و انا فى تانية ابتدائى , بنت معايا فى الفصل قالت لواحدة تانية " انتى فلاحة". قمت ضربتها و قلتلها " بابايا فلاح و انا كمان فلاحة ", و ابتديت طبعا اديها المحاضرة الطويلة بتاعة ان الفلاحين هما اللى معيشنا و انها من غيرهم مش هتلاقى تاكل
:)
ابويا من البحيرة
هو عايش فى القاهرة من ايام ما كان طالب فى الجامعة, لكن معظم عيلته لسة عايشين هناك
عيلة ابويا من العائلات الكبيرة اوى, مليانة ناس كتيرة, و طوال الوقت تسمع عن مصايب حد عملها فى اى حتة فى البلد و يطلع يقربلنا
هى عيلة غاوية كوارث
بيت العيلة هناك من اكتر الاماكن اللى حبيتها و انا صغيرة, و اللى بنيت عليها خطط كتير للمستقبل
جايز لو ابتديت اوصف البيت دلوقتى ماتبقاش دى صورته الحقيقية اللى كانت موجودة بجد و انا صغيرة, جايز بمرور الوقت و من غير اما اخد بالى ذاكرتى عدلت حبة تفاصيل لحد اما وصلت للصورة اللى فى خيالى دلوقتى
بس اللى انا متأكدة منه ان حبى للمكان وقتها كان حقيقى جدا, و ان ليا ذكريات حلوة اوى فيه
البيت عبارة عن جزأين واصلين لبعض بسلم
الجزأ الارضى منه, و الابسط و الاحب لقلبى عبارة عن اوضيتين مبنيين بالطين, و متوصل بيهم المكان اللى فيه الفراخ و بعدين حوض نغسل فيه ايدينا و حمام
الجزأ ده المبنى بالطين كان لازم بعد كل شتا تتصلح اى حتت اكلها المطر
الجزأ التانى هوشقة فى العمارة اللى جنب بيت الطين بالظبطو فى الدور التانىو توصلها بسلم العمارة العادى, او عن دطريق سلم تانى موجود جوة البيت و بيوصل ببلكونتها اللى لفة حالين كل الشقة
المطبخ كمان موجود تحتو بس مابينه و بقية البيت ممر يوصل لباب البيت, و الفرن
كنت اصحى الصبح الاقى ستى نفيسة و عمتى احلام قاعدين عند الفرن يخبزوا, اقعد جنبهم , اخد حتة عجينة, و اركز مع كل حاجة بيعملوها و اقلدها. بس انا و هم كنا عارفين ان مهما عملت العيش بتاعى هيطلع مفعص, و هما بتاعه هيطلع منفوش و حلو
قدام البيت فى تكعيبة عنب, و مفروش تحتها حصير. الصبح كنا نفطر فيها و نشرب الشاى, و نسرح فى الغيطان الكتير اللى حوالينا
و لو النهاردة اول ايام العيد البير, هتلاقينا كلنا قاعدين تحت التكعيبة و مستنيين عمى الكبير يخلص تحضيرفطار العيد, لحمة و كبد و فشة و كلاوى, و عيش بلدى صابح سخن, و ناكل كلنا مع بعض
و لو فى الشتا يبقى التكعيبة دى هتلمنا بالليل نشوى درة و نسهر كلنا
كنت كل يوم بعد الفطاربامشى من وسط الغيطان اللى قدام البيت عشان اوصل لبيت عمتى الناحية التانية, و فى السكة القط عنب الديب و اكله, و لو ده الموسم اخد حبات طماطم خضرا و اكلها
دلوقتى كل ده اتغير
جدتى و عمتى اتوفوا
الجزأ المبنى بالطين اتساب سنين ورا بعض من غير ترميم لحد اما المياه اكلته كله
السلم اللى واصل بيه اتكسر, و مكانه فى البلكونة بتاعة الشقة بقى فيه فتحة توقعك فى الفراغ . بعد كدة سدوها
