الثلاثاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٨
الأحد، أبريل ٢٠، ٢٠٠٨
الجمعة، أبريل ١٨، ٢٠٠٨
عودة الوحش
الأربعاء، أبريل ١٦، ٢٠٠٨
يوضع سره فى اصغر خلقه
!!!
ولانها زى كل العيال الصغيرة ما بتبطلش زن, من كام يوم رسمت هى رسمة و وعدتها انى انشرها على المدونة. بصراحة كان وعد نص كم بس لانها بتطاردنى من ساعاتها قررت اريحها و ارتاح و انشر رسمتها
:)
الدروس المستفادة؟
-تخلصوا من اصحابكو الزنانين بالذات لو اسمهم "سلمى شكرالله"
:)
الأحد، أبريل ١٣، ٢٠٠٨
السبت، أبريل ١٢، ٢٠٠٨
عالمحلة منين يا سمنودى!؟
الساعة 9 الصبح كنا على طريق مصر اسكندرية الزراعى فى اتجاهنا لزيارة المحلة
الهدف الاساسى من الزيارة اظهار دعمنا لالهالى المحلة, زيارة المصابين فى مستشفى المحلة العام و زيارة اسرة الطفل أحمد على محمد حماد اللى مات مقتول برصاص الامن فى محاولات قمعه لانتفاضة المحلة
وصلنا عند نقطة التجمع ( بعد حبة توهان),على بعد 20 كيلو من المحلة, ووقفنا كمين على الطريق, طلب البطايق و الاسامى, و بعدين فجأة الدنيا كلها لخبطت
الدكتورة اميمة الحناوى حاولت تعدى بعربيتها, و قفوها و خطفوا مفاتيح العربية
دخلنا فى حوارات و جدل, نسأل على المفاتيح, يدعوا انهم مش عارفين احنا بنتكلم على ايه, نقول حرامية سرقوا المفاتيح, يقولولنا اللى يسامحكوا
بعد مرور حوالى ساعتين, قررنا ندعى اننا هنتحرك بالعربية و مروحين, ركبت العربية و ابتديت اتحرك, جه الباشا الكبير بتاعهم وقف قدامها, باقوقو هاروح بيتنا, قاللى مافيش حد مروح, ابتسمنا و وقفنا العربية, كنا محتاجين نسمعها منه بشكل واضح عشان نفضح اللى جابوه
قررنا نترازل عليهم, قفلنا العربيات و فرشنا فى الضلة و قعدنا تحت الشجر نغنى و ناكل بسكوت, و هم عمالين يلفوا حوالين نفسهم
بعدها بشوية , واحد من الاساتذة اللى معانا, نفد صبره و اخد العربية عشان يتحرك و يروح يجيب مياه
قام رجالة الامن العباقرة, عشان يمنعوه وقفوا صف عربيات النقل اللى على الطريق اللى داخلين المحلة, و فجأة الطريق كله واقف و الزحمة عمالة تزيد, غالبا اللخبطة وصلت لحد الطريق الرئيسى برة, و هم يا حراام محتاسين و مش عارفين يعملوا ايه
احنا فى الكلام ده من الساعة 11, على الساعة 3 كدة قرروا يسمحولنا نمشى عشان يترحموا من الكارثة المرورية اللى عملوها
و كان معانا فى المجموعة قناة اوربيت, و العاشرة مساءا
البنى ادم اللى مسئول عن ايقافنا تقريبا اسمه العقيد احمد فتحى- امن دولة طنطا, بس دى مش معلومة مؤكدة. انا مش عارفة بيحضروا الفصيلة المخصوصة دى ازاى, عليهم حبة تناحة و تلامة لا تعقل, و تقريبا كدة عاملين تعاقد مع شركة نضارات شمس و متفقين معاهم ما يقلعوهاش تحت اى ظرف
عامة , هو اللى فى الصورة دى
بعدين دى الصورة بقى اللى فيها هو و تلميذه ابو جاكت جينز اللى للاسف ما اتعرفناش عليه لانه كان لايسمع, لا يتكلم, و لكنه يرى
بس انتهى اليوم بلا خسائر حقيقية, و بمكسب واحد حقيقى و هو ان انا بشرتى اكتسبت سمرة لطيفة و لا كأنى قضيت يوم اتشمس فى العين السخنة
و دمتم
توابع الزيارة:
مؤتمر صحفى لوفد الاساتذة الممنوعين من دخول المحلة
مراقب مصرى قدر يدخل المحلة و قابل فعلا اسرة الطفل اللى مات, و ادلى بشهادته فى المؤتمر الصحفى بس لسة مستنية وصفه للمقابلة على مدونته
الجمعة، أبريل ١١، ٢٠٠٨
Intifada in Mahalla
Intifada in Al Mahalla
A popular uprising has been taking place in Al Mahalla Al Kobra since April 6. Local residents, in the tens of thousands, took to the streets of this Nile Delta city in protest against price hikes, and in protest against the detention of more than 300 locals. With stone-throwing youth and Central Security Forces engaged in running street battles Al Mahalla has come to resemble the occupied Palestinian territories; and the protests in this city have come to resemble an intifada. Over 100 civilians and members of the security forces have been injured in clashes, and at least one civilian (a 15 year old boy) has been killed
Hundreds of CSF trucks have been deployed around the city and hundreds more within it. Upon approaching the outskirts of Al Mahalla on the night of April 7 one could clearly notice that the security forces were facing stiff resistance on the streets – because tens of these CSF trucks, which were stationed around the city, had their windshields smashed-in (despite the protective metal grids covering them.) Tear gas stings the eyes and irritates the respiratory system upon entering the city itself
