الخميس، يوليو ٢٤، ٢٠٠٨

رغي

بقالي كتير ماكتبتش
مش عارفة ليه دماي كانت فاضية, و كل اما احاول اعصرها و اطلع كلام اتخنق اكتر من اني مش لاقية كلام يوصف اللي انا حساه, لان غالبا ماكنتش حاسة بحاجة غير اني فطساااانة من الحر

اصل الكلام ده عندي مزاج, او مزاجات لاني باكتب و انا كويسة و و انا متزرزرة
ابقى ماشية و الاقيني فجأة باكلم حد في دماغي, باحكيله عن يومي,او باشتكيله, او بارغي معاه و السلام, اقوم مطلعة كشكولي و اقعد في مكاني و ابتدي اكتب. و غالبا بيبقى الكائن الغامض اللطيف هو اللي باكلمه في خيالي

بس فجأة عقدة الكلام اللي عندي اتحلت, و لاقيتني باحكي في دماغي عشرات الحوايت المتنتفة, و كل ده بس عشان جيت على بيتنا, او المكان الوحيد اللي باحسه بيتي, و الوقت متأخر و الهوا كان حلو, و فجأة حسيت اني مرتاحة و مبسوطة
اصل انا بقالي سنتين كل شهر في بيت. هيهي ازاي اشرح الجملة دي بس, مش مهم ظروف العيلة خليتني اتنقل من بيت لبيت في الفترة اللي فاتت

نبتدي من الاول
البيت اللي انا باتكلم عليه ده تاني بيت اعيش فيه مع اسرتي. البيت الاولاني كان في فيصل و ما باطيقهوش. لا يمكن دي مبالغة مني, انا كنت صغيرة و ليا فيها ذكريات حلوة, بس كمان ليا فيه ذكريات سخيفو و كانت بيتغلس عليا من شباب الحتة في الرايحة و الجاية و كان بيطلع عيني في المواصلات
بس كان عندي مكتبة في اوضتي طويلة و واصلة لحد السقف. كنت باتشعبط عليها و استخبى في اخر رف, لازقة في السقف على طول. و كنت دايما بافكر في المكان ده على انه مخبأي, و لو جه حرامي شرير يخطفني هاستخبى فوق في المكتبة لحد اما يزهق و يمشي.
ايوة دايما كان عندي تخيل ان فيه حرامي داخل بس عشان يخطفني :)

المهم البيت التاني بقى من صغري و انا باحلم اعيش فيه
كنا بنحتفل بعيدميلادتنا فيه, لأنه شقة صغيرة في منطقة فيها جناين نقدر ننطلق فيها و نلعب كل اللعب اللي في نفسنا. و لما كنت اعلن عن نوايايا في الاستيلاء على الشقة دي كانوا يقولولي بتهريج انها ليا او لقريبتي على حسب مين فينا هتتجوز الاول.
اخ بس هي هتسبقني في الجواز هيهي

مش عارفة اشمعنى الشقة دي مرتبطة بيها, بس انا طول عمري قادرة اتخيل صور كتيرة من حياتي فيها
قادرة اشوفني راجعة من الشغل, بافتح الباب , ارمي المفاتيح على الجنب, ازحف تحت الكنبة و استدرج القط بتاعي لايديا, اشيله و ابتدي احكيله حواديت كتيرة عن يومي هو مش فاهم منها حاجة و كل اللي فارقله اني افضل اطبطب عليه بالراحة

او مثلا في يوم نقرر انا و حبيبي نجهز عشا صغير و نفرش في الجنينة اللي تحت قرب المغرب و نتفرج على القطط و هي بتجري حوالينا

او في يوم ارجع فطسانة من الناس و الزحمة, افصل موبايلي و تليفون البيت , اشغل موسيقى اطفي النور و اولع شمع كتير, و انام على الارض في بلكونة اوضتي و اسرح لساعات

