الجمعة، يناير ٠٥، ٢٠٠٧

ما تيجى نلعب



اتنقلت لمدرسة التربية القومية فى الزمالك و انا فى رابعة ابتدائى.و اول يوم ليا فى المدرسة اكتشفت عالم البنات, و اكتشفت قد ايه انا كائن فضائى للعالم ده
اول مرة دخلت الفصل, لقيت البنات كلهم مسرحين شعرهم, اللى عملاه ضفيرة, و اللى شعرها مفرود و طويل, و كلهم لابسين توك بفيونكات و ورد. انا طول عمرى شعرى منعكش, و لحد وقتها ماكنتش باركز فى ده, كنت باتعامل على ان النعكشة هى الحالة الطبيعية للبنات فى سنى, و يوم يعنى لما ابقى عايزة اتزوق و ابهر الناس, اعمل زعرورة كدة صغيرة فوق راسى, و اقوم مفنكشاها عشان يبقى الشعر طالع من حوالين التوكة. كنت مسمية التسريحة دى النخلة
جت الفسحة, و جربت اقعد مع البنات على جنب. لقيت كل واحدة منهم بتطلع علبة بلاستك صغيرة ملونة, جواها سندوتشات او بيتزا, و انا باطلع كيس فيه سندوتشات مفعصة, و الجبنة دخلت على المربى
حاولت كذا يوم ورا بعض, اسرح شعرى, اكوى اللجيبة, و اقعد مع البنات فى الفسحة على جنب ناكل السنوتشات و نتكلم
انا فعلا حاولت, و فعلا فشلت
من بعدها, كنت تدخل المدرسة تلاقى على شمالك البنات قاعدين مع بعض على جنب, و فى نص الحوش تلاقينى باجرى ورا واحد صاحبى اسمه محمود, منعكشة و قميصى طالع برة الجيبة
محمود ده كان قاعد جنبى فى اتوبيس المدرسة, و اول صاحب ليا فيها. ما اعرفش ازاى انا و هو بقينا اصحاب و لا ازاى اتفقنا على لعبتنا, بس بقينا كل يوم اول ما نوصل المدرسة هو يجرى, و انا افضل اجرى وراه لحد اما امسكه. و لو مسكته, اضربه و اجرى, و يبقى هو عليه الدور يجرى ورايا
من ساعتها و انا بقى دورى فى المدرسة واضح: انا المتشردة بتاعتهم
بعد شوية ابديت اتعرف على بقية ولاد الفصل. عدينا الاول بمرحلة ان كل ولد مقتنع انه وقع فى غرامى- عادى بتحصل مع كل بنت جديدة على الفصل- اقوم انا بهدوء و حكمة اشرحلهم ازاى باعتبرهم كلهم زى اخواتى, و ازاى انا اطول منهم كلهم, غير انه وقتها كنت ابتديت اخد بالى من على
بعد اما عدينا مرحلة الحب الابدى, بقيت بينى و بين ولاد الفصل علاقة واضحة, انا اختهم اللى بيحكولها عن مشاكلهم و يطلبوا رأيها, و انا بفزلكتى المعتادة اديهم النصايح اللى اكتسبتها من تجاربى الكتيرة
:)
انا فاكرة بعد نتيجة اول امتحانات شهر, طلعت الاولى على الفصل, و جاللى ولد من الفصل قاللى : انا طول عمرى باطلع الاول . انا عديتهالك المرة دى عشان انتى بنت و جديدة علينا
يومها انا وعدت نفسى انى مش هاديله فرصة يتفوق عليا, و فعلا من ساعتها بقيت اشطر واحدة فى الفصل, و انا و هو بقينا اصحاب. كانت تيجى الفسحة و ولاد فصلنا يتقسموا فريقين. فريق معايا و فريق معاه, نلعب بكرة التنس الصغيرة. كل واحد يرميها لفريقه بايده من غير ما الفريق التانى ياخدها.وكل حاجة مسموح بيها, ضرب, عض و شد شعر. تلاقينا بنجرى زى الطرازانات و نطلع على الزحليقة اللى فى وسط الحوش و نرمى الكرة من فوقيها. و قمة الخبث, لما ما يبقاش حواليا حد من فريقى, اخبى الكرة تحت القميص و البلوفر, و لو سألونى عليها, اديهم اكتر ابتسامة بريئة عندى و اقولهم " ما اعرفش" , و اول ما ابعد و اكون فى منطقة امان, اطلع الكرة و ارميها, و نكمل لعب
بعد شوية البنات عازوا يلعبوا معانا, بس حاولوا يطلبوا فريق للبنات بس, قمت انا اديتهم محاضرة المساواة بتاعتى, و حطيت ايدى فى جنبى, و بعندى اللى هم عارفين انهم مش قده, قلتلهم " انا مش هاتخلى عن الولاد بتوع فريقى" . فى الاخر البنات استسلموا و بقوا بيلعبوا معايا انا و الولاد
على خامسة ابتدائى , كنا بنلعب كرة قدم مع بعض بنات و ولاد (بس كل بنتين يحرسوا مرمى واحد). كمان الولاد كانوا بيلعبوا معانا اللعب اللى كانت تعتبر بتاعة بنات بس, زى الاولى و اللعب اللى بالتصقيف و الغنا, و لعبة اسمها تتجوزينى
على اولى اعدادى كنت انا دخلت فى دور البنت اللى بتسرح شعرها, و تكوى القميص, و تمشى بالراحةو تفرد جيبتها و هى ماشية , قال عاملة فيها انسة بتمثل فى فيلم....ملل و الله
اكيد كنت الطف و انا شوارعية
:)
غزال غزال غزال
كنا بنلعب تحت الشجرة بتلات صوانى
نط علينا بوليس الحارة بتلات عساكر
اولهم بيقزقز لب
تانيهم لابس مينى جيب
تالتهم ماسك عصاية, عصاية طويلة
طويلة عريضة
من هنا للجيزة
من الجيزة لشبرا
من
....

الثلاثاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٦

احجز مكانك...الفرصة لسة قدامك

تطلع من الباب اللى معروف باسم "باب تجارة" فى جامعة القاهرة, تعدى الشارع, تبقى فى دنيا المكتبات
عدد مهول من المكتبات, سواء اللى موجودة على الشارع الرئيسى, او فى الحوارى الضيقة اللى متفرعة منه, او الممرات اللى بين العمارات
اول اما بادخل هناك باحس ان انا هأتخنق. اجسام بشرية متكربسة فى بعض, و عند مرحلة معينة انت بتسيب قوة الدفع هى اللى تحدد اتجاهك. يعنى الواحد بيبقى مسير مش مخير
اكتر حاجة باكرهها فى الدراسة هى تصوير الورق. كميات من الورق الواحد يقعد يصورها طوال السنة,مصيرها فى الاخر المطبخ, تتشرب الزيت بتاع البطاطس المقلية و الطعمية. او اعملها كور و حدفها على سبت الزبالة و انا متنرفزة
بجد الطلبة بيصابوا بمرض التصوير, و انا واحدة منهم. الواحد يسمع كلة ورق, يقول : هاصور. مش مهم الورق ده صوره قبل كدة و لا لأ, و لا الواحد محتاجه اصلا ولا لأ. الاحتياط واجب برضه
كل كلية و ليها مكتبة- او اكتر- مخصصة ليها. كليتى مثلا, كلية العلوم, ليها مكتبة الخواجة- ربنا يخليهالنا يا رب-, و مكتبة ستار ميكر, و مكتبة الحرية
اهو عند واحدة من المكتبات دى اللى لقيت الاعلانات اللى متصورة تحت, متعلقة. و هستيرية ضحك حلت عليا.مش عارفة جايز احسن من انى اعيط على اللى وصلناله
افتكرت ايام الثانوية العامة لما الملازم كانت تتوزع و عليها
ملك الكيمياء العضوية
امبراطور اللغة العربية
المراجعة النهائية التى لم و لن يخرج عنها اى امتحان
ده الموضوع بقى فى الجامعة خلاص. مش بعيد قريب المحاضرات تبقى بتتباع فى المحلات بتاعة كل حاجة باتنين جنيه و نص , حتى
يبقى اسهل
و تانى
سلامات يا تعليم
تحديث
بنحاول نعمل اتفاق مع الدكتور احمد عبد الحميد على تخفيض للطلبة اللى رايحينله عن طريق المدونة
سجل اسمك بسرعة ...العرض سارى حتى نفاذ الكمية
ليه تدفع اكتر لما ممكن تدفع اقل

الجمعة، ديسمبر ٢٢، ٢٠٠٦

من جواب لم يرسل


فيه 20 سنة فى عمرى فاتوا و انت مش فيهم,نفسى اقدر اخليك تعيشهم معايا. جايز 20 سنة ولا حاجة فى حياة ناس تانية, بس هم دول السنين اللى خلتنى البنت اللى موجودة دلوقتى

مشكلتى انى بانسى كتير. ساعات بانسى حاجات مش المفروض تتنسى, و فجأة حاجة صغيرة صغيرة تفكرنى بيها و ابقى مش مصدقة ازاى نسيتها
فاكر لما قلتلك باحب كل طرق التواصل بالكتابة, ايميلات, جوابات, و مذكراتى الشخصية. جزا من حبى ليه علاقة بان فى حاجات بانسى قد ايه كانت حلوة بالنسبة لى . الكلمات اللى انا كتباها مع الصور, بتساعدنى افتكر اى احساس حلو كان ممكن ابقى حسيته فى وقت قبل كدة
زمان اصحابى كان كل اما تنتهى اى علاقة ليهم, سواء صداقة او علاقة خاصة اكتر ( خاصة على قد معيلتنا طبعا), كانوا يتخلصوا من كل الحاجات اللى ممكن تفكرهم بيها, لكن انا ما كنتش باعمل كدة. جزأ منه انى باخاف انسى التفاصيل, و الاقى عندى فراغ فى حياتى مش فاكرة حاجة فيه, و الجزأ التانى انى متخيلة لما اكبر الحاجات دى ممكن اضحك عليها ازاى, و افتكرها و استغرب نفسى. يعنى ده تاريخ البنت الهبلة اللى هى انا.

