الأحد، سبتمبر ١٦، ٢٠٠٧

الوان



تسير الناس من حولى
اضع السماعات فى اذنى , لتلغى كل الاصوات المحيطة بى و استمع فقط للموسيقى

احدق فى من حولى, فى تحركاتهم و تغير الالوان
احدق اكثر حتى تبهت الصورة , و يصير كل شخص بقعة لون مبهمة التفاصيل
تتداخل البقع, و يغلب اللون الاصفر على الالوان الاخرى

ثم
اشعر بك
لا اراك, فقط اشعر بحضورك حولى
اتلفت حولى باحثة عنك, فتعود البقع المبهمة اشخاص
افقدك


احدق مرة اخرى
استرجع الالوان
افقد الناس و استعيدك
اشعر بحضورك مرة اخرى, و لككنى لا التفت بحثا عنك, لا احاول امتاع حاستى البصرية بك
اترك العنان لحواس اخرى

استنشق رائحتك, اتنفسها, فتثار الذكريات بداخلى
اشعر باطراف اصابعك تلامس اصابعى, ثم تتراقص على ذراعى و تداعبه

يغلفنى دفئك, و تتراقص الالوان من حولى, فاغمض عيناى و تصبح الالوان بداخلى
تتلون اعضائى بالوان قوس قزح, و يغلب الاصفر على الالوان الاخرى

اعانق تلك السعادة اللحظية
ثم
تتوقف الموسيقى, و تختفى الالوان
افتح عينى, و اجد اشخاص كثيرين من حولى
اقف,
و اسير بينهم فاصبح واحدة منهم, بقعة لون مبهمة التفاصيل فى خيال اخرين

الجمعة، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٧

بمبى


الحياة بقى لونها بمبى

الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٧

الطفلة

اعلم انى اقرب الى الطفلة عن الفتاة الناضجة

اضحك على ابسط الاشياء
اتحدث كثيرا عن تفاصيل حياتى اليومية
فى اى لحظة, تتصف دنياى بالسعادة الشديدة او الحزن الشديد, لم اتعلم قط الاعتدال
اقدم على اكثر الحركات اضحاكا فى اكثر اللحظات الجد


لكننى استطيع

ان اعتنى بك عند مرضك
ارقد بالقرب منك, اقاوم النوم و استسلم فقط لمداعبته الخفيفة, لاستيقظ من اخفت تنهيداتك, اواى حركة تصدر منك

ان اتباطأ فى حركتى لتستند على

ان احكى لك مئات الحواديت لتأخذك بعيدا عن الامك

ان اترك لك يدى, لتضغط عليها حين تتوجع, و تزيد الضغط فتنقل لى جزأ من اوجاعك

ان اهمس فى اذنيك,
اقبل شفتيك,
ارشد يدك على جسدى,
اجيب تسارع انفاسك
ارسم منحنيات جسدك باطراف اصابعى و انا مغمضة العينين


استطيع ان اكون فتاة ناضجة ان احتاجها
و غير ذلك
اكون انا
الطفلة

فقط هو لا يرى الا الطفلة فى


الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠٠٧

الفرحة



افتكرت من سنتين لما كنت قاعدة باعيط و انا باذاكر عندك
الدنيا كانت صعبة اوى عليا, و انت ماكنتش فاهم تفاصيل الوجع اللى انا كنت فيه, بس كنت حاسس بيه
شغلتلى اغنية" الفرحة" لمحمد منير وقعدت ترقصلى و تحاول تضحكنى

السنة دى ماكنتش هانجح من غيرك

غضبت اوى على الدنيا لما انت خلصت الجامعة قبلى و قعدت سنة باذاكر لوحدى
كانت تيجى عليا ايام انسى انك خلصت, و الاقى عندى ساعتين فاضيين فى وسط اليوم فى الكلية, اقول لنفسى هاكلمك و نتقابل , نصيع مع يعض شوية
و بعدين افتكر انك خلصت, و احبط

دلوقتى انت كبرت و انا باحاول اكبر
كل شهر بتبقى فى بلد شكل, و كل مرة بنبقى عايزين نقعد مع بعض نعرف اخبار بعض, بس الاحداث كتير, صعب نفتكرها كلها, و فيه حاجات بنبقى كنا عايزين نحكى عنها و نشاركها فى لحظتهاو و اللحظة بتعدى, و تتردم تحت ايام تانية كتير

مابقاش باقيلى منك غير الاغنية
و انك وحشنى على طول



الخميس، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٧

كل صباح


استيقظت اليوم بشعور سعيد لم يغمرنى منذ اسابيع
احضرت كوب شاى الصباح, ازحت الستائر لاسمح للنور بمعانقتى
تربعت على الارض و بدأت ارتشف الشاى

ثم ادركت
لن تكتمل سعادتى كل صباح من دونك

و ادركت ايضا
هذا يعنى اننى ليس من المقدر لى ان تكتمل سعادتى بالصباح
ابدا

الخميس، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٧

بيت العيلة و اهل البلد


و انا فى تانية ابتدائى , بنت معايا فى الفصل قالت لواحدة تانية " انتى فلاحة". قمت ضربتها و قلتلها " بابايا فلاح و انا كمان فلاحة ", و ابتديت طبعا اديها المحاضرة الطويلة بتاعة ان الفلاحين هما اللى معيشنا و انها من غيرهم مش هتلاقى تاكل
:)

ابويا من البحيرة
هو عايش فى القاهرة من ايام ما كان طالب فى الجامعة, لكن معظم عيلته لسة عايشين هناك
عيلة ابويا من العائلات الكبيرة اوى, مليانة ناس كتيرة, و طوال الوقت تسمع عن مصايب حد عملها فى اى حتة فى البلد و يطلع يقربلنا


هى عيلة غاوية كوارث

بيت العيلة هناك من اكتر الاماكن اللى حبيتها و انا صغيرة, و اللى بنيت عليها خطط كتير للمستقبل
جايز لو ابتديت اوصف البيت دلوقتى ماتبقاش دى صورته الحقيقية اللى كانت موجودة بجد و انا صغيرة, جايز بمرور الوقت و من غير اما اخد بالى ذاكرتى عدلت حبة تفاصيل لحد اما وصلت للصورة اللى فى خيالى دلوقتى
بس اللى انا متأكدة منه ان حبى للمكان وقتها كان حقيقى جدا, و ان ليا ذكريات حلوة اوى فيه

البيت عبارة عن جزأين واصلين لبعض بسلم
الجزأ الارضى منه, و الابسط و الاحب لقلبى عبارة عن اوضيتين مبنيين بالطين, و متوصل بيهم المكان اللى فيه الفراخ و بعدين حوض نغسل فيه ايدينا و حمام
الجزأ ده المبنى بالطين كان لازم بعد كل شتا تتصلح اى حتت اكلها المطر

الجزأ التانى هوشقة فى العمارة اللى جنب بيت الطين بالظبطو فى الدور التانىو توصلها بسلم العمارة العادى, او عن دطريق سلم تانى موجود جوة البيت و بيوصل ببلكونتها اللى لفة حالين كل الشقة
المطبخ كمان موجود تحتو بس مابينه و بقية البيت ممر يوصل لباب البيت, و الفرن

كنت اصحى الصبح الاقى ستى نفيسة و عمتى احلام قاعدين عند الفرن يخبزوا, اقعد جنبهم , اخد حتة عجينة, و اركز مع كل حاجة بيعملوها و اقلدها. بس انا و هم كنا عارفين ان مهما عملت العيش بتاعى هيطلع مفعص, و هما بتاعه هيطلع منفوش و حلو

قدام البيت فى تكعيبة عنب, و مفروش تحتها حصير. الصبح كنا نفطر فيها و نشرب الشاى, و نسرح فى الغيطان الكتير اللى حوالينا
و لو النهاردة اول ايام العيد البير, هتلاقينا كلنا قاعدين تحت التكعيبة و مستنيين عمى الكبير يخلص تحضيرفطار العيد, لحمة و كبد و فشة و كلاوى, و عيش بلدى صابح سخن, و ناكل كلنا مع بعض
و لو فى الشتا يبقى التكعيبة دى هتلمنا بالليل نشوى درة و نسهر كلنا


كنت كل يوم بعد الفطاربامشى من وسط الغيطان اللى قدام البيت عشان اوصل لبيت عمتى الناحية التانية, و فى السكة القط عنب الديب و اكله, و لو ده الموسم اخد حبات طماطم خضرا و اكلها

دلوقتى كل ده اتغير
جدتى و عمتى اتوفوا
الجزأ المبنى بالطين اتساب سنين ورا بعض من غير ترميم لحد اما المياه اكلته كله
السلم اللى واصل بيه اتكسر, و مكانه فى البلكونة بتاعة الشقة بقى فيه فتحة توقعك فى الفراغ . بعد كدة سدوها
عمى الكبير اختفى و مانعرفش عنه حاجة بقالنا سنين. بس عارفين انه عايش عشان كل عيد بيبعت كروت معايدة لشباب العيلة كلهم
بيت العيلة دخلته من كذا سنة و حسيته مضلم و كئيب و بطلت ابات فيه من ساعتها
بقيت لما اروح البلد, اروح على بيت عمتى و ابات مع قريبى هناك و اتحجج بانى عايزة ابقى فى وسط قرايبى اللى قريبين منى فى السن

المكان كله اتغير, روحه اتغيرت, هدها الزمن و مشاكل الناس اللى ساكناه
بس لسة باروح هناك و احس انى فى وسط ناس باحبهم و بيحبونى

