصوت و بارجع العربية أعيط و جسمي بيترعش و بأكلمك.

التدوينة أهي, زي ماكانت في دماغي:

هاكتبلك هنا و عارفة انك هتقراها, ممكن كمان شهر, او سنة, او بكرة على طول, بس أكيد هتقراها.
حاولت أفتكرلنا مرة كنا بنتمشى فيها في الشارع بروقان و ماعرفتش. شوفتنا في دماغي ماشيين مستعجلين, أو حد فينا سرحان في حاجة في باله, او بنتخانق. المرة الوحيدة اللي افتكرتها كانت بعد اما سبنا بعض, يوم اما لقينا الجرافيتي اللي عجبنا اوي " كيف أشفى من الياسمين؟ " فاكر؟ يمكن دي المرة الوحيدة اللي كنا فيها أصحاب.

ساعات بأفكر اننا سبقنا الأحداث, غمرتنا مشاعر قوية و ملهمة زي القصص و تخيلنا انها برعم لقصة حب , لكن عمر ماكان هيبقى في فرصة حقيقية للحب ده تنبتله جذور لأن عوالمنا بتتطاحن.
و ساعات بأفكر ان لأ, اللي حسيناه كان حقيقي, حتى لو كان خاطف جدا, زي البرق.
اللي متأكدة منه ان لحظتها كان حقيقي و صادق و ملون, و مافيش حاجة شاركناها حد مننا غش التاني فيها.

ساعات باضحك علينا. الاتنين اللي أغنيتهم تبقى " كان مالك يا حب و مالي" لازم يبقى نهايتهم درامية كدة طبعا :)


 أنا بس نفسي لما أحط ايدي على بطني و أفتكرك ما اتوجعش, ما افتكرش فراشة طفاها برودك و عدم اهتمامك. ما افتكرش  احساس بالتوهان و التخبط كنت محتاجة لمواجهته طبطبة شريك يخفف وجع خسارتنا.

نفسي أخليك تشوف الدنيا بعدستي يمكن تفهم هوسي.
بيني و بينك, أغاني و قصص و أحلام جديدة اتكونت و رقصات رقصتها من غيرك و فراشات غويتني. مش باحاول أعيد احياء شعلة انطفت, لكن باحاول أحافظ على وهج خفيف يبقالنا, وهج يخلينا لما نتقابل بالصدفة في الشارع أضحكلك من قلبي على التناتيف اللي بينا, و اسلم على حبيبتك بابتسامة حلوة و رايقة و أنا ممتنة انك لقيت معاها باقي الاحلام اللي أنا و انت ماعرفناش نلونها مع بعض في عالمنا.

هو فعلا فراشتنا مش كفاية اننا نطفو بنعومة لمساحة فيها ود و دفا اتنين كان بينهم عشرة؟

أنا فعلا كل اللي عايزاه فراشتنا تهمد و تكن كدة و و تقعد في ركن تسمع مزيكا بروقان.

كل اللي عايزاه نهاية دافية لقصة حلوة!

الثلاثاء، أبريل ٠٣، ٢٠١٢

Sigh!


I need to forgive you to find peace of mind!

الأربعاء، مارس ٢١، ٢٠١٢

تعب

يا ربي لو انا مش عارفة أطفي دماغي اطفيهالي انت. انا بجد تعبت و نفسي ارتاح

الأحد، مارس ١٨، ٢٠١٢

حزن

اختناق
وحدة
ملل
أرق
تخبط
تعب
وجع
غضب
ارهاق


حزن   حزن   حزن   

الثلاثاء، مارس ١٣، ٢٠١٢

عذرا صديقي

لم أجرم بحق أحد

فقط أطلقت خيالاتي في اثر فراشاتي
فقط عانقت نور الشمس و تركته يدفئ أبرد بقاعي
فقط تنفستك داخلي لأشاركك بضعة أسرار
فقط سمحت لنفسي أن أكون معك ... في الحلم

صديقي
أعذرني
الفراشات تهرب من  النميمة و الأجواء الملبدة بالأحكام و الابتسامات الزائفة

صديقي
ربما كنت أنت أحن على قلبي من الشوكولاتة الدافئة, لكن عالمك قاس, يحبس شمسي و يكبل أجنحتي.

