على غفلة تأتيني فراشة تحمل لي رائحته فتدفع بي في ركن من ذاكرتي ظننت اني أحكمت غلقه
كالسحب في البحر, تضعفك المقاومة فيسهل غرقك
الأفضل أن تستسلم للرحلة حتى تلفظك المياه خارجها
بتنهيدة, اغمضت عيني و تركت الذكريات تبتلعني
مداعبات القدم
الذوبان البطئ في ابتسامته
لحظات الحب المختطفة بين رحلات العمل
فراشات توافيني برائحته كلما اخذته خطاه بعيدا عني
اللهفة الدائمة ليديه, لدفئه, و لرضاه
الحب كما تصورته : مبهج, ملون, خاطف, خفيف
تناتيف ممتزجة بوهج الشمع, كلمات درويش, جنان خيالاتي, و رائحة البحر
و كل ذلك بدأ بفنجال قهوة ... لم/لن نحتسيه أبدا!
هناك تعليقان (٢):
ما ينفعش التدوينة دى تخلص من غير الاغنية دى http://www.youtube.com/watch?v=O707S08Swn0
إرسال تعليق