الخميس، أغسطس ٣٠، ٢٠١٢
أنتَ بيني و بين, عزلة الكون
أنتَ بيني وبين كِتابي
نظريا دلوقتي المفروض ابقى قاعدة باذاكر.
عزلت نفسي عن كل حاجة و استخبيت في قوقعتي عشان أركز و اخلص الشغل اللي ورايا
لكن بدل ده كله قاعدة أسرح في بداية قصتنا. في "المصادفات القدرية" اللي خليت مساراتنا تتقاطع أكتر من مرة لحد أما أجبرتنا ناخد بالنا و نبطل نتجاهل مداعبات الحب.
بيني وبينَ هدُوئي
أيوة متعفرتة!
كنت سلمت أمري لان "الحب" مشروع مؤجل لحد اما أخلص من العسكر و الماجستير
كنت تقبلت فكرة ان كمية الجثث اللي شوفتها و قصص التعذيب اللي سمعتها ثقلت أجنحتي بدرجة تمنعني من التحليق
كنت ارتضيت ان فراشاتي هربت من عالمي لحد أما السحابة السودة اللي مرافقاني تنسحب و تطلعلي شمس من جديد
و بعدين انت جيت
جيت كدة, بابتسامة طفل عنده 10 سنين مصدق انه يقدر يغير العالم كله و في السكة يخطف البنت دي معاه في رحلته و مغامراته, و بكل ثقة ربكتني بكلامك عن "المصادفات القدرية" و "اليقين" و "الحب".
شقلبت حياتي, و كركبت خيالاتي و عفرتني!
بيني وبينَ الكَلامْ
نفسي أحكيلك
نفسي أوصفلك الصور اللي بتمر بخيالي لما باسمعك و انت بتحكي عن خطط مستقبلية و بكل نعومة بترسمني في تفاصيلها
نفسي الاقي ركن رايق في دماغي, من غير كركبة و زحمة و توقعات ناس كتير, و بالراحة أخدك معايا تزور تناتيف في خيالي عني انا و انت
نفسي أحكيلك قد ايه خايفة من حالة الارهاق اللي بقيت فيها معظم الوقت
كأن عداد الطاقة عندي مؤشره دايما قريب من الصفر, و على ابسط حاجة بتتحرق كل طاقتي في لحظة
و نفسي افهمك قد ايه مرعوبة
مرعوبة أوجعك
مرعوبة اتوجع
مرعوبة اسلم روحي لغواية الحلم
و مرعوبة نبقى انا و انت فعلا مقدرين لبعض, لكن التقينا في لحظة غير اللي مقدر لها تجمعنا
بس أكتر من أي حاجة مرعوبة ان تبقى دي اللحظة , و دي فعلا بداية القصة, و ابوظها عشان خايفة و مرهقة.
بس أكتر من أي حاجة مرعوبة ان تبقى دي اللحظة , و دي فعلا بداية القصة, و ابوظها عشان خايفة و مرهقة.
العبارات الملونة مقتبسة من شعر أمل دنقل سفر ألف دال مع تغيير ضمير مستقبٍل الكلام
الأحد، أغسطس ٢٦، ٢٠١٢
رفيقتا دربي
رضوى, صبرت لحد اما ربنا ربت على قلبها بحنية و بعتلها طاقة حب فجأة احتضنتها و اخدتها لعالم أحلامها.
و هاجر - معتوتة- كعادتها, على مدار شهور و كأنها مش واخدة بالها جمعت تفاصيل صغيرة و رصتهم جنب بعض و دماغها أصلا تايهة منها و سرحانة في حتة تانية, لحد اما يوم صحيت و اكتشفت انها عايشة الحب زي ما رسمه خيالها.
رفيقتا درب ماعت
عند نقاط تلامس أرواحنا طاقة حب فايضة من قلوبكو ناحيتي, بتجدد الأمل في احلامي
و أنا ... اسألوني كمان شهرين يمكن أرد عليكو :)
الجمعة، أغسطس ٢٤، ٢٠١٢
الخميس، أغسطس ٢٣، ٢٠١٢
ولابد من يوم آخ ياني
و هييجي يوم و كل الفراشات اللي انطلقت تدورلي على حب و ألوان جديدة هترجع و تستقر برضا تام في أعلى بطني :)
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠١٢
اطلعي من نفوخي
عزيزتي الفراشة الزرقاء
لما تطلعي برة دماغي و تسيبي أحلامي في حالها غالبا هيبقى في أمل اني استقبل ألوان جديدة
جرررر فعلا!
لو جيت في يوم ارسمك
كتير بابقى عايزة اسألك لسة شايفني في الاغنية؟
" لو جيت في يوم ارسمك, هارسم أمل بسام, و ارسم حضارة و مدن و أبراج حمام و آمان"
بس عارفة اني ماينفعش اسألك لأنك مش مستوعب هوسي بزيارة الذكريات وتجديد ألوانها. و اعتقد انك بتبقى خايف من دوافع خفية وراء أسئلتي.
يمكن في يوم تفهم.
انت و هو كان ليكو أكبر دور في تشكيل البنت اللي موجودة دلوقتي, فدائما انت و هو هتفضلوا أصوات في دماغي و هازور تناتيفكو كل شوية.
ممتنة لحبكو اللي كان و لأطيافكو العابرة و ده مالوش اي علاقة باني فعلا سعيدة انكو لقيتوا أحلامكو في عوالم تانية :)
ممتنة لحبكو اللي كان و لأطيافكو العابرة و ده مالوش اي علاقة باني فعلا سعيدة انكو لقيتوا أحلامكو في عوالم تانية :)
الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠١٢
11-2-2012
عمرك حسيت انك محاصر في "لحظة"
منى اللي أعرفها هناك, ثابتة مكانها بتردد تعويذات تطرد الوجع و العجز اللي بيصاحبه
ازاي تشرح لحد انك مش فاهم نفسك ولا انفعالاتك من لحظتها
ازاي تشرح انك اكتشفت انك ما تخطيتش الوجع؟ مش الخسارة, بس وجع اللطشة اللي بعدها لقيت نفسك مضطر تتعامل مع معطيات كتيرة أوي و انت لوحدك
ازاي تشرح لحد انك بتبوظ كل البدايات الجديدة لأن روحك متعلقة, جناحاتك مربوطة, خلخال تقيل لافف حوالين رجلك و مانعك من الرقص و الطيران
ازاي تشرح لحد انك بتبوظ كل البدايات الجديدة لأن روحك متعلقة, جناحاتك مربوطة, خلخال تقيل لافف حوالين رجلك و مانعك من الرقص و الطيران
يا رب فك آسر روحي!
الثلاثاء، أغسطس ٠٧، ٢٠١٢
ذكريات برائحة البحر
على غفلة تأتيني فراشة تحمل لي رائحته فتدفع بي في ركن من ذاكرتي ظننت اني أحكمت غلقه
كالسحب في البحر, تضعفك المقاومة فيسهل غرقك
الأفضل أن تستسلم للرحلة حتى تلفظك المياه خارجها
بتنهيدة, اغمضت عيني و تركت الذكريات تبتلعني
مداعبات القدم
الذوبان البطئ في ابتسامته
لحظات الحب المختطفة بين رحلات العمل
فراشات توافيني برائحته كلما اخذته خطاه بعيدا عني
اللهفة الدائمة ليديه, لدفئه, و لرضاه
الحب كما تصورته : مبهج, ملون, خاطف, خفيف
تناتيف ممتزجة بوهج الشمع, كلمات درويش, جنان خيالاتي, و رائحة البحر
و كل ذلك بدأ بفنجال قهوة ... لم/لن نحتسيه أبدا!
السبت، أغسطس ٠٤، ٢٠١٢
عائلتي صنعتها: الحياة
![]() |
تصوير @Mo3atef |
سناء دخلت تنام في العربية حبة
خالو راح يشتري حاجات ناقصانابابا و طنط سهير - مرات خالي- قاعدين على الرصيف بيحلوا سدوكو مع بعض
خالتي جرت الكرسي بعيد عن ضليلة الشجرة و قعدت تتشمس و هي بتشتغل على اللابتوب
ماما و منال بيقروا الجرايد و بيعلموا على كل خبر له علاقة بأخويا
عزة و رشا مش عارفة اختفوا فين لحظتها
أنا قاعدة باقطع خضار سلطة
أنا قاعدة باقطع خضار سلطة
و ابن خالتي عمر بيصور ده كله
المشهد ده ماكانش في النادي, المشهد ده كان أول يوم العيد على الرصيف المقابل لسور سجن طرة استقبال.
مشهد ممكن يبقى غريب لناس كتير, بس لعائلتي العجيبة المبهجة, مشهد عادي جدا :)
كان أول يوم العيد و كنا جايين نزور علاء أخويا. كل السجون بتسمح في الزيارة بحد أقصى 3 أفراد أقارب من الدرجة الأولى. احنا عائلة تحب الدوشة و اللمة, جينا 11 شخص و استغربنا جدا أما منعونا من الزيارة هيهي
و احنا داخلين التفتيش يومها, الست اللي بتفتش بصت لمرات خالي و سألتها " و انتي بقى تقربيله ايه؟" قالتلها بابتسامة " مرات خاله" قامت ردت عليها " مرات خاله و جاية تزوره, يا حبايبي!!" :)
يومها قهروني و حرموني من رؤياه. سمحوا بس ل 3 أشخاص يشوفوه, و لأني كنت شوفته في آخر زيارة فالمرة دي ماما و منال و بابا اللي دخلوا و شافوه
بس كمان يومها, قعدت اتفرج علينا. على المشهد العبثي اللي احنا خلقناه و ابتسمت : كل واحد جاي و جايب معاه حاجة من ريحة العيد لعلاء: كتب, مجلة ميكي, اكل, فاكهة, صور, قصاقيص من مدونات, و تغريدات مبعوتاله, و انبهرت بازاي زيارة لحد مننا مسجون ممكن يبقى فيها كل معالم البهجة دي.