حياتى دى كلها عبارة عن قصاقيص ورق, و صور فى كرتونتين و درج. لو سحبت واحدة, مرة تبقى بتاريخ 1990. و بعديها ممكن 2003 و بعدين 1997, و اقعد انا اتوه فى وسط كل ده
ازاى ماكنتش زيك باستف كل حاجة فى ملف خاص, بنظام يسهل التعامل مع الحاجات بعد كدة؟
طول عمرى طفلة فوضوية. زمان كانت الهدوم بتاعتى كلها على الارض, بس كنت عارفة مكان كل حاجة
النهاردة هالبس البنطلون الاسود, اسيب اول و تانى كومة هدوم, و ادفس ايدى فى الكومة التالتة على الارض, و اطلع البنطلون الاسود و البسه...حلوة الدنيا

اتغيرت كتير , و غالبا لسة قدامى اكتر. بس فيه فى كام حاجة عمرهم ما اتغيروا
حبى للعلوم, حبى للعيال الصغيرين, و حبى للغنا و الرقص

انا واحدة بيفرق معاها اوى ان يبقى ليها مساحة خاصة. مكان بتاعى انا بس اقدر اقفل على نفسى فيه, و اقعد اقرا, اسمع موسيقى, ارقص, اجرب هدوم, امشى عريانة, اسرح فى احداث اليوم, او احاول اتخيل مشهد نفسى ابقى فيه...يعنى اقضى وقت لنفسى فى مكان بتاعى حتى لو حتة صغنتوتة اوى

انت عارف قد ايه باحب الناس, و يفرق معايا اوى انهم يحبونى. بس اول اما ابقى عايزة وقت لوحدى, بافصل تماما. قليلين اوى الناس اللى فى حياتى اللى باحس ان و انا فى حالة انعزالى , ممكن اقضى معاهم حبة وقت. انت منهم
لما ابقى عايزة انعزل عن الدنيا, بابقى قادرة اتخيلك حوالية. غالبا عشان هدوءك, و عشان انا باحس انى "انا" و انت حواليا, مش حد من كتر ما بهت الواحد مش عارف يتعرف عليه, و لانى و انت حوالية باقدر احتفظ بخصوصيتى, مش بالاقى اى ضغوط منك, و بشكل طبيعى بابقى عايزة الجأ لحضنك و احكيلك عن حياتى العبيطة

كفاية كدة, انا بانام على روحى...تصبح على خير

الخميس، ديسمبر ٢١، ٢٠٠٦

و بكيت

في هاد الوقت كي الحال كل دقيقة يتبدل
في هاد الوقت كي وراق الشجر تبدأ تدبل
..و ريحات التراب.. كي تصب شتاء
..دمعة في عيني تلعب.. نتفكرك إنت
و توحشت و توحشت و توحشتك
شبعت الويل..
و توحشت ريحة..مسك الليل



powered by ODEO

شكرا شريف نجيب على كلمات الاغنية

هدوء نسبى

الثلاثاء، ديسمبر ١٩، ٢٠٠٦

االحياة

و كأن الحياة تلاعبنى, او تتلاعب بى
اركب التاكسى, و يمر بجانب كشك ورد. استرجع يوم طوته ذاكرتى. لا اعلم من اين استعدته و لا اين اخفيته, كأنه كان مردوم تحت الايام الاليمة التى تبعته, او ربما اردت ان اتجاهله, لاجبر الامى على دفعى بعيدا عنه
استعدت تلك اللحظة عندما انتقى لى وردة واحدة, احتفظت بها حتى جفت و تاكلت تماما
كأننى باستعادة ملامح هذا اليوم , استعدت صورته الاولى النقية. صورة ذلك الفتى الذى انبهر باحلامى الطفولية, و اعاد الموسيقى الى
عالمى
تجاوز التاكسى كشك الورد, و للحظة فكرت ان ابعث له برسالة, ثم عدلت عن ذلك
اعجب من تحول مشاعرى تجاهه من مشاعر الحبيبة الى مزيج غريب من مشاعر الام و الصديقة المقربة
شعور شديد بالمسئولية تجاهه لا استطيع تجاوزه
اراقب تغير المنظر من حولى , و التاكسى يسير ببطء. عند انتهاء الشارع قبل ان ينعطف التاكسى يمينا , اجده يقف مع اصدقائه, و كأنى لفظته لتوى من ذاكرتى
رأيته كما كان منذ 4 سنين, يضحك
لم يسعنى الا ان ابتسم, و امسكت هاتفى المحمول و اتصلت به: الو..ايه يا عم, بتعمل ايه عندك فى الشارع...لا لا كنت فى التاكسى ما كانش ينفع انزل اسلم
بداخلى , احنيت رأسى للحياة, اعترافا منى انها لازالت قادرة على مفاجأتى

