‏إظهار الرسائل ذات التسميات عالم عايزة الحرق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عالم عايزة الحرق. إظهار كافة الرسائل

السبت، يونيو ٠٤، ٢٠١١

مقتطفات من التاريخ الأسود لمحمد مدكور مأمور قسم الأزبكية


المواطن محمد صباح سعيد, سائق ميكروباص, لقى حتفه يوم 2 يونيو 2011 في ظروف تشابه الكثر من قصص "تعذيب أفضى الى موت" التي عهدناها في عهد مبارك و العادلي.

بيان الداخلية فيه ان اللي اعتدوا على السائق هم مواطنين و ده كان رد فعل لتطاوله على العميد محمد مدكور وان محمد سعيد مات و هو في طريقه للمستشفى.

لو افترضنا ان ده صحيح, سيادة المأمور و اعوانه ماتدخلوش ازاي و فيه جموع بشر بتعتدي بالضرب على مواطن قدامهم؟؟

جريدة البديل عاملة تقرير في رأيي اقرب الى الواقعية و فيه وصف منطقي لتصاعد الأحداث

أحداث تعذيب و انتهاكات سابقة شارك فيها محمد مدكور:

§         الاعتداء على الناشط بها صابر في أبريل 2010
كان بهاء صابر أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة كفاية الثلاثاء الموافق 14 أبريل 2010 أمام دار القضاء العالي، احتجاجا على العنف الذي تعرض له شباب حركة 6 أبريل، نساء ورجال أمام مجلس الشورى حين كانوا يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي مطالبين برفع حالة الطوارئ وتعديل الدستور.

بهاء تعرض لضرب و تعذيب مبرح باشراف كلا من رئيس مباحث الأزبكية و رئيس مباحث بولاق أبو العلا
و قد أصدرت المنظمات الحقوقية بيان مشترك و اشارت به  الى محضر الضبط الذي كتبه السيد مأمور قسم الأزبكية - محمد مدكور- و الذي يدعي فيه ان الكدمات و الأصابات التي يعاني منها بهاء هي نتيجة نومه على الأسفلت اثناء التظاهر.


تقرير مأمور قسم الأزبكية في هذه الواقعة كان كاذب بشكل فج محاولة منه للتستر على جرائمهم.

قارنوا بين كلام محمد مدكور في المحضر الخاص ببهاء صابر و بين تصريحاته عن مقتل محمد سعيد 

"فقمنا بتنسيق الخدمات الأمنية أمام موقع القضاء العالي لتأمين أرواح المتظاهرين، وتوجهنا إلى هناك وبدأ المتظاهرون في التوافد والهتافات، وإذا بأحد الأشخاص يعتلي السور المقابل لدار القضاء العالي ويخلع ملابسه كاملة ويهتف ويصيح بشعارات تتضمن سبا وقذفا للحكومة والحزب الوطني والشرطة. فقدمنا له النصح والإرشاد إلا انه لم يتوقف وعبر الطريق ونام على الإسفلت معطلا مرور المركبات فوجهنا له النصح والإرشاد مرة أخرى، فاستمر، فاضطررنا لاستخدام القوة اللازمة للسيطرة عليه، وبالقبض عليه تبين وجود تورم بالوجه وكدمات وسحجات في مختلف أجزاء جسده نتيجة لنومه على الإسفلت."



  • شهادة أ.م.  عن واقعة احتجازه في الأيام الأولى من الثورة 
   هو و اثنين اخرين من مصابي مساء 25 يناير بعد منتصف الليل في ميدان التحرير , و أودِعوا في مستشفى الدمرداش , التي سارعت بالإبلاغ عنهم على الفور , ومن ثم ترحيلهم إلى قسم الوايلي بالعباسية ومنه إلى معسكر الجبل الأحمر بمدينة نصر .

