الاثنين، مارس ٠٧، ٢٠١١

اسماء المحتجزين من لاظوغلي 6 مارس 2011

قائمة باسماء 27 محتجز من مظاهرة لاظوغلي بتاريخ 6 مارس 2011 . سيتم عرضهم غدا 10 ص في نيابة شرق بالنيابة العسكرية بالعاشر
  1. محمود ثروت أبو الفرج
  2. أحمد عبد الحميد عبد القادر
  3. أحمد جمال محمود محمد
  4. أحمد محمد أحمد
  5. منتصر محمد أحمد
  6. علي ابراهيم علي
  7. محمود جميل حسن
  8. ابراهيم محمد عبد البديع
  9. خالد أحمد سيد
  10. محمود فتحي محمود
  11. محمد عوض محمود
  12. طه محمود طه
  13. أحمد بهاء الدين محمد أنيس
  14. علي مصطفى علي حسن
  15. صلاح علي فهيم
  16. حسن عبد الظاهر حسن
  17. أحمد سلامة عمر سلامة
  18. عبد الله نجاح أحمد
  19. أحمد محمد مصطفى محمد
  20. ابراهيم عبد المجيد الديب
  21. حسين عبد المحسن حسين
  22. محمد عبد المحسن حسين 
  23. أحمد يحيى محمد
  24. محمد السيد محمد
  25. محمد محمد عبد المنعم
  26. خالد عبد الفتاح محمد
  27. اسماعيل احمد عباس

الجمعة، مارس ٠٤، ٢٠١١

نداء الي أهالي المدنيين المحالين لمحاكمات عسكرية... رجاء النشر


رجاء نشر النداء على اوسع نطاق ممكن

نحاول تكثيف جهودنا الان للتصدي للمحاكمات العسكرية للمدنيين في جرائم غير عسكرية، لمخالفة ذلك لأبسط حقوق المواطنين في المحاكمة العادلة. 
لذا نناشد أهالي المدنيين المحكوم عليهم بأحكام عسكرية خلال احداث ثورة 25 يناير  او المفترض عرضهم على محاكم عسكرية سرعة الاتصال بنا لتوفير الدعم القانوني المناسب : تقديم التماس او طلب لاعادة محاكمتهم محاكمة مدنية عادلة تكفل لهم حقهم في الدفاع و تقديم أدلة في و شهود نفي ان وجد.

رجاء الاتصال على الارقام التالية
عادل رمضان - محامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية 0102423673
منى سيف ناشطة 0102850271

و تزويدنا بالمعلومات التالية:
رقم القضية
تاريخ القبض
تاريخ الحكم
مكان الاحتجاز
التهمة
و اي ملاحظات اخرى خاصة بالاحداث المرتبطة بالقبض على المتهم 

الأربعاء، مارس ٠٢، ٢٠١١

حتى يستدعي اسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك


حتى يستدعي الاسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك

عمرو شاب مصري شارك في اعتصام سلمي امام مقر مجلس الوزراء و مجلس الشعب الجمعة 25 -السبت 26 فبراير 2011, و الذي تم فضه بعنف مروع من قبل الجيش .
شاءت الأقدار ان أشهد انا و أمي و أخي و مراته و أصدقاء واقعة الاعتداء على عمرو من الجيش,  فتصبح صورة عمرو تلازمني في كل لحظات يومي, و يصبح هاجسي ان أؤدي واجبي و اعمل على نشر شهادتي و قصة براءته حتى يعود عمرو بسلام الى أهله.


عمرو ضرب و اعتقل صباح السبت 26 فبراير مع 5 أشخاص اخرين, اخلى سبيلهم في خلال ساعات و أعلمونا انهم لم يخلوا سبيل عمرو و ستوجه له تهمة حيازة طبنجة
قمنا بمحاولات لتوصيل شهادتنا عن حقيقة ما حدث لعمرو لقادة القوات المسلحة و و جاء الرد انه سيتم اخلاء سبيله صباح الأحد. 
يوم الأحد بعد الظهر اعلن اسم عمرو على التلفزيون المصري من ضمن 9 اسماء "بلطجية" محولين لمحاكمة عسكرية
 قدمت والدتي - د. ليلي سويف - شهادتها للنائب العام, و مرة أخرى حاول بعض الأفراد مساعدتنا في ايصال شهادتنا لقادة القوات المسلحة و التي تؤكد انه لم يكن بحوزته سلاح, و جاءنا الوعد بان عمرو سيخلى سبيله في خلال يوم, ثم فوجئنا يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2011 بأن عمرو تم عرضه على المحكمة دون ابلاغ عائلته  او محاميه للدفاع عنه, وتمت ادانته و توقيع عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة " التعدي على مكلف بخدمة عامة, و كسر حظر التجول"

4 أيام فقط تم فيها اتهام عمرو, تغيير التهمة, محاكمته و ادانته!