مش بس كدة, كمان مليانة تفاصيل كانها حاجة "طبيعية". كأن كل يوم العادي اننا نصحى نجمع تناتيف من "الحياة" و نخزنها في علب و نروح بيها على سجن طرة.
مش بس كدة, كمان مليانة تفاصيل كانها حاجة "طبيعية". كأن كل يوم العادي اننا نصحى نجمع تناتيف من "الحياة" و نخزنها في علب و نروح بيها على سجن طرة.
و ابتديت افتكر, مشاهد تانية من 2006 تشبه المشهد ده.
انا قاعدة على الرصيف باذاكر لامتحاناتي, ماما بتصحح ورق امتحانات الطلبة, منال بتكتب جواب لعلاء, و مستنيين دورنا ييجي و يسمحولنا ندخل نشوفه.
و حاولت أتخيل مشاهد تانية قبل ما أوصل للدنيا, من ذاكرة أمي و خالتي, مشاهد مشابهة فيها ماما و خالتي و عزة مستنيين برضو عند بوابة سجن طرة عشان يدخلوا يزوروا أبويا.
فجأة, خبطتني الفكرة : في تراث عائلتي, طرة محطة من محطات الحب!
أنا اتولدت و أبويا في السجن
اعتقد ماهما حاولت عمري ما هالاقي بداية أحسن من دي لقصتي
الأسطورة بتحكي ان بابا كان مخلى سبيله لما اتحكم عليه بالسجن 5 سنين لاشتراكه في تنظيم شيوعي مسلح ضد مبارك, و ان اصحابه عرفوا الخبر قبله, فبلغوه و خبوه في حتة عشان ما يتقبضش عليه لحد اما ماما ترجع من السفر و تشوفه.
ماما رجعت على طول و الأصدقاء وصلوها لبابا.
ماما و بابا كان نفسهم في بنوتة صغيرة, و ماما كانت شايفة ان وجود مولود جديد في حياتها هيهون عليها السنين الجاية و بابا في السجن. و فعلا ده كان القرار : بابا و ماما هيفضلوا مستخبيين, ياخدوا وقتهم في "الوداع" , بابا يقضي حبة وقت مع حبيبة عمره و ابنه علاء, و يستثمروا كل طاقة حب و نضال بتجمعهم في تكويني.
و لما اتأكدوا ان ماما حامل فيا, بابا راح سلم نفسه عشان يقضي الحكم اللي عليه, رغم عروض من جهات أمنية انهم يسيبوه يهرب, بس هو كان عارف انه ماينفعش يفضل هربان من البلد باقي العمر.
الأسطورة كمان بتحكي ان ماما بعد ولادتي بيومين, و بمعاونة خالتي أهداف من غير أما جدتي تعرف, اتسحبت من المستشفى و راحت زارت بابا عشان توريه بنته "منى " :)
أمي بقى مبهرة. عندها قدرة خرافية على تحويل أحداث ثقيلة على القلب لمنبع قوة.
كانت بتصر انها تخلي زيارتي لأبويا في السجن حاجة خفيفة على القلب. البس فستان, احط توكة في شعري اللي مقصوص قصة ولاد, و اروح ازور بابا في السجن.
يمكن وقتها ماكنتش مستوعبة أوي فكرة "بابا" بس كنت مستوعبة اني باروح مكان و كل حد فيه بيدلعني, حتى العاملين في السجن كانوا بيجيبولي علبة كلها بسكويت و حلويات.
بابا حكالي انه اما خرج كان لسة بيحاول يكتشف ازاي يتعامل معايا. و اني كنت باتجاهله تماما لحد اما علاء يبقى موجود. أول اما علاء يبقى موجود ابتدي على استحياء اكتشف الشخص الجديد اللي اسمه "بابا" ده اللي بقى عايش معانا في البيت
الأسطورة اتكررت السنة اللي فاتت
برضو علاء راح بخطى ثابتة للسجن. برضو علاء كان عارف انه هيفوته ولادة أول ابن له. برضو منال اتسحبت برة المستشفى بعد يومين من الولادة و راحت تزور علاء في السجن.
علاء كان فاكر ان دي زيارة عادية مننا نطمنه على أحوال منال و انها لسة مش هتقدر تخرج من المستشفى.
عمري ما هانسى منظره لما على باب الأوضة بتاعة الزيارة لمح منال و هي شايلة الكائن الصغنتوت خالص اللي اسمه "خالد" و ابتدى يتنطط في مكانه.
و عمري ماهانسى حالة "الرضا" اللي حلت عليه بعد اما شال خالد نص ساعة بس و قام يرجع زنزانته.
