الثلاثاء، مارس ٣١، ٢٠٠٩

رمانة فرطها الزمن




لو سألتني هأقولك ان اللي جمعني انا و هو كان سمكة شايلة الشمس, او جايز اقول ان انا اللي كنت سمكة و لقيته, و مش بعيد اقول حاجة تانية خالص.
مش مهم! دي كلها تفاصيل صغيرة, كلها حصلت, كلها حقيقية زي موسيقى اميللي اللي في راسي.
المعلومة الوحيدة اللي البشر العاديين ممكن يقبلوها على انها حقيقية هي اني في يوم مشمس من يونيو 2006 كنت باستكشف اول تنتوفة حب . و من اللحظة دي بالظبط كل حاجة عادية في حياتي بتنتهي و تبتدي حكاياتي


حكاية الحب 2


حكايتنا المرة دي بتبدي بصحرا و جبل و شمس و هو

هو كان بيتمشى بهدوءه المعتاد في وسط الجبل و في ايده رمانة كبيرة فرط حباتها في حضن ايده عشان ياكلها حبة حبة. فجأة اتكعبل و وقعت من بقه اخر حباية رمان.
قام و نفض نفسه و كمل طريقه .
بعدها بسنين في نفس المكان كانت هي بتتمشى.
الشمس كانت قاسية عليها, و التعب هيموتها. فجأة وسط كل الفضا ده لقت شجرة وحيدة , فروعها ضخمة , أطرافها شاقة السما و مستخبية وسط السحاب. أوراق الشجرة فيها كل الالوان اللي عرفها البشر, و ورودها صفرا كأنها حتت من الشمس.
البنت من كتر التعب رمت نفسها في ضل الشجرة و راحت في النوم.
صحيت بعدها بساعات على غروب الشمس, للحظات كانت متلخبطة جداً و مش عارفة هي فين. حلمت حلم غريب جداً , ماكانتش فاكرة منه اي تفاصيل غير انه كان مليان الوان. الالوان كانت حواليها, و سايحة جواها.
هزت راسها يمكن تفوق و قامت . لمحت فوقيها في الشجرة رمانه حمرا كبيرة و وحيدة, مستخبية في وسط الالوان. مدت ايدها و قطفتها. شقتها بسنانها و ابتدت تاكلها بنهم. للحظة الحلم رجعلها, و و الالوان اتسربت جواها من جديد.
خلصت اكل الرمانة , و قامت تكمل طريقها قبل ما الدنيا تضلم عليها.

مرت أيام ,وأسابيع ,و شهور و البنت كل يوم تحلم بعالم الالوان, و كل نهار تبقى في حالة ترقب و هي مش عارفة ايه اللي مستنياه. بقت اللحظة الوحيدة اللي بتنتظرها بفارغ الصبر هي لحظة ما بتسند راسها على المخدة و تبتدي الاحلام.
في يوم من الايام كانت ماشية في وسط الناس متسربعة على مرواح البيت عشان تنام.
فجأة كتفها خبط في كتفه و في لحظة رجعتلها الالوان و بقت في وسط الحلم من غير ما تنام. وقتها عرفت ان هو مصدر الالوان و انها كل يوم كانت بتدور عليه من غير ما تعرف. مدت ايدها و حضنت ايده و ابتدت تحكيله قصة حبهم اللي ابتدت من زمان في حضن الشمس و الجبل.

و من ساعتها و هما كل ليلة بيسندوا راسهم على نفس المخدة.
و عاشوا في تبات و نبات, و في يوم من الايام هيخلفوا صبيان و بنات

الأحد، مارس ١٥، ٢٠٠٩

You belong to me


Fly the ocean in a silver plane
See the jungle when it's wet with rain
Just remember 'til you're home again
You belong to me

قمتا الحب

في قمة حزني و قمة سعادتي اجد حبي لك يتملكني بشراهة
ليس لانني لا اشعر به في كل ومضات يومي
فقط لانني لم اختبر قط الاعتدال

الثلاثاء، مارس ١٠، ٢٠٠٩

انا جبت جاز



اصطدمت بحائط جديد من الاحباط اليوم

انا ضمن 152 طلبة دراسات عليا اخدوا منحة من اكاديمية البحث العلمي للتفرغ للبحث العلمي و رسالة الماجستير لمد سنتين. المفروض انه الهدف الاساسي المعلن للمنحة دي هو خلق جيل جديد من الباحثين القادرين على القيام بالبحث العلمي بكفاءة.
جزأ اجباري من المنحة اننا نتفرغ 6 شهور كاملين لمجموعة من الدورات التدريبية و ورش العمل لاكسابنا مهارات متنوعة هم شايفين انه لابد من تواجدها في اي باحث كفء, ده موضوع تاني مرة بروقان ممكن احكي عنه

المهم, النهاردة في استراحة الغدا , ابتدوا الشباب يدردشوا في مواضيع مختلفة و بشكل غامض جداً الكلام انتقل للزواج و منه طبعاً دور المرأة و الرجل و اخيراً موضوعي المفضل "عمل المرأة" . و كانت صدمتي , كل الحاضرين فيما عدا بنت واحدة-(للي كانوا تقريباً مابين 25-30 شخص) اعلنوا بشكل واضح جداً انهم ضد عمل المرأة مع العلم بان نصف المجموعة بنات.

هو ده جيل الباحثين اللي مصر مستنياه.
مبروك عليكي خيرة شبابك يا مصر


الأحد، مارس ٠٨، ٢٠٠٩

اخلاء سبيل محمد عادل

محمد عادل خرج
حمد الله على السلامة

الجمعة، مارس ٠٦، ٢٠٠٩

عطر امرأة

صحيت الصبح بموسيقى بتلعب في دماغي.

عملت كوباية شاي بالنعناع و فتحت التلفيزيون , لقيت اخر مشهد من فيلم "عطر امرأة" اللي فيه آل باتشينو بيدي محاضرته الشهيرة.
اول مرة اتفرجت على الفيلم اعدت مشهد المحاضرة اكتر من 5 مرات, و طبعاً مشهد رقصة التانجو.
و النهاردة الصبح برضو اتنهدت مع اخر كلمة قالها في المحاضرة

اخ! يامين يلايمني على آل باتشينو
:)

الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩

في حب الحلزون



الصبر مفتاح الفرج