الخميس، مارس ٢٩، ٢٠٠٧

مزيكة حياتى

قد ايه الموسيقى بتفرق فى مزاجى

كل يوم و انا فى طريقى للجامعة, او رايحة اى حتة تانية, لازم ابقى باسمع اغانى

اتجنن لو ماكنتش فى اغانى شغالة فى ودانى, اسرح معاها, و اتاهل الناس اللى حواليا

ممكن ساعات ابقى مركزة مع الناس اللى فى الشارع, و الموسيقى اللى باسمعها نحل محل دوشة المشهد. لكن ساعات تانية بابقى اصلا مش معاهم فى الشارع, بابقى سرحانة فى مشهد تانى, دنيا تانية فى خيالى

وقتها الاغنية اللى باسمعها ممكن تحطنى فى حالة حب, تنقلنى لمكان تانى ابقى بارقص فيه, تنقلنى لحبيبى , امشى صوابعى على وشه و اضحكله, او تنقلنى لبحر اتمشى على شطه

طوال عمرى نفسى فى موسيقى تصويرية لحياتى, موسيقى دايما تبقى معايا و تعكس حالتى المزاجية

و ابتديت اسرح


لو كل واحد فينا فعلا عنده موسيقى تصويرية خاصة, ملازماه فى كل لحظة فى يومه

يااه اصحى الصبح مرة و تبقى فيروز بتغنيلى " صباح و مسا" , بالليل سعاد ماسى تغنيلى " مسك الليل"

تركب المترو , تبقى الدنيا لخبطة, اغانى و موسيقى من كل ناحة, بس كل واحد حاسس بموسيقته اكتر, كأنها فقاعة هو جواها, و بقية الموسيقى تبهت فى الخلفية


و مرة امشى فى الشارع, و الناس تعدى عليا بمزيكتهم.

فجأة واحد يعدى و موسيقته هى موسيقتى تمام, نتسمر فى مكاننا, و نتنح لبعض



فى لحظتها نعرف ...ده الحب من اول نظرة

من غير كلام نمسك ايد بعض, و نمشى مع بعض. الدنيا تعدى علينا, و سنين تمر و احنا ايدنا فى ايد بعض. نحب فى بعض, نخرج, نتفسح, نتخانق, نتصالح, ننام فى حضن بعض, نتجوز, و ابقى حامل

و يوم الولادة, موسيقتى تتصاعد مع كل دفعة باحاول اخرج بيها بنتنا, هو يبقى جنبى محتاس و موسيقته توصلى ناعمة , حنينة بتحاول تطمنى, و بدفعة اخيرة تطلع البنوتة

نمسك نفسنا انا و هو, و موسيقتنا تقف, و امد ايدى اخد بنتنا و اقربها لصدرى, تبدأ موسيقتها تبان ضعيفة فى الاول , و سنة سنة تعلى

نضحك

و للحظةحلوة صغيرة, موسيقتنا تبقى واحدة, انا و هو و هى

الاثنين، مارس ٢٦، ٢٠٠٧

أولى جلسات قضية منع مواقع و مدونات مصرية

نشره عمرو غربية
Mon, 2007/03/26 - 12:29
at manalaa
start: 2007/03/27 - 00:00
2007/03/27 - 13:00
Location:
مجلس الدولة، شارع مراد بالجيزة، بجوار فندق شيراتون القاهرة
Organizers:
المستشار عبد الفتاح مراد

تحددت أولى جلسات القضية التي رفعها المستشار عبد الفتاح مراد في القضاء الإداري لمنع عدد من المواقع و المدونات المصرية يوم الثلاثاء القادم 27 مارس 2007.

مجلس الدولة: الجيزة، شارع مراد، الدور الثاني، قاعة 11. التاسعة صباحا.

ما هي هذه المواقع؟

هي مواقع لمنظمات حقوقية مصرية، و مدونات مصرية، و وسائل إعلام مصرية و عربية، و مواقع سياسة:

مركز هشام مبارك للقانون مدونة حوليات صاحب الأشجار النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف وكالة الأنباء الوطنية العراقية "ونا" الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مدونة الله الوطن فاطمة مدونة محام مؤسسة حرية الفكر و التعبير الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب مدونة بنت مصرية مدونة واحد من البشر مدونة سلامندر المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

لماذا هذه المواقع بالذات؟

لأن منها ما شارك في كشف تفاصيل قضية نقل القاضي صاحب الدعوى لمحتوى الشبكة العربية لحقوق الإنسان و مدونة بنت مصرية بشكل مخالف للقانون، و لأن منها ما نقل الخبر.