في حوار صحفي مع بابا و علاء محبوس قال انه حاسس انه ورث ابنه "زنزانته" , قالها بفخر, بس اعتقد انه كان ممزوج بثقل و وجع.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية ان اختيارات أهلي فتحت عينينا من بدري على قصص مليانة ظلم و تعذيب و قهر
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اني و انا لسة في المدرسة أعرف تفاصيل قصة أب من كتر تعذيب الشرطة له اعترف انه قتل بنته الصغيرة رغم ان الأحداث بعد كدة أظهرت ان البنت طلعت عايشة.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اني بشكل طفولي أتمسك ب "اكذوبة" ان أبويا أكيد ما اتعذبش في السجن لحد اما ادخل الجامعة و أضطر اواجه الحقيقة و اقرا تفاصيل تعذيبه.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اننا نروح طرة أول يوم العيد و احنا شايلين أكل و كتب و لابسين ملون عشان نخطف ربع ساعة سعادة مع حد مننا
يمكن يكونوا أهلي ورثونا حمل تقيل
لكن الأكيد ان الحاجة الأساسية اللي ورثوهالنا هي قدرة سحرية على التمسك بتفاصيل "الحب" في أكثر المواقف كابوسية.
يا خالد انت محظوظ أوي بعائلتك
كل عائلة و ليها صنعة, في اللي صنعتهم الطب ,المحاماة, العطارة, و في اللي صنعتهم البلطجة على خلق الله
لكن عائلتك , عائلتي أنا و انت صنعتها : الحياة
الأسطورة بتحكي ان بابا كان مخلى سبيله لما اتحكم عليه بالسجن 5 سنين لاشتراكه في تنظيم شيوعي مسلح ضد مبارك, و ان اصحابه عرفوا الخبر قبله, فبلغوه و خبوه في حتة عشان ما يتقبضش عليه لحد اما ماما ترجع من السفر و تشوفه.
ماما رجعت على طول و الأصدقاء وصلوها لبابا.
ماما و بابا كان نفسهم في بنوتة صغيرة, و ماما كانت شايفة ان وجود مولود جديد في حياتها هيهون عليها السنين الجاية و بابا في السجن. و فعلا ده كان القرار : بابا و ماما هيفضلوا مستخبيين, ياخدوا وقتهم في "الوداع" , بابا يقضي حبة وقت مع حبيبة عمره و ابنه علاء, و يستثمروا كل طاقة حب و نضال بتجمعهم في تكويني.
و لما اتأكدوا ان ماما حامل فيا, بابا راح سلم نفسه عشان يقضي الحكم اللي عليه, رغم عروض من جهات أمنية انهم يسيبوه يهرب, بس هو كان عارف انه ماينفعش يفضل هربان من البلد باقي العمر.
الأسطورة كمان بتحكي ان ماما بعد ولادتي بيومين, و بمعاونة خالتي أهداف من غير أما جدتي تعرف, اتسحبت من المستشفى و راحت زارت بابا عشان توريه بنته "منى " :)
أمي بقى مبهرة. عندها قدرة خرافية على تحويل أحداث ثقيلة على القلب لمنبع قوة.
كانت بتصر انها تخلي زيارتي لأبويا في السجن حاجة خفيفة على القلب. البس فستان, احط توكة في شعري اللي مقصوص قصة ولاد, و اروح ازور بابا في السجن.
يمكن وقتها ماكنتش مستوعبة أوي فكرة "بابا" بس كنت مستوعبة اني باروح مكان و كل حد فيه بيدلعني, حتى العاملين في السجن كانوا بيجيبولي علبة كلها بسكويت و حلويات.
بابا حكالي انه اما خرج كان لسة بيحاول يكتشف ازاي يتعامل معايا. و اني كنت باتجاهله تماما لحد اما علاء يبقى موجود. أول اما علاء يبقى موجود ابتدي على استحياء اكتشف الشخص الجديد اللي اسمه "بابا" ده اللي بقى عايش معانا في البيت
الأسطورة اتكررت السنة اللي فاتت
برضو علاء راح بخطى ثابتة للسجن. برضو علاء كان عارف انه هيفوته ولادة أول ابن له. برضو منال اتسحبت برة المستشفى بعد يومين من الولادة و راحت تزور علاء في السجن.
علاء كان فاكر ان دي زيارة عادية مننا نطمنه على أحوال منال و انها لسة مش هتقدر تخرج من المستشفى.
عمري ما هانسى منظره لما على باب الأوضة بتاعة الزيارة لمح منال و هي شايلة الكائن الصغنتوت خالص اللي اسمه "خالد" و ابتدى يتنطط في مكانه.
و عمري ماهانسى حالة "الرضا" اللي حلت عليه بعد اما شال خالد نص ساعة بس و قام يرجع زنزانته.
