تحكي لى عن فراشات تحملها كل ليلة الى مرقده
لتهمس له بحبها و تختلس بضع ساعات تتنفس من خلاله, تضبط ايقاع نفسها حتى تستقبل ما يلفظه جسمه من هواء دافئ
ثم ترحل قبل بزوغ الفجر, تعود لغرفتها وتنام مطمئنة لانها لم تعترف بحبها فى حضوره
لكنه يحلم باعترافها كل ليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق