من اسبوعين فتحت درج مردوم تراب و طلعت منه كروت و صور انا مجمعاها و لزقتهم على الحيطة
الكروت جمعتها على مدار سنين من أماكن زرتها بجد و اماكن تانية زرتها في خيالي
واحد من الكروت يشبه رسوماتي. خلفية حمرا و مليانة عصافير كتيرو كل واحدة لون شكل.
كنت فاكرة ان كل الكروت دي انا اللي جايباهم و مافيش حاجة مكتوبة فيهم, بس من كام يوم في لحظة الدنيا كانت فيها تقيلة على قلبي و بين ضلوعي كنت حاسة بالواح تلج , شديت الكرت الملون عشان الهي نفسي بيه و اكتشفت ان جواه كتابة حروفها مش
واضحة
و افتكرت
كان اخر عيد ميلاد ليا قبل اما تسيبنا
ايديها كانت خلاص تعبت و بتترعش و صعب عليها الكتابة
كنت باقعد جنبها و تمليني و انا اللي اكتبلها تقارير الطلبة و تصحيحات الكتب
يوميها اصرت ان هي اللي تكتب, و جابت القلم و بالراحة وبخط مهزوز و كلمات مايلة كتبتلي
"......كبرتي يا صغيرة "
افتكرت,و التلج ذاب. قلبي دفي و ايدي قفلت على ايديها. وطيت و بوستها في راسها و قلتلها ماكانش المفروض تسيبيني
النهاردة الذكرى التالتة على رحيلها
3 سنين مرت و لسة باكلمها في دماغي. واما باعمل حاجة شقية باعتذرلها عشان هي اكيد شايفاني
ستو...وحشتيني
هناك ٤ تعليقات:
تعيشي و تفتكري يا منى
تعيشي وتفتكري كل حاجة دافية...you'll always find traces of her inside you and hopefully always find the time to trace and cherish them :)
hugs :)
تأثرت جداً بكلماتك لأن الحال تقريباً واحد
تعيشي وتفتكري
إرسال تعليق