في حوار صحفي مع بابا و علاء محبوس قال انه حاسس انه ورث ابنه "زنزانته" , قالها بفخر, بس اعتقد انه كان ممزوج بثقل و وجع.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية ان اختيارات أهلي فتحت عينينا من بدري على قصص مليانة ظلم و تعذيب و قهر
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اني و انا لسة في المدرسة أعرف تفاصيل قصة أب من كتر تعذيب الشرطة له اعترف انه قتل بنته الصغيرة رغم ان الأحداث بعد كدة أظهرت ان البنت طلعت عايشة.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اني بشكل طفولي أتمسك ب "اكذوبة" ان أبويا أكيد ما اتعذبش في السجن لحد اما ادخل الجامعة و أضطر اواجه الحقيقة و اقرا تفاصيل تعذيبه.
يمكن تكون حاجة مش طبيعية اننا نروح طرة أول يوم العيد و احنا شايلين أكل و كتب و لابسين ملون عشان نخطف ربع ساعة سعادة مع حد مننا
يمكن يكونوا أهلي ورثونا حمل تقيل
لكن الأكيد ان الحاجة الأساسية اللي ورثوهالنا هي قدرة سحرية على التمسك بتفاصيل "الحب" في أكثر المواقف كابوسية.
يا خالد انت محظوظ أوي بعائلتك
كل عائلة و ليها صنعة, في اللي صنعتهم الطب ,المحاماة, العطارة, و في اللي صنعتهم البلطجة على خلق الله
لكن عائلتك , عائلتي أنا و انت صنعتها : الحياة
الخميس، أغسطس ٠٢، ٢٠١٢
ولابد من يوم
ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم, راحة لحاملي اتنين اكس كروموسوم , و تقلصات لكل راجل
الاثنين، يوليو ٢٣، ٢٠١٢
Is it over?!
I said
"I have changed drastically, my biggest fear is that I might have to accept this is the new me : A more mature, hard working version of Mona, but a wingless one wt a heavy soul."
We sat side by side remembering the girls we used to be, then she asked me " It isn't over yet, right? "
I asked " the revolution? "
She said " No, us? "
I answered " I hope not! "
For her sake, and for mine, I hope I'm right.
الثلاثاء، يوليو ١٧، ٢٠١٢
رغم السجن
التدوينة دي كتبتها فجر 2 يونيو 2012 و أنا باحاول أخلص الشغل اللي ورايا قبل اما أروح استدعاء النيابة ليا لاتهامي باقتحام و حرق مقر شفيق.
كتبت التدوينة و ظبطت انها تتنشر ذاتيا تاني يوم ,3 يونيو ,الصبح عشان لو حصل و صدر أمر بحبسي على ذمة التحقيق.
قررت النهاردة أنشرها, كجزء من سرد حواديت البنت اللي بتكتب المدونة دي .
رغم السجن
لو التدوينة دي ظهرت عندكو يبقى النيابة قررت تحبسني على ذمة التحقيق
يمكن دي تكون تجربة تانية لازم أمر بيها عشان أخد نضال المعتقلين بشكل شخصي أكتر
يمكن لازم أمر بده عشان أكتشف أكتراذا كنت فعلا بنت أبويا, هل هاحبط و اتكسر, ولا هابقى زيه و هاطلع من السجن بحواديت و قصص و لحظات خليتني "انسانة" اكتر و أكتر؟
أو يمكن فرصة أخلص كتابة الماجستير بتاعي اللي متعطلة من لحظة ظهور العسكر في حياتي
ما تقلقوش عليا. هارسملهم على الحيطان فراشات و هاكتبلهم مقتطفات من درويش
و ما تتشغلوش بيا و تنسوا اللي أهم مني, و اللي قضوا فترات أطول في السجن ظلم, و اللي دفعوا تمن أكبر من التعذيب اللي تعرضوله
بس ماتنسونيش يعني :)
صباحكو مقاومة و مساءكو حرية
ملحوظة ماحدش هيفهمها غير قليلين: قولوا للبرص ما يقلقش ولا يحس بالذنب, انا كنت محتاجة فترة راحة من زن التليفون :)
الأحد، يوليو ١٥، ٢٠١٢
مشهد
بالليل في واحد من أحب شوارعي, و أنوار جامعة القاهرة - حلم طفولتي - بتحاوطني, فجأة شوفت المشهد بيحصل قدامي
العربية بتتقلب بيا
مرة
اتنين
تلاتة
الصوت بيتكتم حواليا, كأني في عمق البحر
ايد باردة بتغلف روحي
فقاعة من السكون بتبلعني
المرعب مش إن خيالي في لحظة رسملي المشهد بتفاصيله
المرعب إني غمضت عيني و ابتسمت برضا
الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠١٢
غضب
مش غريبة إن أنا اتفجرت جوايا طاقة غضب فجأة النهاردة؟