الأربعاء، فبراير ٢٩، ٢٠١٢

تدوينات مبتورة





خواطر و تدوينات غير مكتملة عن حبيب لم يكن الا في خيالي 



 29 أغسطس 

أترنح بين أمواج تذيبني و أوجاع تثقل قلبي


يوم ما في سبتمبر - رأس صدر

قعدت على البحر و تخيلتك, مش حاضنني, ولا قاعد جنبي و ماسك ايدي
بس قاعد جنبي, كتفك يادوب ملامس كتفي, بتتفرج معايا على البحر و هو بيحضن الشمس
مبتسم ... و أنا بادوب أكتر و أكتر


23 سبتمبر

كل فترة بتنتابني نوبة عياط


5 أكتوبر

" أنا من صغري باحب أحب" 


8 أكتوبر - دهب

كالحلم

جميل انت كفنجال قهوة بمصاحبة صوت فيروز
كفراشة تتلون أجنحتها بألوان الحب
كموسيقى أميللي
كلمسة أم تتحسس حركة جنين في بطنها
كجامعة القاهرة
كصمود أم أمام أسوار معتقل ابنها
كابتسامة أب يرى ابنه الوليد لأول مرة
كمداعبات أمواج البحر لأقدام حافية



8 أكتوبر - دهب

الان تبدأ قصتي

ان أردت, أستطيع أن أسرد بداية يغلفها السحر: مصادفات و لحظات جمعت أثنين قررا في صمت ان يتشاركا فنجال قهوة الصباح لباقي العمر.
أو أحكي أن البداية كانت رسالة, و لحظة شجاعة تلبستهما في نفس الوقت دون اتفاق

أي قصة و أي بداية دائما لها مدخل يضفي عليها سحر يجعلها من أساطير الحب, لكنني لا أهتم
السحر كل السحر في أن قصتي بدأت بابتسامته.


22 أكتوبر


أخطأت حين تصورت أن أعظم ما قدمتله لي الثورة هو صمودي في وحدتي
أخطأت حين ظننت أنني حين وجدت نفسي ,فقدت الحب و الأحباء

خلف صفوف من المدرعات, و البيريهات الحمراء, و مئات من أسرى العسكر, كان الحب ينتظرني

كان لابد لي أولا أن أسلم نفسي لأوجاعهم. أن أحفر أسماء كل عمرو و كل بدر و كل محمد على كفي. أن أحمل عن أم احمد بعض من الثقل  و أشاركها بعض الدموع.  كان لابد لحزنهم أن يعتصر قلبي ليرق فينفذ حبه الى كل ثناياه




2 نوفمبر

اعتراف
قلبي وجعني



22 ديسمبر 

الأربعاء، ديسمبر ٢٨، ٢٠١١

شو ذنبي!


شرحتلك سبب غلبي يا ظالم قول شو ذنبي !
جمعتلك دموع قلبي و برمش العين كتبتلك
اشتقتلك 


الجمعة، ديسمبر ٢٣، ٢٠١١

عن الحب و أحلام أخرى

من يومين ماما بصت على الكدمات اللي في جسمي و قالتلي " يا حلوة الكدمات دي شكلها هتقعد معاكي كتير"

من يوم قلتله: أخدت خبطات كتيرة الفترة اللي فاتت ماجاتش على خبطة انك تسيبني

النهاردة و أنا باغير لقيت الكدمات تقريبا اختفت! فجأة كدة!

ابتسمت, قررت ان دي رسالة الهية ان ممكن جدا الجروح تلتئم أسرع مما أحنا فاكرين.

في مكان ما قصة الحب اللي انا باحلم بيها مستنياني
في لحظة ما الوطن اللي بأحلم بيه هينتصر
في مكان ما شرنقة محتضنة الطفل اللي بأحلم بيه

لحد أما اللحظة تحين و المكان يتوجد لازم أجدد ألوان أحلامي و أكمل جري ورا الفراشات 


الأحد، أكتوبر ٠٩، ٢٠١١

أحاديث الحب

تدور بيني و بين الحياة احاديث أحيانا لا يسعفنا الوقت أن نكملها. تبدأ أحاديثنا دائما برسائل غير مكتملة, أسطرها في كشكول خواطري, و دائما تجيبني الحياة باشارات صغيرة لي أنا وحدي.

منذ عدة ايام حاولت ان أبدأ حديثي برسالة جديدة و انتهيت بصفحة  كلها فراشات و عبارات متناثرة على غرار " أخ ياني" :)
ظننت لحظتها أن الحياة لم تفهم رسالتي أو أنها مثلي في حالة ذهول من تسارع الأمور ولا تملك أي اجابات تطيب بها خاطري.

ثم جاء يوم بدأ ككل الأيام من قبله:  حار و مزدحم. متأخرة كعادتي عن الشغل, استمع للموسيقى و أنا في سيارتي في محاولة يائسة للتشبث بصفاء مزاجي وسط كل تلك العربيات و الأصوات.
فجأة! انعكاسات خفيفة لأشعة الشمس تخطف نظري و اذا بها يعسوبة جميلة تطير فوق بؤرة الفوضى تلك أمام جامعة القاهرة.

ابتسمت و ادركت أنها تلقت رسالتي و ها هو الرد يأتيني كأنه وليد خيالاتي: يعسوبة تحمل لي رسالة مغمورة بزبد الشمس.