   شهادتي عن ما حدث لي بقسم الأزبكية ليلة 28 يناير

في حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة الموفق 28 يناير 2011
 , توجَّهَت سيارة أمن المركزي على متنها أنا و واثتنين آخرين(1)  أحدها طفل لمّ يبلغ الثالثة عشرة من عمره - أذكر أنه مواليد 1998 - من أمام معسكر الجبل الأحمر بمدينة نصر إلى قسم شرطة الأزبكية , وذلك لإستكمال إجراءات إخلاء سبيلنا وما إلى ذلك .
وأثناء ما كانت السيارة في طريقها للقسم , سمح المناوب علينا داخل العربة , للطفل الصغير باستخدام الموبايل حتى يطمئن والده ويخبره أنى يأتي ليستلمه من القسم , كنت قد فقدت هاتفي وبالطبع رفض هذا المناوب استخدامي أنا أو الشخص الأخر هاتف الطفل !

وصلنا لبوابة القسم , وكان والد الطفل على مقربة من باب القسم ,
تقدم غلى العربة 3 مخبرين ونقيب شرطة , اقتادونا إلى داخل القسم , إلى الصالة الرئيسية تحديداً , أمام مكتب النوبتجية .

انتظرنا حوالي 40 دقيقة , لم يحدث فيها أيّ شئ سوى تحرش المخبرين بنا بين الحين والأخر , بالركل أو بالسباب أو ما إلى ذلك , بعدها أتى ذلك النقيب وأدخلنا غرفة بالدور الأول من القسم , واصطحب معه اثنين من مناديب القسم , جلسنا بالغرفة في حالة إعياءتام ,
صاح النقيب فجأة بنا : " كنتوا بتهتفوا تقولوا إيه ف المظاهرات يا *** إنت وهو " , وكانت الردود كلها بتدور حول عدم وجود علاقة لنا أصلاً بالمظاهرات , استشاط غضباً " كل أما تجيلي مجموعة ما حدش يطلع منهم كان ف المظاهرات , أمال مين اللي كان هناك ! أمي ؟ !! " , ثم أومأ للمخبرين , وما إن فعل حتى بدءاً ضرباً بهيستريا عشوائية , كان أشبه بثورٍ هائج , - بالطبع كانا يحاولان تفادي أذى الطفل الصغير - .

على أثر صريخ وبكاء هذا الطفل , أشار النقيب للمخبريْن بالتوقف , وصاح فينا : " فز أقف إنت وهو " , ثم صرخ في الطفل : " ما تعيطش " , وكان طبيعياً أن يزداد بكاء الطفل , " بقولك ما تعيطش " , ثم انفعل وصفعه بالقلم , وقع الطفل على الأرض , فاضطررت لإيقاع نفسي حتى لا تنخلع يده المعلقة معي ف الكلابش , ثم أمر هذا النقيب بحل الكلابشات عنه , وإخراجه خارج الغرفة ,
وبدأ معي أنا وهذا الآخر , جلسة وعد ووعيد مصحوبة بمؤثرات الضرب عن طريق المخبريْن ,
النهاردة فيه مظاهرات بعد الصلاة , هشوفكم , وهجيبكم يا ولاد الو*** , واللي هيقع تحت إيدي ,
أبقى مرَه لو طلع حي " .. ثم نادى على المخبريْن وخرجوا من الغرفة .

مرت 10 دقائق , ثم دخل علينا أمين شرطة , ادّعى أنه يحاول ان يطمئن علينا ,
أشار له زميلي أنه يريد استعمال المحمول , وافق أمين الشرطة واستخدم الهاتف ,
سألني إن كنت أريد استخدام الهاتف أيضاً , أخربته أنى من بورسعيد , ولا أعرف أحداً في القاهرة سوي طلبة مغتربين معظمهم عادوا لديارهم امس , فضلاً عن أنى لا أحفظ أرقامهم !

مرت 10 دقائق اخرى وأدخلوا الطفل إلينا ثانيةً , هذه المرة أتى ومعه والده ,
معه بعض الطعام وما إلى ذلك , سألت والد الطفل , " هما هيخرجونا إمتى ؟ ما عرفتش ؟ "
أخبرني أنهم في إنتظار أن ينهي مكتب المأمور إجراءات الخروج ,
لكنهم أخبروه , أن احداً يجب أن يضمني لأخرج من القسم - لم يكن معي سوى كارنيه الكلية كإثبات شخصية - .
المهم , تطوع أبو الطفل لضماني , ولم يبقَ سوى العرض ع المأمور حتى يأذن برحيلنا ,
كنا في حالة إعياء شديد بالفعل , لا نقوى على المشي بضعة خطوات إلى مكتب المأمور , بالإضافة إلى أن تناوب المخبرين بالقسم على ضربنا قد أجهز على ما تبقى فينا من القدرة لفعل أيّ شئ .

