الاثنين، أغسطس ٢٢، ٢٠١١

عن أحمد الشحات و سيناريوهات أخرى

و أنا باتفرج على أحمد الشحات و هو بيحكي ازاي نجح ينزل علم اسرائيل و يرفع مكانه علم مصر, قلبي داب. قد ايه كان بيتكلم ببساطة و بمشاعر حقيقية جدا ما ينفعش غير انك تصدقها و تحترمه.

لكن طول ماهو بيتكلم كمان, فكرة واحدة كانت مسيطرة عليا: أحمد من الشباب اللي لو كان في ظروف تانية, زي فض اعتصام مثلا, كان غالبا الشرطة العسكرية هتنتقيه بالذات و تقبض عليه, و غالبا كان هتيحاكم عسكري و يتحكم عليه بسرعة و ماكناش هنعرف نعمله حشد اعلامي و ضغط بجد.
أنا باقول كدة لاني يوم 1 رمضان كنت شايفة الشرطة العسكرية و هي بتنقي الناس اللي تقبض عليهم, كانت بتنقي الشباب اللي شكله مصري و ابن بلد و محموق بجد و بسيط. الصور اللي في دماغي دلوقتي فيها شباب كتير شبه أحمد مرميين في السجن الحربي و في سجون تانية كتير.
تخيلوا لو كان أحمد بالغلط من الناس اللي اتقبض عليهم من ميدان التحرير و أخدوا حكم مع النفاذ. تخيلوا احنا كنا هنبقى خسرنا قد ايه و احنا مش عارفين؟ 
و دلوقتي تخيلوا فيه كام شاب موجود في السجن احنا ما نعرفوش و ما نعرفش ايه نوع المعجزة اللي كان ممكن يقدمها لبلدنا و ثورتنا!


هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

اقدر مجهودك و كل من معك في هذه القضية النبيلة

محمود سعد يقول...

مقال جيد