الاثنين، مارس ١٢، ٢٠١٢

حلمي و حلمها

أشترك أنا و هي في حلم
حبيب نستمتع معه بشعر محمود درويش
حبيب يشاركنا شطحات خيالنا أو على الأقل يضفي عليها لمسة سحر خاصة
حبيب يحتضن لحظات طفولتنا, و رغبتنا في الاحتفال بعيد الميلاد في وجود صحبة ملخبطة و بلالين ملونة
حبيب لا يمل من حواديتنا التي لا تنتهي, ولا يمل من انشكاحتنا بكل ما يبدو صغير
حبيب ينبهر بكل حلم لنا حتى و ان بدت احلامنا مستحيلة او لم نجد متنفس لتحقيقها

 الرقص, امتلاك البحر, تناغم المزاج مع كلمات درويش, الحديث مع القطط و الحديث مع العربيات, ساعة صفا في الحسين, كف طفل على البطن, قبلة على الرقبة و طقس قهوة الصباح مع حبيب يبتسم في رضا

يا رضوى, أعلم أن لكل منا "لحظتها" تنتظرها عند أحد منعطفات الحياة.
لنصبر, فأنا و أنتِ ندرك أهمية اللحظة الأولى في قصص الحب.
فالبدايات لها سحر خاص
و البدايات يبقى سحرها لنستنجد به كتعويذة مضادة للحظات الغضب و الحزن التي حتما تقتحم بعض فصول أي قصة .


*التدوينة دي بدأت أكتبها 30 ديسمبر :)


هناك ٥ تعليقات:

ahmad hegab يقول...

ساعات بكون قاعد جمبها و مش فاهم ضحكتها بس بأبتسم برضا على النعمه اللي انا فيها ... كلامك حلو اوي و رفع سقف سما الاحلام حبتين :)

radwa osama يقول...

انا بحبك قوى

monasosh يقول...

أنا كمان يا رضوى باحبك جدا جدا :)

غير معرف يقول...

منى ورضوى انت متعرفونيش.. بس انا اعرفكو من تدويناتكو.. وببكي وبضحك وبغضبك وبفرح معاكو... وبحبكو جداااا

لمى

fateimad يقول...

حينما ادخل مدونتك اقرأ كلماتك اجري معك وراء فراشاتك استجمع شبابي الذي ولي استعيده احن لايام كنت فيها صغيره شابه يافعه مفعمه بآمال واحلام وحواديت لاتنتهي انسي سني ونفسي فليلا واخرج بانشكاح وامل جديد تحياتي