وفجأة , ضرب أحد المخبرين باب الغرفة بقدمه , ليتقدم إلى داخل الغرفة 4 مخبرين أو 5 لا أذكر ,
بصحبة نفس النقيب , أتوْ لاصطحابنا إلى مأمور القسم ,
وبمجرد خروجنا من الغرفة نودىَ على النقيب أن اعرضهم ع الظابط فلان قبلها ,

كان هذا الظابط - معاون المباحث تقريبا - يتناول عشاؤه مع ظابط أخر في غرفة زجاجية بجانب مكتب النوبتجية , اقتادونا إليه , وفي هذا اللحظة ظهر مأمور القسم - العميد محمد مدكور ,  وأشار للمخبرين أن لا داعي ليعرضنا عليه , هو سيأتي لغرفة معاون المباحث - أو غرفة عشاء معاون المباحث - .

جلسنا ع الكراسي بداخل الغرفة , ننتظر المأمور اللذي يجري مكالمة تليفونية ,
ومعاون المباحث وزميله يتناوبان سبابنا أثناء الأكل , ونحن في وادٍ آخر , جالسين ورؤوسنا بين أقدامنا ,
و من كثرة كثرة التعب أوشكنا ع النوم , ولكنها أقل من 5 دقائق حتى دخل المأمور ومعه - كام مخبر - , " قوم يا ابن ال****** انت وهو " صاح بها أحد المخبرين , ثم تحدث المأمور بلهجة الواثق من حديثه كما الأنبياء : أنا عارف إنكم هتنزلوا كده كده المظاهرات النهاردة , بس قبل ما تنزل يا روح أمك إنت وهو , صلي لربنا وادعيله يا رب ما أشوفك أو تدخللي هنا تاني .. ثم سكت برهة ليجمع ردوداً منا فلم يجد .. يبقى شكلكوا هتنزلوا المظاهرات من غير ما تصلوا .. وأشار للمخبرين : عرفوهم إزاي يصلّوا !
وخاض المخبرون معركة التسالي معنا , ولا مقاومة تذكر من أيّ منا , وفي الاثناء يتناوب المأمور والظابطين الآخرين الضحكات والبصق علينا , إلى أن أشار المأمور لهم بالتوقف ,
واستدعى الطفل ووالده , وكان أخو زميلي - الذي لا أعرفه - قد حضر إلى القسم بعد المكالمة التليفونية التي أجراها من هاتف أمين الشرطة - و امر بإخلاء سبيلنا في تمام الخامسة إلى 10 دقائق من صباح نفس اليوم .

------------------------------------------------
-------------------------------------------------------

الخميس، مايو ٢٦، ٢٠١١

دليل الأمان مع جيش مصر الغلبان

عايز تبقى في الأمان, وزع المنشور ده


عايز تقضي يوم -أو اكتر- مع الجيش 
يبقى أنشر ده 




أو ده







السبت، فبراير ٢٦، ٢٠١١

لما الجيش باع الشعب

انا كنت في اعتصام سلمي عند مجلس الشعب تم فضه بعنف من الجيش و الشرطة الحربية
المرة دي ماكانش فيه بلطجية, كلهم رجال الجيش الشرفاء اللي دعوا انهم موجودين لحماية الشعب.
بعض الاصدقاء شافوا كام ظابط امن دولة في وسطهم كمان.