في دماغي هبدت خمسين ازازة
في دماغي قفلت كل السكك لقلبي
في دماغي طفيت كل ذكرى منورة لهم
نفسي أغمض عيني و أفتحها الاقيني نسيت أسماءهم و وشوشهم
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
في دماغي هبدت خمسين ازازة
في دماغي قفلت كل السكك لقلبي
في دماغي طفيت كل ذكرى منورة لهم
نفسي أغمض عيني و أفتحها الاقيني نسيت أسماءهم و وشوشهم
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
الأربعاء، يوليو ٠٤، ٢٠١٢
تناتيف
كنت بس محتاجة أفتكر تفاصيل عالم النسخة الصغيرة مني :
مزيكا
شمس
ألوان
بحر
علوم
أطفال
خيالات
هوس بالحب
سرحان
عيال
رجلين حافية
رقص
و كنت محتاجة أستوعب عالمي الجديد و أحتضنه بحلاوته و وجعه :
محمد محمود
عمرو البحيري
أم أحمد
ميداني اللي مابقاش ميداني
أصحابي اللي مابقوش أصحابي
مشرحة زينهم
بوابة س28
تلاجة القصر العيني
أختي في الصفوف الأولانية
عصام عطا
عادل امام
عاطف الجوهري
خالد ابن أخويا
الغرباء اللي بقوا أقرب الأصحاب
الوحدة
درويش
درويش
مدينة الخيام
المنطقة المحررة
غاز
خرطوش
كرات نار
رصاص
حمص شام
5 ليالي احتفال
نضال الأمهات
دعوات كل أم
20 فبراير 2012 1:31 ص
الترقب الدائم للحب
الشوكولاتة البيضاء
الفراشة الزرقاء
الدولفين
و أفتكر دائما دائما ان الرحلة لسة طويلة, فيها تناتيف هتدوب قلبي, و فيها لحظات هتوجع روحي.
بوصلتي أحلامي, صورة نقية عن البنت اللي المفروض تبقى أنا
و أجنحتي دائما باقيالي
الجمعة، يونيو ٢٩، ٢٠١٢
ق ه ر
وجع قلب: داخلية و حرس جمهوري في ش محمد محمود
الحاجة الوحيدة اللي خففت عليا الوجع حبة هي " السعادة" الخالصة على وشوش عائلات كتير هنا
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
الحاجة الوحيدة اللي خففت عليا الوجع حبة هي " السعادة" الخالصة على وشوش عائلات كتير هنا
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
ر و ق
لما تبقى قاعد في بيتك
حرارتك مرتفعة، بتآكل بآخر 20 ج حيلتك
يرن جرس الباب، تفتح تلاقي هدية سافرت عبر القارات و جايالاك مخصوص
لازم تحب الدنيا غصب عنك
صباحكو مفاجآت :)
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
حرارتك مرتفعة، بتآكل بآخر 20 ج حيلتك
يرن جرس الباب، تفتح تلاقي هدية سافرت عبر القارات و جايالاك مخصوص
لازم تحب الدنيا غصب عنك
صباحكو مفاجآت :)
Sent from Mona's BlackBerry® from mobinil
الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠١٢
مسرحية "القضاء العسكري"
![]() |
Photo by M_YCool |
مرة تانية في فرصة حقيقية لحل ملف "المحاكمات العسكرية للمدنيين" و لرفع الظلم عن كل سجين مظلوم بسببها.
باقول
مرة تانية لأن الفرصة اللي قبل كدة كانت لما مجلس الشعب كان في ايده يعدل القانون
و مش بس يحرر كل سجين مظلوم لكن كمان يمنع تكرار المأساة دي تاني.
للأسف وقتها مجلس الشعب اختار ينحاز للمجلس العسكري, و اضاف تعديلات في القانون سطحية
جدا, ما تقدمش أي حماية للمدنيين من المحاكمات العسكرية. التغيير الحقيقي اللي
مجلس الشعب عمله هو انه خلى استخدام المحاكمات العسكرية حكر تام على القضاء
العسكري و بالتالي على المجلس العسكري.
يعني
ايه؟
يعني
لغى المادة 6 من قانون القضاء العسكري, اللي بتعطي صلاحيات لرئيس الجمهورية انه
يحيل مدنيين للمحاكمات العسكرية و بقيت فقط المادة 48 اللي بتدي الحق ده للقضاء
لعسكري, و المادة 8 مكرر اللي بتديهم حق يحاكموا أطفال محاكمات عسكرية. *
أقل
حاجة تتقال على موقف مجلس الشعب من موضوع المحاكمات العسكرية للمدنيين
"خيانة" مش بس عشان هم قرروا يبقوا صوت العسكر مش صوت الشعب, ولا عشان
هم ضحكوا على الناس و روجوا في الاعلام أكذوبة "وقف احالة المدنيين للمحاكمات
العسكرية" لكن الأسوأ, ان المجلس ده كان فيه نواب كتير تعرضوا لظلم المحاكمات
العسكرية في عهد المخلوع.