عمى الكبير اختفى و مانعرفش عنه حاجة بقالنا سنين. بس عارفين انه عايش عشان كل عيد بيبعت كروت معايدة لشباب العيلة كلهم
بيت العيلة دخلته من كذا سنة و حسيته مضلم و كئيب و بطلت ابات فيه من ساعتها
بقيت لما اروح البلد, اروح على بيت عمتى و ابات مع قريبى هناك و اتحجج بانى عايزة ابقى فى وسط قرايبى اللى قريبين منى فى السن
المكان كله اتغير, روحه اتغيرت, هدها الزمن و مشاكل الناس اللى ساكناه
بس لسة باروح هناك و احس انى فى وسط ناس باحبهم و بيحبونى
كل الذكريات ديه صحيت جوايا تانى عشان رحت البلد مع بابا نعزى من كام يوم
كنا هنتوه انا و بابا عن مكان المعزى , بس لقينا طابور ستات لابسين اسود و شايلين صوانى اكل, مشينا وراهم و وصلنا للمكان
بابا دخل المعزى اللى فى الصيوان و انا رحت البيت اللى فيه عزا الستات
من و انا صغيرة و انا باخاف من فكرة الموت, موتى انا اساسا
كنت احلم بكابوس ان حد جى يموتنى, و اقوم جرى انام فى اقرب كرسى لباب اوضة ماما و بابا
ماما كانت بتقوللى ان خالتى كانت زيى و هى صغيرة. بس ماما مش كدة خالص. ماما مش بتسمح لحاجات مالهاش يد فيها تخوفها, و لانها متخصصة رياضيات, بتقعد تدينى ارقام تبينلى بيها قد ايه احتمال موتى فى حادثة طيران او انفجار مترو حاجة ضئيلة جدا
مش ان ده بيفرق فى خوفى طبعا
خالتى بقى قالتلى ان خوفها اتغير لما خلفت
فهمت بعدها قصده ايه لما بقى عندى اخت صغيرة. استوعبت قد ايه ممكن خوفك على حد يخليك تتخطى خوفك من موتك
بس كل الكلاكيع بتاعتى دى بتخلينى ماحبش حضور عزا, بالذات عندنا هنا فى القاهرة
تروح الجامع, و تفكر فى ايه الحاجة المناسبة تلبسها. تقعد على كرسى مخشب نفسك, و بعدين تقوم تسلم و تمشى
كدة تبقى اديت الواجب
هناك فى البلد الوضع مختلف
وصلت البيت اللى فيه العزا, و لقيت ستات كتير لابسين قاعدين على حصيرة على الارض قدام البيت. سلمت و عند السلم قلعت صندلى و دخلت البيت. سلمت على طنط رسمية اللى انا كنت رايحة اعزيها اصلا, و ربعت على الارض جنبيها فى الشرفة
حواليا ستات كتير, كلهم لابسين جلابيات سودة فضفاضة, و قاعدين بشكل طبيعى مش متكلف
اللى قاعدين على الارض, و اللى على شلت, و اللى على كراسى
قدام البيت عيال صغيرين كتير , بيجروا حافيين , و عمالين يصوتوا و يلعبوا
قرب المغرب ابتدت صوانى الاكل تتحط على الارض , و كل مجموعة ستات يقوموا و ينادوا الباقيين و يفرشوا على الارض جنب صنيية عشان ياكلوا
صوانى الاكل جاية من كل البيوت اللى فى المنطقة. فيه ستات جايين بالصوانى من بيوت تبعد 5 كم عن العزا. اللى شالوها على راسهم و جم مشى, و اللى اخدوا التكتك, او عربيات نص نقل
و انا هناك حسيت قد ايه بجد دول ناس وقت الضيق بيقفوا جنب بعض, كل البيوت بتساعد بعض, فيه روح تعاون مش باشوفها فى حتت تانية كتير
