الأربعاء، أغسطس ٣١، ٢٠١١

أخ ياني

خطفني حبه على غفلة
فذاب قلبي
و تلونت أجنحتي
واستعدت خطواتي الراقصة بعد أن استبدلت بوصلتي بابتسامته

الثلاثاء، أغسطس ٢٣، ٢٠١١

أخ!

صباح يأتيني بمداعبات تذيبني

أخ يا قلبي الضعيف !

فيه أمل؟

فيه أمل وجع القلب يروح؟

الاثنين، أغسطس ٢٢، ٢٠١١

عن أحمد الشحات و سيناريوهات أخرى

و أنا باتفرج على أحمد الشحات و هو بيحكي ازاي نجح ينزل علم اسرائيل و يرفع مكانه علم مصر, قلبي داب. قد ايه كان بيتكلم ببساطة و بمشاعر حقيقية جدا ما ينفعش غير انك تصدقها و تحترمه.

لكن طول ماهو بيتكلم كمان, فكرة واحدة كانت مسيطرة عليا: أحمد من الشباب اللي لو كان في ظروف تانية, زي فض اعتصام مثلا, كان غالبا الشرطة العسكرية هتنتقيه بالذات و تقبض عليه, و غالبا كان هتيحاكم عسكري و يتحكم عليه بسرعة و ماكناش هنعرف نعمله حشد اعلامي و ضغط بجد.
أنا باقول كدة لاني يوم 1 رمضان كنت شايفة الشرطة العسكرية و هي بتنقي الناس اللي تقبض عليهم, كانت بتنقي الشباب اللي شكله مصري و ابن بلد و محموق بجد و بسيط. الصور اللي في دماغي دلوقتي فيها شباب كتير شبه أحمد مرميين في السجن الحربي و في سجون تانية كتير.
تخيلوا لو كان أحمد بالغلط من الناس اللي اتقبض عليهم من ميدان التحرير و أخدوا حكم مع النفاذ. تخيلوا احنا كنا هنبقى خسرنا قد ايه و احنا مش عارفين؟ 
و دلوقتي تخيلوا فيه كام شاب موجود في السجن احنا ما نعرفوش و ما نعرفش ايه نوع المعجزة اللي كان ممكن يقدمها لبلدنا و ثورتنا!


الخميس، أغسطس ١٨، ٢٠١١

أبو خالد

النهاردة جاتلي مكالمة تليفون, شخص جديد ظهر في حياتي, و اتضاف لقائمة الناس اللي لما أشوفهم بيتكلموا هأفط أنط أرد أيا كان ايه اللي ورايا.

أبو خالد, من بني سويف,عنده 65 سنة.  خالد عنده 35 سنة و 5 أطفال. في يوم من شهر أبريل كان طالع من صلاة العصر, و لقى ذخيرة مرمية عند الجامع, أخدها و راح يتشاور مع أبوه يعمل ايه. أبوه بفزع قاله ارميها و مالناش دعوة. خالد أصر يوضح لباباه ان الجيش قال اللي يلاقي حاجة يروح يسلمها, بس أبوه كان مصر على رأيه فقرروا ياخدوا رأي جار ليهم ظابط , و كان رأيه من رأي خالد: يسلمها عشان ماحدش يسئ استخدامها و يؤذي حد. 
خالد اخد العربية و راح يسلم الذخيرة للجيش. و عند كمين الجيش اللي في الطريق, رفضوا يصدقوه, و حولوه محاكمة عسكرية. و رغم ان الجار الظابط شهد بصدق قصة خالد, الا انه اتحكم عليه ب 3 سنين سجن.

و أنا باسأله اذا كان فيه فرصة أقابله قريب رد عليا " ده انا أجيلك مشي بس ابني يرجعلي" و انهار في العياط


 القصة مش قصتي. القصة دي قصة أبو خالد و خالد. القصة قصة أب بيحاول يسترجع ابنه. أب و جد ل 5 أحفاد, بدل اما ابنه و أحفاده هم اللي يخلوا بالهم منه, هو اللي بيجري من سجن لنيابة عسكرية لوزارة دفاع, لأي حتة ممكن يبقى فيها احتمال, و لو  ضئيل, ترجعله ابنه.

بالنسبالي بداية القصة: مكالمة تليفون
نهاية القصة: بتعتمد على كل واحد فينا