ساعدونا في نشر قصة عمرو, ساعدونا في اعلاء صوته, ربما ساعد ذلك في تحرير أصوات اخرى من قصص مشابهة.

بيان منظمات حقوق الانسان الخاص بقضية عمرو 

منظمات حقوقية تدين إحالة المدنيين لمحاكمات عسكرية..وتدعو الجيش لإعادة النظر في الأحكام


بيان صحفي – 2 مارس 2011


أدانت المنظمات الموقعة على هذا البيان حكم المحكمة العسكرية في قضية عمرو عبد الله عبد الرسول البحيري (32 سنة) الذي صدر يوم 1 مارس بإدانته وتوقيع عقوبة السجن خمس سنوات بتهمة التعدي على مكلف بخدمة عامة وكسر حظر التجول، خلال فترة لم تتعد ثلاثة أيام من إلقاء القبض عليه.
كما شددت المنظمات الموقعة على عدم إحالة ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية مكونة من ضباط جيش في جرائم غير عسكرية، لمخالفة ذلك لأبسط حقوق المواطنين في المحاكمة العادلة. وأكدت على أن جميع المواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر تؤكد على الالتزام بمعايير المحاكمة العادلة حتى في أوقات الطوارئ وأنه ليس من حق الدولة التخلي عن هذا الالتزام. 
وتعرب المنظمات الموقعة على هذا البيان عن قلقها الشديد من مئات المحاكمات التي أجريت في الأسابيع الماضية منذ اندلاع الثورة يوم 25 يناير والتي يشوبها الإخلال ببعض المبادئ المتفق عليها دوليا بخصوص المحاكمة العادلة والعلنية.
ففي كثير من تلك الحالات لم يتمكن أهالي المتهمين من زيارة ذويهم أو توكيل محاميين للدفاع عنهم. وإن تسنت الفرصة لتوكيل المحاميين، فسرعة المحاكمة لا تسمح للمحامين الإطلاع على ملف القضية وتجهيز الدفاع المناسب لهم. كما أن سرية المحاكمات تزيد من خطورة الوضع، فغالبا لا يتاح لأهالي المتهمين معرفة ميعاد المحاكمة أو أماكن احتجاز ذويهم إلا بعد صدور الحكم.
وفي حالة عمرو عبد الله، فقد ألقي القبض عليه صباح السبت الموافق 26 فبراير أثناء مظاهرة سلمية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة أحمد شفيق، وأحيل للتحقيق يوم الأحد 27 فبراير، وخضع للمحاكمة يوم الاثنين 28 فبراير، بدون حضور محام موكل يتولى الدفاع عنه، فضلا عن حرمانه من الاتصال بأي من ذويه، ما أضاع عليه فرصة الاستعانة بشهود أو تقديم إثباتات تفيد ببراءته.
وتعتزم المنظمات الموقعة على هذا البيان التقدم بالتظلم للضابط المصدق على الأحكام بخصوص القضية رقم 155 لسنة 2011 جنايات عسكرية شرق الخاصة بالمواطن عمرو عبد الله البحيري، تلتمس فيه إلغاء الحكم وإعادة محاكمته أمام محكمة مدنية، بحيث يتاح فيها الفرصة لعمرو عبد الله الاستعانة بمحام وشهود، وتتاح للقضاء إعادة تقييم ملابسات القبض عليه وإعادة قراءة التهم الموجهة إليه على ضوء شهادة الشهود الذين لم يتوفر وجودهم خلال المحاكمة الأولى.
وإذ عمدت المنظمات إلى هذا الالتماس، فإنها تسارع الزمن قبل أن يصدق الضابط المصدق على الأحكام على الحكم وفق أحكام قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966.
كما تطالب المنظمات الموقعة على هذا البيان ضابط التصديق عدم التصديق على الأحكام العسكرية الصادرة بحق مدنيين في جرائم غير عسكرية وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي لإتاحة فرص حقيقية للمحاكمة العادلة.
المنظمات الموقعة على البيان:
1. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
2. مركز هشام مبارك للقانون
3. مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
4. مؤسسة حرية الفكر والتعبير
5. المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
6. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
7. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان


من ميدان التحرير لعمال مصر الاحرار


من شباب معتصمين بميدان التحرير
الى عمال مصر الأحرار
تحية لكم في نضالكم من أجل الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية, و نعلن تبنينا لكافة المطالب الاجتماعية للعمال و التي طالما أمنا بأنها جزأ لا يتجزأ من مطالب الثورة.
نعلمكم بأننا عدنا لاعتصامنا المفتوح بميدان التحرير الى حين تحقق كل مطالب الثورة.
و ندعوكم , بدون التخلي عن مواقعكم, الى مشاركتنا اعتصامنا بوفد ليلة الخميس 3 مارس و مشاركتكم الحاشدة بمليونية الجمعة 4 مارس.