و انا فى وسطهم, و هم بيتكلموا, تقبلت فكرة الموت اكتر, ان كل واحد ليه وقت و لازم يمشى و يسيب مكان للى جايين من بعده
و انا فى وسطهم حسيت ان الحاجات اللى بتخوف تهون لو بتجمع الناس مع بعض و تقربهم كدة
هناك فى وسطهم حسيت انى فى حضن دافى كبير
ملحوظة: الرسمة اللى فوق عمل مشترك بينى و بين اخويا من سنين كتير
:)
ابويا من البحيرة
هو عايش فى القاهرة من ايام ما كان طالب فى الجامعة, لكن معظم عيلته لسة عايشين هناك
عيلة ابويا من العائلات الكبيرة اوى, مليانة ناس كتيرة, و طوال الوقت تسمع عن مصايب حد عملها فى اى حتة فى البلد و يطلع يقربلنا
هى عيلة غاوية كوارث
بيت العيلة هناك من اكتر الاماكن اللى حبيتها و انا صغيرة, و اللى بنيت عليها خطط كتير للمستقبل
جايز لو ابتديت اوصف البيت دلوقتى ماتبقاش دى صورته الحقيقية اللى كانت موجودة بجد و انا صغيرة, جايز بمرور الوقت و من غير اما اخد بالى ذاكرتى عدلت حبة تفاصيل لحد اما وصلت للصورة اللى فى خيالى دلوقتى
بس اللى انا متأكدة منه ان حبى للمكان وقتها كان حقيقى جدا, و ان ليا ذكريات حلوة اوى فيه
البيت عبارة عن جزأين واصلين لبعض بسلم
الجزأ الارضى منه, و الابسط و الاحب لقلبى عبارة عن اوضيتين مبنيين بالطين, و متوصل بيهم المكان اللى فيه الفراخ و بعدين حوض نغسل فيه ايدينا و حمام
الجزأ ده المبنى بالطين كان لازم بعد كل شتا تتصلح اى حتت اكلها المطر
الجزأ التانى هوشقة فى العمارة اللى جنب بيت الطين بالظبطو فى الدور التانىو توصلها بسلم العمارة العادى, او عن دطريق سلم تانى موجود جوة البيت و بيوصل ببلكونتها اللى لفة حالين كل الشقة
المطبخ كمان موجود تحتو بس مابينه و بقية البيت ممر يوصل لباب البيت, و الفرن
كنت اصحى الصبح الاقى ستى نفيسة و عمتى احلام قاعدين عند الفرن يخبزوا, اقعد جنبهم , اخد حتة عجينة, و اركز مع كل حاجة بيعملوها و اقلدها. بس انا و هم كنا عارفين ان مهما عملت العيش بتاعى هيطلع مفعص, و هما بتاعه هيطلع منفوش و حلو
قدام البيت فى تكعيبة عنب, و مفروش تحتها حصير. الصبح كنا نفطر فيها و نشرب الشاى, و نسرح فى الغيطان الكتير اللى حوالينا
و لو النهاردة اول ايام العيد البير, هتلاقينا كلنا قاعدين تحت التكعيبة و مستنيين عمى الكبير يخلص تحضيرفطار العيد, لحمة و كبد و فشة و كلاوى, و عيش بلدى صابح سخن, و ناكل كلنا مع بعض
و لو فى الشتا يبقى التكعيبة دى هتلمنا بالليل نشوى درة و نسهر كلنا
كنت كل يوم بعد الفطاربامشى من وسط الغيطان اللى قدام البيت عشان اوصل لبيت عمتى الناحية التانية, و فى السكة القط عنب الديب و اكله, و لو ده الموسم اخد حبات طماطم خضرا و اكلها
دلوقتى كل ده اتغير
جدتى و عمتى اتوفوا
الجزأ المبنى بالطين اتساب سنين ورا بعض من غير ترميم لحد اما المياه اكلته كله