الدعوة للتظاهر و الاعتصام كانت عشان باقي مطالب الثورة اللي ما تحققتش:
١- اقالة رأس الحكومة أحمد شفيق وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الوطنيين المستقلين والتخلص من بقايا النظام السابق المتبقي بها
٢-الافراج عن المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية قبل وبعد ٢٥ يناير
٣- حل جهاز مباحث أمن الدولة
٤- تشكيل لجان قضائية مستقلة مطلقة الصلاحيات للاسراع في محاسبة المتورطين في قتل الثوار وتعذيبهم ووالمتسببين في الفساد الذي تفشى في الحقبة السابقة


الاعتصام كان قائم من بدري في ميدان التحرير و بعدين مجموعة انتقلت لمبنى مجلس الشعب و مجلس الوزراء, و ده كان تطور طبيعي بما ان المطلب اللي على رأس القائمة هو اسقاط حكومة شفيق. لما وصلت كنت عند طرف شارع مجلس الشعب من جوة قرب شارع الفلكي, و ده كان عنده مجموعة صغيرة جدا مننا و كان فيه نقاشات مع الجيش لأنه انتشل من وسطهم المخرج الشاب تامر سعيد لجوة مبنى مجلس الشعب و رافضين يطلعوه. بعد مماطلة , و استخفاف على انه " بيشرب كوباية شاي و طالع" طلعولنا تامر , طلع انهم اتلموا عليه جوة و هروه ضرب.
صرخنا في وش ظابط الجيش اللي كان بيقولنا قبلها بحبة انه زي أخونا و انهم مش ممكن يئذونا, و لحظة اما طلعلنا تامر باين عليه انه مضروب و مهزوز للحظة لمحت الظابط متاخد و كأنه هوكمان اتفاجئ.

بعدها مشينا, و رحت انا ضميت على المجموعة اللي كانت عند مدخل شارع مجلس الشعب من شارع القصر العيني, كانوا حوالي 200 شخص و على مدار الساعات اللي بعد كدة العدد كبر و قرب من الالف, و كلهم كانوا بيهتفوا " اعتصام اعتصام, حتى يسقط النظام"

الساعة 11 م مشيت لحتة قريبة اشحن فيها موبايلي, بعدها ب 20 دقيقة جالي مكالمة ان العدد قل فجأة ل 200 و انها متكردنين في دايرة ضيقة جدا من الشرطة العسكرية. رحت هناك و انا مش فاهمة ازاي في 20 دقيقة مئات من البشر فجأة يختفوا من المكان و يتبقى عدد صغير جدا سهل حجزه في كردون. وصلت هناك و لقيت ناس تانية برة حاجز الجيش و الجيش رافض يدخلهم جوة, المهم بعد حوارات طويلة فيها اني مش هامشي لان عيلتي كلها جوة و اكيد مش هاكلمهم يطلعوا لان هم بيمارسوا حقهم في التظاهر السلمي, ظابط جيش برتبة كبيرة تدخل و استجاب لطلب ماما و دخلني جوة.
 الكوردون برضو بعدها اتفك عننا و بقى عندنا مساحة اكتر للتحرك. في نفس الوقت اصدقاءنا من ميدان التحرير كلمونا يبلغونا ان الاعتصام في الميدان بيتفض بالقوة من الشرطة العسكرية والجيش و اشخاص ملثمين و شايلين لاسلكي و رشاش الي.
ترويع و ضرب و مطاردة المتظاهري في الشوارع الداخلية لوسط البلد.

