
الاثنين، أبريل ٢٧، ٢٠٠٩
الخميس، أبريل ٢٣، ٢٠٠٩
فنتازيا اللجنة

فرقة الطمي اتأسست من سنة 2002. و لأنها كانت كانت دايماً فيها اصحاب قريبين مني فبطبيعة الحال كنت من الناس اللي مهتمة بحضور عروضهم. حتى كنت دايماً اتريق و أقول ان فرقة الطمي عبارة عن مؤديين و الناس اللي بتسقف, و انا من الناس اللي بتسقف.
و غالباً من كتر مانا حضرت عروضهم فيه ناس افتكروني معاهم في الفرقة, حتى في عرض فات جاللي واحد بعد العرض و قاللي "نايس فري نايس" فضحكتله كدة اني مش فاهمة فقاللي "كنتي هايلة في العرض" هيهي اتمنى انه مايكونش افتكرني صدقي صخر صدقي.
المهم, مشكلتي بقى ان انا ماكنتش عارفة لما بتعجبني حاجة ليهم بيبقى بجد عشان عجباني و لا عشان هم اصحابي فانا متحمسلهم. و غالباً كنت بافصص العرض لحتت صغيرة و اقعد اقول الحتة دي حلوة اوي, بس الحتة دي يعني...
لكن المرة دي انا عارفة ان العرض عاجبني بجد من غير انحيازات. اه طبعاً فيا جزأ مبسوط بصحابي عشان هم صحابي, و مبسوط بالتطور اللي شايفه في اداءهم المسرحي, بس بجانب ده كله العرض نفسه حلو. و السبب اللي خلاني انبسط جداً و انا باتفرج عليه ان فكرة العرض فيها الحاجة اللي انا باحبها في عالم التدوين. فكرة الحواديت الشخصية اللي بتحكي تفاصيل صغيرة في احداث يومية للحاكي -او المدون- و اللي تخليك متفاعل مع الحدوتة جداً, و ساعات تحسه بيحكي عن يومك بالظبط, و ساعات تانية تضحك على الهم اللي طايله و طايلك.
لما خلصوا العرض فطيت نطيت احضنهم و اقولهم انه عجبني و اني كنت مكركعة من الضحك. لقيت كل واحد فيهم بيقولي مانا عارف كنا شايفينك و انتي مسخسخة :)
عرض فانتازيا اللجنة عرض خفيف و لطيف مليان تناتيف من حياة كل واحد من أعضاء الفرقة
الأربعاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٩
السبت، أبريل ١١، ٢٠٠٩
الأربعاء، أبريل ٠٨، ٢٠٠٩
Inside of me
I would hear your breath, and lick droplets of your sweat
If you touch me down there you'll taste my dream
But know that I can never forgive you for the reality you forced on me
If you dive inside of me you'll see splashes of colors amidst pools of blackness
you'll find my sunlit bits covered by ashes
I'll scream your name and swallow your breath whilst aching to fly away
In my head I'll capture you deep inside me, but in daylight I'll turn my back on you
الأربعاء، أبريل ٠١، ٢٠٠٩
الثلاثاء، مارس ٣١، ٢٠٠٩
رمانة فرطها الزمن

مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي
هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.
مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.
و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات
الأحد، مارس ١٥، ٢٠٠٩
You belong to me
قمتا الحب
ليس لانني لا اشعر به في كل ومضات يومي
فقط لانني لم اختبر قط الاعتدال
الثلاثاء، مارس ١٠، ٢٠٠٩
انا جبت جاز