السلم اللى واصل بيه اتكسر, و مكانه فى البلكونة بتاعة الشقة بقى فيه فتحة توقعك فى الفراغ . بعد كدة سدوها
عمى الكبير اختفى و مانعرفش عنه حاجة بقالنا سنين. بس عارفين انه عايش عشان كل عيد بيبعت كروت معايدة لشباب العيلة كلهم
بيت العيلة دخلته من كذا سنة و حسيته مضلم و كئيب و بطلت ابات فيه من ساعتها
بقيت لما اروح البلد, اروح على بيت عمتى و ابات مع قريبى هناك و اتحجج بانى عايزة ابقى فى وسط قرايبى اللى قريبين منى فى السن
المكان كله اتغير, روحه اتغيرت, هدها الزمن و مشاكل الناس اللى ساكناه
بس لسة باروح هناك و احس انى فى وسط ناس باحبهم و بيحبونى
كل الذكريات ديه صحيت جوايا تانى عشان رحت البلد مع بابا نعزى من كام يوم
كنا هنتوه انا و بابا عن مكان المعزى , بس لقينا طابور ستات لابسين اسود و شايلين صوانى اكل, مشينا وراهم و وصلنا للمكان
بابا دخل المعزى اللى فى الصيوان و انا رحت البيت اللى فيه عزا الستات
من و انا صغيرة و انا باخاف من فكرة الموت, موتى انا اساسا
كنت احلم بكابوس ان حد جى يموتنى, و اقوم جرى انام فى اقرب كرسى لباب اوضة ماما و بابا
ماما كانت بتقوللى ان خالتى كانت زيى و هى صغيرة. بس ماما مش كدة خالص. ماما مش بتسمح لحاجات مالهاش يد فيها تخوفها, و لانها متخصصة رياضيات, بتقعد تدينى ارقام تبينلى بيها قد ايه احتمال موتى فى حادثة طيران او انفجار مترو حاجة ضئيلة جدا
مش ان ده بيفرق فى خوفى طبعا
خالتى بقى قالتلى ان خوفها اتغير لما خلفت
فهمت بعدها قصده ايه لما بقى عندى اخت صغيرة. استوعبت قد ايه ممكن خوفك على حد يخليك تتخطى خوفك من موتك
بس كل الكلاكيع بتاعتى دى بتخلينى ماحبش حضور عزا, بالذات عندنا هنا فى القاهرة
تروح الجامع, و تفكر فى ايه الحاجة المناسبة تلبسها. تقعد على كرسى مخشب نفسك, و بعدين تقوم تسلم و تمشى
كدة تبقى اديت الواجب
هناك فى البلد الوضع مختلف
وصلت البيت اللى فيه العزا, و لقيت ستات كتير لابسين قاعدين على حصيرة على الارض قدام البيت. سلمت و عند السلم قلعت صندلى و دخلت البيت. سلمت على طنط رسمية اللى انا كنت رايحة اعزيها اصلا, و ربعت على الارض جنبيها فى الشرفة
حواليا ستات كتير, كلهم لابسين جلابيات سودة فضفاضة, و قاعدين بشكل طبيعى مش متكلف
اللى قاعدين على الارض, و اللى على شلت, و اللى على كراسى
قدام البيت عيال صغيرين كتير , بيجروا حافيين , و عمالين يصوتوا و يلعبوا
قرب المغرب ابتدت صوانى الاكل تتحط على الارض , و كل مجموعة ستات يقوموا و ينادوا الباقيين و يفرشوا على الارض جنب صنيية عشان ياكلوا
صوانى الاكل جاية من كل البيوت اللى فى المنطقة. فيه ستات جايين بالصوانى من بيوت تبعد 5 كم عن العزا. اللى شالوها على راسهم و جم مشى, و اللى اخدوا التكتك, او عربيات نص نقل