كل الذكريات ديه صحيت جوايا تانى عشان رحت البلد مع بابا نعزى من كام يوم
كنا هنتوه انا و بابا عن مكان المعزى , بس لقينا طابور ستات لابسين اسود و شايلين صوانى اكل, مشينا وراهم و وصلنا للمكان
بابا دخل المعزى اللى فى الصيوان و انا رحت البيت اللى فيه عزا الستات

من و انا صغيرة و انا باخاف من فكرة الموت, موتى انا اساسا
كنت احلم بكابوس ان حد جى يموتنى, و اقوم جرى انام فى اقرب كرسى لباب اوضة ماما و بابا
ماما كانت بتقوللى ان خالتى كانت زيى و هى صغيرة. بس ماما مش كدة خالص. ماما مش بتسمح لحاجات مالهاش يد فيها تخوفها, و لانها متخصصة رياضيات, بتقعد تدينى ارقام تبينلى بيها قد ايه احتمال موتى فى حادثة طيران او انفجار مترو حاجة ضئيلة جدا
مش ان ده بيفرق فى خوفى طبعا
خالتى بقى قالتلى ان خوفها اتغير لما خلفت
فهمت بعدها قصده ايه لما بقى عندى اخت صغيرة. استوعبت قد ايه ممكن خوفك على حد يخليك تتخطى خوفك من موتك

بس كل الكلاكيع بتاعتى دى بتخلينى ماحبش حضور عزا, بالذات عندنا هنا فى القاهرة
تروح الجامع, و تفكر فى ايه الحاجة المناسبة تلبسها. تقعد على كرسى مخشب نفسك, و بعدين تقوم تسلم و تمشى
كدة تبقى اديت الواجب
هناك فى البلد الوضع مختلف

وصلت البيت اللى فيه العزا, و لقيت ستات كتير لابسين قاعدين على حصيرة على الارض قدام البيت. سلمت و عند السلم قلعت صندلى و دخلت البيت. سلمت على طنط رسمية اللى انا كنت رايحة اعزيها اصلا, و ربعت على الارض جنبيها فى الشرفة
حواليا ستات كتير, كلهم لابسين جلابيات سودة فضفاضة, و قاعدين بشكل طبيعى مش متكلف
اللى قاعدين على الارض, و اللى على شلت, و اللى على كراسى
قدام البيت عيال صغيرين كتير , بيجروا حافيين , و عمالين يصوتوا و يلعبوا

قرب المغرب ابتدت صوانى الاكل تتحط على الارض , و كل مجموعة ستات يقوموا و ينادوا الباقيين و يفرشوا على الارض جنب صنيية عشان ياكلوا
صوانى الاكل جاية من كل البيوت اللى فى المنطقة. فيه ستات جايين بالصوانى من بيوت تبعد 5 كم عن العزا. اللى شالوها على راسهم و جم مشى, و اللى اخدوا التكتك, او عربيات نص نقل
و انا هناك حسيت قد ايه بجد دول ناس وقت الضيق بيقفوا جنب بعض, كل البيوت بتساعد بعض, فيه روح تعاون مش باشوفها فى حتت تانية كتير
و انا فى وسطهم, و هم بيتكلموا, تقبلت فكرة الموت اكتر, ان كل واحد ليه وقت و لازم يمشى و يسيب مكان للى جايين من بعده
و انا فى وسطهم حسيت ان الحاجات اللى بتخوف تهون لو بتجمع الناس مع بعض و تقربهم كدة

هناك فى وسطهم حسيت انى فى حضن دافى كبير


ملحوظة: الرسمة اللى فوق عمل مشترك بينى و بين اخويا من سنين كتير

الأحد، يوليو ٢٢، ٢٠٠٧

عالمى المظلم


تغلفنى سحابة سوداء, تبتلعنى بعيدا عن الاخرين

لا احاول الفرار منها, على عكس ذلك, اجدنى الجأ لاعماقها اكثر,
اتشبث بتلك البقعة السوداء بداخلى لاستعيد بعض من خصوصيتى, لامضى وقتا مع نفسى, احاول ان اعيد اكتشاف تلك الطفلة السعيدة التى كانت بداخلى و هجرتنى
او ربما انا تخليت عنها

احيانا اشعر بالوحدة, لكن لا يأتى معها الرغبة فى التحدث مع اى صديق

تداعبنى كثيرا فكرة " الرحيل" , البدأ من جديد فى مكان اخر لا تربطنى به اى ذكريات او واجبات
التحرر من القيود

للحظات يغلبنى شوقى له, تستدرجنى تلك الاحلام الصغيرةالتى ادخرها لمستقبل لى معه, فازيح السحابة جانبا و اخطو خارجها, احدثه بضع دقائق و اتذكر انه هناك عند الطرف الاخر لقوس قزح, تحوم حوله فراشاتى, و تنبعث الموسيقى من حوله.
فقط للحظات اسلم روحى له, استعيد الطفلة بداخلى, اشعر بالسعادة,بالامان و بحب لم يكن لى يوما
ثم اتراجع, استعيد موضعى لتغلفنى الظلمات مرة اخرى


عندما كنت طفلة كنت اخشى النوم فى الظلام , الان الجأ له, احتمى به, اختلق عالم اخر يخصنى وحدى, عالم استطيع فيه ان اتعرف على منحنيات جسدى, ان استلقى عارية على رمال دافئة, , اتذوق طعم شفاه, اتنفس تحت الماء, اسير حافية القدمين, اغنى بصوت عالى, اشاهد حيوانات كثيرة تتحرك من حولى و اتعرف على اسمائها و ربما احدثها, انجب الكثير من الاطفال
احلام كثيرة تراودنى و انا فى الظلام

الظلام
احاول ان اوطد علاقتى به, اطفئ الانوار, اغمض عينى , واحاول التحرك فى ارجاء غرفتى دون الاصطدام بشئ, و اذا اصطدمت بشئ ابدأ من جديد
لم اعد اخاف الظلام, لم تعد قصص اجاثا كريستى تستدعى كوابيس طفولتى
لم اعد ارهب الظلام
لكنى
مازالت ارهب الصمت

fly me to the moon





Fly me to the moon
And let me play among the stars
Let me see what spring is like
On Jupiter and Mars
In other words hold my hand
In other words darling kiss me

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

اوووووف, يع , بع

انا مش عجبانى لعبة " انا كبرت " دى
يع جدا و محتاسة


ممكن ارجع عيلة صغيرة و بلاها حوسة!؟








الاثنين، يوليو ٠٩، ٢٠٠٧

يوم البلالا العالمى


دقت الساعة الثانية عشر معلنة بداية الاحتفال بعيدميلاد الكائن الغامض
و بالرغم من انه خارج البلاد فى رحلة لتوطيد العلاقات بين عالم البلالا وعوالم اخرى, الا ان ساكنى اسفل الهضبة خرجو جميعا للاحتفال بهذا العيد البلالى و بكائنهم الغامض المحبوب
و قدافادت مصادرنا ان الضفدع الاليف خرج من الحمام ليشارك فى الاحتفال صاحبا معه اهالى سمالوط البلد الشقيق الحبيب
كل سنة و انت طيب
و كل سنة و انت معايا

الأحد، يوليو ٠٨، ٢٠٠٧

امسك حرامييييى



فيه حرامى عامل تدوينة اسمها مصاص الدماء,
masaseldemma2.blogspot


البنى ادم ده اخد بوستات قديمه من مدونة القطط العمياء لصاحبها جيفارا وبلوج عوليس وبلوج تياترو صاحب السعاده وبلوج غاده مع نفسى وحاططهم فى المدونة اللى مكتوبة فوق على انه هو اللى كاتبهم , و الاستاذ بيحذف التعليقات اللى مش عاجباه, و بالتالى التعليقات اللى بتقول عليه حرامى بتتمسح و بيسيب بس التعليقات اللى بتمتدح جمال كتاباته
جايز حد يشوف الموضوع صغير و مايستاهلش الدوشة دى, بس فى الاخر دى كتابات اصحاب و زملا لينا و هم بس اللى من حقهم يقرروا ايه اللى يتعمل بيها

الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

انا مسافرة


احتفالا بانى اخيرا خلصت اربع سنين دراسة فى كلية علوم من غير ولا محاولة انتحار واحدة
هاسافر اتفسح فى سينا اربع ايام
بحر, و شمس, و سما صافية و هدوء
و بالليل, نجوم كتير انام تحتها و اسرح فيها و اعمل منها اشكال
:)

الخميس، يونيو ٢١، ٢٠٠٧

لو سمحت, سيبنى اعيش


انا بجد تعبت
عارفة ان مافيش حاجة جدت فى الموضوع, كل البنات بيتسخف عليهم فى الشارع و بيتعاكسوا, و كل البنات بيكبروا مدركين ده و بيحضروا نفسهم للتعامل معاه
و موسم الصيف بقى الاوكازيون, الناس ماشية فى الشارع ماوراهاش غير خلق الله التانية اللى فى الشارع زيهم

بجد حرام, نفسى يرحمونا بقى
ايوة بامشى فى الشارع زى العسكرى, باحط سماعات فى ودنى و اسمع موسيقى و ماالتفتش لاى كلمة حد حدفها ناحيتى, باعمل نفسى مش سامعة و اكمل مشى زى ماانا
بس بجد ساعات باحس ان انا تعبانة, مش قادرة استحمل اكتر من كدة, بابقى عايزة اقف فى مكانى و اقعد على اى رصيف و اعيط
ايوة باعمل نفسى مش سامعة بس الكلام بيوصللى و بيوجع, و اما يبقى كلام كتير ورا بعضه باحسه بيتراكم و يطبق على صدرى, لحد اما احس انى باتخنق
يعنى مش من حقى اتمشى فى الشارع و اشم هوا؟؟
لازم كلام سخيف فى كل خطوة, و البهوات التانيين اللى عندهم عربيات و فاكرين ان حلم حياة كل بنت ان واحد يقفلها بعربية بتبرق. و انا بقى اركز مع العربيات, و لا مع الناس , ولا مع ايديهم اللى بيحاولوا يوصلوا بيها لاى جزأ من جسم اى بنت ماشية فى الشارع

