الخميس، مارس ٠١، ٢٠١٢

معا ... في الحلم

عوالمهما بالكاد تتلاقى
هو يسكن الصحراء و يختبئ في كهف
و هي تطفو على بحر و تختبئ في صدفة

لكن في الساعات الأولى من النهار يمن الله عليهما بعالم يجمعهما مؤقتا
عندها فقط تشاركه حقيقة خيالاتها
تحكي له عن 
تسارع أنفاسها
الذوبان البطئ الدافئ لشفتيها
الايقاع الراقص لخطوات دعاسيق على أطراف أناملها

تحكي له عن عالم من الاحتمالات يجمعهما في أزمنة أخرى

البارحة اقتحمت حلمه و أغوته بعيدا عن سيطرة وعيه الى داخل أحلامها فقط لأنها كانت تريد أن تشبك يدها بيده دون تردد أو اعمال للعقل و المنطق.

البارحة زاروا معا ذكريات سابقة لهما و أضافا سحرهما الخاص
فها هما يسيران في شوارع وسط البلد بالليل و هي تتأبط ذراعه
و ها هو يميل اليها و يزيح خصلة شعر بعيدا عن وجهها 
و ها هي تبتسم له بانطلاق وسط حشود من البشر
و ها هو يستجيب لمشاكساتها و يحكي لها " قصة مسلية" 

صديقي
حسبي و حسبك أنا نسير معاً - في الحلم - للأبد *

صديقي
 رغم أننا لم يقدر لنا أن نكون معا في هذا العالم, لكنني ممتنة لوجودك, و ممتنة لتلك الساعات التي تجمعنا في بداية كل يوم 

الموسيقى المصاحبة :عارفة
* محمود درويش بتصرف

هناك تعليقان (٢):

كرابنتس يقول...

صديقي
رغم أننا لم يقدر لنا أن نكون معا في هذا العالم, لكنني ممتنة لوجودك, و ممتنة لتلك الساعات التي تجمعنا في بداية كل يوم


احلى و انقى شعور

Rosa يقول...

كويس انك مكتفيه بساعات النهار او بالاحلام....
مدونتك جميله
تحياتى :)