و انا هناك حسيت قد ايه بجد دول ناس وقت الضيق بيقفوا جنب بعض, كل البيوت بتساعد بعض, فيه روح تعاون مش باشوفها فى حتت تانية كتير
و انا فى وسطهم, و هم بيتكلموا, تقبلت فكرة الموت اكتر, ان كل واحد ليه وقت و لازم يمشى و يسيب مكان للى جايين من بعده
و انا فى وسطهم حسيت ان الحاجات اللى بتخوف تهون لو بتجمع الناس مع بعض و تقربهم كدة
هناك فى وسطهم حسيت انى فى حضن دافى كبير
ملحوظة: الرسمة اللى فوق عمل مشترك بينى و بين اخويا من سنين كتير
هناك ٩ تعليقات:
ياقلبك
مش بقدر اروح يوم العزا فى البلد.. عشان بيحصل حاجات مش لطيفة ابدا.. عندنا الستات بيصوتوا ويلطموا وحاجات مش حلوة ابدا... واللى تصوت اكتر معناها -قال يعنى- معزة اهل المتوفى عندها اكتر... عادات قديمة
عشان كدة من غير ما اقول، الاقى بابا يرفض اروح يوم العزا ويودينى بعدها بكام يوم....
هممم كلام كثير في دماغي
نبدأ بجراهام جرين (كاتب أمك المفضل)، له قصة قصيرة مش فاكر اسمها عن واحد بيرجع لقرية طفولته و عنده تصورات وردية كثيرة عنها و يتصدم تماما لما يوصل مش لأن القرية اتغيرت بالعكس لكن لأنها طلعت أقل بكثير من ذكرياته و أحلامه.
القصة دي سببتلي رعب، أنا عمري ما بنيت صورة وردية للبلد (و محبتهاش أبدا) لكن في مدينة صغيرة في وسط فرنسا عندي عنها ذكريات وردية كثير و في يوم من الأيام هرجع و أنصدم.
نيجي للعزاء، طقوس دائما بينكتب عنها بشكل رومانسي غيبي، و طبعا بتوع المدن ملهمش فيها و الريف أحسن، لكن يؤسفني أقولك انك بتضحكي على نفسك. من أول أما المايكروفون أبو صدى بيشتغل بيبان ان الطقس تحول لمهزلة و صواني الأكل دي مسرح لصراعات بنت كلب و الناس اللي واقفين جنب بعض دول شبق و قتلوا بعض على بريزة أجرة أن طور يعشر بقرة.
أهل بلدك فيهم من العبر ما يملي روايات لكن أمك معاها حق، أنت شبه خالتك عارفة تشوفي فيهم جمال و منطق و تاريخ و معرفش ايه أنا عاجز تماما عن أني أشوفه.
على سيرة العزاء، في غانا الناس بترقص في العزاء،و أكيد في أخين في غانا مختلفين على تقييم ده :-)
عموما أنا منحاز للمدن و المدن الكبيرة أم عشوائيات و مبستحملش عيشة الأرياف و لا ناسها كثير لا في بلدنا و لا في غيرها.
اممممم
من الغريب انى هقولك برضه مع علاء ، الموضوع بيبقى شكله ظريف ، جو أسامة أنور عكاشة ، بس الحقيقة غير كده
انتى اللى حبه تشوفيها كده يمكن ده بيطمنك
بس على فكرة لا ريف ولا مدن كله طقوس تمثيلية جميلة وراها بلاوى
أنا مقتنع ان نسبة الصدق دايماٌ أقل كتير ما أحنا متخيلين
أنا مقتنع ان نسبة الصدق دايماٌ أقل كتير ما أحنا متخيلين
الواد ده هيفضل مكتئب كده على طول؟
في رأيي كلام القديسة كريم غير صحيح، المسألة بس أن الطقوس مهياش طريقة جيدة لقياس الصدق. الطقوس أصلا وظيفتها تقديم حل جاهز لمواقف بنرتبك فيها و منعرفش أصلا نتصرف بصدق.
aolan asmha kades ya madhwel...
