الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠١١

قسوة الميدان

افتقد الميدان
تلك المساحة الواضحة للوطن.
خطوط ترسم ملامح وطن يحتضنني, يشعرني بالأمان و يلهمني لأتخيل فيه ملامح بنت يأتي ميلادها مباركا بابتسامة و رضا الشهداء.

 لم تعد الصور التي يحييها بداخلي هي ابتسامات الغرباء و قوة نسمة بائعة الشاي. الان عندما يحدثني ميداني يملأني الحزن. الان يحدثني فيذكرني بكل من أفتقدهم :
عمرو البحيري في سجن بعيد ينتظر 
أخي في سجن قريب يبتسم بصبر
عصام علي عطا في السماء يذكرني برفق أن أنصره
مالك يبتسم بقوة كتلك التي بهرتني من سنين
صديقة عمري تراقبني من بعيد و و بيننا أحلامنا بهتت ألوانها
و حبيب يطفو حولي دائما كالحلم 


الان كلما لجأت للميدان لأتدثر بدفئه تفاجئني برودة وحدتي

هناك ٥ تعليقات:

جلاديوس يقول...

الاخت منى
اولا اتمنى خروج آمن لعلاء وان يخرج بصخة طيبة .. فالكثير يخرج من عندهم ولكن القليل الذين يخرجون بصحتهم فاللهم أمنه حتى يخرج
ثانيا
باعتبارك إحدى المرتبطين بالميدان فهناك الكثير الذى يجب على اى مخلص ان يقوله لاهل الميدان حتى لا نفقد قوته او يتحول لمزحة او فعل فاضح كما يخطط المجلس العسكرى وكل من يستخدمهم فى مجال اعلام او غيره ليظهر الثوار فى صورة الجناة وليسوا صانعى التغيير او على الاقل الصورة الحالية من تشكيلهم وتلوينهم بدماء شهداء واعضاء لاجساد المصابين
سيدتى ربما الموضوع طويل او على الاقل يحتاج لاحد له آذان متصله بقلبه وعقله معا .. حتى يتصور ما يتم تخطيطه للثورة ولمصر .. وعندها يتصور المطلوب عمله وضرورته .. وان شاء الله سيكون هناك الكثير لأكتبه لك ... لأن الامر المطلوب .. يحتاج لجهود كل ذى فكر وقلم وقدرة على التأثير على الرأى العام .. لإعادة صورة الثورة والثوار لكل حر او حتى لكل من يرفضونها او حتى يعادونها
على العموك .. سأترك لك ايميلاتى بصفة مبدأية واثق تماما فيمن اتحدث معها انها مكلومة ومجروحة مثلى سواء فى احباءها او فى جرح مصر الكبير الذى ينزف فى التحرير
اسمى عادل
وعلى تويتر Gladuse وانا احد الفولرز
والهوت
Adel_002@hotmail.com
والياهو
Adel_one1@yahoo.com
اتمنى الا اكون قد اثقلت عليكى ولكن تأكدى ان مبررى هو اننى مصرى اعشق طين الوطن وستتأكدى من ذلك لاحقا
وأيضا لإحساسى بالخطر واننى املك رؤية ما ربما تصيب او تخطىء ولكننى اظل محموما لحين ايصالها لاصحابها
واخيرا اهم سبب هو انك لا يمكن المزايدة على وطنيتك او حماسك لتفعيل ما سيصل لكى من رأى اذا اقتنعتى به .
اخيكى الكبير
عادل

Robert يقول...

يا منى كلنا نفتقد الميدان
متقلقيش هانرجعلوا كلنا مع بعض تاني
دة بيتنا و روح الوطن اللي مفتقدينه

adel يقول...

الان كلما لجأت للميدان لأتدثر بدفئه تفاجئني برودة وحدتي
!!!!
قد ايه الجملة عظيمة

جاين يقول...

كسر الميدان قلبي أول إمبارح وأنا ماشية منه أو وأنا حاسة إني مطرودة منه

فافى يقول...

بالرغم من انى كنت مش مع اللى بيحصل فى ميدان التحرير مؤخرا بالاضافه الى انى عمرى ما نزلته بس حاسه بيكى جدا وفاهماكى بس املنا تبقى مصر كلها بدفء ميدان التحرير