السبت، مارس ٠٣، ٢٠١٢

ستو أم حمدي

أنا و ماما و ستو أم حمدي

اخر جدة في حياتي رحلت

الجدة اللي ماولدتش أبويا بس اختارته ابن و اختارتنا أحفاد و اختارناها جدة

يمكن في يوم نخلص من هم العسكر و يدوني فرصة أقعد و افتكر ذكريات الطفولة و أحكي عن ستو أم حمدي

اللي متأكدة منه ان هييجي يوم هابقى شايلة بنتي اللي باحلم بيها من زمان, الزغاريت مليا الدنيا حواليا, ماما بتضحك و تقول "ما تسمعيش كلام حد " على دقة الهون. وقتها حتة في قلبي هتشكني و هتفكرني ان السبوع ده مش زي ما خيالي رسمه و أنا صغيرة لأن مافيهوش ستو فيفي و ستو أم حمدي 

هناك تعليقان (٢):

salah mohsen يقول...

الأحداث الوحشه اللي بتحصلنا فـ حياتنا نقدر نشبهها بالورقه والقلم
عارفه انتي أما تضغطي ع القلم أوي وانتي بتكتبي وتيجي تقلبي الصفحه
أكيد بتلاقي علامه للي انتي كتبتيه بس أما تقلبي فـ الصفح بتلاقيها تختفي مع الوقت
علشان كده حاولي علي أد ماتقدري تقللي عدد الصفح اللي ظاهره فيها العلامه
البقــــــــاء لله

غير معرف يقول...

الله يرحمهاويجعل مثواها الجنةامين يارب ويصبرك وتجيبى البنت اللى بتحلمى بيها وساعتها تعلميها ازاى تكون وفيه ورقيقة وطاقة حب ونور للى حواليها زى ستو ام حمدى ود ليلى سويف ومنى سيف