أسوأ حاجة انك تبقى دقت ظلم و عذاب و اما يبقى بايدك ترفع الظلم نفسه عن الاف تانيين, تختار تديهم ضهرك بس عشان تكسب رصيد أكبر مع النظام اللي كان قاهرك, و دلوقتي بيقهرهم بمساعدتك.
أسوأ حاجة انك تبقى دقت ظلم و عذاب و اما يبقى بايدك ترفع الظلم نفسه عن الاف تانيين, تختار تديهم ضهرك بس عشان تكسب رصيد أكبر مع النظام اللي كان قاهرك, و دلوقتي بيقهرهم بمساعدتك.
أول
اما بأقول كدة رد الفعل اللي بيجيلي من ناس كتير " طيب و
البلطجية؟!!"
بقالنا
أكتر من سنة شغالين على قصص مدنيين في السجن بسبب محاكمات عسكرية, و الحقيقة اني
لحد دلوقتي ولا مرة شوفت "بلطجي" بالشكل اللي الاعلام و المجلس العسكري
بيدعيه.
شوفت
كتير ناس بسيطة, من خلفيات اجتماعية فقيرة جدا, كانوا موجودين في المكان الغلط, في
الوقت الغلط: خناقة في سوق, حادثة عربية على طريق سفر, كورنيش المعادي بعد حظر التجوال,
او كمين و قرروا يرفضوا تعالي و شتايم ظابط الجيش فالظابط قرر يربيهم.
اللي
أعرفه ان أغلب القضايا اللي اشتغلنا عليها - اذا ماكانش كلها - بعد ضغط شهور, لما
محاكاماتهم اتعادت, اخدوا براءة في تهم البلطجة لعدم وجود أدلة, و القليلين اللي
اخدوا أحكام , اخدوها على كسر حظر التجوال.
الحقيقة
ان البلطجية اللي بجد هم اختاروا يسيبوهم, و اتشطروا على "الشعب" عشان
يكسروه بعد اما الثورة خليته يفرد ضهره .
اللي
كمان أعرفه ان مافيش حد اتمسك و اتحاكم عسكري, الا و تعرض لأبشع أنواع التعذيب و
الاهانة.
بعد
الصدمة الأولية اكتشفت ان "الكهرباء" حاجة معتادة في تعامل العسكر مع أي
حد بيقبضوا عليه و يحاكموه, حتى الأطفال.
دي
حتة صغيرة من شهادة طفل عنده 15 سنة, اتمسك يوم 10 فبراير من ميدان رمسيس مع
والده, بعد حظر التجوال, و سابوه (من غير والده) يوم 28 فبراير. الشهادة موثقة في مركز النديم 1
مارس 2011 **
" الأول جرونا قدامهم ويضربوا
كرابيج على الأرض ويضربونا بأيديهم والجنود صفين وإحنا بنجري يكعبلونا برجليهم
وينزلوا ضرب. بعدها نزل 2 طوال لابسين نضارة شمس يكهربونا نص دقيقة ويسيبونا
(أسلاك). اول 3 ايام كل كلامهم شتيمة ومفيش أكل ولا ميه ولا حمام. بعدها كان الأكل
حتة جبنه ونص رغيف عيش على صلاة العصر.. هو ده الأكل. يصحونا ازاي؟ يضربوا الرصاص
على العنبر من بره. نقوم على صوت الرصاص. تاني أسبوع بقوا يضربوا قنابل الدخان من
أول الطرقة لآخرها مع طلق النار في العنبر. الضرب كان بعصيان. اتشالت العصابة بعد
3 أيام الحيطان سودا، شباك 20 سم في 20 سم، الزنزانة صغيرة لا تساع ننام ال 3 جنب
بعض. دخل علينا واحد جديد في الزنزانة اللي جنبنا. مش عارف امتى. قال لنا ان احنا
في قصر عابدين. تالت أسبوع اللي طلعت فيه قعدوا يقولوا انتوا اللي ولعتم الدنيا
والمحلات والجمال. العدد كان 100 أو اقل. أنا كنت اصغر واحد اديتهم كارنيه
المدرسة. طلعت امبارح بعد نص الليل "
غير
ان الشهادات الموثقة بتبين ان المحاكمة نفسها مسرحية. مافيهاش اي محاولة لتحقيق
عدالة, و الحقيقة ان أغلب العسكر مش فارق معاهم. بالنسبالهم الالاف اللي في السجون
دي "خسائر حرب" لابد منها, و المهم انهم مش "ولاد ناس"
مرة
لواء جيش قالي بصوت أبوي " ليه متضايقة أوي كدة عليهم؟ احنا مش بنحاكم الناس
اللي زيك او زي ولادي" !!!