عاش كفاح الشعب المصري

عاش كفاح الطبقة العاملة 

الاثنين، فبراير ٢٨، ٢٠١١

Another testimony of military brutality on protesters


This is a translation of the testimony written by Muhammad Mosa originally published here 

The person in this picture - that is myself – is the same person in this video, at 1:25 minutes. http://www.youtube.com/watch?v=h5GSfSRY2PQ

Due thanks..
I will start with reference to the kind treatment we received from the unit 28 military prosecution, as well as the respect and grace with which we were treated on the morning of the 26th of February when we were transferred to the military police administration. To be honest the Major General running the military police administration, and fellow officers and individuals were all very generous, and treated us like guests and not criminals.
And an extra thanks to the Major General for paying special attention to our cases – those who were beaten and assaulted the dawn of that very day – and taking me and a friend to Kobry El Qubba hospital in the company of an Officer to help with the ex-rays and check-ups and ensure our safety himself.  They sent the rest back to Tahrir in a microbus at the same time.

Right before the Sit-in was dispersed…
We were a little less than 150 people that night. At around 11:30 in the evening of the 25th of February, army soldiers formed a cordon around us without violations; one of my friends thinks this might have been their way of kettling us and making sure our numbers don’t grow around the ministerial cabinet.  They dismantled their human cordon at 15 minutes past midnight of the 26th of February. At around that time we started hearing news of the sit-in in Tahrir being violently dispersed. And at around 1:30 am that very night, the army started using electric batons to disperse the sit-in and of-course we ran. They continued to push, beat and kick at us, until they managed to disperse us.

And then I was arrested…
As I ran, I came across a fallen protestor, and stopped to check on him. An officer grabbed me and started to push and beat at me and I said to him “Don’t hit! Just arrest me!” And he replied “Come here ya ruh ummak”[1] , and they pulled me into a garage in the ministerial cabinet; and this is where the physical and moral torture began.

In the ministerial cabinet’s garage…
I was shocked at the numbers of army personnel beating up protestors in the garage. At first I thought these must have been thugs, but before I had a chance to finish the thought, I was pulled very roughly and ordered to squat on the ground. With that they started to kick at every part of my body; I tried to cover my face to protect it, but one of the officers pulled my arm away and stepped on my face pushing it to the ground, while they tied my hands behind my back. They – Lieutenants, First Lieutenants and a row of officers and soldiers -  then proceeded to kick at my face as if my head were a soccer-ball.
Others around me were much worse off. One was stripped bare in the cold and sprayed with water and beaten, while another was beaten until his shoulder was dislocated, while others were electrocuted with the electric batons. One protestor called out to declare he had a heart condition; and they shouted back at him to ask what he was doing in a protest if he had such a condition, as they proceeded to pull his hand away from his heart, and kick him where it was.
Twice we heard what sounded like a high-ranking officer giving an order to end the beating “No one hit any of them anymore!”. But as soon as he would leave, the beating would start again; it was difficult to tell if they really weren’t following orders, or if the whole thing was just theatrical. For the beating never ceased.

What was said in the Garage…
What was worse than the beating and the insults, were the accusations that the officers and military personnel were throwing at us while we were in there. When I first got in they played the old reel of accusations related to treachery and our being spies; I could even hear an officer shout as he beat a protestor “And you’re getting 50 Euros to insult president Mubarak ya ruh ummak?!”.  And while we were all hearing variations of this, each of us was specifically asked to say “Long live Hosni Mubarak”, and those who refused got a fresh course of beating.  It was clear to us that they didn’t think they were dealing with thugs, but believed they were dealing with paid security threats.
  And one of the personal violations that I could note is their occasional calling out that “We’re in Abu Ghareeb here” , as they piled protestors un-top of each other and beat them.
There was one Officer amongst the lot however that was kind to me, and often rough to my perpetrators; all thanks to my mothers’ prayers! He answered my phone when it rang (though never gave any useful information) and ensured that I got all my things back as I was leaving – thankfully I didn’t loose anything.

Who was in the Ministerial Cabinet’s Garage..
We were a little more than ten people beaten and tortured in the garage. There was one person I was sure was a thug, but he was being treated like a spy. And one seemed to be someone who ran away from the army, but he was only insulted. The rest were all, truly protestors (revolutionaries).
There was another group of around (or a little less than) 17 people arrested from the sit-in in Tahrir square; and I can say that 5 of them were really thugs. This group didn’t seem to have been beaten or tortured (not even the thugs) but they had been electrocuted with the electric batons.