جسمى ده ملكى انا ماهواش مشاع. مش من حق اى حد يتعامل معاه بحرية انا ماسمحتش بيها. زى ما الواحد ممكن يبقى عنده عربية بتاعته هو, او تليفون محمول بتاعه, شقة, سرير, اى حاجة. جسمى ده بتاعى انا, انا بس

اخدت سنين عشان افهم ان الغلط مش فيا انا, او انى مش المفروض امشى مأتبة , متكلفتة جوة نفسى , و جوايا باتمنى اتسخط و ارجع عيلة بتحبى
بس لسة فى مشاعر بتفضل جوة الواحد مهما حصل
لسة مع كل معاكسة باحس بالاهانة
و بالخوف
بس ماينفعش نبين الخوف, لأن لسبب غريب ده بيشجعهم على التمادى فى التعدى علينا. لازم نمشى زى العسكرى, و نبان صامدين, مافيش حاجة بتوصللنا , كأن كلامهم بيخبط فينا و يرتد بعيد, او لمساتهم بتتمسح باستيكة و مش بترجعلنا فى كوابيسنا

كنت نسيت احساس الخوف ده, اتعودت على ان الاحساس المسيطر يبقى القرف,
لحد النهاردة
فجأة ولد طلع من وسط اصحابه و نط حاول يلمسنى, اتفاجأت , و اترعبت , و هم شافوا ده و ضحكوا

عايزة الناس ترحمنا بقى, يحوشوا ايديهم عننا. و يستخدموا الكلام فى حاجة افيد, البشرية لما اخترعت الكلام كان عشان يتواصلوا مع بعض مش عشان يعذبوا بعض

نفسى فى طاقية اخفاء, عشان اقدر امشى فى الشارع على راحتى , مايبقاش مطلوب منى اركز مع كل واحد ماشى , واقف, او راكب عربية فى الشارع و اركز فى ازاى اتفاداه من غير اما يبان انى باتفاداه عشان مااشدش انتباهه ليا
عايزة بيقى ينفع انزل اتمشى فى الشارع, احس بالهوا بيخبط وشى, ابص فى فتارين المحلات, و اقف عند بقال اشترى كيكة و امشى اكلها فى الشارع.
اسمع موسيقى, احس بالاضاءة فى عينيا بتتغير, اتفرج على حركة العربيات و الناس و اتخيل نفسى فى مشهد من قصة او فيلم من خيالى
عايزة امشى مرتاحة, مبسوطة, او حتى زعلانة و مشغولة بهمومى.
عايزة اعيش و استمتع بالحواس بتاعتى, بالسمع و البصر. مش اكتمهم عشان اعرف اعيش
عايزة يبقى عندى حرية الاختيار فى انى اركز فى التفاصيل و الاحداث اللى بتحصل حوالية, او فى انى اخليها تبهت فى خلفية خيالى



الاثنين، يونيو ١٨، ٢٠٠٧

...حلم جوة حلم جوة



اغمض عينيا, و ارمى حسمى على وش المياه و اسيب المياه تشيله و تحركه بالراحة
امد ايدى و ايده تمسكها, نضحك و نغطس فى مياه زرقاء صافية, و اما نطلع على وشها , دفا الشمس يزغزغ و شنا
اطلع من المياه امشى على نجيلة خضرة مندية, احس برطوبتها ما بين صوابع رجليا, و الشمس فوقيا بتنشف مياه البحر من على جسمى, و تنور كل حتة فيا
الاقى قدامى باب , افتحه
اوضة واسعة كبيرة, و فاضية, و المسيقى جايالى من كل ناحية فيها
ابتدى ارقص, و اغنى بصوت عالى,
و اضحك
و ارقص

اطلع من الباب اللى فى الناحية التانية, احس بشمس حامية فوقيا, و قدامى جبال و رمل و صخر
امشى بالراحة عشان مااتكعبلش.
مساحات واسعة, فضا, و كل شوية
شجرة صغيرة الاقيها فى اغرب الاماكن,
نبتة صغيرة بشوك وسط الصخور,
سحلية بتهرب من جحر لجحر تانى
و فى وسط كل ده, شجرة توت كبيرة
اطلع على اوطى غصن فيها و امد ايدى اقطف كبشة توت احمر و احطه فى بقى, و ارتوى من طعمه المسكر الممزوج بلذعة خفيفة
اقعد اكل لحد اما اشبع, و ازود حبة من باب الطفاسة. ابص على ايدى الاقيها كلها لونها احمر, لون التوت, و اكيد بقى و سنانى كمان اتلونوا. افتكر و انا صغيرة لما كنت باشترى مصاصة بتلون البق, و امشى اطلع لسانى لكل حد

اضحك و اكمل مشى

اوصل لحافة الجبل, و اكمل مشى فى سما لبنى صافية, ازق السحاب على جنب عشان اوسع طريق امشى فيه, لحد اما الاقى سحابة بيضا كبيرة, افرد جسمى عليها و اسيب سقوعيتها تهدى سخونة جسمى, امد ايدى و اخد من اطرافها حتت اغطى بيها بقية جسمى, حتت خفيفة زى رغاوى الصابون و ساقعة زى بلاط بيتنا و انا ماشية حافية عليه, او ملاية سريرى و هى لسة مفروشة
بطرف صباعى ادوق حتة منها, طعمها زى رز بلبن بالقشطة

انام شوية, و اصحى على الشمس و هى بتبعد, السما بتضلم, و القمر بيتسحب مكانها,
ابص على القمر الاقيه مدور و كبير, ابيض, و جواه الارنب اللى انا كنت باشوفه فيه و انا صغيرة, , بيضحكلى
فجأة السحابة تنزل بيا و بالراحة الاقينى نايمة على ضهرى, على رمل ناعم و رطب,و هو جنبى ايدى لسة فى ايده, و احس بالمياه بتبل رجلى مع كل موجة تقرب تسلم على الشط
فوقيا السما غامقة و نجوم كتير بتلمع فيها كأنها حتت تلج صغيرة . و القمر منور و لسة الارنب اللى جواه بيضحكلى

افتح عينيا, نور الاباجورة يخبط فيها. ابص, الاقى كشكول محاضراتى زى ما هو
امد ايدى, ايده تمسكها
اضحك و اغمض عينى من تانى

الخميس، يونيو ١٤، ٢٠٠٧

عرض خاص لافلام مستقلة للمدونين

2007/06/17 - 18:00
2007/06/17 - 22:00
Location:
معهد جوته
Organizers:
مخرجون مستقلون

سينظم بعض المخرجين المستقلين عرض خاص لأفلامهم للمدونين في معهد جو ته وسط البلد ،شارع البستان يوم الأحد الموافق 17 يونيو

الأفلام:

  1. يوم الأتنين لتامر السعيد
  2. سبيل الصغار لعمر خالد
  3. ماكسيم لمحمد راشد (وهذا العرض الأول لفيلم ماكسيم)
  4. أزرق و أحمر لمحمود سليمان
  5. إيثاكي لأبراهيم البطوط

عرض الأفلام سيكون من الساعة السادسة للساعة التاسعة,ساعة لعرض 4 أفلام قصيرة ثم ساعة لفيلم إيثاكي

يأمل مخرجو الأفلام من المدونين الحضور ثم الكتابة عن الأفلام في مدوناتهم,سواء تقديم نقد للأفلام أو رأي والخ

و هذا تكرار لنفس التجربة التى حدثت في الأسكندرية و هنا بعض الوصلات:

الاثنين، يونيو ١١، ٢٠٠٧

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠٠٧

الضفادع تغزو المقطم

بسسسست! كلمة السر : الضفدع فى الكابينيه
ايه؟!!
فى الكابييينيييه!
؟؟!!



فى زيارة للكائن الغامض فى الهضبة
كانت عايزة تدخل الحمام
عادى, ساكنى العالم اسفل الهضبة بيحتاجوا الحمام من وقت للتانى




سيبكو منها دلوقتى
ارجعوا للحمام كدة
بصوا فيه

لأ لأ بصوا كويس
ايوة جوة الكابينيه

شايفين

ضفدع بيبلبط فى المياه
فى الهضبة
دخول الحمام مش زى خروجه
:)
تحديث: صورة الضفدع اللى لقيناه
و اللى واضح انه قرر يتبنى الكائن الغمض و عيلته, لانه رجع تانى النهاردة للحمام يتفقد الامور :)

الجمعة، يونيو ٠٨، ٢٠٠٧

ماماصوياصوصا





اهدى

بالراحة

شهيق


زفير

مرة تانية

شهيق


زفير

عدى من 1 ل 10
1



2


3
.
.
.
10


مش عارفة اذاكر

قعدت متنحة فى باب اوضتى, سامعة كل تكة بيعملها عقرب الساعة و هو بيتحرك, غير كدة مافيش اى حركة تانية فى البيت. حتى القطط تخلوا عنى و ناموا
ولا صوت

ساعات بارتاح فى احساس العزلة ده. كأن البيت بتاعى انا بس, امشى فيه براحتى, املى البانيو و ادخل اقعد فيه حبة, و بعد اما اغسل شعرى و اسلكه افتح على جسمى مياه ساقعة تفوقه
اطلع من البانيو و اقف حبة لحد اما ابطل انقط مياه, اخد الفوطة الكبيرة بتاعتى و الفها حواليا و اروح المطبخ اعمل كوباية نسكافيه و ارجع لاوضتى
اشغل موسيقى على مزاجى ساعتها, كتير بتبقى فيروز, و اقعد على واحدة من الشلت اللى مرمية على ارض اوضتى, و بس
افضل كدة ساعةن او اكتر , مزاجى رايق و باعمل كل حاجة بالراحة و بروقان

بس ساعات احساس العزلة بيخنقنى, بأحس ان صوت الساعة هيجننى, لستة الاغانى اللى ماتغيرتش هتجننى, النوم زهقت منه, و الاكل ماباعملش اكتر منه
و ماينفعش انزل او اتصل باى حد ارغى و خلاص, لأنى اصلا ماعنديش حاجة اقولها, كمان ورايا مذاكرة لازم اخلصها
هى دى الحالة اللى انا فيها دلوقتى. مش عارفة اركز فترة كويسة فى المذاكرة, عملة الف حوالين نفسى, و بجد مش وقته خالص, امتحانى بكرة و لسة قدامى اربعة كمان بعده, يعنى بدرى اوى عليا الزهق. ايام بتعدى عليا باسترجع فيها حماسى للدراسة و باعرف انجز, بس فى ايام -زى النهاردة- بابقى فعلا هاصوت من كتر ماانا ورايا كتير اعمله و من كتر ماانا لوحدى
عايزة حد حواليا بارتاحله, اقعد اذاكر و هو كمان , و بعدين ناخد فترة راحة صغيرة, نعمل فيها كوباية شاى, ندردش شوية, و بعدين نرجع للشغل
يعنى الصحبة حلوة

السنة اللى فاتت كان عندى صدقى, من اعز اصحابى, و لأنه كان بيتخرج من هندسة فكان هو كمان ورا مذاكرة كتيرة لازم ينجزها. كنا نقعد نذاكر, و بعدين اما ناخد راحة نقوم نسخن الاكل و ناكل, او هو يعمل مكالمة و انا ابص على الايميل, ماكانش لازم نتكلم اوى, لكن احساسى بوجود حد معايا , حد مشغول زيى, كان بيشجعنى
دلوقتى صدقى اتخرج, و بيشتغل, و كل شهر بيبقى مسافر فى حتة مختلفة عشان الشغل
هو سابنى و اتخرج, و انا باتجنن

فى الاوقات اللى زى دلوقتى بأحن لسنة اولى كلية و انا فى المنيا
كان ليا اوضتى لوحدى, اقفل عليا فيها و اقعد اشرح لنفسى بصوت عالى, واسمع موسيقى, لحد اما احس انى مش قادرة اكمل و محتاجة اوقف حبة صغيرين, اطلع من الاوضة و اروح ازعج مروة و اميرة اللى كانوا فى الاوضة اللى جنبى, او اروح اوضة البنات اللى فى اخر الطرقة. الاوضة دى كان فيها هناء, صفاء, ايمان, ريهان و عزة
و كلهك كانوا عارفين ان انا لازم اذاكر, و ماكانوش بيسمحولى اتدلع كتير
:), الله يمسيهم كلهم بالخير. كانت سنة من احلى سنين عمرى, اكيد فى يوم هاكتب عنها
كان دايما فى احداث بتحصل فى السكن.
مستنيين بتاع الفول سعدى عشان نجيب فول و نتعشى مع بعض
او باسخن مياه على البوتاجاز عشان استحمى لأن ماكانش عندنا سخان
او كل شوية بنبص من الشباك نشوف عزة جت ولا لأ عشان ميعاد قفل باب السكن قرب و هى لسة بتتفسح مع خطيبها
ووقت الامتحانات كان طوال الوقت فيه بنات بتذاكر, فى الاوض, فى البلكونة, على السلم.فى كل حتة

يااه هاقعد اسرح فى ايام زمان و اتفقد بقى فى امتحان بكرة
:)
اقوم الاقى طريقة اجبر نفسى بيها على المذاكرة
ربنا يستر

الثلاثاء، يونيو ٠٥، ٢٠٠٧

سنة من عمرى

من سنة بالظبط كنت قاعدة جنبه, مد ايده و مسك ايدى, و و فى اللحظة دى حياتى كلها اتشقلبت

فاتت سنة
سنة مليانة باحداث كتيرة , و كتير منها احداث صعبة
القبض على اخويا و مجموعة من اصحابنا
دخولى عالم التدوين
تعب جدى ودخوله المستشفى
و انا و هو حصلنا, حبى ليه حصل

اوقات باحس الوقت سرقنا, عدى علينا بسرعة جدا, كأنى نمت و صحيت, و كل حاجة حصلتلى بس امبارح
كأنى لسة امبارح كنت قاعدة جنبه فى السينما, حاسة بوجوده جدا, و متلخبطة من اللى انا حساه
لسة امبارح كنت واقفة فى المينا فى الغردقة, و المركب اسبرنزابترسى, و انا شايفاه عليها و عمالة افكر محتاسة ازاى هاتعامل معاه
لسة امبارح كان حاطط ايده على خدى و بيقوللى انتى جميلة
لسة امبارح كنت قاعده معاه, و بيفرجنى الحاجات الصغيرة اللى هو مجمعها و مصنفها و هو صغير, و المقالات اللى عجبته و لسة محتفظ بيها
لسة كنت باتمشى فى الجبال فى سانت كاترين و باوصفله فى دماغى انطباعى عن المكان و الناس
لسة امبارح كان بيحضننى و انا باعيط
لسة كان بيبوس ايديا لاول مرة, و كنت باحس بمليون حتة فيا بتسيح

عارفة ان سنة جزأ صغير جدا من ال21 سنة اللى حيلتى, و اصغر كتير كمان من ال 30 سنة بتوعه
بس انا اتخلقلى عالم تانى , ليا انا بس فى السنة دى
فى السنة دى
انا استعدت نفسى ,اكتشفتها اكتر من اى فترة قبلها
رجعت امشى و اسمع موسيقى فى دماغى
رجعت العب مع كل عيل صغير بيعدى جنبى فى الشارع
رجعت ارقص و انا لوحدى فى اوضتى
و رجعتلى كل الاحلام اللى كنت فاكرة انى خسرتها

اوقات بابقى قاعدة و حد يجيب سيرته, و ابتسم
وقتها باحس اللى بيننا لا يمكن يبقى سنة بس, لا يمكن يبقى وقت اعرف احدد بدايته و نهايته
اللى بيننا عمر. عرفته فيه مبسوط, زعلان, متزرزر
اوفات فيه كنت باكبر, و اوقات اكتر كنت باعيش معيلتى الطبيعية
اوقات كنت بابقى عايزة استخبى جوة حضنه, و اتجاهل كل حاجة بتوجعنى براه, و اوقات كنت بابقى عايزة احضنه و ماخاليش حاجة توصلله و توجعه


لما بابقى قاعدة مركزة فة حاجة, و ارفع راسى الاقيه بيتفرج عليا بابتسامة, باحس ان كل حاجة حصلتلى قبله, حصلت بس عشان توصلنى للحظة دى
بس عشان ارفع عينيا و الاقيه بيضحكلى

السبت، يونيو ٠٢، ٢٠٠٧

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

الكوكب الأزرق


طول عمرى عندى هوس بدراسة عالم الحيوان, اتعرف على انواع مختلفة من الحيوانات, سلوكياتها, تطورها, و العلاقات اللى بتربط افرادها ببعض او بتربط الانواع المختلفة ببعض
لكن عالم البحار بالذات تأثيره عليا كان زى السحر
الصيف اللى فات جاتلى الفرصة انى اتدرب فى محمية راس محمد , و كجزأ من التدريب اتعلمت الغطس, و كان حظى حلو جدا لأن المدرب بتاعى مش بس كان شاطر جدا لكنه كمان كان بيدرس "احياء بحرية" و بالتالى كان عنده معلومات هايلة و ممتعة عن كل حاجة باشوفها تحت المياه

فاكرة اول مرة نزلت بجد اغطس لعمق 12 متر, فاكرة الاول احساس اننا خايفة انسى اتنفس من كتر ما انا مبهورة و متنحة, و بعدين سبت التنفس, و ركزت مع الانبهار
عالم تانى كامل موجود تحت سطح المياه, بكل تفاصيله الخاصة جدا, و الوانه , و كائناته المختلفة. عالم حلو جدا, و مستقل تماما عنا احنا يا بشر اللى عايشين على اليابسة اللى نسبتها ضئيلة جدا اذا قورنت بالعالم ده
عالم وجودنا مش فايده فى حاجة و اكيد ضررنا كبير عليه

من ساعة السفرية دى و انا كل شوية بيتأكدلى اكتر و اكتر انى عايزة جزأ مش صغير من مستقبلى ابقى بادرس فيه البيئة البحرية بكائنتها

و على اساس الهوس بتاعى بالبحر و مخلوقاته, كانت هدية ابن خالتى ليا, " الكوكب الازرق" سلسلة من الافلام الوثائقية اللى بتغطى التاريخ الطبيعى للمحيطات
التصوير غاية فى الروعة, بيوصل صورة قريبة و حقيقية جدا تخليك تتفاعل معاها كانك هناك
تقنيات عالية مكنت فريق العمل انه يصور فى اعماق المحيطات تحت ضغوط هائلة, انه يكشف عوالم معرفة الانسان بيها قليلة جدا