لو لسة عندكو أي نسبة ثقة في القضاء العسكري خليني أشارككو أجزاء صغيرة من قصص ضحاياه
مقتطفات
من مسرحية القضاء العسكري :
جزء
من شهادة علي صبحي - اعتقل 9 مارس من ميدان التحرير ***
" نتحاكم
فى الميز بتاع الظباط
واللى ميعرفش
الميز فاهو المطبخ
والعيال
الطباخين شغالين والمحكمه شغاله وكله بيلعب يامعلم وفى القفص صاحى و ملعلط
وكل شويه القاضى
يقول للعسكرى سكت العيال دى يروح العسكرى للعساكر اللى فى المطبخ يقولهم لو سمحتوا
وطوا سوتكوا عشان مش عارفين نشتغل "
محمد اسحاق ****
عمره : 19 سنة ,
الحكم : مؤبد
التهمة : ترويع
و بلطجة, حيازة مفرقعات
لما قابلنا
والدته حكيتلنا في مارس 2011 الداخلية و معاهم الشرطة العسكرية كانت جاية تدور على
حد مسجل خطر في العمارة عندهم, و لما مالقوهوش أخدوا ابنها محمد بداله. قعدت تردد
انه كان لسة راجع من عملية و كان نايم, و الظابط وقتها طمنها انهم هيكشفوا بس على
اسمه و هيسيبوه.
لما عرفت توصله
و تعرف معاد جلسته اكتشفت انهم بيدعوا انه لما مسكوه كان معاه "صندوق
مولوتوف" و رغم انها جابت شهود من المنطقة شافوا الواقعة, الا انهم حكموا
عليه بمؤبد.
طبعا لما كانت
بتحكي القصة دي كان كتير بيكدبوها و حجتهم دايما " و هو العسكر هيتبلوا عليه
ليه؟! "
محمد قضى سنة
كاملة في سجن أبو زعبل, بيحضر نفسه انه يقضي أكتر من سنين عمره اللي عاشها, جوة
السجن "ظلم". ماهما حاولت عمري ما هاقدر أتخيل احساسه او احساس أهله.
بعد سنة من
الشحططة و النضال من والدته الرائعة. كانت بتروح كل سبت هي و أهالي باقي المعتقلين
عند وزارة الدفاع يتظاهروا, و أكتر من مرة يتم التعدي عليهم من الشرطة العسكرية.
حضرت معانا كل مؤتمر و مسيرة عملناها. و أخيرا بعد سنة كاملة في السجن اتقبل
الطعن, و اتعادت محاكمته, و اخد براءة
في
زي محمد كتير. شباب بسيط قضى سنة أو اكتر في السجن و بعدين اعادة المحاكمة اثبتت
ظلمهم, و في زيهم كتير في السجن لسة مستنيين فرصة يثبتوا براءتهم.
السؤال
بقى:
ليه
أحترم قضاء بيحمي "ولاد الناس" و بيقول على الفقراء " بلطجية"
؟
ليه
اتعامل مع المحكمة العسكرية على انها "محاكمة جد و عادلة " و هم حتى مش
مهتمين يمثلوا انها جد, بدليل شهادة علي اللي فيها انهم اتحاكموا في المطبخ و
العساكر بتطبخ وراهم و كل شوية يقاطعوا "القاضي" ؟!!
ليه
احترم قضاء بيحكم على شاب بمؤبد في أقل من اسبوعين, و بياخد أكتر من سنة عشان أهل
الشاب ده يعرفوا يثبتوا انه اتظلم و انه برئ؟
ليه
اثق في قضاء عمليا شعاره : " المتهم
مدان حتى تثبت براءته" ؟!
أهون
عليا ألف مرة نطلع الاف مظلومين و نتحمل نتيجة ان ممكن يبقى بينهم عشرات أجرموا
فعلا, بس قضوا سنة جحيم في سجون العسكر, على اني اتحجج بخوفي على أمني, و اقبل ان الالاف
يفضلوا في السجن ظلم بس عشان انا مطمنة اني مش ممكن ابقى واحدة منهم.
الخلاصة:
الفقراء مالهمش
تمن عندهم, و لو احنا "ولاد الناس" اللي محميين نسبيا ماوقفناش في وش
العسكر و دافعنا عن كل مواطن بسيط نبقى ما نستهالش يتقال علينا بني آدمين أصلا, و
المفروض نلبس اليونيفورم و نقف مع العسكر نعذب و نقتل شعبنا بايدينا!
* التفاصيل الكاملة عن تعديلات قانون القضاء العسكري التي أقرها مجلس الشعب و اقتراحاتنا لحد اشكالية المحاكمات العسكرية للمدنيين http://www.nomiltrials.com/2012/04/blog-post_13.html
** الشهادة كاملة و شهادات أخرى موثقة بمركز النديم http://www.nomiltrials.com/2012/05/blog-post_10.html
*** شهادة علي صبحي كاملة http://ma3t.blogspot.com/2011/03/blog-post_14.html
**** فيديو شهادة والدة محمد اسحاق http://youtu.be/1T0qaonVwPU
التسميات:
تعذيب,
شهادات,
عسكر,
NoMiltrials,
NoScaf
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)