Questions that continue to haunt me…
Was what happened truly on account of ‘irresponsible elements’ in the army as it claimed in the official apology? Or was it intended to get a message across? Or are they the infiltrated minority in the army?
Was this on account of orders from higher army ranks? If so, will they be held accountable?
Breaking the curfew shouldn’t warrant any torture of beating; which there is never any justification for anyway… then why did this happen?
Does what happened mean there’s some sort of split within the army ranks? That there are some that have stakes in the old regime and want it to survive through Mubarak or someone else?
Why is the army so keen on the 6-month transitional period; when there is a call for the development of a presidential council with civilian representatives to lead the state through a year-long transitional period?

الأحد، فبراير ٢٧، ٢٠١١

Testimony on the arrest of Amr Abdallah Al-Bihary Early Saturday morning of the 26th of February 2011


A testimony from Dr. Laila Soueif, an eye-witness of the arrest and mistreatment of Amr Abdallah, the protester who is currently facing military trial after the army made up an arms possession case against him.. (Read it in Arabic too)

Eyewitness account on the arrest of Amr Abdallah Al-Bihary
Early Saturday morning of the 26th of February 2011

Dr. Laila Soueif
Professor at Cairo University, Faculty of Sciences
ID Number: 25605018800105

At around 2am Saturday the 26th of February 2011 in Al-Qasr Al-Ainy St. the army and military police forcefully dispersed the sit in that was staged in front of the People’s Assembly that I was participating in. Soon after, as we were all leaving, some members of the army kidnapped Amr Abdallah Al-Bihary (32 years old- from Kafr Al-Zayat) and started viciously beating him, causing him facial injuries, for no obvious reason. When we announced that we would not be leaving without him, a high ranking military officer started talking to us and ordered other officers to release Amr Abdallah Al-Bihary- he had bad injuries on his face. As we were walking through Al-Qasr Al-Ainy st. Mr. Amr Abdallah Al-Bihary, Dr. Shady Al-Ghazaly Harb, Dr. Takadom Al-Khateeb (Assistant Lecturer at the Faculty of Arts of Mansoura University and a member of the 9th of March Movement for Universities' independence), my Daughter Mona Ahmed Seif Abdel Fatah, my son Alaa Ahmed Seif Abdel Fatah, my daughter in-law Manal Bahy El-Din Hassan, Mr. Ahmed Abdallah (Mr. Amr’s relative) and myself were stopped by two young men in a car (I unfortunately don’t know their names) who offered to help us. We asked them to take Mr. Amr Abdallah as he was injured and his cousin, Then Dr. Shady and Dr. Takadom left us to take Dr. Shady's car. As they left, my family and I started walking through Garden City. A few minutes later Dr. Takadom Al-Khateeb called me to tell me that the army had stopped them again. I went back to Al-Qasr Al-Ainy st. to find Mr. Amr Abdallah Al-Bihary, Dr. Shady Al-Ghazaly Harb, Dr. Takadom Al-Khateeb, and the two men who stopped to help us earlier all detained by a large number of military officers.

At around 4:30am Dr. Takadom Al-Khateeb called to inform me that he and Dr. Shady Al-Ghazaly Harb had been released but the other four were still detained. He also informed me that the officer who detained them claimed he found a weapon (Sound Gun) on Mr. Amr Abdallah.

At 2pm Saturday the 26th of February 2011, after reading the 23rd statement of the Supreme Military Council (which stated that all those detained Saturday morning would be released) I called Mr. Ahmed Abdallah to make sure he was alright. He informed me that he himself had been released and that the other two men who had stopped to help us were also released earlier but that he did not know anything of Mr. Amr Abdallah. I would like to state here the Mr. Amr Abdallah was not carrying anything that could possibly hold a gun. Furthermore, he had been detained by the military earlier that day and then released to leave with us: if he was indeed bearing a gun they would have never let him leave with us. The likelihood is that they wanted an excuse for the injures they caused him as my daughter Mona, Dr. Shady, and Dr. Takadom took pictures of him that showed the extent of these injuries after the military initially released him, and it was obvious that we intended to report the incident. Further to this, everyone I spoke to who had also been detained that morning said that they had been viciously beaten and some said that they had even been tortured by the use of electric shocks.

Dr. Laila Soueif
Professor at Cairo University, Faculty of Sciences
26 February 2011

السبت، فبراير ٢٦، ٢٠١١

اقتراح مطروح للنقاش... اعتصام يوم الخميس و مسيرات يوم الجمعة


 ملحوظة تم تحديث المقترح الساعة 10 م يوم 26 فبراير
الموضوع بسيط جدا
لما الثورة قامت, و الناس في القاهرة اتجمعوا في ميدان التحرير و اتخذوه رمز للثورة, كان فيه مطالب محددة جدا و اتعلقت على العمارات اللي بتبص على الميدان  (انظر الصورة المرفقة) 



الطلبين اللي بشكل واضح تم تحقيقهم هما اسقاط الرئيس و حل مجلس الشعب, لكن باقي المطالب لم يتم الاستجابة لها, او فيه تباطؤ شديد و غير مبرر في الاستجابة لها

ضف الى ذلك عودة رجال أمن الدولة للظهور, و توافد تقارير عن تجاوزات و انتهاكات من قبلهم تجاه مواطنين و كأن شئ لم يكن. كل ذلك ادى الى رفع طلب " حل جهاز امن الدولة" لقائمة مطالب الثورة, و اللي هو جزأ لا يتجزأ من الطلب رقم 6 في القائمة المتضمن المطالبة بمحاكمة المسئولين عن قتل شهداء الثورة.