In the neighbourhood of Sekket Tanta black clad riot police were firing tear gas canisters at just about anybody on the streets – including women, children, and the elderly; other troops opened fire on protestors using shotgun shells filled with rubber-coated pellets. Yet CSF troops could not disperse the youth protestors on the streets of this neighborhood. Male teenagers, along with (a significant number of unemployed) youths in their early twenties were at the forefront of these clashes with the CSF. Youth rained stones down upon the security forces and hurled Molotov cocktails at them. Clashes in this neighborhood had subsided only after 11pm
These youths chanted very expressive slogans against Hosni Mubarak, the government, and the interior ministry. Other protestors had destroyed photos and portraits of the Egyptian president that were found on the streets
Every single resident of Al Mahalla, with whom I spoke, confirmed that the non-violent demonstrations against price increases on April 6 had turned violent only after security forces moved to forcefully disperse demonstrators. Thus a peaceful demonstration quickly turned into a violent expression of popular discontent. Public properties and private enterprises have been the targets of attacks – a microbus was set ablaze, while three schools were torched, and two branches of the local ful & falafel franchise Al-Baghl were partially destroyed. It could've been local youth protestors who were behind these acts, or it could very well be the doing of destructive elements deployed by the interior ministry - in order to serve as a pretext for further crackdowns, and/or to tarnish the image of the protestors
One youth protestor said "I don't know who set fire to the three schools, or why they did so? But I think I understand the motives behind the burning of the microbus and the attack on the Al-Baghl Restaurants. The microbus was a state-owned vehicle, and thus a natural target for attack. As for Al-Baghl, I believe the restaurants were attacked due to popular discontent with rising food prices – only five years ago a ful or falafel sandwich at Al-Baghl cost 35 piasters, it now costs 65 piasters per sandwich"
Another youth protestor on the street asked a member of the riot police "when's the last time you had a bite to eat? The officers aren't feeding you poor folks are they?" Looking exhausted and being unable to leave his spot, he quietly replied "we haven't had anything to eat in nearly 24 hours."
الخميس، أبريل ١٠، ٢٠٠٨
زيارة الى المحلة لفك الحصار
إخواننا في المحلة الكبرى يواجهون منذ يومين أكبر حملة قمع وترويع، لقد نزل أهالي المحلة لوسط المدينة ليتظاهروا سلمياً ضد الفساد والغلاء فواجهتهم قوات الأمن بالعنف، بالقنابل المسيلة للدموع والأسلحة النارية، ونتج عن هذا القمع الأمنى المنفلت عشرات الجرحى، وعلى الأقل حالة وفاة مؤكدة وموثقة لطفل، ثم تم القبض على المئات من أهالى المحلة وبدأ توزيع التهم عليهم بشكل عشوائى، وتحاول أجهزة الأمن عزل المحلة ومحاصرتها حصاراً مادياً ونفسياً، فهل نترك المحلة الكبرى تواجه القمع والترويع وحدها؟
إننا ندعو كل المصريين الشرفاء لمؤازرة إخوانهم في المحلة،
بارسال تلغرافات العزاء الى أسرة الطفل أحمد على محمد حماد (منشية الجمهورية/المستعمرة/مدينة العمال/ البوابة الأولى)،
بارسال خطابات الاحتجاج الى الصحف،
بارسال خطابات الاحتجاج الى المسئولين،
بالتطوع للدفاع عن المتهمين وحضور التحقيقات اذا كنت محاميا،
بدفع نقابتك لتنظيم القوافل الطبية اذا كنت طبيبا،
وغير ذلك كثير مما يمكن أن نبدعه من أشكال التضامن.
يمكن أيضا للقادرين أن يتوجهوا فى مجموعات بسيارتهم الخاصة لزيارة المحلة لفك الحصار الأمني والمعنوي عنها، وسوف تقوم مجموعة أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصحفيين والفنانين، بزيارة المحلة صباح يوم الجمعة 11 أبريل ونحن نرحب بأن ينضم الينا من يرغب.
وليكن لقاءنا عند مدخل طريق طنطا المحلة فى الساعة الحادية عشرة من صباح الجمعة 11 ابريل.
لنحاصر الذين يحاصرون إخواننا في المحلة ولنشعر أهالي المحلة أن مصر كلها معهم.