و ادى تناتيف من اللى انا شوفته


ده نوع من البطاريق اسمه " الامبراطور", موجود فى اكثر القطبين قساوة و برد, القطب الجنوبى
فى الصيف لما البرد بيقل نسبيا و يبدأ التلج يسيح, بتعوم الاف من البطاريق دى لحد اليابس و تكون مستعمرات, ممكن يوصل العدد فيها ل 60 الف بطريق. المستعمرة بتبقى فى مكان يبعد مسافة كافية عن حافة قارة انتاركتيكا, عشان يتجنبوا الاجزاء الهشة من التلج و الاجزاء اللى بتسيح.
البطاريق الناضجة بتروح تعوم و تدرو على الاكل, و بعدين يرجعوا و يدوروا على ابنائهم عشان ياكلوا
بيبتدوا الاول يبصوا عليهم فى اخر حتة هما كانوا فيها, و لو البطريق العيل كان سرح فى حتة تانية -و ده المتوقع- يبتدى الابوين يلفوا فى كل حتة لحد اما يلاقوه
الصورة اللى تحت فيها بطريق بعد اما لقى ابنه











فى البحار الموسمية , تنوع الالوان و الكائنات اكتر, نتيجة تنوع الظروف, و طبعا لأنها اهون بكتير اذا ما قورنت بالقطبين

انواع لا تحصى من الحيوانات المختلفة و المبهرة
زى ده.
اللى فى الصورة ده مش طحلب تايه فى المياه, ده كائن قؤيب جدا من حصان البحر, اسمه " تنين البحر الورقى" , و اللى فى الصورة على الاخص ذكر, لأن فى النوع ده, اللى بيحمل البويضات المخصبة لحد ما يكتمل نموها هو الذكر, و البويضات واضحة فى الصورة كعدد هائل من الكور الصغير الملتصقة بجسمه. و الشكل المميز ليه بيساعد على اختباءه بسهولة



كمان انواع كتيرة من قناديل البحر موجودة.
منها النوع ده


او ده, و اللى وزنه ممكن يوصل ل 30 كج ,و اللوامس بتاعته تمتد لأكثر من 8 متر






فى وسط الماحات الشاسعة من المياه, و على عمق اكثر من 1000 متر, تبدأ المنطقة المظلمة, و هى المنطقة اللى ما بيوصلهاش اى ضوء شمس, درجة الحرحرة فيها اقل من 4 سيليزية, و الضغط فيها يعادل 100 مرة الضغط على السطح
فى المنطقة دى تلاقى الكائنات اللى شكلها فضائى جدا, و مزودة بخلايا خاصة لاعطاء وميض , زى اللى فى الصور اللى تحت دى, و اللى عاملين كأنهم مركبات فضائية







على عمق اكتر كمان, عند حوالى 3000 متر, معلوماتنا عن التنوع الحيوى و الجيولوجى شبه منعدمة, لأن التنقيات اللى بتتيح الدراسة على عمق كبير كدة تكلفتها عالية جدا, و ماهياش متوفرة
عدد الغواصات فى العالم اللى يقدر يوصل للعمق ده قليلة جدا, و بالتالى بيهم كلهم لم يغطى الا 1% منها


ده نوع من الاخطبوطات الموجودة فى العمق الهائل ده, و الاسم الدلع للاخطبوط ده هو " دامبو" و هو فعلا شبه الفيل الى بيطير دامبو







اللى فى الصورة الاخيرة دى نوع من الديدان الانبوبية, عمرها تجاوز 200 سنة, موجودة فى مجتمعات مستقلة تماما عن الطاقة الضوئية. بتعتمد بشكل اساسى على نوع من البكتيريا اللى قادرة على القيام بالتمثيل الكيميائى فى وجود كبريتيد الهيدروجين
الجزأ الاحمر الرقيق اللى باين فى الصورة هو الخياشيم اللى عن طريقها بتستخلص الاكسجين من المياه ليها و للبكتيريا, و بالتالى العلاقة ما بينهم فيها تبادل المنفعة.و تقدر تسحب خياشيمها بداخل الانبوب للحماية من اى معتدى



انا كل الحماس ده و لسة اصلا فى تانى اسطوانة من المجموعة اللى هى 4 اسطوانات
:)
كفاية كدة بقى

الجمعة، مايو ٢٥، ٢٠٠٧

الهمس ليلا

الجأ اليه كثيرا
اخلد للنوم و انتظر حتى تعتاد عيني ظلام غرفتى, ثم احدثه
اتذكر كيف كنت اهمس له و انا صغيرة, ادعو له, ثم اكرر دعائى 4 مرات, مرة نيابة عن كل فرد فى اسرتى

كثيرا ما كنت اقدم على افعال كارثية, و قبل ان تحل الكارثة اجد الامور فجأة تبدلت, و اصبح كل شئ على مايرام من جديد
فيغمرنى شعور بالراحة, و افكر
لابد اننى فى يوم ما فعلت شئ جعلنى استحق حبه

الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧

ثورات الرحيل

احيانا
تثور اجزاء منى على حياتى, و تسيطر على الرغبة فى الرحيل

ان ارحل
الملم بضعة اغراض, و اترك حياتى كما هى خلفى لأبحث لى عن مكان جديد يأوينى
مكان لا يعرفنى, لا يحمل لى اى ذكريات , لا يملك لى صورة مسبقة لابد ان التزم بها, لا ينتظر منى شئ
مكان استطيع ان اكون فيه "نفسى" دون قيود
و ابدأ من جديد

ثم
يأتى هو و يلمسنى, فيحيي بداخلى اقوى الرغبات تمردا, لتثور على الثورات الاخرى فتخمدها
و يحدثنى جزأ بداخلى مبتسما : بلمسة, يخلق-هو- لك هذا المكان الذى تتوقين اليه, فلا ترحلى. اغمضى عينيك و تذكريه , لتكونى نفسك

الثلاثاء، مايو ٢٢، ٢٠٠٧

الاقزام هتفرتك دماغى


حاسة ان جوة دماغى اقزام كتير عمالين يدبدبوا برجليهم
كل واحد يعمل الايقاع اللى على مزاجه , و الصداع يضرب فى نفوخى بسببه
جرررر!... امتى يحنوا عليا و يحلوا عن نفوخى

الاثنين، مايو ٢١، ٢٠٠٧

هو


حاجات صغيرة اوى بتبسطنى
تلمسنى من جوة بالراحة, و احس انى بقيت فى حتة تانية, عالم تانى كله فراشات و نور و موسيقى فى دماغى
و هو

هو
ساعات بيعمل حاجات ضغننة جدا, و مايبقاش عارف انى بسببها هافضل طول اليوم مبتسمة
ازاى ممكن وجود حد فى حياتك يخليك تستمتع اكتر بذكريات هو ماكانش جزأ منها. بس انك تسترجعها و تحاول تتخيل لو كان هو جزأ منها كانت هتبقى احساسها ايه, او تتخيل هو وقتها كان بيعمل ايه, او بس انك تستمتع بأنك تحكيهاله , لأن بالحكى عنها, خلاص بقى هو جزأ منها, و كل اما تيجى تفتكرها على طول هتفتكر حضنه و انت بتحكيله , و اهم من كدة...ضحكته

باعشق التفاصيل اللى هو جابها معاه لما دخل حياتى, و التفاصيل اللى كانت موجودة بس هو خلانى اخد بالى منها
لما باروح مكان جديد, باحاول اتخيل هو هيشوفه ازاى, ايه الحاجات اللى هو بس هياخد باله منها و يوريهالى. قعدت اسبوعين فى سيناء الصيف اللى فات ماشية باوصفله فى دماغى اللى انا شايفاه, انطباعى عن المكان, ارتباطى بالناس هناك. طول الوقت كنت ماشية باكلمه فى دماغى
احساس حلو ان يبقى فيه حد شايفنى زى ما انا بجد, البنت, الاحلام, الذكريات اللى بتوجع و الذكريات اللى بتفرح, معيلتى, الحاجات اللى بتخوفنى, و الحاجات اللى نفسى فيها, لحظات جنانى, كل تنتوفة صغيرة فيا, و بكل كلاكيعى يحسسنى انا حلوة

طول الوقت باحاول اوصف بالكلام انا باحس ايه حواليه, باحاول اكتب ازاى هدوءه بيلمسنى, ابتسامته, تريقته عليا, لمسته, حسوكته فى
النظام, حتى سكوته و هو جنبى بيحركنى من جوة

اكتر حاجة باعملها حواليه انى باضحك

ساعات باتجنن من انى مش عارفة اوصف بالكتابة اللى انا حساه, مرات الكلام يطلع قالش جدا ولا روايات عبير :), و مرات يطلع كأنه وصف لصور كارتونية زى اللى دايما بتبقى فى خيالى
بس اللى متأكدة منه , ان كل مرة بيحضننى فيها بيضيف لحياتى تفصيلة من التفاصيل الصغيرة اللى باحب الدنيا عشانها

الجمعة، مايو ١٨، ٢٠٠٧

سلام من وراء القضبان



منعم يدون من داخل سجن طرة

تدوينة فى حب مصر

و ده بيانالمدونين للتضامن معاه


انا هنا, هو هناك

مع كل خطوة هو بياخدها على الرمل, انا باخد خطوة على اسفلت سخن و مترب
و مع كل حجر هو بيحاول يتفاداه فى الجبل, انا باحاول اتفادى عربيات و ناس فى الشارع
و مع كل صوت طير هو بيسمعه, انا باسمع كلاكسات و زعيق

بس بكرة هاروح اعوم. هافرد جسمى و اسيب الشمس تلمس كل حتة فيا
بكرة
نفس الشمس اللى بتدفيه هناك, هتدفينى هنا

الأحد، مايو ١٣، ٢٠٠٧

river of tears

This song always managed to touch some hidden part in me




It's three miles to the river
That would carry me away,
And two miles to the dusty street
That I saw you on today.
It's four miles to my lonely room
Where I will hide my face,
And about half a mile to the downtown bar
That I ran from in disgrace.

Lord, how long have I got to keep on running,
Seven hours, seven days or seven years?
All I know is, since you've been gone
I feel like I'm drowning in a river,
Drowning in a river of tears.
Drowning in a river.
Feel like I'm drowning,
Drowning in a river.

In three more days, I'll leave this town
And disappear without a trace.
A year from now, maybe settle down
Where no one knows my face.
I wish that I could hold you
One more time to ease the pain,
But my time's run out and I got to go,
Got to run away again.
Still I catch myself thinking,
One day I'll find my way back here.
You'll save me from drowning,
Drowning in a river,
Drowning in a river of tears.
Drowning in a river.
Feels like I'm drowning,
Drowning in the river.

Lord, how long must this go on?
Drowning in a river,
Drowning in a river of tears.

Eric Clapton

شهوات منتصف الليل

الدنيا ضلمة
نور ضعيف جاى من ورا باب الحمام هو بس اللى منورله الطريق
على طراطيف صوابعه يمشى و يروح يفتح الباب , يلاقيها قدامه
حمرا, و مغرية
يتردد للحظة, هى لحظة صغيرة يسأل نفسه فيها " طفاسة؟؟" , بعدين يهز كتافه, مش مهم , طفاسة طفاسة
يمد ايديه الاتنين, يشيلها, يحضنها, و يرجع بيها الاوضة
يقفل الباب وراه, يولع النور, يمدد على الارض و يبدأ فى التهامها
بعد ما يمتص كل سوائلها لحد اخر نقطة, و ينتهى منها تماما, يقوم يغسل ايده و بقه, و يدخل يتكلفت فى السرير و ينام

الصبح تانى يوم, اسمع بابا بيسألنى بصوت عالى : هو وحش البطيخ صحى بالليل و قضى على البطيخة اللى انا لسة جايبها؟

اضحك و ارد : طبعا يا بابا

الجمعة، مايو ١١، ٢٠٠٧

يا مطرة رخى


وقفت تحت المطرة
و
لقيتنى باضحك

الأربعاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٧

فى الطريق الى سمالوط

عزيزى
اكتب لك و انا فى الطريق الى سمالوط
تلك البلدة التى كنت اظنها تعبير وهمى للاشارة لاخر العالم, و التى ظلت تراود احلامى منذ ان رأيتها من 3 سنوات و اكتشفت ان سحرها ليس بخيال .و ها انا الان عازمة على الاستقرار بها

ابنك بيسلم عليك, و بيقولك ماتقطعش الجوابات

عزيزى, لم يسعنى الوقت لاكوى قميصك الوردى قبل ان ارحل, اكويه لنفسك

فى الطريق, استيقظ الضفدوع, و شعرت بدموعه المعترضة على غيابك, فربت عليه حتى فاض بالدمع و استراح, فغلبه النوم

فى سمالوط, يأتى لنا صديقنا البطريق محمل باللفحات الباردة من القطب, فننتعش جميعنا.
اذا سئمت الحرارة عندك, فلا تتردد و انضم لنا فى سمالوط. سنسعد بك كثيرا, نحن و البطريق, و بالطبع الضفدوع

عزيزى , صباحك فل

عذرا, الجو حر


عزيزى
مرحبا بك على كوكب الارض حيث الاحتباس الحرارى
و على الاخص مرحبا بك فى ام الدنيا, مصر المحروسة, حيث المناخ معتدل بديع صيفا, دافئ مريح شتاءا

فلنتوقف عن الحب فترة قصيرة, فقط حتى
تتحسن درجة الحرارة
يتلاشى التراب
و تنقشع السحابة السوداء

عزيزى يؤسفنى ان ابلغك اننا لسنا فى زمن المعجزات

عزيزى
حتما ,سوف افتقدك


الجمعة، مايو ٠٤، ٢٠٠٧

خايفة


نفسى افضل قاعدة فى مكانى, حاضنة رجليا لصدرى, و متكلفتة جوة نفسى
و اتعامل كأن مافيش حاجة بتحصل
بس ماينفعش
فيه حاجات بتحصل
سنين فاتت, عمر بيتسرق , و ناس بيتوجعوا و انا مش عارفة اعمل حاجة

انا خايفة, و كل اما الخوف بيكلبش فيا اكتر كل اما بابقى عيلة اكتر و اكتر
بابقى عايزة اقفل عليا باب اوضتى و اتعامل على انه مافيش دنيا تانية براها
مافيش ناس احبهم و اخاف عليهم
فيه بس انا, و موسيقتى, و كتبى, و الصور الكتير المتعلقة على حيطان اوضتى
او بابقى عايزة حد يحضننى عشان اعيط, و يقعد يوشوش فى ودانى ان كل حاجة كويسة, مافيش حاجة وحشة ممكن تحصل


الصداع هيفرتك دماغى, هاروح اخد مسكن

الخميس، مايو ٠٣، ٢٠٠٧

انا بومة و بتهلوس

بقالى كام يوم حالى متشقلب
بقيت عاملة زى البومة
افضل صاحية طول الليل, مش مهم بقى ورايا حاجة اعملها و لا لأ
عينيا بتفضل مفنجلة لحد اما الاقى نور الفجرية ابتدى يتسرب من بين ستاير شباكى, و اسمع صوت العصافير برة


وقتها احس بالتعب بيهدنى. الملم حاجتى , اطفى النور و ادخل السرير احاول انام
و يبتدى الفاصل التانى من شقلبة الحال: الاحلام الغريبة
انا مش باحلم بكوابيس , انا بس باحلم باحلام مليانة ناس و احداث و تفاصيل غريبة
احلام مرهقة جدا, باصحى منها حاسة ان راسى هتفرقع, كأنى كنت فى امتحان كيمياء استمر 4 ساعات

من يومين حلمت بعم دهب و بطوط. حلم طويل و فيه اننا بنتمشى فى سوق و بندور على مطعم نتغدى فيه, و عم دهب عامل نفسه واحد فقير, و قال ايه انا و بطوط ماشيين عمالين نبرطم لبعض
الغريبة ان و انا فى الحلم كنت حاسة انه شئ طبيعى جدا انه يبقى فيه بطوط و دهب, و ابقى باتمشى معاهم

و ياخرابى على الاحلام المريضة اللى بسبب كليتى

حلمت باتى فى المعمل, جهزت النسيج اللى هاشتغل عليه, و اخدت منه حتة و ابتديت اطبق عليه كل الخطوات اللازمة عشان افحصه تحت الميكروسكوب: تثبيت و تجفيف و معالجة و صباغة. خطوات مااعرفش ازاى افتكرتها فى الحلم و انا اصلا مش فاكراها دلوقتى. و رحت اورى الشريحة الازاز و عليها العينة للدكتورة, قامت بكل برود مفعصاها بايدها, و باظ الشغل

طيب ده حلم طبيعى من قلق الامتحانات و شغل المعمل
لكن فيه نوع تانى من الاحلام معايا بقاله سنين, ليه علاقى بدراستى للاحياء, كمان ليه علاقة بانى انا اصلا عقلى اتلحس بخيالاتى
باحلم بشكل رئتى من جوة, و ابقى شايفة رئتى و هما بيتنفخوا و يتملوا هوا مع كل شهيق, و بعدين حجمهم بيصغر بالراحة لما الهوا بيطلع مع الزفير
و لا لما حلمت بمخى...اررررر

من كام يوم حلمت بحلم متعب, و كنت جواه حاسة انى باحلم و عايزة اصحى بس مش عارفة و بعدين صحيت جوة الحلم و ابتديت احكى لحد على ازاى انا حلمت بحلم تعبنى, و ابتديت جوة الحلم احكى عن تفاصيل الحلم اللى حلمته فيه :) ... لما صحيت بقى ماكنتش فاهمة اى حاجة, و اخدت حبة وقت كدة لحد اما جمعت ايه اللى كان حلم و ايه اللى كان بجد

خلاص هانت, كلها حب و الدنيا تبتدى تنور بالراحة, و ميعاد نومى ييجى, هم كام ساعة بس اللى هانامهم , عشان اصحى اروح امتحان الكيمياء اللى ورايا بكرة

اسيبكوا لاحلامكو, و اروح اسلم نفسى لهلاوس احلامى

الاثنين، أبريل ٣٠، ٢٠٠٧

تفاصيل

كأن التفاصيل الهبلة بتاعة حياتى اليومية بتتوجد بس عشان الجأ لحضنه و احكيله عنها

الأحد، أبريل ٢٩، ٢٠٠٧

هكذا كنت


اثبت عينى على الباب
تمر ساعة, ساعتين دون ان تغفل عينى
و كأنى استسمح هذا الباب ان يفتح معلنا حضوره

كان يعلم دائما, اننى عندما اجلس بجانبه اكون حاضرة بجسدى فقط, و يأخذنى خيالى لعوالم اخرى بعيدة عنه بمئات السنين و المجرات

فرحل
ادار ظهره لى, و اتخذ الخطوات اللازمة لتبعده عنى, حتى سقط من رؤيتى

و ها انا الان, اشغل نفس البقعة منذ ايام
اثبت عينى على الباب و انتظر
ساعة
ساعتين
دون ان تغفل عينى, حتى يفتح هذا الباب معلنا حضوره, ليتقدم نحوى و ظهره للعالم
ياخذ الخطوات اللازمة لاحضاره بجانبى , و يأخذنى فى حضنه
فاشرد بخيالى لعوالم اخرى, تبعدنى عنه مئات السنين و المجرات

