الأربعاء، أكتوبر ١٧، ٢٠٠٧

مطر


القاهرة تبكى لرحيل جدتى

الثلاثاء، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٧

فى خيالاتى




جوة دماغى باعيش خيالات
خيالات بتتولد فى لحظات مش محسوبة, تنتوفة صغيرة تخلقلى عالم تانى اضيع فيه بتفاصيله و الوانه و روايحه
اغنية تاخدنى لكف ايدك, لكل خط فيه, امشى طراطيف صوابعى عليه , امسح الخطوط و ارسمهم من اول و جديد, و امضى اخرهم ببوسة
ريحة تاخدنى لصباحية العيد ايام ستى نفيسة الله يرحمها, و خبيز العيش, لحضن عمة ذكرياتى عنها اتوحدت مع احلامى بيها و مابقتش عارفة افصل الحقيقة من الخيال
وجع ياخدنى لكوباية شاى اخضر من ايد مامتك, و لابتسامة من باباك, و دفا فى وسط عيلة انا الصغيرة اللى فيهم
نور الشمس على وشى يفكرنى بجزيرة فى وسط النيل, بولد و بنت, بضحكة و بحب لسة بيتولد جواها

فى خيالاتى انا ماشية حافية على نجيلة مندية , شعرى منعكش و هايش حواليا
عيال كتير بتجرى حواليا,عيالى انا, حافيين و شعرهم ملولو , بيضحكوا للسما و بيسمعوا موسيقى فى دماغهم

فى خيالاتى دايما انت الشمس

الأحد، أكتوبر ٠٧، ٢٠٠٧

...كل سنة و انا





اكتشفت ان فات سنة من ساعة ما ماعت بقت انا, و تناتيفى بقت على مدونة
سنة فيها خيالاتى باكتب عنها, رسوماتى الطفولية باحطها, نور بيملانى من جوة و ساعات ضلمة بتبلعنى
سنة باكتب عنى و عنه, عن جنان ايام المذاكرة, و عن ناس فرقوا معايا

و اصحاب عرفتهم عن طريق المدونة, اصحاب حسيت حواليهم انهم بقالهم سنين فى حياتى, شايفنى و عارفنى
ده كله فى سنة!

كل سنة و انا هبلة, عيلة,منعكشة و منشكحة
كل سنة و انا ماعت


الجمعة، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٧

هكذا هى و هكذا انا, منشكحتان




استغربت جدا لما قريت التدوينة الاخيرة بتاعة هكذا انا , علشان هى كانت على بالى كتير امبارح, و لانى انا كمان زيها كنت فى حالة وحشة الفترة اللى فاتت, و كان كل يوم بيعدى عليا مزاجى يبقى اوحش, غير انه بطنى كانت تعبانى اكتر من المعتاد الكام يوم اللى فاتوا

صحيت امبارح الصبح بدرى من وجع بطنى, سككاكين من جوة بتقطع فيا بالراحة
قعدت متنحة فى مكانى حبة, و بعدين زهقت من حالة الكابة و الوجع اللى انا فيها
و فجأة حالة نشاط حلت عليا, قمت من مكانى , فتحت كل الشبابيك و خليت نور الصبح يدخللى و يبسطنى
و ساعتها افتكرت اول تدوينة كتبتها , و ازاى انا كنت باعرف الاقى تفاصيل صغيرة تبسطنى فى اى يوم و باخد قرار بان انا هانبسط

مش عارفة ليه تهت عن البنت دى جوايا, بس فى لحظتها و انا واقفة فى الاوضة و النور محاوطنى من كل ناحية وعدت نفسى انى هاحاول ماانساهاش الفترة الجاية و هأركز اكتر فى التفاصيل الصغيرة اللى بتنورلى يومى

خلصت كل شغل البيت, و حطيت اكل للقطط , و نزلت اشتيرتلى هدوم كنت محتاجاها, و رحت على النادى لعبت ساعة رياضة لما حسيت انى هلكت نفسى و استنفدت اخر تنتوفة طاقة فيا, قابلت واحدة صاحبتى كان نفسى اشوفها بقالى حبة, دردشنا مع بعض ساعة كدة و بعدين روحت افطر مع جدى و نمت بعديها, نوم مريح و مافيهوش احلام


انا ليه باكتب ده كله؟ مش عارفة, و مش مهم , انا بس عندى حالة انشكاح ليا و ليها

الثلاثاء، أكتوبر ٠٢، ٢٠٠٧

ما بين ضلمة و نور



مش عارفة مالى
كل ساعة بحالة, و مافيش سبب واضح بينقلنى من حالة للتانية
بابقى صاحية رايقة و مزاجى حلو, و هو على بالى, اقوم اشغل اغنية حلوة و اسمعها و اسرح
و اقاوم انى اكلمه لانى كل اما اتصل يبقى هو لسة ماصحيش و كل اللى بانجح اعمله انى ازعج اهله فى البيت

فجأة كل حاجة تتغير
الاقينى متنحة فى ولا حاجة, و الدنيا تسود قدامى و مزاجى كله يتعكنن

انا عارفة انى عمرى مااتعلمت الاعتدال فى مزاجى
مااعرفش غير انى ابقى مبسوطة اوى, او زعلانة جدا
مااعرفش انى ابقى فى حالة عادية, لازم لما ابقى فى حالة اجيب اقصاها فيا
لو وجع لازم يعصرنى من جوة
لو انبساط لازم الدنيا تبقى شمس و فراشات
لو حب لازم تبقى الدنيا كلها موسيقى, و نور جوايا, و كل تنتوفة فيا بتتزغزغ


لو كلمنى بابقى طايرة فوق, باتنطط من سحابة لسحابة
بس المشكلة ان لو حاجة صغيرة اوى زعلتنى , باتهبد على الارض, و الواقعة من فوق بتبقى اقوى كتير من لو كنت واقفة على الارض و وقعت

عينى زغللت مابين حبة نور و حبة ضلمة, حبة الوان وحبة اسود

تعبت من موسيقى رايحة و موسيقة جاية
تعبت من التنطيط و الهبد

انا تعبت من المرجحة
نفسى مرة يبقى مزاجى عادى, مرة واحدة بس