و الفصل الاخير من تلك الاحداث هو ما حدث الأمس من قبل الجيش و الشرطة العسكرية و استخدامهم للعنف المفرط و العصي الكهربية في فض اعتصام ميدان التحرير

نتيجة كل ده احنا مجموعة من النشطاء و المدونين من ميدان التحرير شايفين ان في احتياج لتصعيد الاحتجاج , و بنقترح اننا نطلق دعوة للاعتصام في ميدان التحرير يوم الخميس القادم 3 مارس الساعة 4 م , على ان تنضم لنا يوم الجمعة بعد الصلاة مسيرات حاشدة من الجوامع و الكنائس و  اماكن متعددة تتجه لميدان التحرير

و كمان لو ممكن يبقى ده متزامن مع فعاليات مشابهة في محافظات اخرى مثلا

الدعوة في الاساس للتشديد على سرعة الاستجابة للمطالب الاتية:
1- اقالة حكومة شفيق و تشكيل حكومة وطنية انتقالية
2-الافراج عن باقي المعتقلين
3-حل جهاز أمن الدولة


احنا طارحين الاقتراح للنقاش فياريت تساعدونا في تبادله و نشره للوصول الى قرار



شهادة على واقعة القبض على عمرو عبد الله البحيرى فجر السبت26 فبراير 2011

 
مقدمه د. ليلى مصطفى سويف
مدرس بكلية العلوم بجامعة القاهرة
رقم قومى25605018800105

فى حوالى الساعة الثانية من صباح السبت 26 فبراير 2011 بشارع القصر العينى، امام مجلس الشعب، عقب فض الاعتصام الذى
كنت مشاركة فيه امام مجلس الشعب بالقوة على يد قوات من الجيش والشرطة العسكرية واثناء انصرافنا من مكان الاعتصام قام بعض عناصر من الجيش باختطاف السيد عمرو عبد الله البحيرى(32 سنة من كفر الزيات)  واخذوا يوسعوه ضربا واصابوه فى وجهه دون سبب واضح حيث كنا جميعا نهم بالانصراف، وحين احتججت ومن معى على هذا واعلنا رفضنا للانصراف إذا لم نصطحب الشاب معنا، قام ضابط كبير الرتبة بتهدأتنا وامر الضباط الاقل رتبة باحضار الشاب عمرو عبد الله وكان مصابا فى وجهه اصابة بالغة، واصطحبناه معنا وسرنا فى شارع القصر العينى وكان معى د. شادى الغزالى حرب والاستاذ تقادم الخطيب (المدرس المساعد بآداب المنصورةوعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات) وابنتى منى أحمد سيف الاسلام عبد الفتاح  وابنى علاء أحمد سيف الاسلام عبد الفتاح  وزوجته منال بهى الدين حسن والاستاذ احمد عبدالله (قريب الاستاذ عمرو)  الذى كان يعاون قريبه المصاب واثناء انصرافنا توقفت بجوارنا سيارة ملاكى بها 2 من الشباب ( للاسف لا أعرف اسم أى منهما حتى الان) عرضوا علينا المساعدة فى توصيلنا الى أى مكان فطلبنا منهم اصطحاب الشاب المصاب وقريبه وتركنا د. شادى والاستاذ تقادم حيث ذهبا معا ليستقلا سيارة د. شادى وينصرفا وانصرفنا انا وعائلتى سيرا على الاقدام داخل شوارع جاردن سيتى.  وبعد دقائق اتصل بى استاذ تقادم وابلغنى ان ضباط الجيش قد اوقفوهم مرة اخرى وانزلوهم من السيارة فعدت الى شارع القصر العينى ووجدت كل من شادى حرب وتقادم الخطيب وعمرو واحمد عبدالله والشابين-  الذين كان كل ما فعلوه هو تقديم المساعدة لجريح - مقبوضا عليهم جميعا من قبل عدد ضخم من ضباط الجيش.

