السبت، ديسمبر ١٧، ٢٠١١

شهادتي عن احتجازي من جيش احتلال وطني

مش لاحقة أكتب شهادتي
ما بين الأحداث و احساسي بالارهاق و تكيفي مع الام جسمي - اللي انا مسكوفة منها لأانها عبيطة جدا مقارنة باللي حصل لغيري- مش لاقية وقت اقعد استرجع التفاصيل و اكتب كل حاجة حصلت.

شهادتي مش مهمة عشان اللي حصللي, شهادتي مهمة عشان اللي شوفته بيحصل لغيري.

في تفاصيل لسة باحاول افتكرها, زي عدد الناس اللي كانوا معايا بالظبط. 
قدمت بلاغ في قسم قصر النيل. عبث تقدم بلاغ في الداخلية ضد الجيش و هم أصلا بيتناوبوا في الاعتداء علينا و قتلنا. عبث أكثر انك تلاقي الشرطة بتعاملك بود كأننا أصحاب و بيبادروا بتوضيح خطوات لها علاقة بالبلاغ بس عشان هم شمتانين في الجيش.

رقم المحضر 34 أحوال قصر النيل - الجمعة 16 ديسمبر 2011

دي صورة لكدمة موجودة في أعلى رجلي اليمين, و في زيها بالظبط في الشمال ( بهرتني السيمترية في اثار اعتداءتهم)



و دي شهادتي مسجلة في لقاء امبارح مع أ. محمود سعد


في شهادتي بأحكي عن ست في عمر والدتي
اكتشفت بعدها انها معروفة في ميدان التحرير باسم "ماما خديجة" و ده فيديو لحظة القبض عليها

هناك ٦ تعليقات:

Mohamed Shady يقول...

جايز اكون مختلف معاكي في مليون حاجة

بس الأكيد اني باحترمك

ربنا يحميكي

ويحمي مصر

يا رب

JoulieJi يقول...

7asbi allah we ne3ma al wakil

Mohamed Shady يقول...

تلغرافات للنيل



(1)
كنت اشتريت دمعك بحبات المطر
وبرغم ده
لا الحزن مات فيا
ولا الشتا جاني
حالف ما ييجي الا اما يلقى الرد ع الأسئلة
مين هو سجاني
خوف الحروف فوق الشفايف
ولا دمعك ده اللي ورق بين ضلوعي
شجرة هموم
حالفة لا تطرح موت ف أحلامي

(2)
مش باسأل الشمس الهروب من حضنك الدافي لكفي
بس الغريب
ان الثواني اللي ما بين كلمة بحبك وابتسامك
كانت كفاية اني انتهي من لمعتي
وابدأ ف لحظة الانطفا فيا
مخزون سعادتي بينفجر وبينجرح ويطش ويطرطش على هدومي
وانا بارسم النيل والهرم والناس والازهر والولاد
الموت بيضحك
والجرح مفتوح للديابة وللبشر
واحد يمد ايديه
ويرشقها ف جرحي
يفتفت النفس اللي فاضل
ف ابتسامي

(3)
الحصة دي مش للعلام
الحصة دي حصة بكا
كل الشوارع جنب بيتنا مسفلته
وبرغم ده
متعلمة تشرب دمايا الطيبة
الدم فوق الأرض كاتب كل حاجة
الدم متعلم
يهرب من الأسفلت والبنزين وصوت الموت
يهرب لكم
الدم متعلم يموت
الدم كان بيهزكم
وانا لما دمي كان بيجري لحدكم
وقفتوا ليه متكتفين؟؟؟

(4)
يا سنين ف عمري اللي انتها بدري
مدي الايدين
باب السما مفتوح
باب القلوب مقفول
وبيبان كتير متواربة
بتشوف كل حاجة
بس علشان الفضول
أما الهروب
ليا أنا وحدي
والامتثال للخوف
ليا أنا وحدي
والحلم ده اللي انكسر
حلمي أنا وحدي
قدري أموت مكسور
قدري
أموت
وحدي

(5)
مش قلت لك يا نيل؟
الناس ف بلدي
نسيت هديل الحمام
عشقت بارود الرصاص
مش قلت لك يا نيل؟
مد الايدين
اغسل قلوب الطيبين
اكسر شعاع الحزن ف عنيهم
انشر غسيلك على كوم الجراح النازفة من دمي
أحمر بعطر الميدان
ابيض ف لون الكفن
اسود يا توب أمي
أخضر يا لون الزيتون
بس العيون عميا
ماتكحلوش الجفون
شمسي مغمية
ولا تبعتوش تلغرافات وعليها عنواني
البوستة فرد حمام
حاطط على الشاهد
اليافطة فوق كلام
الموت كتير
واحد
وانا ألف مرة باموت مش مرة واحدة وبس
لما الرصاص بيفوت
الجبن ليه
يتحس

(6)
مش قلت لك يا نيل
انا من زمان قلت لك
إني ماليش ديه
قدري اني افضل كده
ف الوصل والانفصال
الجرح رد السؤال
قدري أكون موال
طب لجل خاطر النبي
إقرالي عدّيَّة

محمد شادي

غير معرف يقول...

جسمك اطهر من انه يتعرى عشان نشوف الحقيقه يا منى
واللى بيقول عكس كده .. مش هقوله ينزل زى الراجل .. هقوله انزل زى البنات اللى فى الشارع وخليه يشوف بعينه

Mohamed Atef يقول...

ألف سلامة عليكي يا منى، اعتبريها إصابة ملاعب من منافس غير شريف

NasEr يقول...

سلمات. عدت على خير.. حرام الولد الصغير كمان. وهاي ماما خديجة والله حرام هيك بعد مبارك.. ما احنا قلنا خلص..صارت ذكريات.. لما طلعنا نحتفل أمام السفارة المصرية بسقوط مبارك هتفنا للجيش المصري.. إخص على هيك رجال بس!