الجمعة، أبريل ٢٧، ٢٠٠٧

الثلاثاء، أبريل ٢٤، ٢٠٠٧

التحولات

راودها الحلم مرة اخرى, فانتفضت من مرقدها و تبعت قدميها العاريتين حتى سفح الجبل
اطلقت العنان لشعرها و مررت اصابعها به لتحرر خصله.
و كأن الحياة بعثت فى خصل شعرها, فارتفعت فى السماء, و نمت مع نزول المطر, و ثارت الرياح لتحملها معها
حين وصلت له, سكنت الرياح, و جف المطر, فالتفت الخصل حوله و حملته الى حيث هى تنتظر
امسكت بكل شعرها , قصته, و وضعته تحت قدميه. ثم نظرت اليه, فارتجفت
مال عليها و احتضن وجهها بين كفيه, فبعث شعرها من جديد, و اخد ينمو و يلتف حولهما. و ذابت عنها ثيابها, فصارت عارية بين يديه, كأنها خلقت فى تلك اللحظة, او لتلك اللحظة
احنى رأسه و طبع قبلة بين ثدييها, فاضت معها سوائلها, و جاء معها اليقين, فادركت ان الليلة هى الليلة
ليلة التحولات

و اللى مش عاجبه


الدنيا دى غريبة اوى
كل شوية اما ابقى متنرفزة من حد
azبابقى عايزة اخلى
تكتب بالنيابة عنى, و تطلع اللى جوايا

بانبهر من كتابتها اللى فيها تهزيق لحد
زى دى
او لما تقرر تلغى حد من حياتها, زى دى


غريبة اوى اما حد يحط مجهود فى انه يكلمك عشان يسخف عليك, عشان يحسسك انك صغير و عبيط. بس الاغرب لما تلاقى انك بعد المكالمة ما انهرتش, و لا عيط, و لا قعدت تلعن فى كل حد, بالعكس لقيت نفسك بتضحك, كأن فيه حتة جواك بتقول " يااه, هو لسة كدة, بيحط مجهود فى تفاهات زى دى, لسة حاشر نفسه فى نفس الركن!؟؟"...وقتها تحس انك المرة دى نجحت فى الامتحان, ما فقدتش اعصابك و السخافة عدت عليك زى الهوا

ماهو اصل البشر طاقات, و انا بصراحة زهقت من ان طاقتى دى تبقى مستهلكة فى انى ادادى فى الناس و اتأسف لهم على حاجات ما تستاهلش, او فى ان انا احاول اكسب رضا و صداقة ناس هم مقررين من الاول انهم مش هيحبونى
يا بشر كفاية! احسنلى اوفر طاقتى دى لحاجات الطف, زى انى اسرح فيه, او اكتب تدوينات فى حبه, او انى اركز فى مذاكرتى و احافظ على تقديرى- حاجة برضه ما بيستوعبوش اهميتها- , او حتى انى اشغل موسيقى و ارقص
اكيد اى حاجة الطف من العكننة
بس تعمل ايه فى الدنيا, حكمتها كدة, كل حاجة حلوة تيجى مجرجرة معاها كلاكيع صغيرة تضايق. لو الواحد فضل مركز مع الحاجات الصغيرة, هيطهق و فى الاخر هيفقد اى متعة كانت بتجيله من الحاجة الحلوة الاساسية. اما لو الواح قرر يتجاهل الكلاكيع الصغيرة كأنها مش موجودة, و يركز على متعة الحاجة الاساسية, فالحياة هتبقى حلوة و مافيهاش عكننة على الفاضى
azيااه يا
محتاجة لكلامك
:)

الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

انى راحلة

كلما فكرت فى الرحيل
تأتينى موسيقاه لتذيب كل ما املك من قوة
فلا اقاوم
و لا ارحل

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

مبسوطة


قاعدة على المكتب باحاول اذاكر
هو انا باذاكر فعلا, بس حاسة كأنى باعمل كل حاجة بالتصوير البطئ. اقعد بالراحة على المكتب, استف الورق ورقة ورقة, اسرحلى كام دقيقة كدة فيك, و بعدين اشغل لستة اغانى , و امسك الاقلام الملونة بتاعتى و ابتدى بالراحة اكتب جدول مذاكرتى للنهاردة, الجدول اللى باغيره كذا مرة و فى الاخر امسكه ارميه فى سلة الزبالة , و اسيب المذاكرة تيجى زى ما تيجى

ورا الازاز بتاع الشباك الكبير اللى فى اوضتى, شايفة الشجر بيتحرك جامد. قمت فتحت الشباك و حسيت بهوا ساقع بيخبط وشى, و صوت و هو بيعدى فى وسط الشجر قوى فى ودانى. مديت ايدى لبرة حسيت بالمطرة بتتزحلق من على صوابعى, و لقيتنى باعمل الحركة بتاعتى من و انا عيلة, باقفل صوابعى على المطرة كأنى هاحبسها جوايا
ميلت جسمى برة على قد مااقدر , و غمضت عينى, و سبت الهوا البارد يصحى كل حتة فى جسمى, عارفة ان اكيد كمان كام ساعة لما المياه تنشف على جسمى هالاقى كتل طين مكانها, بس مش مهم دلوقتى

سرحت فيك و قعدت احاول اتخيل انت بتفكر فى ايه دلوقتى؟ , بتعمل ايه؟, فاتح الشباك و لا قافله؟, جيت على بالك؟
فجأة صوت البرق فوقنى, لقيت نفسى باضحك و مبسوطة
باحب الدنيا و هى عاملة كدة, باحس ان انا عايشة اوى, مليانة طاقة و مش عايزة اقعد فى مكانى
زى ليلتها
فاكر؟؟
الهوا كان جامد بس ماكنتش حساه برد اوى, و صوت الموج كان قوى و السما كانت بتجمع سحاب و غيوم, و القمر كامل كل شوية يبان من وسط السحاب, و بعدين يستخبى تانى
كنت كل شوية اقولك : انا مبسوطة, الجو حلو اوى
ماكنتش عارفة انام الليلة دى, كنت حاسة ان الدنيا كلها صاحية و بتتحرك و انا المفروض ابقى معاها, ما ينفعش انام
كنت كل اللى عايزاه افضل برة, اتمشى على الشط, و اسمع موسيقى, و كل الناس تختفى
ابقى انا, البحر, السحاب, القمر, الهوا, الموسيقى, و بس

صحيت الصبح, السما كانت صافية, مافيش هوا خالص و الشمس حامية جدا
كل حاجة ساكتة, واقفة
كأن امبارح ما حصلش
و يومها كان لازم نلم حاجتنا و نرجع القاهرة.
بس اليوم ده هيفضل معايا عشان ده كان زى الايام اللى باشكلها فى خيالى, بس ماكنتش متخيلة انى هاعيشها بجد
اليوم ده انا كنت مبسوطة...لوحدى

النهاردة و انا راجعة من الجامعة كنت مبسوطة و انا باتمشى و باسمع موسيقى, شايفة الناس اللى حوالية بس مش سامعاهم
و انا ماشية فى الجامعة لقيت بنت و ولد معاهم ولد صغنون, سابقهم و منطلق. عملتله حركات هبلة بوشى كالعادة, و ضحك. ابتسمت للبنت و الولد, ابتسمولى, و كملت مشى
حاجات زى دى ممكن تخلينى مبسوطة بقية اليوم, و انجز الشغل اللى ورايا بحماس
ساعات بافكر انى لو عندى موسيقى كتير اسمعها, بتجدد كل شوية, و الاقى ناس فى الشارع ماعرفهمش بيبتسمولى على حاجة بسيطة عملتها, ممكن يبقى ده كفاية ليا و ابقى مبسوطة, حتى لو ماعنديش حد باحبه مستنينى فى حتة

لسة انت الصوت اللى فى دماغى, لسة بامشى فى الشارع و اقعد اوصفلك احداث اليوم, و الحاجات اللى بسطتنى او زعلتنى يوميها
خايفة اتجنن تماما و ابتدى اتكلم بصوت عالى و انا لوحدى. و لا اكون باعمل ده فعلا؟

تفتكر لو الدنيا خلت كل واحد فينا ياخد طريق غير التانى, او لو احنا اللى اختارنا ده, هتفضل انت الصوت اللى جوايا؟ هافضل احكيلك عن يومى و اتخيل انت هتشوفه ازاى؟

قمت دلوقتى فتحت الشباك على الاخر, و لقيت الجو لسة هوا و برد
انت كمان بتحب الجو ده زيى
كان المفروض نبقى مع بعض دلوقتى

مازال

عندما تشعر فجأة ان كل ثوابت حياتك قد انهارت و افقدتك الثقة فى نفسك
انظر حولك ستجد ان الاشياء لم تتغير كثيرا

مازالت هناك اماكن جميلة لم تزورها بعد
مازالت قوانين الخوارزمى قائمة على قدمها
مازال الكون ملئ بكائنات تستحق دراستها
مازال هناك اطفال يستحقون بعضا من وقتك لاسعادهم
مازالت اعمال بيكاسو قادرة على الاستحواذ على دهشتك و اعجابك
مازال هناك ذلك الشخص الغامض, و تلك القبلة التى تدخر ذكراها لتؤنس وحدتك فيما بعد
مازال هناك صوت فيروز يحكى عن ما تشعر به سرا
مازالت هناك اغانى تستدرج جسدك للرقص رغما عنك
مازالت هناك لمسة تأخذك لعالم لم يتاح لك من قبل
مازال هناك اشخاص سيسعدوا بمعرفتك
و
مازال هناك اشخاص جديرون فقط بان تنساهم