الأحد، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٦

والله و عملوها الرجالة


اصحى الصبح , و كالعادة اكتشف انى طولت فى الحلم شوية و هاتأخر على محاضرة الساعة 8 الصبح
انط جوة هدومى, واروح الجامعة جرى بعينية المعمصين و شعرى المنعكش
ادخل المدرج, الدكتور يوقف شرح و يبص عليا و يبتسم, و انا عارفة ان هو عارف انى راحت عليا نومة
اخر مرة فاتتنى محاضرته, و اما سألنى قلتله الحقيقة, انا كنت باحلم انى فى المحاضرة و ان هو بيشرح,
و ارتحت و طولت فى النوم , و فاتتنى المحاضرة
اعتذر, و ادخل, و الدكتور يكمل الشرح, تخلص المحاضرة , و الاقى نفسى مترددة, اروح اكمل نوم
ولا اروح اتفرج على اللى باقى من ماتش الاهلى و كلوب امريكا المكسيكى...انا اصلا مش كروية, بس
باحب لمة العيلة, فهاروح لخالى اتفرج معاهم على الماتش
اتمشى لبيت خالى, و برغم ان الماتش الساعة 9 الصبح لكن القهاوى حوالين الجامعة متكربسة بالناس, و
مكاتب التصوير مليانة على اخرها بالولاد اللى عاملين نفسهم بيصوروا عشان يتابعوا الماتش, و البنات واقفين يشرحوا لبعض مين بيلعب مع مين, و ايه الدورى ده اصلا
اوصل بيت خالى و اقعد اتفرج, تمر 10 دقايق و يدخل الاهلى الجون الاول فى الماتش, نصوت و نهلل و نقعد نتنطط فى مكاننا
و الكاميرا تيجى على المشجعين المصريين, و نشوف فيهم واحد بعود و واحد بطبلة, و نقعد نصقفلهم
اللعب يشد, و حالة جنان تحل عليا
اقعد اشخط فى لعيبة الاهلى, اشتم فى لعيبة كلوب امريكا, و اطلع لسانى للجون بتاعهم, و ابعت بوس للعيبة الاهلى, و انصحهم:روح هناك, تعالى هنا, انت يا حمار ايه اللى انت بتهببه ده, وانا اصلا ماافهمش فى الكورة, بس الحماس كان واخدنى
و اما واحد منهم يلعب لعبة حلوة, اوعده بالجواز:), و اللى يعرفنى يعرف ان ده اعظم حاجة ممكن اقدمها
ياخرااابى, و كلام دلع لو سمعوه كانوا اتكسفوا و اعتزلوا اللعب
الشوط التانى لما اتعادلنا, لقيت نفسى عمالة ابلبع شوكولاتة, و ادعى جواية انهم يكسبوا, يا رب يكسبوا, يعنى الناس كلها مطحونة فى الشارع, نكسب عشان يلاقوا حاجة يفرحوا عليها
و جووووووووووووون , و نكسب الماتش 2\1
و تشتغل كل الاغانى الالشة بتاعتنا, و اقعد انا و قرايبى نغنى و نرقص زى الهبل
و يا سلام عليهم و هم بيستلموا الميداليات البرونزية, و ابو تريكة و الغمزة الاخيرة اللى بعتها
للمتفرجين...دى بقى هتبقى حديث الفتيات الاسبوع الجاى كله
حلوة الدنيا لما تتجنن معايا

الاثنين، ديسمبر ١١، ٢٠٠٦

سلامات يا تعليم


المكان: انظر الصورة
الموقع بالتحديد: مدرج مشرفة, كلية العلوم
الحدث: محاضرة كيمياء لطلبة الصف الرابع, جميع الشعب
الفئة: يختلف البعض على انتمائها لل"كوميديا السوداء" ام " الخيال العلمى"
الابطال على حسب ترتيب الظهور:
العميد, الشخصية الرئيسية
مسئولين اخرين, لم تعلن هويتهم

المشهد:
يمتلئ المدرج تماما بالطلبة, حتى ان البعض جلس على الارض, ليستمعوا لمحاضرة العميد فى مادة الكيمياء التى يدرسها هو و اساتذة اخرين
بعد ان انهى العميد الشرح, و بوقاره المعهود يعلمنا بالفكرة الجديدة المقترحة لمساعدة الطلبة فى بعض المواد, من ضمنها المادة التى يدرسها. و الفكرة هى توفير محاضرات اضافية للمراجعة و حل المسائل, و التدريب على نظام الامتحان

لحد دلوقتى حلو...كل الدكاترة المحترمين بيستقطعوا من وقتهم جزأ عشان يدونا محاضرات اضافية, و يساعدونا و يطمنونا من ناحية الامتحان
المهزلة لسة جاية

ثم يعلمنا ان ذلك سيتم مقابل مبالغ نقدية , توجه لصندوق الكلية, لتستفيد الكلية منها
و يضيف- بجلالة قدره- ليطمئن الطلاب ان المبلغ المطلوب, مبلغ رمزى جدا, و ان فى ذلك مصلحة الطلبة, الذى يعلم انهم يدفعون مبالغ كبيرة فى المراجعات النهائية و الدروس الخصوصية

بجد انا كنت قاعدة فى مكانى مش مصدقة
كنت مكسوفاله ...استاذ وقور يقف يعلن عن محاضرات مراجعة بفلوس
و كنت متعصبة انهم خلاص مابقوش عارفين يشوفوا الابتذال و العيب فى افعالهم

الأحد، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٦

حالة هبل

الصورة تبتدى تتشكل فى خيالى. من اول اليوم باحاول مااديهاش فرصة تكمل
ششش ورايا مذاكرة
افتح الكتاب, ابتدى اقرا
سطر
اتنين
هو قاللى ايه ؟؟ كنا قاعدين مع بعض, و بعدين ك..
لا لا لا.ركزى شوية...ميكروسكوب , عينة, خلايا

مافيش فايدة
طيب هاقوم اعمل نسكافبه
اجيب النسكافيه, اترزع قدام الكتاب, المرة دى اخلص درس كامل, ابص فى الساعة, الوقت اتأخر و هو لسة ما اتصلش. اقاوم انى اقوم و اتصل انا
-بطلى ازعاج و دوشة يا بت, اديله فرصة يشتغل
حاضر
-و اتلمى و ذاكرى
ماشى... و فى دماغى اطلع لسانى لضميرى اللى مصر يأنبنى

