الاثنين، سبتمبر ٠٦، ٢٠١٠

تاريخ مضى

منذ اعوام و بعد العام, كتبت:

احيانا يملأها اليقين " سيظل معها"
و في لحظات أخرى حين يزيح خيالاتها جانبا بكلمة واحدة منه, تفقد هذا اليقين و تتملكها كل مخاوف فقدانه و بناء أحلام من جديد.
كلما أراد الرحيل, تتشبث به خوفا من أن تكون تلك هي المرة التي ليس بعدها "مرة أخرى".

من داخل جسدي رأيتها, رأيت كيف تراقبه بانبهار, كيف تعيد رسم ملامح وجهه بعينيها و كيف تغمرها الالوان فقط و هو يلامسها
تذوب فيه, و يذوب بها
يلمسها فتصبح كالسائل, تخترقها اللمسة و تصدر عنها امواج دائرية تكبر و تنتشر, لتحرك كل جزيئاتها, فتتأكد اكثر "هو رجلها" و لكن هذا لا يعني بالضرورة "انها امرأته"

قال لها يوما " ترعبني فكرة احتياجك لي, فالحب عندي اختيار و ليس احتياج" 
تتردد تلك الكلمات بداخلها مرة أخرى, و تتساءل اذا كان ذلك يعني انه لم يختارها

تكاد تختنق من كثرة التساؤلات و هو لا يمن عليها باجابات ابدا
في يوم ما سيتم استنزاف كل ما بها من قوة و سترحل
ستدير له ظهرها لتسير الى عالم بلا الوان و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تندم على تلك الاستدارة


الان تعلم انها اذا ما اعادت كتابة تلك الخاطرة ما كنت غيرت سوى " ستدير له ظهرها لتسير الى عالم اخر و هي تعلم انها ستقضي سنين طويلة تستعجب تلك الاستدارة"

هناك تعليق واحد:

عمرو عزت يقول...

كعاشق خط سطرا في الهوى ومحا