دلوقتي حالا هانزل اقابل صاحب عزيز جدا عليا و جاري ماشوفتوش من اكتر من سنة
ياااه
ياما سهرنا بنلعب كوتشينة تحت في الجنينة و و ياما سرقوا عجلتي من ورايا عشان يروحوا للقهوة بليل متأخر
و الكهربا كانت بتقطع و كنت انزل اذاكر تحت عامود النور في الشراع و هو و اصحابي التانين يجيبولي حاجة ساقعة
و جيش الاطفال اللي كنت بانزل كل يوم العب معاهم
ااه و اسم الشهرة بتاعي " عبد الحفيظ" بس كل ده اسرح فيه في وقت تاني
دلوقتي, تصبح على خير

السبت، يوليو ٠٥، ٢٠٠٨

الأربعاء، يوليو ٠٢، ٢٠٠٨

In Love




I am in a state of love

القفز من اعلى الجبل

احيانا تحلم بالقفز من قمة جبل شاهق
تعلم ان لحظة الاصطدام سيصحبها الم مهلك,
و لكنها تعلم ايضا ان لبضع ثوان ستخترق السحاب
سينتشر شعرها من حولها متخللا الهواء كل خصاله, و تنساب من بينه اشعة الشمس
سيحتضن الهواء جسمها بحميمية لم تعهدها من قبل
لبضع ثوان ستتحرر

ثم تصطدم

السبت، يونيو ٢١، ٢٠٠٨

...كل الحاجات

بيقولك: Everything is connected
هو يشم تراب في الهضبة و انااللي اعطس

بيقولك كل الحاجات مفتحة على بعض
انف نفة ودني تتسد, انف نفة تانية ودني تفك و اسمع الهوا فيها

بيقولك كل الحاجات مترتبة على بعض
سمعة دارسي الاحياء في كلية العلوم انهم حمير في الجانب الرياضي من شغلهم
الدكتور اللي بيدرسلنا الجزء الاحصائي من مبادئ البحث العلمي ما بيفهمش رياضة و بالتالي بيطلع طلبة ما بيفهموش زيه, ده غير طبعا لمسات الحمورية الخاصة بكل طالب

بيقولك كل الحاجات متكركبة في بعض
زيادة اسعار البنزين تهدد علاقتي العاطفية
اصل هو ساكن فوق الهضبة و انا ساكنة في اعماق الوادي , و انتوا عارفين الصواريخ بتلوث البيئة , و التليفريك بيرجرج و يقلبلي بطني, و و سواقين التكاسي بيحكوا حواديت مرعبة, و المنطاد ب 1500 جنيه, يعني ماقدمناش غير العربية

بيقولك كل الحاجات في دايرة واحدة بتلف و تدور على الفاضي
ماهو انا زهقانة
و عشان زهقانة, قرفانة
و عشان قرفانة مش جايللي نفس اعمل حاجة
و عشان مش جايللي نفس اعمل حاجة, مش بانزل من البيت
و عشان مش بانزل من البيت زهقانة

مش باقولك
! Everything is connected

الخميس، يونيو ١٩، ٢٠٠٨

Run

One word of advice: Run
Run , as far away as possible.
Don't stop at the land of snow topped mountains. Don't fool yourself into thinking you are out my reach.
You'd still be within my grasp, my spells will bring you back to me.
So run further away, seek a place where the sun won't shine, for that will be the only place beyond me
Or else be a creature of the night, hide when it's light and sneak outside when it is dark, for then the sun won't tell me your whereabouts, and only then you'll be free from me.
But if you choose to come back to me,
accept your fate as it is , and I will promise you it'll be
as light as a feather




الأربعاء، يونيو ١٨، ٢٠٠٨

Wise wise words


“I love mankind; it's people I can't stand"


Charles M. Schulz

الخميس، يونيو ١٢، ٢٠٠٨

لعنات



عزيزي

انفجر شئ بداخلي مطلقا سراح كل لعناتي المكبوتة

فلعنت ماضيى و ماضيك
لعنت غموضك و لعنت ترقبي
لعنت الحر
لعنت كلية العلوم
لعنت اشتياقي لك
و لعنت تنقلي بين البيوت
لعنت كل اختياراتي السابقة
و لعنت كل اللحظات التي اضعتها على مطاردة احلام مستحيلة
لعنت انتظاري للكلمات و شعوري بالامتنان عند تلقيها
ولعنت كل من اذوني
لعنت نفسي
لعنت كل الاغاني التي لم ارقص عليها
لعنت عقلي الضئيل
لعنت الطفلة بداخلي
لعنت كل من لم يبتسم في وجهي عند اول لقاء
لعنت انبهاري بك
لعنت تشبثي بالحزن
لعنت الاقدار على تلاعبها بي
ولعنت اللون الاصفر