اشغل اغانى اسمعها, و افتح الكتاب. الصورة تبتدى ترجع تانى, تعاكسنى, و حالة هبل تحل عليا
خلاص مش هاقاوم , هاسيب نفسى...اما اشوف ايه اخرتها
ارزع الكتاب على جنب و اغمض عينى
تبدأ الصورة ترجع , بكل تفاصيلها, و بكل حاجة حسيتها وقتها
فجأة
انا مبسوطة
الحياة حلوة

ضميرى يصحى, و محاضرة كل يوم تبتدى
-قومى ذاكرى, امتحانك بعد بكرة. بكرة هتتزنقى و تتوترى, و تقعدى تلعنى فى كل حاجة و كل حد خلاكى تدلعى و تطنشى المذاكرة
صح انا عارفة ده
احس على دمى, و يا دوبك بافتح الكتاب , تجيلى كلمات الاغنية اللى شغالة


يا حبيبى تعالى الحقنى شوف اللى جراللى

من بعدك

استسلم
ارفع العلم الابيض , و اقرر
خسارة انبساطى ده على المذاكرة, انا هاقوم ارقص

الأربعاء، نوفمبر ٢٩، ٢٠٠٦

يد الامل

منذ عام, حبلت الممرضة جوليا ارمس-باطلنطا, جورجيا, الولايات المتحدة الامريكية- فى صامويل الكسندر, و اكتشف اصابته بمرض
spina bifida
و كان لابد من ان تجرى للجنين عملية, و هو فى داخل رحم الام
فى الاسبوع ال٢١ اجرى العملية الطبيب برونر, الجراح ب
Vanderbilt University medical center in Navshille

اثناء انتهاء د برونر من العملية, امتدت يد الجنين شديدة الصغر, و لكن كاملة النمو, و قبضت على احد اصابع الجراح

يحكى الجراح بعد ذلك ان تلك اللحظة كانت من اكثر اللحظات المؤثرة فى حياته, و انه عجز عن الحركة لبضع دقائق, كأنه تجمد

الصورة تبين تلك اللحظة بوضوح شديد, و قد نشرت فى الصحف الامريكية بعنوان "يد الامل" , و صحبها هذا الوصف : يد الجنين صامويل الكسندر, البالغ من العمر ٢١ اسبوع, و هى تمتد لتقبض اصبع الطبيب جوزيف برونر, و كأنما تشكره على هديته... الحياة

العملية تمت بنجاح, و ولد صامويل بصحة جيدة









الثلاثاء، نوفمبر ٢٨، ٢٠٠٦

...لقد خذلتنى




كل السيوف قواطع ان جردت
و حسام لحظك قاطع في غمده

الاثنين، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٦

كابوس الموت

مش عارفة اطلع نفسى من الحالة اللى انا فيها
الكلية كئيبة , كله لابس اسود, و كل واحد لازم يحكى احداث القصة اللى هو يعرفها, و كلنا مابقاش لينا نفس نقعد مع بعض, كل واحد يروح يحضر اللى وراه, و من سكات يقوم يروح...و انا عايزة انسى
ما انساهوش هو, بس انسى الوجع, انسى مفاحأة و سرعة موته

من و انا صغيرة ,و انا باترعب من فكرة الموت
كانت تجيلى كوابيس تصحينى من النوم, و اروح اتكور فى اقرب كرسى لباب اوضة ماما و بابا و احاول انام
عمرى ما عرفت ابقى زى امى, فى ان الحاجات اللى مالناش يد فيها, ما نشغلش نفسنا بيها, و نسلم بيها و ما نخافش

انا كنت فاكرة ان كل دى مخاوف عيلة, انا كبرت عنها خلاص...قد ايه انا كنت فاهمة غلط
موت محى خلى كل كوابيسى و انا صغيرة ترجع, كل حاجة انا باخاف منها, ترجع, و تضعفنى بقد ايه سهل انها تبقى جزأ حقيقى من واقع حياتى, مس بس كوابيس بنت صغيرة لسة عايشة جواية

لاول مرة الموسيقى مش بتخرجنى من السواد اللى انا فيه, و لا حبيبى, ولا اصحابى, و لا نفسى. او جايز انا اللى مش مدية فرصة لحد , مش عارفة...حتى لما بارجع كويسة حبة, حاجة صغيرة بتحصل, و كأنى فى لحظة اتمصت منى كل الاحاسيس الحلوة, و مش فاضل الا خوفى

فى دماغى وشه و هو بيضحك
وش اخوه التوأم و هو بيعيط


مافيش حاجة مضمونة
كان ممكن انا او غيرى تبقى مكانه
الاحتمالات كتير, مش قادرة حتى افكر فيها
كفاية كدة, انا تعبت





السبت، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٦

و ماتت ابتسامته

ليه الدنيا بتسيب الناس الحلوة تروح منها؟

عمرى ما شوفته ما بيضحكش...كانت تعدى عليا ايام من عير اما اشوفه, و فجأة الاقيه داخل عليا المحاضرة و ابتسامته على وشه, ما اقدرش امسك نفسى , و يبقى على وشى اهبل ابتسامة, و يبقى اليوم حلو و كله نور
اخر مرة شوفته يوم الخميس, خبطت فيه بالصدفة , و ضحكنا لبعض, و بسرعة سلمنا و كل واحد جرى يلحق المعمل اللى وراه
النهاردة عرفت انه مات
و ماتت معاه ابتسامته الحلوة

الثلاثاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٦

هذا الذى يثمل من التمر هندى

كتبت لى ذات يوم

في ظل كل هذا الزخم من الأوراق والكتب والأسئلة والامتحانات وملازم
المراجعة و مزيج غريب من التوتر والأرهاق علي قليل من الأكتئاب لا
يخلو من لحظات جنون ، وأعراض ضغط عصبي ظهرت على جسدي
توقفت لحظة وصرخت كالأهبل وسقطت مهلوسا على الأرض .
بعد قليل صنعت لنفسي فنجان قهوة وأغلقت أنوار بيتي واستمعت
لموسيقى هادئة وجلست أنظر من شرفة منزلي على كل هذة النجوم
وتلك الأضواء البعيدة على أسطح البنايات الكثيرة ثم أغلقت عيني
وأخذت أجوب بخاطري على أطياف من ذاكرتي خلال هذا العام
لأتوقف عند مشهد أمام المركز الثقافي الروسي وتلك الفتاة الجميلة
تساعد عجوزا على عبور الطريق ,لأتذكرك وألقي بكل ما سبق وراء
ظهرى وأكتب لكي أنكي...... حقا.......... وحشتيني.


وددت ان اقول لك

قد لا اظهر لك كثيرا ما تمثل لى


قد تمر الايام دون ان اراك او اسأل عنك


و لكن لازلت ارتكز على دعواتك لى صباح كل امتحان


و احب نفسى عندما ارانى من خلال كلماتك

الاثنين، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٦

....لحظات

الوجع مش بيروح
كأن سكاكين جوة بطنى. او جرح كل اما يبتدى يلتئم و الالم يضعف, تضغط عليه و تحطله ملح, و يرجع الوجع بقوة من اول و جديد
بقالى يومين على الحال ده, و امبارح جسمى ضحك عليا, رحت نمت و الوجع مش موجود, و قرب الفجر رجعلى بقوة و صحانى من النوم

مش عارفة انام , ولعت النور الصغير اللى جنب السرير و مسكت الكتاب اقراه, ٣ صفحات و ما قدرتش اكمل
حطيت الكتاب على جنب, زقيت اللحاف و رحت على المطبخ, عملت كوباية نعناع سخن, و طلعت على الصالة لفيت شال حوالية, و قعدت على كرسى , تنيت رجلية تحتى, و غمضت عينى, و سبت عقلى ياخدنى بعيد عن الوجع, بعيد عن كل حاجة حوالية دلوقتى
لقيت نفسى بارجع لحاجات حصلتلى قبل كدة, و عقلى مش منتظم, حبة يرجع ورا سنين, بعديها يرجع شهور
اخدنى ليوم اما اختى الصغيرة اتولدت, و قعدنا نتسابق انا و اخويا فى الشارع على مين هيوصل البيت الاول و يشوفها
يوم اما طلعت الاولى على الدفعة و كل البنات فى السكن طلعوا فى البلكونات يزغرطولى
لما جدتى رفضت تنزل العلاج الطبيعى و هى فى المستشفى, و قعدت تحكيلى ازاى هى حرنت و ثارت عليهم. كانها طفلة صغيرة مستمتعة بلحظة تمرد
لما ب لف حوالية بطانية, و احنا على الرصيف فى الاعتصام قدام نادى القضاة, علشان كنت متلجة و كان لازم اذاكر
لما اصحابى جولى صباحية عيدميلادى و اخدونى اشترى الميكروسكوب اللى باحاول احوشله بقالى سنتين
اول مرة "هو" كتبلى فى ايميل انى هاوحشه, و قعدت متنحة قدام الشاشة , و وشى جايب الوان و عمالة اضحك كل شوية, و متلخبطة, و مرات اخويا قاعدة تتريق عليا
لما س بعتتلى كتب المذاكرة و انا مسافرة, و كل اما افتح صفحة الاقيها كتبالى رسالة صغيرة
لما كنت تعبانة اوى, و رحت فى حضن ماما بس عشان اعيط
لما ص صاحبى, كل اما يلاقينى باعيط من غير صوت و انا فى وسط المذاكرة, و هو مش عارف ايه اللى مزعلنى, يشغللى اغنية "الفرحة" لمحمد منير, و و يرقصلى و يعملى حركات هبلة علشان اضحك
لما كنت مقضية العيد لوحدى فى البيت علشان المذاكرة, و صحيت الصبح على واحد بيوصللى كحك و غريبة بابا موصى عليهم علشان يبسطنى

البرد عمال يزيد, بس الوجع بيقل, اكلفت اكتر جوة الشال, اشغل اغنية "مسك الليل" لسعاد ماسى, و ارجع تانى للحظات اللى كنت عايشاها, لحظات جايز تكون صغيرة اوى لو قارنتها بعمرى كله, بس هى ديه الجزأ الحقيقى فى حياتى, هى اللى خلتنى ابقى البنت اللى بتكتب دلوقتى

مرة اعز اصحابى قالى " انا كل يوم قبل اما انام بادعى انى ما انساش اى احساس حسيته فى يوم من الايام, حلو او وحش" ...انا مش فارق معايا افتكر اى احسا س وحش, بالعكس, عايزة لو عديت على حد من اللى وجعونى مابقاش فاكرة الوجع, و اقدر اعديهم بابتسامة عادية
لكن عايزة افتكر كل احساس حلو حسيته فى يوم, علشان عايزة اما اضحك فى وش حد يبان فى ضحكتى كل اللحظات الحلوة اللى جمعتنا سوا