2nd, m3ak anha mosh tare2a kwaisa, but at the end of the day, ba3d mabi3zek tob alard, fih kam wa7d mohtm fe3lan anta 3amel aih we hat3dy azay we alklam da, osad kam wa7d , gom 3lshan alwagb, we 3lshan gait fi thor abn o7'to...
we ba3den 3agbk taib 3aza ala7amdya alshazlya we 3omar makrm, aly aol ma alrob3 ya7'ls tla2eh alb maragee7 :-)
we ba3den ya abny hoa anta mosh mal7z ank adet 3la albat 7'als , ana aly mokt2b bardo :-D
تصدقي كنت ناسي اننا بلديات؟
في فيلم السقا مات فريد شوقي بيقول لواحد ، الموت جبان ، عمرك شفت الموت رايح لحد و بيقله انا جاي اخدك بكره؟ أنا بقيت باتعامل مع الموت زي ما بتعامل مع سقوط المطر ، او تجديد فترة رئاسية اخرى للريس ، حاجه ماتقدرش تمنعها ، و لما تحصل ماتقدرش تغيرها ، فالموضوع مابقاش بيزعل أو يخوف
موتي أنا؟ مممممممم ، مش عارف ، بس عايز اعيش كتير ، و اموت قبل ما أخرف ، التخريف وحش أوي ، الا إذا الواحد قدر يعمل منه كتاب او فيلم او مسرحية ساعتها بيكون مميز ، بس ابقى قابليني ، اللي بيخرفوا مافهمش دماغ يكتبوا فيلم او كتاب
el rasma gamda awy!
el comments ka2eeeeba awy! that does't mean i disagree.. it just means enaha ka2eeba..
el post... ma3t... maho ya2ema ana batlakek ba2aly kam yom 7elween 3ashan 2a3ayat... ya2ema you really touched something there... no i didnt cry... but i felt like i want to (msh ba2olak batlakek)
death... my death.... i never thought of it as a bad thing.. maybe just something that i have to be more prepared for.... like a final exam keda... and i'm never prepared... lesa ma3amaltesh kol 7aga 3ayza 2a3melha abl mamoot... bas fekret el moot nafsaha... i kinda look forward to it!
I sometimes even get carried away thinking how most people would act and feel after my death. I even think more of how i would act or cope when someone very close to me dies... and not in the dark grim sense.. but more in the "theraputic" "hopeful" SICK sense!
the only down side of death (to me) is that it comes suddenly taking away those you love and leaves you with the pain of loss.
انا كمان زيك بخاف من فكرة الموت بس مش عشان انا خايفه اسيب الدنيا وامشى او اروح فى مكان ضيق وضلمه
انا خايفه اموت وانا لسه مقصره فى حق ربنا
يعنى لسه كلى ذنوب ولسه مش ملتزمه اوى اكيد انتى فهمانى
وعايزه اقولك انا عيلتى لسه بتعمل زى اهل بلدك كده مع انى مش عايشه فى بلد فلاحين ولا حاجه لكن اهلى صعايده
والتقاليد والعادات بتاعتهم والاصول اللى اتربوا عليها هى دى اللى بتحكمهم لحد دلوقتى وانا اتربيت كده حتى اصحابى بيستغربوا من طريقة كلامى
لانى اتعلمت كل الكلام من امى وبتكلم زيها يعنى انا كمان طلعت صعيديه
أنا كمان بخاف من فكرة موت الأحباء
لم أصدق أن أبي يوما "ممكن يموت"..لكن مات
وبغض النظر......
أقدر أقولك الله على كلامك
الله على وصفك للمكان... تعرفي أنا شميت ريحة الطين والدرة المشوي، وفطار العيد
بس كان نفسي أكون فلاح أو حتى أهلي
أوعي تسيبي ذكرياتك
إرسال تعليق