لعنت كل تلك اللعنات
ثم غمرني الارهاق
فلعنته هو ايضا

الأربعاء، يونيو ١١، ٢٠٠٨

الجمعة، يونيو ٠٦، ٢٠٠٨

:)


النهاردة اختتمنا سنة و ابتدينا سنة جديدة
النهاردة فراشاتي رجعتلي
النهاردة نمت في حضن الشمس

الثلاثاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٨

حزن جميل, احيانا

ان سألتني ساجيبك باني حزينة
فضلا لا تتوقف باسئلتك الان. لا تحيطني بذراعاك و تربت على ظهري, و لا تقف في ارتباك محاولا اختراع حلول لحظية لتعاستي

صديقي
استكمل حديثك معي و ستجدني اخبرك: انا حزينة و لكني قادرة على رؤية الجمال الكامن في الحزن
لم اسمح لحزني ان يسلبني خيالاتي, و لم اعد متمسكة باستمرارية الاشياء

ربما يبتسم لي ذات يوم و هو يتحسس بطني المنتفخ محاولا التواصل مع هذا الكائن البحري السابح في مياهي,
او ربما ابتسم لصورته و انا الملم اغراضي في حقيبة صفراء لارحل لبلد جديد ينتظرني

في الصورتين ارى الجمال


الأحد، مايو ١٨، ٢٠٠٨

بلا نيلة


فيه مرحلة مؤلمة من مراحل النضج الواحد بيتعلم فيها يرمي الاحلام الطفولية و يفتح عينه على اخرها و يشوف حقيقة الدنيا

الحمورية ان الواحد ياخد كل الوقت ده فى انه يوصل للمرحلة دي لأنه بكدة كل اللي بيعمله انه بيعذب نفسه زيادة بدون اى مبرر


مافيش حاجة باقية, اول درس الواحد بيتعلمه لما يكبر
و مافيش حاجة تستاهل
اللى موجود النهاردة, ممكن يروح من الواحد فى لحظة و هو نايم و مش واخد باله
اه هيتوجع, و ممكن الوجع ياكل فيه من جوة و يحس انه فوق طاقته, و يتهيأله انه لا يمكن يتغلب عليه
بس هييجي يوم, هيصحى و مش هيعرف يفتكر كان بيعيط على ايه اليوم اللي قبله

و اللي راح هييجي غيره كتير, و غالبا كلهم اسوأ منه
يبقى الصياعة ان الواحد مايخليش حاجة توصل لجوة, كله يبقى سطحي, فلما يبعد يسيب خدوش بس. و الخدوش حلها بسيط, نقطة ميكركروم و هى بتروح لوحدها اصلا



الجمعة، مايو ٠٢، ٢٠٠٨

عن البحر و خرافات اخرى




زمان و انا صغيرة كنت باكلم البحر

ايوة باكلمه, و كان بيسمع كلامى
اقول له اعمل امواج كتيير... اليحر يثور و يتحول كله لرغاوى بيضا , ارمى نفسى جواها و اسيبها ترقصنى و ترمينى من مكان لمكان
اوشوشله بالراحة عشان يهدى... يسمع الكلام و يبقى حنين عليا و بالراحة يشيلني على سطحه و يسيبنى انام

ماهو انا فى الاصل مش زيكوا, انا فى الاصل كائن صغنتوت من البحر, شرد على الارض من باب الفضول.
كان نفسى اقابل ناس جديدة و اكتسب الوان مختلفة, فطلعت من المياه و سرحت
من ساعتها و انا باتخبط و الدنيا بتلعب بيا
حبة ابقى مبسوطة و الالوان تسيح فى دماغى. اسمع موسيقى جايالى من بعيد تلف حواليا, تستقبلها الاول اطراف شعرى فتتحول لشرايط شوكولاتة دافية تبلعنى جواها
و حبة ابقى زعلانة و محبطة, و اشوف الوانى بتتسرب منى, احاول امسكها و اقفل ايدى عليها بس بالاقيها بتسيح و تهرب من بين صوابعى