جسمى دفى دلوقتى, و الوجع راح خالص...هادخل انام

السبت، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٦

الديك الرومى الباركورى


طول عمر عيلتى عندهم قدرة على اجتذاب اغرب المواقف, و كتير اما نيجى نفتكرها مع بعض ما نبقاش مصدقين ليه احنا اللى بيحصلنا الحاجات دى؟؟ ليه احنا اللى عندنا قطط بتفتح التلاجة؟ وكلب فاكر نفسه قطة و تبسبسله ييجى؟ و قطة فاكرة نفسها كلب و تنط فى بانيو مليان مية قبل اما تستوعب انها فى الاصل قطة و ما بنحبش المية...يااه امثلة ما بتنتهيش
المهم... القصة اللى افتكرناها من يومين, قصتنا مع الديك الرومى

مش فاكرة كان عندى قد ايه بالظبط, بس ده كان من اكتر من ٧ سنين علشان وقتها انا و اخويا الكبير كنا لسة فى مدرسة
زى كل يوم كنت صاحية انا و ماما و بابا الصبح بدرى علشان اجهز للمدرسة , نحاول نصحى اخويا و اختى اللى ما بيصحوش الا بالطبل البلدى
جرس الباب رن, و بابا قام فتح
لقينا واحد واقف و شايل ديك رومى فى ايده و بيقول لبابا
- معلش با استاذ احمد, و انا ماشى فى الشارع بتاعكوا لقيت الديك ده بينزل عليا من السما, معرفش جه منين, و انا
اصلى متأخر على الشغل, بس انت عارف ديه امانة و لازم نردها لصاحبها...والله لولا بس انى متأخر
بابا قاللوا ولا يهمك و اخد الديك الرومى ...فضلنا متنحين, اخويا صحى من النوم لقانا ماسكين ديك رومى فى وسط الصالة< قام دخل كمل نوم
حبسنا الديك فى اوضتى علشان نبعده عن القطط, و قمنا نشوف نكمل يومنا بشكل طبيعى ازاى
و فجأة كل حاجة اتقلبت فيلم كرتون
اختى الصغيرة صحيت, و هى لسة نايمانة و مش مجمعة دخلت اوضتى و لفت لقيت "وحش" , صوتت, الديك اتفزع و جرى من باب الاوضة اللى هى سابته مفتوح, القطط اخدوا بالهم و قعدوا يجروا وراه, و وراهم ماما و بابا بيحاولوا يمسكوا الديك و يحوشوا القطط... و المكان بقى مرستان كله عمال يجرى فى كل حتة و فوق كل حاجة, و اختى عمالة تصوت...و اخويا طبعا متجاهل كل ده و نايم
بعد اما نجحنا فى السيطرة على الموقف و حبس الديك, و تهدئة اختى و شرح الاحداث ليها
اخدنا الديك و اديناه لبواب العمارة اللى قدامنا اللى لسة بتتبنى , علشان يربطه على امل ان اصحاب الديك يعدوا و يشوفوه

بعد ايام يتضح ان الديك ده بتاع ناس ساكنين بعدينا بتلات اربع عمارات , و انه نط من سقف لسقف, عمل باركور يعنى, لحد اما نزل عمارة جنبينا و نط من سقفها على الراجل المسكين اللى كان ماشى فى امان الله...و مصيره وصله لينا فى الاخر

عيد ميلاد التنين البمبى


النهاردة عيدميلاد التنين البمبى
يعنى كل سنة و هو طيب

يعنى شوارع العمرانية كلها هتنور
يعنى الاحتفالات من هنا لحد ايطاليا اللى هو مسافر فيها دلوقتى
و طبعا ما ننساش معادنا عند جراج الاوبرا احتفالا بعيدميلاده على الطريقة الباركورية


و سلملى على العمرانية

الجمعة، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٦

انا و على و الشوكولاتة



اسمه على
كنت فى رابعة ابتدائى و هو كان اكبر منى بسنة
قد ايه كانت الحياة بسيطة وقتها!!...هو جه و قالى "تصاحبينى؟" , و انا اخدت و قت للتفكير (دى كانت القاعدة وقتها) , و بعدين وافقت, و خلاص, الامور بقت واضحة :), انا صاحبته و اللى يضايقنى فى المدرسة , لازم هو اللى يتصرف معاه

كنت باحوش مصروفى, و كل كام يوم اشتريله شوكولاتة و بيبسى كان, مش ازازة بيبسى عادية-بأدلعه بقى- و اروح فى الفسحة اديهومله, علشان هو ده الوقت اللى كنا بنلحق نشوف بعض فيه
فى حصص الانجليزى, لما كان المدرس بيدى امثلة و ييجى فيها اسم "على" , كان كل اصحابى يلفوا ناحيتى و يغمزولى. و يبقى معروف ان الاسئلة اللى فيها الاسم ده , انا اللى هاجاوبها. و يا سلام بقى لو جه اسمى مع اسمه فى جملة واحدة

كنت اطول منه جدا, و كان شكلنا و احنا واقفين جنب بعض يفطس من الضحك, بس طبعا الحاجات دى ما تأثرش فية, الحب مافيهوش مين اطول من مين :)... كانوا اصحابى يقعدوا يتريقوا عليا, و يرسمولى صور فيها انا كبيرة و شايلاه على ايدى

