السبت، يونيو ١٢، ٢٠١٠

انا اسمي خالد سعيد



بقالي كام يوم عايزة اكتب و مش عارفة. مش عارفة اكتب لاني حاسة ان اي حاجة ممكن اكتبها هتبقى ساذجة و عبيطة و اقل بكتير منها تعكس قد ايه القصة مؤلمة.
بس كمان مشقادرة بس احط دعوة للمظاهرة بكرة. حاسة انه واجب عليا اني اشرح ليه الوقفة دي بالذات مختلفة. ليه مش كفاية بس اني اعلن عنها, و ليه حاسة ان تفاعل الناس معاها هيفرق معايا في نظرتي ليهم سنين قدام.

بقالي يومين باحلم بكوابيس. و أول مرة احس اني خايفة و اني مش عايزة اخلف عيال هنا, في البلد دي. مش عايزة اخلف عيال و انا مش ضامنة اني هاعرف احميهم و اخلي بالي منهم. احميهم ازاي؟ و من ايه؟ اذا كان كل القصص اللي بنسمعها فيها احداث لا يمكن اب او ام و هما قاعدين في بيتهم يتصوروا انها هتؤدي لموتهم!!

كل اما الواحد بيتصور ان الحكومة اظهرت اقبح اوجهها, تخبطك تاني يوم بانها تقدر تطلع بسيناريوهات اكثر قبحاً و وحشية.

لازم تشاركونا بكرة, وقفة احتجاجية الساعة 5 قدام وزارة الداخلية.