الاثنين، أبريل ١٦، ٢٠٠٧

هلكتنى

تنساب الى كلمات الاغنية
تسلبنى من مذاكرتى, و تسلب تركيزى منى

اتنهد حسرة على كل تلك الساعات التى بذلتها لاصل لهذه الحالة من التركيز, لتفقدنى اياها بضع كلمات , فى لحظة
و رغما عنى, تلمس تلك الكلمات جزأ مطوى بداخلى, اخبئ به لحظاتى معك

حلمت بالفجر
لغز ادركت فيه الجواب
تحصل لك الامور
يوم لك, و يوم على الدرب
اصبحت و ادركت
الشمس لا تشرق بلا عذاب
فما العذاب لو اتيتنى دون ذهاب!؟

الجمعة، أبريل ١٣، ٢٠٠٧

...اتحدث عنك, و لكن

دائما ارغب فى الحديث عنك
لاستحضار السعادة التى اشعر بها حولك
لاسترجاع دفئ وجودك بجانبى

و لكن اقاوم الكلام
لاحتفظ بسحر هذا العالم الصغير الخاص الذى وجد بوجودك فى حياتى

فيظل بداخلى هذا الصراع بين الصراخ عاليا باسمك لتملأ تفاصيل كل ما يحيطنى, و بين تخيلك سرا لتظل لى انا وحدى

الثلاثاء، أبريل ١٠، ٢٠٠٧

فات الاوان


لو كنت ساحرة ذات شعر اسود طويل فاحم, يلتوى كموجات البحر. و عينتين شديدتى السواد, كظلمات الفضاء
لكنت القيت عليك لعنتى , لتصبح اسير حبى مائة عام

مائة عام تهيم بهم على وجه الارض باحثا عنى
تشيب, ينحنى جسدك, تتثاقل خطواتك, و تشعر بالحياة تتسرب بعيدا عنك

و لكن ابدا لا تتوقف عن البحث عنى

حتى تجدنى فى النهاية

لتنزل على ركبتيك, تغرس يديك فى التراب لترتكز عليهما , تحنى رأسك, و تقترب مرتجفا حتى يتضح لك ما كتب على قبرى , فتقرأ

فات الاوان

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

بيان التنحى


نظرا لحالة الاستهبال التى لازمتنا منذ الاسبوع الماضى
قررنا نحن -كل ال انا المتبعترين- ان نوحد جهودنا, و نتخلى عن حالات الهبل, شد الشعر, و السرحان . و نبذل قصارى جهدنا فى المذاكرة, لنتجنب لعنات السماء, و و لعنات دكاترة المناعة و كيمياء الانسجة, على الاخص

على ان ذلك فى الاغلب سيدفع بالكائن الغامض- ساكن الهضبة -للجنون, لاننى عندما امتنع عن الكتابة , اتجه-عادة- الى المن عليه ب 6, 7 مكالمات فى اليوم
و لكن هذا اقل ما يمكن ان يتوقعه اى مناضل

و لتعلموا ان اتخاذ مثل هذا القرار و تطبيقه ليس بالامر الهين, خاصة و اننى الان فى حى العمرانية الرقمى الشهير, فى ضيافة التنين البمبى و سيدة العمرانية الاولى
و لكنه قرار لابد منه

السبت، أبريل ٠٧، ٢٠٠٧

بافكر فيك...نص ساعة بس

ورايا حاجات كتيرة لازم اخلصها للجامعة, و مذاكرة لامتحاناتى اللى قدامها اسبوع و تبتدى. و انت عارفنى بابقى عاملة مجنونة, و اقعد ابرطم على الناس و الدنيا اللى مش مديينى فرصة اركز و انجز الحاجات اللى ورايا, و اول اما ابعد عن البشر, و يبقى ماوراييش حاجة الا انى اركز على اللى ورايا, ابتدى اعمل اى حاجة تانية الا الشغل : اعمل حواجبى, اشغل موسيقى و ارقص , اكتبلك ايميلات طويلة و اطلع عينك بمكالماتى الكتيرة, اقرا كتاب, اجرب هدوم, او اى حاجة. لما ابقى خلاص صابحة هامتحن او لازم اسلم الشغل اللى كان مطلوب منى, تنزل عليا الجنونة و الحاجات اللى كانت المفروض تتعمل فى اسبوع او اتنين, انجزها كلها فى يوم واحد, بس بحرق اعصاب

النهاردة وعدت نفسى, اقرا فصلين بس من الرواية اللى جنب سريرى الايام دى, و ما اسمحش لنفسى افكر فيك اكتر من نص ساعة النهاردة
:)

قريت 7 فصول من القصة, و قضيت 3 ساعات بافكر فيك
3 ساعات بحالهم فضلت متنحة و سرحانة فيك. مفترية انا!! بس انت عارفنى, لما اعمل حاجة لازم اعملها بذمة و حماس

بتيجى على بالى فى اغرب الاوقات. ابقى فى وسط محاضرة , و المحاضر ممل و عمال يخرج عن الموضوع و فجأة افتكر حاجة مضحكة انت قلتهالى, فاضحك, و على طول اراجع نفسى, و استرجع تعبيرات الملل مع سنة الاهتمام اللى بيبانوا على وشى فى المحاضرات

4 حاجات بيحددوا ازاى هاستقبل كل يوم جديد: النور, الموسيقى , انت, و احلامى اللى انا لسة مكلبشة فيها

اكتر وقت باحبه اللى قبل ما انام على طول
وقتها ,بالعب لعبة بينى و بين نفسى. اوطى النور و اخليه يادوبك ضى خفيف, و اشغل موسيقى, امدد على سريرى و اسيب نفسى لخيالى و ليك
احاول افتكر شكلك اخر مرة شفتك, ملامح وشك, دخلتك عليا, و دايما احاول افتكر اكتر حاجة قلتهالى و اثرت فيا يوميها. و تبدأ المقاوحة بينى و بين نفسى
,هو قالى ايه؟
قاللى " كذا"
ايوة بس ما اقالهاش بالطريقة دى
بس قال حاجة بالمعنى ده
ايوة بس مش كدة, انتى كأنك بتنقلى معناه بس بطريقتك,
مش حقيقى
لا حقيقى هو مبيستخدمش الكلام كدة... و افضل كدة لحد اما ازهق من نفسى و اقرر اركز فى انا حسيت ايه وقتها , مش فى تفاصيل الكلام

اهو, ادينى باعمل نفس الحاجة تانى, بدل اما اذاكر قاعدة باكتب عنك

بكرة, مش هاقرا الا فصلين من القصة
و هافكر فيك نص ساعة
بس

تحديث: خلصت الرواية اللى هى 40 فصل, و ما اعرفش فكرت فيك قد ايه, بس اكيد مش نص ساعة بس

الثلاثاء، أبريل ٠٣، ٢٠٠٧

ان تسلب عذريتك

قعدت افكر فى مفهوم العذرية
هو بس حتة الغشاء ده اللى لو اتقطع يبقى خلاص؟ طيب ما فى بنات كتيرة بطبيعة غشاء البكارة بيبقى مثقب بشكل يسمح باختراقه من غيرنزيف, و فيه بنات بيفقدوه من غير ما ياخدوا بالهم فى خلال طفولتهم
و قررت
فيه بوسة تفقدك عذريتك فى لحظات, بوسة تنعش كل حتة فى جسمك, و تحرك سوائل جسمك فى الداخل و الى الخارج
و فيه بوسة تسيبك زى ما انتى, ما اتلمستيش

هى لحظة اللى تبتدى فيها تتحولى من عيلة, لبنت او ست
ممكن لحظة تنقلك بالراحة, و تنطبع جوة ذاكرتك كل تفصيلة صغيرة و جنبها ابتسامة: ريحتك, ريحته, النور, لمسته, صوت نفسه
و ممكن لحظة , تنقلك برضه, بس تخبطك بقسوتها, و تفضل جوة ذاكرتك كل تفاصيلها و فوقيها حتة سودة بتحاولى تدارى بيها الوجع

البنات فى بلدنا بيكبروا بسرعة اوى, بيركنوا طفولتهم و براءتهم على جنب من بدرى عشان يتعلموا ازاى يتفادوا الناس اللى بتحاول تتلزق فى جسمهم, الايادى اللى بتحاول توصل لاى جزأ منهم, الرجالة المقرفة اللة بتكلمهم و و هى مش شايفة الا صدرهم, و يتعلموا ازاى الكلام اللى بيتقالهم فى الشارع يعدى عليهم من غيرما يسيب اثر



انا فقدت عذريتى عند اول راجل غريب مسكنى و انا صغيرة و قعد يحسس على جسمى
لمس صدرى و هو لسة يا دوبك بيكبر و بينقلنى بالراحة من طفلة لبنت
لما مشى ايده عليا و حسيت بانقباضة جوايا و خوف
خوف عمرى ما فهمته. ازاى بنات كتير فينا بيتعرضوا لحاجات كدة و يتسمروا فى مكانهم, ازاى بيخافوا يجروا من الحاجة اللى اصلا مخوفاهم؟
انا فقدت عذريتى لما هو -راجل قد ابويا- فى لحظة خلق جوايا جنب العيلة الصغيرة , بنت تانية حاسة بجسمها و كارهاه, شايفة منحنياته و عايزة استيكة تمسحها و ترجع بس عصاية بايدتين و رجلتين, راس مدورة شايلة شعر منعكش , و بق بيضحك