بعدها بشوية طلع اللوا حسين يبلغنا ان جاله امر باخلاء المكان و ان اللي عايز يتجنب القبض عليه يمشي دلوقتي, الناس اعترضوا و ابتدوا يهتفوا, اتخطف ولد من وسطهم و اتاخد على جوة ورا الدبابات اللي قافلة مدخل مجلس الشعب, الهتاف علي " سيبه سيبه" قام اللوا مدي امر في الميكروفون انهم يطلعولنا الولد, و قدملنا مسرحية هزلية فيها انه بيحضن الولد و يبوسه و هو بيقول ان احنا اولاده و بناته. و بعدين قام قايل يللا امشوا بقى , الناس لسة بترد عليه و تقوله احنا بنمارس حقنا في الاعتصام السلمي, و ست تانية بتقوله نمشي ازاي دلوقتي و نروح و الساعة 2 ص و مافيش مواصلات, فجأة اعطى امر, و انتشر افراد الجيش حوالينا و طوقونا,  و بعدها صوت العصي الكهربية ظهر بقوة مفزعة و ابتدى الجيش و الشرطة العسكرية يجروا ورا الناس بالعصي الكهربية. و و قدامنا شالوا واحد و اخدوه ورا الدبابة و رموه على الأرض و قعدوا يضربوه بغل بالشلاليت, صوتنا فيهم " اهو بتضربوا الناس اهو, ده الجيش اللي بيحمينا" قالولنا ما بنضربش حد.
و احنا ماشيين لقيناهم جارين ولد -تبين بعد كدة ان اسمه عمرو عبدالله- على جوة ورا الحواجز بتاعتهم, وقفنا نسألهم واخدينه فين و ليه , اتجمعوا علينا و ابتدوا يهينونا و يقولولنا نمشي من هنا و الا هيلمونا كلنا, و ابتدوا يقلوا ادبهم على ان مافيش ستات و بنات محترمة يبقوا في الشارع الساعة اتنين و الرجالة اللي معاهم تسمح بكدة تبقى مش رجالة.
اصرينا اننا مش هنمشي من غيره, تدخل تاني الظابط اللي برتبة كبيرة و اللي واضح انه كان متمسك بان ماحدش يتعرض لمامتي, و لما لقى انها مصرة انها مش هتمشي من غير الولد, ادى اوامر انه الولد يتسابلنا. الولد طلع و وشه مليان كدمات, و مناخيره بتنزف. اخدناه و مشينا معاه لحتة فيها نور, عشان ناخد صورة توثق اصاباته و بعدين شابين طالعين من المظاهرة بعربية وقفوا يعرضوا توصيلة على امي, فطلبنا منهم ياخدوا عمرو - المصاب- و قريبه. وقتها كان جاي ناحيتنا ظابط و 2 عساكر شرطة عسكرية, و العساكرة بيسألوا بعدائية احنا كنا بنصوروا ليه. الظابط قالهم " سيبوهم يصوروا اللي هم عايزينه" المهم ركبوا العربية, و اتنين تانيين من اللي معانا - د. شادى الغزالى حرب والاستاذ تقادم الخطيب (المدرس المساعد بآداب المنصورةوعضو حركة مارس لاستقلال الجامعات) ركبوا عربية وراهم و شفناهم بيعدوا بامان من قدام الظابط, كملنا مشي في اتجاه بيت صديق قريب, وبعدها ب دقايق جالنا مكالمة تليفون انهم اتوقفوا. اخويا و ماما سبقوا في ش القصر العيني يشوفوا ايه اللي بيحصل, لقوا ال 6 افراد اللي كانوا في العربيتين ماشيين رافعين ايديهم لفوق, و الرشاشات متوجهة لضهرهم و بيتهموهم ان معاهم أسلحة.

بعدها بشوية شادي و تقادم اتسابوا, و قالوا ان كلهم اتضربوا جامد جدا و ان فيه ناس كتير مقبوض عليها. من شوية صغيرين قدرت اوصل لقريب عمرو, و قاللي ان هو و الشابين اللي كانوا في العربية اتسابوا بس انهم لسة معاهم قريب عمرو, و انهم ملفقينله تهمة حيازة طبنجة.
احب اوضح ان لما هم الاول اخدوا عمرو و دعكوه ضرب, لو كان معاه طبنجة وقتها الجيش مش عبيط, كان هيعرف و ماكنش هيسيبهولنا. و احب كمان اوضح ان بعد اما قريت البيان رقم 24 للقوات المسلحة وضحللي ان لما هم شافونا مصرين نوثق شهادة عمرو بانه تم الاعتداء عليه, هم قرروا يلفقوله تهمة سلاح عشان يعززوا ادعاءهم انهم ما اعتدوش غير على البلطجية و المجرمين.

قريب عمرو دلوقتي برة بس مش قادر يمشي من كتر الصعق الكهربي اللي اتعرضله في رجله امبارح. و صديق اخر لاخويا كان برضو ممسوك امبارح و دلوقتي في المستشفى.
و عمرو مانعرفش حاجة عنه
أنا كنت عند البرلمان و كل اللي باحكيه وقائع شفتها بعيني. كان فيه ستات و بنات و شباب و رجالة. كلهم كانوا مصرين يبقوا سلميين و ماحدش تعرض للجيش باي حاجة. و المرة دي الاساءة و الضرب كانت من الجيش كله مش الشرطة العسكرية بس.