ليلتها فتحت كشكول خواطري و كتبت:

و صلني ردك و ارتحت اننا وصلنا لنفس النتيجة: أخيرا لقيت الحد اللي في خيالي بيبوس بطني بحنية لباقي العمر!

الخميس، سبتمبر ٢٩، ٢٠١١

وجها الحب

للحب وجهان
وجه في خفة أجنحة اليعاسيب
و الاخر في ثقل كفن شهيد لم نقتص من قاتله بعد!

الاثنين، سبتمبر ٠٥، ٢٠١١

فراشات الحب

تصاحبني فراشاته في كل لحظات يومي
ترافقني في كل خطواتي, أفكاري, و تناتيف يومي  المضيئة و المظلمة
عندما يحل الليل تسكن فراشاته الجزأ الأعلى من بطني . تسكن بداخلي و يتسرب دفئها ببطء لكل أركاني الباردة
أحب أن أتخيل أنها ستظل تسكن تلك المنطقة من جسدي حتى يحل محلها جنين أتى به حبنا

الأربعاء، أغسطس ٣١، ٢٠١١

أخ ياني

خطفني حبه على غفلة
فذاب قلبي
و تلونت أجنحتي
واستعدت خطواتي الراقصة بعد أن استبدلت بوصلتي بابتسامته

الاثنين، أغسطس ٢٢، ٢٠١١

عن أحمد الشحات و سيناريوهات أخرى

و أنا باتفرج على أحمد الشحات و هو بيحكي ازاي نجح ينزل علم اسرائيل و يرفع مكانه علم مصر, قلبي داب. قد ايه كان بيتكلم ببساطة و بمشاعر حقيقية جدا ما ينفعش غير انك تصدقها و تحترمه.

لكن طول ماهو بيتكلم كمان, فكرة واحدة كانت مسيطرة عليا: أحمد من الشباب اللي لو كان في ظروف تانية, زي فض اعتصام مثلا, كان غالبا الشرطة العسكرية هتنتقيه بالذات و تقبض عليه, و غالبا كان هتيحاكم عسكري و يتحكم عليه بسرعة و ماكناش هنعرف نعمله حشد اعلامي و ضغط بجد.
أنا باقول كدة لاني يوم 1 رمضان كنت شايفة الشرطة العسكرية و هي بتنقي الناس اللي تقبض عليهم, كانت بتنقي الشباب اللي شكله مصري و ابن بلد و محموق بجد و بسيط. الصور اللي في دماغي دلوقتي فيها شباب كتير شبه أحمد مرميين في السجن الحربي و في سجون تانية كتير.
تخيلوا لو كان أحمد بالغلط من الناس اللي اتقبض عليهم من ميدان التحرير و أخدوا حكم مع النفاذ. تخيلوا احنا كنا هنبقى خسرنا قد ايه و احنا مش عارفين؟ 
و دلوقتي تخيلوا فيه كام شاب موجود في السجن احنا ما نعرفوش و ما نعرفش ايه نوع المعجزة اللي كان ممكن يقدمها لبلدنا و ثورتنا!


السبت، يوليو ٠٢، ٢٠١١

الموت في الميدان

و أنا صغيرة كنت باخاف من الموت
أسوأ كوابيسي كان فيها ان حد بيدخل الشقة بس عشان يموتني. كنت أقوم من النوم و أجري أنام على باب أوضة ماما و بابا عشان يحموني. و ساعات كنت باتشعبط فوق مكتبة حديد كبيرة في أوضتي واصلة للسقف, عشان لو جه الحد اللي عايز يموتني ما يعرفش يلاقيني.

حتى لما كبرت "موتي" كان فكرة مخيفة جدا بالنسبالي. أي حاجة مش بابقى فاهماها و قادرة أوصفها بتخوفني.

كنت بازعل أوي من ماما لما بتتكلم عن موتها بهدوءو كأنها بتحكي عن مشوار بتعمله كل يوم. 


أول تجربة بجد ليا مع الموت كان موت جدتي, ستو فيفي, الله يرحمها.
موتها أخدني على غفلة, و وجعني جدا بس على عكس ما تصورت ما انهرتش. وجع موتها ماكانش الوجع اللي يخبطك و تنهار و بعدين ييجي يوم تنجح تنفضه عنك و تحس انك أقوى. وجع موتها كان الوجع اللي في لحظة ينبت جذور جواك, تمشي كل يوم و انت عارف انه  جواك, و لما ييجي يوم كله سعادة و انتصار , ينغزك الوجع ده و يفكرك ان سعادتك كان ممكن تبقى أنقى من كدة لو الشخص ده كان موجود.
اتعرفت على الموت تاني يوم الأربعاء 2 فبراير,
في وسط الميدان و السماء اللي بتمطر نار, و أصوات الخبط على الحديد, و ضرب النار..اتصالحت مع الموت

فجأة موتي ما بقاش حاجة باخاف منها.