حوالى الساعة الرابعة والنصف صباحا اتصلت بالاستاذ تقادم وعلمت منه انه قد افرج عنه هو ود. شادى اما الاربعة الاخرين فكانوا لايزالوا محتجزين ويدعى الضباط الذين يحتجزونهم انهم وجدوا  سلاحا  (قيل انه طبنجة صوت) بحوزة عمرو
فى الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت 26 فبراير 2011 وبعد ان عرفت بالبيان 23 الذى اصدره المجلس الاعلى للقوات المسلحة و اعلن فيه انه سيتم الافراج عن من قبض عليهم هذا الصباح اتصلت بالاستاذ احمد عبد الله كى اطمئن فابلغنى انه قد تم الافراج عنه للتو وان الشابين الذين قدما لنا المساعدة قد افرج عنهما قبل ذلك أما عمرو فلا يعرف عنه شئ  
واود ان اؤكد هنا ان عمرو  عبد الله البحيرى لم يكن يحمل اى شئ يمكن ان يحتوى طبنجة بل أنه  كان محتجزا اصلا لدى الجيش فلو كان معه سلاح لما  تركوه يصحبنا، والارجح ان استمرار احتجازه ومحاولة تلفيق تهمة له ناتج عن محاولة تبرير اصابته حيث قامت ابنتى منى احمد سيف ود. شادى الغزالى وأستاذ تقادم الخطيب بتصوير اصابته وكان واضحا اننا ننوى الابلاغ عن الامر،
هذا ويذكر ان كل من تحدثت معهم من الشباب الذى احتجز قد افاد بانه تعرض للضرب المبرح اثناء احتجازه كما افاد بعضهم بتعرضه للتعذيب عن طريق الصعق بالكهرباء

ليلى مصطفى سويف
مدرس بعلوم القاهرة
تحريرا فى 26 فبراير 2011

لما الجيش باع الشعب

انا كنت في اعتصام سلمي عند مجلس الشعب تم فضه بعنف من الجيش و الشرطة الحربية
المرة دي ماكانش فيه بلطجية, كلهم رجال الجيش الشرفاء اللي دعوا انهم موجودين لحماية الشعب.
بعض الاصدقاء شافوا كام ظابط امن دولة في وسطهم كمان.

الدعوة للتظاهر و الاعتصام كانت عشان باقي مطالب الثورة اللي ما تحققتش:
١- اقالة رأس الحكومة أحمد شفيق وتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الوطنيين المستقلين والتخلص من بقايا النظام السابق المتبقي بها
٢-الافراج عن المعتقلين السياسيين ومسجوني المحاكم الاستثنائية قبل وبعد ٢٥ يناير
٣- حل جهاز مباحث أمن الدولة
٤- تشكيل لجان قضائية مستقلة مطلقة الصلاحيات للاسراع في محاسبة المتورطين في قتل الثوار وتعذيبهم ووالمتسببين في الفساد الذي تفشى في الحقبة السابقة


الاعتصام كان قائم من بدري في ميدان التحرير و بعدين مجموعة انتقلت لمبنى مجلس الشعب و مجلس الوزراء, و ده كان تطور طبيعي بما ان المطلب اللي على رأس القائمة هو اسقاط حكومة شفيق. لما وصلت كنت عند طرف شارع مجلس الشعب من جوة قرب شارع الفلكي, و ده كان عنده مجموعة صغيرة جدا مننا و كان فيه نقاشات مع الجيش لأنه انتشل من وسطهم المخرج الشاب تامر سعيد لجوة مبنى مجلس الشعب و رافضين يطلعوه. بعد مماطلة , و استخفاف على انه " بيشرب كوباية شاي و طالع" طلعولنا تامر , طلع انهم اتلموا عليه جوة و هروه ضرب.
صرخنا في وش ظابط الجيش اللي كان بيقولنا قبلها بحبة انه زي أخونا و انهم مش ممكن يئذونا, و لحظة اما طلعلنا تامر باين عليه انه مضروب و مهزوز للحظة لمحت الظابط متاخد و كأنه هوكمان اتفاجئ.

بعدها مشينا, و رحت انا ضميت على المجموعة اللي كانت عند مدخل شارع مجلس الشعب من شارع القصر العيني, كانوا حوالي 200 شخص و على مدار الساعات اللي بعد كدة العدد كبر و قرب من الالف, و كلهم كانوا بيهتفوا " اعتصام اعتصام, حتى يسقط النظام"

الساعة 11 م مشيت لحتة قريبة اشحن فيها موبايلي, بعدها ب 20 دقيقة جالي مكالمة ان العدد قل فجأة ل 200 و انها متكردنين في دايرة ضيقة جدا من الشرطة العسكرية. رحت هناك و انا مش فاهمة ازاي في 20 دقيقة مئات من البشر فجأة يختفوا من المكان و يتبقى عدد صغير جدا سهل حجزه في كردون. وصلت هناك و لقيت ناس تانية برة حاجز الجيش و الجيش رافض يدخلهم جوة, المهم بعد حوارات طويلة فيها اني مش هامشي لان عيلتي كلها جوة و اكيد مش هاكلمهم يطلعوا لان هم بيمارسوا حقهم في التظاهر السلمي, ظابط جيش برتبة كبيرة تدخل و استجاب لطلب ماما و دخلني جوة.
 الكوردون برضو بعدها اتفك عننا و بقى عندنا مساحة اكتر للتحرك. في نفس الوقت اصدقاءنا من ميدان التحرير كلمونا يبلغونا ان الاعتصام في الميدان بيتفض بالقوة من الشرطة العسكرية والجيش و اشخاص ملثمين و شايلين لاسلكي و رشاش الي.
ترويع و ضرب و مطاردة المتظاهري في الشوارع الداخلية لوسط البلد.

بعدها بشوية طلع اللوا حسين يبلغنا ان جاله امر باخلاء المكان و ان اللي عايز يتجنب القبض عليه يمشي دلوقتي, الناس اعترضوا و ابتدوا يهتفوا, اتخطف ولد من وسطهم و اتاخد على جوة ورا الدبابات اللي قافلة مدخل مجلس الشعب, الهتاف علي " سيبه سيبه" قام اللوا مدي امر في الميكروفون انهم يطلعولنا الولد, و قدملنا مسرحية هزلية فيها انه بيحضن الولد و يبوسه و هو بيقول ان احنا اولاده و بناته. و بعدين قام قايل يللا امشوا بقى , الناس لسة بترد عليه و تقوله احنا بنمارس حقنا في الاعتصام السلمي, و ست تانية بتقوله نمشي ازاي دلوقتي و نروح و الساعة 2 ص و مافيش مواصلات, فجأة اعطى امر, و انتشر افراد الجيش حوالينا و طوقونا,  و بعدها صوت العصي الكهربية ظهر بقوة مفزعة و ابتدى الجيش و الشرطة العسكرية يجروا ورا الناس بالعصي الكهربية. و و قدامنا شالوا واحد و اخدوه ورا الدبابة و رموه على الأرض و قعدوا يضربوه بغل بالشلاليت, صوتنا فيهم " اهو بتضربوا الناس اهو, ده الجيش اللي بيحمينا" قالولنا ما بنضربش حد.
و احنا ماشيين لقيناهم جارين ولد -تبين بعد كدة ان اسمه عمرو عبدالله- على جوة ورا الحواجز بتاعتهم, وقفنا نسألهم واخدينه فين و ليه , اتجمعوا علينا و ابتدوا يهينونا و يقولولنا نمشي من هنا و الا هيلمونا كلنا, و ابتدوا يقلوا ادبهم على ان مافيش ستات و بنات محترمة يبقوا في الشارع الساعة اتنين و الرجالة اللي معاهم تسمح بكدة تبقى مش رجالة.
اصرينا اننا مش هنمشي من غيره, تدخل تاني الظابط اللي برتبة كبيرة و اللي واضح انه كان متمسك بان ماحدش يتعرض لمامتي, و لما لقى انها مصرة انها مش هتمشي من غير الولد, ادى اوامر انه الولد يتسابلنا. الولد طلع و وشه مليان كدمات, و مناخيره بتنزف. اخدناه و مشينا معاه لحتة فيها نور, عشان ناخد صورة توثق اصاباته و بعدين شابين طالعين من المظاهرة بعربية وقفوا يعرضوا توصيلة على امي, فطلبنا منهم ياخدوا عمرو - المصاب- و قريبه. وقتها كان جاي ناحيتنا ظابط و 2 عساكر شرطة عسكرية, و العساكرة بيسألوا بعدائية احنا كنا بنصوروا ليه. الظابط قالهم " سيبوهم يصوروا اللي هم عايزينه" المهم ركبوا العربية, و اتنين تانيين من اللي معانا - د. شادى الغزالى حرب والاستاذ تقادم الخطيب (المدرس المساعد بآداب المنصورةوعضو حركة مارس لاستقلال الجامعات) ركبوا عربية وراهم و شفناهم بيعدوا بامان من قدام الظابط, كملنا مشي في اتجاه بيت صديق قريب, وبعدها ب دقايق جالنا مكالمة تليفون انهم اتوقفوا. اخويا و ماما سبقوا في ش القصر العيني يشوفوا ايه اللي بيحصل, لقوا ال 6 افراد اللي كانوا في العربيتين ماشيين رافعين ايديهم لفوق, و الرشاشات متوجهة لضهرهم و بيتهموهم ان معاهم أسلحة.

