الثلاثاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٦

هذا الذى يثمل من التمر هندى

كتبت لى ذات يوم

في ظل كل هذا الزخم من الأوراق والكتب والأسئلة والامتحانات وملازم
المراجعة و مزيج غريب من التوتر والأرهاق علي قليل من الأكتئاب لا
يخلو من لحظات جنون ، وأعراض ضغط عصبي ظهرت على جسدي
توقفت لحظة وصرخت كالأهبل وسقطت مهلوسا على الأرض .
بعد قليل صنعت لنفسي فنجان قهوة وأغلقت أنوار بيتي واستمعت
لموسيقى هادئة وجلست أنظر من شرفة منزلي على كل هذة النجوم
وتلك الأضواء البعيدة على أسطح البنايات الكثيرة ثم أغلقت عيني
وأخذت أجوب بخاطري على أطياف من ذاكرتي خلال هذا العام
لأتوقف عند مشهد أمام المركز الثقافي الروسي وتلك الفتاة الجميلة
تساعد عجوزا على عبور الطريق ,لأتذكرك وألقي بكل ما سبق وراء
ظهرى وأكتب لكي أنكي...... حقا.......... وحشتيني.


وددت ان اقول لك

قد لا اظهر لك كثيرا ما تمثل لى


قد تمر الايام دون ان اراك او اسأل عنك


و لكن لازلت ارتكز على دعواتك لى صباح كل امتحان


و احب نفسى عندما ارانى من خلال كلماتك

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

من الذي يثمل من التمر هندي
أغاضب أنا ؟ ......... بل غاضب جداً.
قرأت رسالتك على مضض وقررت أن أرد عليها بأخرى مقتضبة توحي بمدى غضبي.
وفبل أن أفعل ، قررت قبلاً أن أجوب جنبات مدونتك فلم أعلم أن لكي واحدة.
وبينما أفعل بَدَأت –رغماً عني- روح تلك الفتاة التي رأيتها أمام المركز الثقافي الروسي تتسلل الى روحي، وتملأ جوارحي، وتذيب رويداً رويداً جبل الغضب الذي بداخلي.
وهنا بدأت حالة الفصام التي أعاني منها تقتحم سلواي ، فتارة يخرج مني صوتاً يقول لا تضعف فانها كذا وكذا وتارة أخرى يقول صوتاً ولكنها أيضاً كذا وكذا.
لقد رأيت في مدونتكِ ما أحب أن أراه فيكي ، رأيت تلك الفتاة تعبث بكلماتها غير عابئة بماهو دون ذلك ، متحررة ربما بما يقيدها في الحياة الواقعية ، ومتخفية في اسم بالكاد أعرف أن أقرأه ، تنفحني بريّاها النسيم.
هذا وان كنت غاضبأً فليس منكِ وانما من نمط حياتك ، تنشغلين بالكون من حولك، وأنا أرى الكون فيكِ، تهتز ثقتك بنقاط قوّتك ، وتعملين على اثراء نقاط ضعفك، وتجعلين من تفاصيل حياتك جداراً بينك وبين حياتك نفسها.
كوني كما أنت، كوني كمدونتك ، ولا تنشغلي إلا بما يستحق كهذا الذي يقطن فوق الهضبة........... وأنا طبعاً.
أمازلت غاضب..... نعم ولكن ليس جداً.
أومازلت (بتوحشيني) ..........نعم بل وانما جداً.

frozen love يقول...

لازلت ارتكز على دعواتك لي صباح كل امتحااان


اه...اين تلك الدعوات..واين هذا الشعور بان هناك من يهتم بك..من يتمنى لك ما لا يتمناه سواه

غير معرف يقول...

لأول مرة أحس أن الرد من الممكن أن يكون أجمل من أصل الرسالة



طارق

أحمد يقول...

أنا متابع المدونة على فترات متقاطعة من شهر نوفمبر الماضي بروح واجى خفيف
بس حبيت اقول........ شكرا
لانى مستمتع ومبسوط خالص دلوقتى بسبب الدقيقة او الدقيتين اللى قرأت فيهم التدوينة السابقة
شكراً

monasosh يقول...

احمد
مش قادرة اقولك انبسطت قد ايه بكلامك
غالبا عشان طول الوقت فى دماغى انت حد عنده نظرة ساخرة كدة على الدنيا, و بالتالى تخيلت انه هيتجاهل اللى باكتبه على انه كلام اهبل
هو اكيد كلام اهبل بما انه جى من واحدة هبلة زى حالتى
:)
منشكحة اوى