للاتصال والتنسيق:
- د. ليلى سويف، قسم الرياضيات، بكلية العلوم جامعة القاهرة lsoueif@yahoo.com
- د. هانى الحسينى، قسم الرياضيات، بكلية العلوم جامعة القاهرة hhosseiny@yahoo.com
- محمول: 0105215108
الثلاثاء، أبريل ٠٨، ٢٠٠٨
وفاة طفل اخر
مدونة تضامن
و مدونة د. ممدوح المنير
و مدونة اضراب 6 ابريل
"وفاة الطفل أحمد على محمود حماد – 15 عاما – بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء المواجهات بين الشرطة و المتظاهرين في المحلة "
الأحد، أبريل ٠٦، ٢٠٠٨
تغطيات الاضراب
خبر موت الشاب, و الطفل اللى عنده 9 سنين اتأكد
تابعوا الاخبار على
مدونة الاضراب
مركز هشام مبارك
مدونة تضامن
و كمان مشاهدات و صور على مدونات متعددة, منها:
واحدة مصرية
و عند انسى
و عند مارفل
و عند طلاب مقاومة
و NewsLab
وعند احمد زيدان
و اخيرا تقرير رويترز فى تمام منتصف الليل
المحلة: حالة رعب
مش مقلق
مالك اتقبض عليه, بس انا ماكنتش خايفة عليه, مالك جدع و غالبا اللى ماسكينه هم اللي المفروض يتخاف عليهم
يمكن الصدمة الوحيدة كانت القبض على صاحبة من اصحاب الطفولة, ما شفتهاش بقالى كتير
بس كل ده عادى, اى حد بينزل مظاهرة بيبقى حاطط ده فى حساباته
لكن دلوقتى السيناريو اتقلب رعب
الكلام عن اللى بيحصل فى المحلة مفزع. كلام بيتردد عن مقتل 4
واحد بس من المتظاهرين اللى مقتله مؤكد , و احتمال طفل يبقى كمان مات
ده غير عشرات من الجرحى
البلد مولعة,
من الامن: غاز مسيل للدموع, ضرب, خراطيم مياه و رصاص حى
من الاهالى: تكسير , حجارة, كاوتش مولع
لمتابعة الاخبار :
مدونة الاضراب
مركز هشام مبارك
مدونة تضامن
اضراب 6 ابريل
0118361000
أرسل أخبار أو صور أو فيديو أو روابط لأخبار و تدوينات عن الإضراب إلى :
6april08@gmail.com
تابعوا مجمع أخبار الإضراب هناك
الخميس، أبريل ٠٣، ٢٠٠٨
الأربعاء، أبريل ٠٢، ٢٠٠٨
عن كائن صغنتوت بيتاوب
عندى حالة كسل مرعبة, و فى نفس كل يومين عندى خطوبة او ليلة حنة, او فرح او عيد ميلاد. يعنى مش عارفة اندمج فى حالة الكسل بذمة
:)
من كام يوم كانت خطوبة قريبة عزيزة اوى عليا. كان يوم حلو جدا, العيلة كلها متجمعة, بنات العيلة كلهم متزوقين و شكلهم حلو, و كله كان مبسوط
فى وسط كل الزحمة دى, و احنا فى البيت اللى فيه الخطوبة كان فيه بيبى صغنتوتة بنت اخو العروسة, و الست اللى بتخلى بالها منها كانت محتاسة لانى البيبى مرعوبة من الدوشة و هى محتاجة تسيبها عشان تروح تزغرط فى وسط المعازيم لانها الوحيدة اللى بتعرف تدى زغروتة معتبرة.
انا كنت واقفة قدامها, و مش عارفة ليه تطوعت, فسلمتنى البنت و خرجت للمعازيم
حالة رعب حلت عليا. طول عمرى باحب الاطفال, و بالعب معاهم, بس دى يا دوبك لسة تامة شهر, و صغنتوتة اوى اوى
امها شافتنى و ضحكت على انى مرعوبة من كائن صغير كدة و اخدتها منى
قضيت ساعة بعدها باتفرج على البنوتة. كفها قد عقلة صباعى, و تفاصيله منمنمة و جميلة جدا
بعد شوية تشجعت و رحت شيلتها, و اخدتها فى اوضتها بعيد عن الدوشة و قعدت اغنيلها عشان تنام
ضمت ايديها و مسحت بيها عينيها و اتاوبت و انا حسيت انى باسيح فى مكانى
افتكرت واحد صاحبى من كام اسبوع فى عيدميلادى قاللى ان هو ده السن اللى البنات بتبدى تتهبل فيه على الخلفة, ضحكت و طنشت اللى هو قاله لانى عايزة اخلف طبعا بس مش لازم دلوقتى
لكن فى اللحظة اللى انا كنت شايلاها فيها لو كان حد قاللى انى حامل وقتها, كنا هانبسط اوى
بس بقى, ما حضرتش اللحظة بتاعة تلبيس الدبل و شرب الشربات لانى كنت باغنيلها فى اوضتها. و قضيت يومين بعديها عايشة جوة عالم خاص جدا و ليا انا بس, فيه فراشات و انا و بنوتة صغنتوتة بتتاوب
:)