حاولت افتكر انا كنت انهو كائن فى المياه بس مااعرفتش
فاتت سنين كتير و انا اتغيرت و ذكرياتى عن حياتى قبل كدة بقت مشوشة
هو انا اكيد كنت من الكائنات اللى بتعيش قريب من سطح المياه, عشان انا جزأ منى من الشمس, و لو غابت كتير عنى جناحاتى بتكرمش و بتتكسر حتى من احن لمسة

ايه ده! انا قلت جناحات, يبقى انا اكيد كان عندى جناحات وقتها لانى دلوقتى مش شايفاهم, و لو ان اللى يدقق فى تفاصيل ضهرى هيلاقى ندبتين صغيرين زى الوشم ملونين فى ضهرى , و عمرى ما كنت عارفة هما ايه .اكيد هما بواقى جناحاتى, او الاحلى من كدة يمكن دول براعم لجناحاتى الجديدة و لازم بس اكتشف طريقة انبتهم تانى

كمان انا اكيد كنت كائن مايص, حد كدة بيتمرمرغ فى الطينة الصبح و يتشمس , زى سيد قشطة كدة مثلا او كلب البحر. شبههم يعنى بس مش زيهم بالظبط, لانى صغير و عندى جناحات
و كمان لانى سريع جدا و كنت باتنقل من مكان لمكان, ماهو عشان كدة انا عندى حكايات كتير بابقى عايزة احكيها, و صور كتيرة فى خيالى عن احداث حصلتلى او حصلت لحد شبهى .ماهم بيقولوا عليا رغاية
و بعدين جايز يكون ده كمان السبب اللى ورا انى بازعل لو حد مااعرفهوش كشر فى وشى فى الشارع. مش جايز يكون كان قنديل بحر قابلنى قبل كدة فى المياه بس مااخدش باله . يعنى ممكن نطلع معارف, طيب ليه التكشير!!!

بس كأن بمرورالسنين بافقد حبة حبة اتصالى بالمياه و الشمس و الطين
من كام يوم وشوشت البحر و رميت نفسى جواه و انا مغمضة عينى و مطمنة
حسيته بيطبق عليا, سمعت نفسى بيزيد كأنى مقفول عليا فى صندوق مكبر للصوت
حسيت الميه بتبلعنى جواها , وفجأة لفظتنى لبرة على الرملة كأنى جسم غريب عنها
و الشمس هربت منى و استخبت ورا السحاب
و حسيت بوجع سخن في الندبيتين اللى فى ضهرى
جريت على البيت و بصيت على ضهرى فى المراية, لقيت جرحين صغيرين بينزفوا الوان


الثلاثاء، أبريل ٢٢، ٢٠٠٨

اقتراح


مش كانت حياتنا هتبقى اسهل لو كنا بطاريق؟

الأحد، أبريل ٢٠، ٢٠٠٨

الجمعة، أبريل ١٨، ٢٠٠٨

عودة الوحش


باكتبلكم من اعماق بطيخة
يم يم يم يم يم

ده بس تنبيه, عشان كله يسك على تلاجاته قبل ما ينام
لان
الوحش رجع,
و اشرس من الاول

نياهاهاها

الأربعاء، أبريل ١٦، ٢٠٠٨

يوضع سره فى اصغر خلقه



عندى واحد صاحبتى عيلة, عندها تقريبا 6 سنين, جايز اكتر حبة , يمكن 23 سنة مش عارفة
!!!