بعدها بشوية شادي و تقادم اتسابوا, و قالوا ان كلهم اتضربوا جامد جدا و ان فيه ناس كتير مقبوض عليها. من شوية صغيرين قدرت اوصل لقريب عمرو, و قاللي ان هو و الشابين اللي كانوا في العربية اتسابوا بس انهم لسة معاهم قريب عمرو, و انهم ملفقينله تهمة حيازة طبنجة.
احب اوضح ان لما هم الاول اخدوا عمرو و دعكوه ضرب, لو كان معاه طبنجة وقتها الجيش مش عبيط, كان هيعرف و ماكنش هيسيبهولنا. و احب كمان اوضح ان بعد اما قريت البيان رقم 24 للقوات المسلحة وضحللي ان لما هم شافونا مصرين نوثق شهادة عمرو بانه تم الاعتداء عليه, هم قرروا يلفقوله تهمة سلاح عشان يعززوا ادعاءهم انهم ما اعتدوش غير على البلطجية و المجرمين.

قريب عمرو دلوقتي برة بس مش قادر يمشي من كتر الصعق الكهربي اللي اتعرضله في رجله امبارح. و صديق اخر لاخويا كان برضو ممسوك امبارح و دلوقتي في المستشفى.
و عمرو مانعرفش حاجة عنه
أنا كنت عند البرلمان و كل اللي باحكيه وقائع شفتها بعيني. كان فيه ستات و بنات و شباب و رجالة. كلهم كانوا مصرين يبقوا سلميين و ماحدش تعرض للجيش باي حاجة. و المرة دي الاساءة و الضرب كانت من الجيش كله مش الشرطة العسكرية بس.

ملحوظة: اعتذر لعدم ارفاق صورة لاصابة عمرو لان موبايلي مافيهمش فلاش و الصور مش واضحة, امنى يكون حد من اللي كان معاهم كاميرات افضل يكون قدر يطلع الصور

شهادة على واقعة القبض على 6 من الشباب فجر السبت26 فبراير 2011


شهادة على واقعة القبض على 6 من الشباب فجر السبت26 فبراير 2011

عقب فض الاعتصام الذى كنت مشاركة فيه امام مجلس الشعب بالقوة على يد قوات من الجيش والشرطة العسكرية واثناء انصرافنا من مكان الاعتصام قام بعض افراد الجيش باختطاف السيد عمرو عبد الله واخذوا يوسعوه ضربا واصابوه فى وجهه دون سبب واضح حيث كنا جميعا نهم بالانصراف، وحين احتججت ومن معى على هذا واعلنا رفضنا للانصراف إذا لم نصطحب الشاب معنا، قام ضابط كبير الرتبة بتهدأتنا وامر الضباط الاقل رتبة باحضار الشاب عمرو عبد الله واصطحبناه معنا وسرنا فى شارع القصر العينى وكان معى د. شادى الغزالى حرب والاستاذ تقادم الخطيب (المدرس المساعد بآداب المنصورةوعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات) وابنتى وابنى وزوجته والاستاذ احمد عبدالله (قريب الاستاذ عمرو)  الذى كان يعاون قريبه المصاب واثناء انصرافنا توقفت بجوارنا سيارة ملاكى بها 2 من الشباب ( للاسف لا أعرف اسم أى منهما حتى الان) عرضوا علينا المساعدة فى توصيلنا الى أى مكان فطلبنا منهم اصطحاب الشاب المصاب وقريبه وتركنا د. شادى والاستاذ تقادم حيث ذهبا معا ليستقلا سيارة د. شادى وينصرفا وانصرفنا انا وعائلتى سيرا على الاقدام داخل شوارع جاردن سيتى.  وبعد دقائق اتصل بى استاذ تقادم وابلغنى ان ضباط الجيش قد اوقفوهم مرة اخرى وانزلوهم من السيارة فعدت الى شارع القصر العينى ووجدت كل من شادى حرب وتقادم الخطيب وعمرو واحمد عبدالله والشابين الذين كان كل ما فعلوه هو تقديم المساعدة لجريح مقبوضا عليهم من قبل عدد ضخم من ضباط الجيش.
كان هذا بين الساعة الثانية والثالثة صباحا.
حوالى الساعة الرابعة والنصف اتصلت بالاستاذ تقادم وعلمت منه انه قد افرج عنه هو ود. شادى اما الاربعة الاخرين فهم لايزالوا محتجزين ويدعى الضباط الذين يحتجزونهم انهم وجدوا بحوزتهم سلاح (قيل انه طبنجة صوت)
واود ان اؤكد هنا ان ان احدا من الشابين عمرو واحمد عبد الله لم يكن يحمل اى شئ يمكن ان يحتوى طبنجة بل أن عمرو كان محتجزا لدى الجيش فلو كان معه سلاح لم تركوه يصحبنا، اما الشابين الاخرين فاكرر ان كل علاقتهم بالاحداث انهم حاولوا تقديم المساعدة لجريح.

ليلى مصطفى سويف
مدرس بعلوم القاهرة
تحريرا فى 26 فبراير 2011