ملحوظة: اعتذر لعدم ارفاق صورة لاصابة عمرو لان موبايلي مافيهمش فلاش و الصور مش واضحة, امنى يكون حد من اللي كان معاهم كاميرات افضل يكون قدر يطلع الصور

الأربعاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٩

هنا و هناك

في اوروبا و الدول المتقدمة ده بيحصل
و عندنا ده بيحصل

عشان ماتتبتروش عالنعمة و تعرفوا ان احنا و انجلترا في قفة واحدة

الاثنين، فبراير ٠٩، ٢٠٠٩

حضرة الظابط: اتفوو

باركب عربة السيدات في المترو من محطة السادات لقيت 3 مفتشين بيسألوا على التذاكر. واحد منهم قاعد يقاوح مع بنت تدفعله العشرة جنيه غرامة.
ليه يا سيدي؟
عشان هي ركبت ناحية محمد نجيب و بعدين غيرت رأيها و رجعت, و التذكرة دي لرحلة واحدة بس. و ابتدى الاستاذ يديها محاضرة انها لو راكبة ميكروباص هتضطر تدفع الأجرة مرتين. ايوة يا سيدي بس هي مش راكبة ميكروباص هي راكبة الزفت المترو, و بعدين هي ما طلعتش بالتذكرة من الماكنة, هي نزلت من المترو و عدت للرصيف التاني , ماهو الواحد لو غلط و نزل محطة متأخر بياخد المترو راجع.
بس سعادته مصر انه لا و ان ده قانون (سلامات يا قانون) مكتوب على كل شبابيك التذاكر. نقاوح معاه و نقوله الكلام ده استهبال, قام قال طب تعالي معايا للريس. البنت جدعة , قالتله ماروحش حتة , قام منادي على الريس بتاعه
الريس بقى ده كائن حقير كدة ظابط , منفوخ و قليل الادب. دخل يطلب اثبات الشخصية منها, رفضت تديهوله و قالتله انا مش عاملة حاجة غلط , تسمعني الاول و بعدين لو عايز اثبات الشخصية اديهولك. طبعاً سعادته ازاي و ازاي هي ما تفطش تنط تعمل اللي هو بيقوله. قام شخط و قالها: اللي اقوله يتنفذ.
البنت برضو جدعة رفضت . بس الستات جنبها حايلوها تديله اثبات الشخصية. قام اخده و المفتشين قالوله لازم ننزل يا باشا قام قايلها تعالي نكمل كلام على الرصيف. اصرت انه لأ و انه المفروض يديها اثبات الشخصية بتاعها, و هو بكل عنطزة قالها: انا ممكن اديكي بطاقتك و برضو هاجيبك من القطار, قالتله :ازاي يعني؟! قالها: ما تعرفيش ازاي ؟ بالانتربول (سلامات يا انتربول). و نزلوا.

ايها الظابط اينما كنت , مش عارفة اشتمك لان كل الشتايم اللي جاية في بالي دلوقتي بالأم و هي كفاية عليها انها جابت شئ وسخ زيك. الهي يتَف عليك في الشارع و تضرب بالجزم و الشباشب و عيالك يتبروا منك و يحاولوا يخبو انهم ولادك عشان ما يتشتموش.

و البنت الجدعة اينما كنت, تحياتي.

الاثنين، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٨

طاخ

مااعرفش على ايه واخدة قلم في نفسك
و يا بااي على تقل دمك و سخافتك
و لولا الغالي ابن الغالية كنت هبدتك بطاسة في نفوخك من زمان

السبت، أبريل ١٢، ٢٠٠٨

عالمحلة منين يا سمنودى!؟



يوم عبثى جدا
الساعة 9 الصبح كنا على طريق مصر اسكندرية الزراعى فى اتجاهنا لزيارة المحلة
الهدف الاساسى من الزيارة اظهار دعمنا لالهالى المحلة, زيارة المصابين فى مستشفى المحلة العام و زيارة اسرة الطفل أحمد على محمد حماد اللى مات مقتول برصاص الامن فى محاولات قمعه لانتفاضة المحلة

وصلنا عند نقطة التجمع ( بعد حبة توهان),على بعد 20 كيلو من المحلة, ووقفنا كمين على الطريق, طلب البطايق و الاسامى, و بعدين فجأة الدنيا كلها لخبطت
الدكتورة اميمة الحناوى حاولت تعدى بعربيتها, و قفوها و خطفوا مفاتيح العربية
دخلنا فى حوارات و جدل, نسأل على المفاتيح, يدعوا انهم مش عارفين احنا بنتكلم على ايه, نقول حرامية سرقوا المفاتيح, يقولولنا اللى يسامحكوا
بعد مرور حوالى ساعتين, قررنا ندعى اننا هنتحرك بالعربية و مروحين, ركبت العربية و ابتديت اتحرك, جه الباشا الكبير بتاعهم وقف قدامها, باقوقو هاروح بيتنا, قاللى مافيش حد مروح, ابتسمنا و وقفنا العربية, كنا محتاجين نسمعها منه بشكل واضح عشان نفضح اللى جابوه

قررنا نترازل عليهم, قفلنا العربيات و فرشنا فى الضلة و قعدنا تحت الشجر نغنى و ناكل بسكوت, و هم عمالين يلفوا حوالين نفسهم
بعدها بشوية , واحد من الاساتذة اللى معانا, نفد صبره و اخد العربية عشان يتحرك و يروح يجيب مياه
قام رجالة الامن العباقرة, عشان يمنعوه وقفوا صف عربيات النقل اللى على الطريق اللى داخلين المحلة, و فجأة الطريق كله واقف و الزحمة عمالة تزيد, غالبا اللخبطة وصلت لحد الطريق الرئيسى برة, و هم يا حراام محتاسين و مش عارفين يعملوا ايه
احنا فى الكلام ده من الساعة 11, على الساعة 3 كدة قرروا يسمحولنا نمشى عشان يترحموا من الكارثة المرورية اللى عملوها

و كان معانا فى المجموعة قناة اوربيت, و العاشرة مساءا

البنى ادم اللى مسئول عن ايقافنا تقريبا اسمه العقيد احمد فتحى- امن دولة طنطا, بس دى مش معلومة مؤكدة.
انا مش عارفة بيحضروا الفصيلة المخصوصة دى ازاى, عليهم حبة تناحة و تلامة لا تعقل, و تقريبا كدة عاملين تعاقد مع شركة نضارات شمس و متفقين معاهم ما يقلعوهاش تحت اى ظرف
عامة , هو اللى فى الصورة دى



بعدين دى الصورة بقى اللى فيها هو و تلميذه ابو جاكت جينز اللى للاسف ما اتعرفناش عليه لانه كان لايسمع, لا يتكلم, و لكنه يرى
بس انتهى اليوم بلا خسائر حقيقية, و بمكسب واحد حقيقى و هو ان انا بشرتى اكتسبت سمرة لطيفة و لا كأنى قضيت يوم اتشمس فى العين السخنة

و دمتم


توابع الزيارة:
مؤتمر صحفى لوفد الاساتذة الممنوعين من دخول المحلة

مراقب مصرى قدر يدخل المحلة و قابل فعلا اسرة الطفل اللى مات, و ادلى بشهادته فى المؤتمر الصحفى بس لسة مستنية وصفه للمقابلة على مدونته

الأحد، يوليو ٠٨، ٢٠٠٧

امسك حرامييييى



فيه حرامى عامل تدوينة اسمها مصاص الدماء,
masaseldemma2.blogspot


البنى ادم ده اخد بوستات قديمه من مدونة القطط العمياء لصاحبها جيفارا وبلوج عوليس وبلوج تياترو صاحب السعاده وبلوج غاده مع نفسى وحاططهم فى المدونة اللى مكتوبة فوق على انه هو اللى كاتبهم , و الاستاذ بيحذف التعليقات اللى مش عاجباه, و بالتالى التعليقات اللى بتقول عليه حرامى بتتمسح و بيسيب بس التعليقات اللى بتمتدح جمال كتاباته
جايز حد يشوف الموضوع صغير و مايستاهلش الدوشة دى, بس فى الاخر دى كتابات اصحاب و زملا لينا و هم بس اللى من حقهم يقرروا ايه اللى يتعمل بيها