ولانها زى كل العيال الصغيرة ما بتبطلش زن, من كام يوم رسمت هى رسمة و وعدتها انى انشرها على المدونة. بصراحة كان وعد نص كم بس لانها بتطاردنى من ساعاتها قررت اريحها و ارتاح و انشر رسمتها

:)

الدروس المستفادة؟
-تخلصوا من اصحابكو الزنانين بالذات لو اسمهم "سلمى شكرالله"
:)



الأحد، أبريل ١٣، ٢٠٠٨

اهل الطفل القتيل احمد مبروك يتحدثون


المدون مراقب مصرى يكتب عن زيارته لبيت قتيل المحلة الطفل احمد مبروك

السبت، أبريل ١٢، ٢٠٠٨

اعلان هام



تعلن جماعة "مختلون من اجل التغيير" التخلى عن لقبهم و الاعتراف بسيادة حكومتنا فى الخلل

عالمحلة منين يا سمنودى!؟



يوم عبثى جدا
الساعة 9 الصبح كنا على طريق مصر اسكندرية الزراعى فى اتجاهنا لزيارة المحلة
الهدف الاساسى من الزيارة اظهار دعمنا لالهالى المحلة, زيارة المصابين فى مستشفى المحلة العام و زيارة اسرة الطفل أحمد على محمد حماد اللى مات مقتول برصاص الامن فى محاولات قمعه لانتفاضة المحلة

وصلنا عند نقطة التجمع ( بعد حبة توهان),على بعد 20 كيلو من المحلة, ووقفنا كمين على الطريق, طلب البطايق و الاسامى, و بعدين فجأة الدنيا كلها لخبطت
الدكتورة اميمة الحناوى حاولت تعدى بعربيتها, و قفوها و خطفوا مفاتيح العربية
دخلنا فى حوارات و جدل, نسأل على المفاتيح, يدعوا انهم مش عارفين احنا بنتكلم على ايه, نقول حرامية سرقوا المفاتيح, يقولولنا اللى يسامحكوا
بعد مرور حوالى ساعتين, قررنا ندعى اننا هنتحرك بالعربية و مروحين, ركبت العربية و ابتديت اتحرك, جه الباشا الكبير بتاعهم وقف قدامها, باقوقو هاروح بيتنا, قاللى مافيش حد مروح, ابتسمنا و وقفنا العربية, كنا محتاجين نسمعها منه بشكل واضح عشان نفضح اللى جابوه

قررنا نترازل عليهم, قفلنا العربيات و فرشنا فى الضلة و قعدنا تحت الشجر نغنى و ناكل بسكوت, و هم عمالين يلفوا حوالين نفسهم
بعدها بشوية , واحد من الاساتذة اللى معانا, نفد صبره و اخد العربية عشان يتحرك و يروح يجيب مياه
قام رجالة الامن العباقرة, عشان يمنعوه وقفوا صف عربيات النقل اللى على الطريق اللى داخلين المحلة, و فجأة الطريق كله واقف و الزحمة عمالة تزيد, غالبا اللخبطة وصلت لحد الطريق الرئيسى برة, و هم يا حراام محتاسين و مش عارفين يعملوا ايه
احنا فى الكلام ده من الساعة 11, على الساعة 3 كدة قرروا يسمحولنا نمشى عشان يترحموا من الكارثة المرورية اللى عملوها

و كان معانا فى المجموعة قناة اوربيت, و العاشرة مساءا

البنى ادم اللى مسئول عن ايقافنا تقريبا اسمه العقيد احمد فتحى- امن دولة طنطا, بس دى مش معلومة مؤكدة.
انا مش عارفة بيحضروا الفصيلة المخصوصة دى ازاى, عليهم حبة تناحة و تلامة لا تعقل, و تقريبا كدة عاملين تعاقد مع شركة نضارات شمس و متفقين معاهم ما يقلعوهاش تحت اى ظرف
عامة , هو اللى فى الصورة دى



بعدين دى الصورة بقى اللى فيها هو و تلميذه ابو جاكت جينز اللى للاسف ما اتعرفناش عليه لانه كان لايسمع, لا يتكلم, و لكنه يرى
بس انتهى اليوم بلا خسائر حقيقية, و بمكسب واحد حقيقى و هو ان انا بشرتى اكتسبت سمرة لطيفة و لا كأنى قضيت يوم اتشمس فى العين السخنة

و دمتم


توابع الزيارة:
مؤتمر صحفى لوفد الاساتذة الممنوعين من دخول المحلة

مراقب مصرى قدر يدخل المحلة و قابل فعلا اسرة الطفل اللى مات, و ادلى بشهادته فى المؤتمر الصحفى بس لسة مستنية وصفه للمقابلة على مدونته