و مرة خرجنا
كنا رايحين ناكل فى ماكدونالدز. و فاكرة كويس انى قعدت افكر البس ايه, و رسيت على الجينز و بلوفر ابيض باحبه اوى, علشان شكله و حلو و بسيط, فميحسسش اللى قدامى انى -لا سمح الله- قعدت افكر فى هالبس ايه
لميت كل الفكة اللى معايا و اللى فى البيت, و كملت ١١ جنيه, يا دوبك يكفوا مواصلاتى, و وجبة من ماكدونالدز, مع انى عارفة انه هيصر يدفع :) , بس الاحتياط ما يخسرش
اتقابلنا, و اكلنا و قعدنا نتكلم و نهرج , و طبعا هو اللى دفع, و بعدين رحنا نتمشى فى الشارع
و احنا ماشيين , واحد و خطيبته وقفونا و قاللولى " يا ريت لما نتجوز نجيب بنت امورة زيك" و ضحكولى...بكدة انا بقيت مبسوطة اكتر حاجة
و انا مروحة قعدت افكر فى كل اصحابى اللى مستنيين تفاصيل الخروجة تانى يوم, و ازاى مش هنقدر نستنى لحد الفسحة علشان احكيلهم, و هنقعد نكتب لبعض على ورق و نرميه لبعض اول ما المدرس يدينا ضهره

فضلت الدنيا ماشية كدة, ما بين شوكولاتة, و غمزات عبر ابواب الفصول, و مكالمة تليفون كل كام يوم, و كام كلمة بسرعة و الاتوبيسات بتاعة المدرسة بتتحرك, غير طبعا الجوابات الهبلة اللى من نوع
Let Love Live Long
i love you 1+1=2
i love you more 2+2=4
spice girls و طبعا قمة الرومانسية, اقتباسات من احدث اغانى

جه العيد و حوشت العيدية كلها, و نزلت اشتريتله كارت بيعمل موسيقى, و احدث BackStreetBoys CD
و انا واقفة معاه فى وسط الحوش بتاع المدرسة, ايديا ورا ضهرى مخبية الهدية, مستنية اسمع اخباره و بسرعة اديله الهدية علشان اجرى الحق الاوتوبيس ... على قاللى انه ما ينفعش يكمل معايا, و مشى و سابنى.
فضلت متنحة مكانى, و بعدين جريت على الاوتوبيس بتاعه, و اديته الهدية...و روحت البيت

...لو كان قلبي

كلما ظننت اننى نجحت فى التغلب على تلك اللحظة
...تأتينى تلك الكلمات لتستدرجنى مرة اخرى


لو كان قلبي معي ما أخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا
لكنه رغيب في من يعذبه و ليس يقبل لا لوما و لا عدلا

الأربعاء، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٦

أفرجوا عن عبد الكريم


أمرت نيابة محرم بك بالإسكندرية فى 6 نوفمبر بحجز المدون عبد الكريم نبيل سليمان – 22 سنة و طالب سابق بالسنة الثانية بكلية الحقوق جامعة الأزهر - أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد استجوابه فيما ينشره من مقالات رأي على شبكة الإنترنت في عدة مواقع أهمها مدونته
لم تكن هذه المرة الاولى التى يتعرض فيها كريم للحبس, فقد تعرض للحبس العام الماضى فى نفس التاريخ و لنفس الاسباب.
هذا وقد شهد التحقيق مع كريم عامر الذي حضرته محامية الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تجاوزات خطيرة لجهاز النيابة العامة تمثل في وجود ثلاثة من وكلاء النائب العام بشكل غير قانوني بجانب المحقق الرسمي ،قاموا بتوجيه أسئلة غير قانونية من قبيل هل تصوم ؟ هل تصلي ؟ ما رأيك فى احداث دارفور؟
Yesterday, Kareem was called into the prosecutors office in Alexandria, Egypt, where he lives. A lawyer from the Arabic Human Rights Network went with him. The Egyptian officials began interrogating Kareem about his blog, as well as his religious beliefs (“Do you fast on Ramadan? Do you pray? What do you think of what is happening in Darfur?”).

Kareem stood firm. He would not retract anything he wrote on his blog. So the prosecutors threw Kareem in jail, where he remains as you read this. He faces several charges including "defaming the President of Egypt" and "highlighting inappropriate aspects that harm the reputation of Egypt.
To stay updated on the campaign, read the Free Kareem blog

الأحد، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٦

تخاريف اخر الليل


يحكى انه يسكن على قمة هضبة, فى عزلة عن البشر. يخاف الكل من مجرد ذكر اسمه, لذا يشيروا اليه بحرف واحد من حروف الابجدية
لم يراه احد, و لكن يجزم البعض انه يخرج بعد غروب الشمس كل بضعة ايام, قاصدا احد منازل العالم اسفل الهضبة , و عند اختفاءه بداخل المبنى, يغلف الصمت المكان كله, ثم بعد مرور بضع دقائق, تنطلق فجأة صرخات متتابعة و تستمر لبضع ساعات, تخترقها من وقت لاخر فترات من الصمت التام
قيل انه تسبب يوما فى حدوث زلزال على الهضبة استمر طوال الليل, و انتشر من بعده مرض الانفلونزا, و اصاب الضعف ساكنى العالم اسفل الهضبة

الى ذلك الغامض بمدينة البلالا ... احبك