شوفت الموت بعينيا, سمعت صوته, شميت ريحته. كبرني سنين بس ما كسرنيش و ماخوفنيش. 

كل المصطلحات اللي ممكن كنت اقول عليها "كليشيه" حسيتها. كانت أول مرة أحس ان ممكن يبقى فيه حاجات تستاهل الموت عشانها, و ان فيه ناس الموت في وسطهم دافئ.

و رجعنا تاني الميدان يوم 28 يونيو.
رجعنا تاني الميدان و رجع الموت يصاحب خطواتنا هناك. رجعنا نتكلم عن الشهادة و الموت كأنهم جزأ طبيعي من حياتنا.
نسمع صوت الضرب نجري ناحيته مش بعيد.
نشوف واحد بيقع, نجري نشيله و عشرات يقفوا مكانه.
الميدان كسر خوفي من الوحدة و من الموت
الميدان حفر جوايا صور و وشوش ناس يمكن عمري ما هأعرف أساميهم بس بقوا بالنسبالي صحبة عمر.
الميدان علمني احتمي بالاف الغرباء و أراهن معاهم بروحي على المجهول

الموت في الميدان مش بيخوف, لكن نسيان اللي ماتوا هو أكتر حاجة تخوف.

الخميس، يونيو ٢٣، ٢٠١١

حين تخالفني الحياة

في بداية اليوم كنت هاكتب " يوم مناسب للحنين" بس يبدو ان الحياة لها رأي أخر
 " يوم أنسب لوجع القلب"

الأربعاء، يونيو ١٥، ٢٠١١

نفسي التي مضت

أفتقد حياتي
الأمسيات الهادئة
شطحات الخيال
الموسيقى
الرقص
سهرات الأصدقاء

 
أفتقد الأحساس ببطء الوقت
الأحضان الدافئة
 بعض الضحكات
العبث
الكثير من العبث

أفتقد الفراشات
رفاهية السرحان
المداعبات
الخفة
تجدد الألوان


أعلم انني أعيش الان أعظم لحظات حياتي, لكن أحيانا ... يغازلني الحنين

" و يفضل بلحنه الهادي, يرجع زمان من أبعد مكان"

السطر الأخير من أغنية "أبعد مكان" من فيلم " ميكروفون" 

 

الأحد، أبريل ٠٣، ٢٠١١

اعتراف 4

من أكثر لحظات الثورة دفئا لي ...هي تلك اللحظة التي شاركتك بها وحدتي 


الجمعة، مارس ١٨، ٢٠١١

ختام الربع الأول

أمضى أولى ساعات سنة جديدة من عمري في تحديث قائمة باسماء المحتجزين عند الجيش و توثيق حالات تعذيب .

اتطلع في صورة شاب و صوت اخته يطاردني ,تؤكد لي أنه ليس "بلطجي" و ان اثار الحرق على وجهه نتيجة حادثة تعرض لها و هو صغير و ليست دليل على انه بلطجي " هاجيبلك صورته و هو عنده 5 سنين عشان توريهالهم و يشوفوا انه محروق من و هو عيل صغير"
محمد زغلول, أخ لثلاث بنات. في أوج هلعنا جميعا من انتشار البلطجية , و ارتيابنا في اي شخص غريب, ارتاب فيه سكان منطقة  مر عليها في طريق عودته للبيت بعد حظر التجول فسلموه للجيش.  في ظرف أيام حكم عليه بالسجن 5 سنوات , فقط لأن "شكله بلطجي"

تلك هي حياتي الان
أعيش تفاصيل فراق أخرين. ام تفقد ابنها, اخرى تفقد ابنها و خطيبته, و عائلة تفقد 5 شباب مرة واحدة.
أحدث ليلا أم عمرو و أم محمد و أخرين, أقاوم النوم لاشاركهم أرقهم. اقل ما يمكن ان افعله ان اطمئنهم بما تبقى لدي من قناعة " خير ان شاء الله"

على كل حال النوم يأتيني باحلام مزعجة, صوت عال, تفتيش, يد  تتطاول على كل بقعة حميمية في جسدي... النوم يأتيني باصوات كل المعتقلين 

استمع وحدي لصوت عايدة الايوبي و اتدثر اكثر بعزلتي
"الدنيا حلاوتها كلمة حلوة تطمني" 


أوهموني ان مع الثورة يأتي الحب, و في الثورة انطفأت اخر شعلة حب بداخلي


ارغمتني الثورة ان اعيد اكتشاف نفسي و ان استرجع تمسكي بخيالاتي الملونة ...فاصبحت وحيدة.

.
 علمتني الثورة الا اقبل بانصاف الحلول...وبسقوط مبارك, سقط تحايلي على نفسي, فاعتنقت وحدتي.

12 مارس 2011