انا ضمن 152 طلبة دراسات عليا اخدوا منحة من اكاديمية البحث العلمي للتفرغ للبحث العلمي و رسالة الماجستير لمد سنتين. المفروض انه الهدف الاساسي المعلن للمنحة دي هو خلق جيل جديد من الباحثين القادرين على القيام بالبحث العلمي بكفاءة.
جزأ اجباري من المنحة اننا نتفرغ 6 شهور كاملين لمجموعة من الدورات التدريبية و ورش العمل لاكسابنا مهارات متنوعة هم شايفين انه لابد من تواجدها في اي باحث كفء, ده موضوع تاني مرة بروقان ممكن احكي عنه
المهم, النهاردة في استراحة الغدا , ابتدوا الشباب يدردشوا في مواضيع مختلفة و بشكل غامض جداً الكلام انتقل للزواج و منه طبعاً دور المرأة و الرجل و اخيراً موضوعي المفضل "عمل المرأة" . و كانت صدمتي , كل الحاضرين فيما عدا بنت واحدة-(للي كانوا تقريباً مابين 25-30 شخص) اعلنوا بشكل واضح جداً انهم ضد عمل المرأة مع العلم بان نصف المجموعة بنات.
هو ده جيل الباحثين اللي مصر مستنياه.
مبروك عليكي خيرة شبابك يا مصر
الأحد، مارس ٠٨، ٢٠٠٩
الجمعة، مارس ٠٦، ٢٠٠٩
عطر امرأة
عملت كوباية شاي بالنعناع و فتحت التلفيزيون , لقيت اخر مشهد من فيلم "عطر امرأة" اللي فيه آل باتشينو بيدي محاضرته الشهيرة.
اول مرة اتفرجت على الفيلم اعدت مشهد المحاضرة اكتر من 5 مرات, و طبعاً مشهد رقصة التانجو.
و النهاردة الصبح برضو اتنهدت مع اخر كلمة قالها في المحاضرة
اخ! يامين يلايمني على آل باتشينو
:)
الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩
الأربعاء، فبراير ١١، ٢٠٠٩
الاثنين، فبراير ٠٩، ٢٠٠٩
حضرة الظابط: اتفوو
ليه يا سيدي؟
عشان هي ركبت ناحية محمد نجيب و بعدين غيرت رأيها و رجعت, و التذكرة دي لرحلة واحدة بس. و ابتدى الاستاذ يديها محاضرة انها لو راكبة ميكروباص هتضطر تدفع الأجرة مرتين. ايوة يا سيدي بس هي مش راكبة ميكروباص هي راكبة الزفت المترو, و بعدين هي ما طلعتش بالتذكرة من الماكنة, هي نزلت من المترو و عدت للرصيف التاني , ماهو الواحد لو غلط و نزل محطة متأخر بياخد المترو راجع.
بس سعادته مصر انه لا و ان ده قانون (سلامات يا قانون) مكتوب على كل شبابيك التذاكر. نقاوح معاه و نقوله الكلام ده استهبال, قام قال طب تعالي معايا للريس. البنت جدعة , قالتله ماروحش حتة , قام منادي على الريس بتاعه
الريس بقى ده كائن حقير كدة ظابط , منفوخ و قليل الادب. دخل يطلب اثبات الشخصية منها, رفضت تديهوله و قالتله انا مش عاملة حاجة غلط , تسمعني الاول و بعدين لو عايز اثبات الشخصية اديهولك. طبعاً سعادته ازاي و ازاي هي ما تفطش تنط تعمل اللي هو بيقوله. قام شخط و قالها: اللي اقوله يتنفذ.
البنت برضو جدعة رفضت . بس الستات جنبها حايلوها تديله اثبات الشخصية. قام اخده و المفتشين قالوله لازم ننزل يا باشا قام قايلها تعالي نكمل كلام على الرصيف. اصرت انه لأ و انه المفروض يديها اثبات الشخصية بتاعها, و هو بكل عنطزة قالها: انا ممكن اديكي بطاقتك و برضو هاجيبك من القطار, قالتله :ازاي يعني؟! قالها: ما تعرفيش ازاي ؟ بالانتربول (سلامات يا انتربول). و نزلوا.
ايها الظابط اينما كنت , مش عارفة اشتمك لان كل الشتايم اللي جاية في بالي دلوقتي بالأم و هي كفاية عليها انها جابت شئ وسخ زيك. الهي يتَف عليك في الشارع و تضرب بالجزم و الشباشب و عيالك يتبروا منك و يحاولوا يخبو انهم ولادك عشان ما يتشتموش.
و البنت الجدعة اينما كنت, تحياتي.
الأحد، فبراير ٠٨، ٢٠٠٩
اختطاف فيليب رزق
يوم السبت الموافق 6 فبراير 2009، تعرضت قوات الأمن المصرية لمجموعة من نشطاء الحملة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المنظمين لحملة "إلى غزة"، فقامت بإيقافهم واحتجازهم لساعات أمام قسم شرطة أبي زعبل قبل أن تقوم باحتجاز الناشط والصحفي وطالب الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية فيليب رزق ، داخل القسم ثم اختطافه في سيارة مجهولة الارقام حيث تم تغطية لوحة أرقامها بقطعة من القماش.
عائلة فيليب في حالة من الذعر مش بس عشان مش عارفين يوصولوا له بس كمان لان امن الدولة في اللحظة دي بالظبط في بيت العائلة بيحاولوا يقتحموه عشان يفتشوه
دعوة للتظاهر كل اثنين و اربعاء الساعة العاشرة في الجامعة الامريكية جتى يتم اخلاء سبيله
لمتابعة أخبار فيليب رزق : هذا الموقع , أو على كتاب الوجه هنا
السبت، يناير ٣١، ٢٠٠٩
الخميس، يناير ٢٩، ٢٠٠٩
الأحد، يناير ٢٥، ٢٠٠٩
من دم و لحم
العرض الخاص للفيلم التسجيلي
(من دم ولحم)
إخراج عزة شعبان
غداً, الاثنين على مسرح روابط في تمام الساعة الثامنة مساء.
3 شارع حسين المعمار بجوار جاليري تاون هاوس
متفرع من شارع محمود بسيوني – ميدان طلعت حرب – وسط البلد
تأخذنا المخرجة في رحلة قصيرة ومكثفة إلى قطاع غزة وأهل غزة ، ونظرة على تعقيدات الحصار وعلاقة مصر به
الفيلم مدته 27 دقيقة ناطق باللغة العربية وعليه ترجمة باللغة الإنجليزية
للمزيد عن الفيلم :