لماذا القضية مهمة؟

تشير عريضة الدعوى--المليئة بالأخطاء--إلى أن المواقع المطلوب حجبها تسيء لسمعة مصر، أي أن الكتابة عن ما يجري هي الإساءة، و ليس ما يجري. الأهم هو أن المواقع متهمة بإهانة رئيس الجمهورية، و هي وريثة تهمة إهانة الذات الملكية القديمة، و لم تطبق طوال تاريخ الجمهورية المصرية إلا في ثلاث حالات، منها حالتين في هذا العام: أحمد فؤاد نجم (في السبعينيات)، و إبراهيم عيسى و صحيفة الدستور، و عبد الكريم نبيل سليمان.

الخطر بعد منع هذه المواقع هو على مواقع و مدونات أخرى، كما هو على أصحاب تلك المواقع و المدونات.

كيف يمكنك المساعدة؟

1. وقعوا على بيان حملة للدفاع عن حرية الرأي و التعبير

2. اكتبوا عن الموضوع في مدوناتكم، و أرسلوا إلى معارفكم

3. احضروا الجلسة معنا يوم الثلاثاء القادم، و اطلبوا معنا التدخل الهجومي. كلنا متضررون من القضية. كل المطلوب هو التواجد في قاعة المحكمة و معكم بطاقاتكم الشخصية.

4.ما تبطلوش كلام. ال ما يتكلمش يكتر همه



الأربعاء، مارس ٢١، ٢٠٠٧

ليس الوقت المناسب

اجدنى افكر فى ذلك من حين لاخر
و اتساءل: كيف اتانى حبك فى لحظة كانت " ليس الوقت المناسب" لكل شئ , عاداك انت؟

فيجيبنى شئ بداخلى
انت جئت لترد الحياة لايامى
فاصبحت انت كالموسيقى و النور
و اصبحت انا عاجزة عن ردك

فكل الاوقات " وقت مناسب" للموسيقى, و النور
و انت

الأحد، مارس ١٨، ٢٠٠٧

انا كبرت

انا كملت 21 سنة من 6 ايام
يعنى بقيت محسوبة عليكى يا بلد
يعنى امضتى بقالها قيمة

هاقعد على الكرسى قدام مكتبى,ارفع شعرى لفوق, و ازحلق النضارة لطرف مناخيرى, و اميل الكرسى لورا حبة , و بكل الاطة و عدم اهتمام, ابصلكوا من فوق لتحت و اقول: تعالوا تعالوا عشان امضيلكو الشيكات الكتير اللى معاكو
بس طبعا, بما انى اكبر كارثة برجلتين, المشهد ده هينتهى ب





طاخ!
ويتقلب الكرسى بيا








طبعا مش محتاجة اقول قد ايه انا شخص مفلس معظم ايام السنة. مش بس كدة, انا كمان شخص منحوس جدا. شهر مارس اللى هو شهر عيدميلادى المفروض يبقى فتحة خير عليا, المفروض يبقى ده الشهر اللى الفلوس فيه بتهل عليا من كل حتة. لكن الشهر ده بقى عندى فيه 7 عيد ميلادات و عيد الام طبعا
بس انا فى كل الاحوال مطمنة خالص, لان فى الاخر لو الدنيا قفلت اوى عليا عندى حساب فى البنك يسترنى
حسابى كان فيه 16 جنيه و 45 قرش, اتنفخ فى صورتهم الشهر الاخير و بقوا 16 جنيه و 98 قرش
:)
فيه موظف مسكين من البنك بيدب مشوار لبيتنا كل شهر عشان يسلمنى انا شخصيا كشف حساب, بس عشان الكام لحلوح دول. يعنى غالبا هو بيتكلف اكتر منهم عشان يوصللى
اكيد هو مش مبسوط اوى بيا
بس و لا يهمنى, و طبعا ده ما يقللش من اهمية استثماراتى المالية, و امضتى

كبرت؟
ايوة , 21 سنة بحالهم فى جعبتى دلوقتى
عقلت؟
اكيد لا, مفقود الامل فيا فى الموضوع ده
اتغيرت؟
فى يوم! ما اظنش, فى خلال السنين اللى فاتت؟! اكيد
هاتغير ؟
طبعا
دلوقتى حالا مبسوطة؟
جدا

حاسة ان الناس بتحبنى. كمية الناس اللى افتكرتنى اول ما الساعة جت 12, و اصحاب كتير ما اتكلمناش بقالنا شهور, بس افتكروا اليوم ده
قد ايه اليوم ده المفروض انه زيه زى اى يوم, بس فكرة انه ذكرى ميلادك, و ان الناس تفتكرك فيه, حاجة حلوة اوى

هو كان بيقوللى : انتى بتحبى تتحبى و تحبى
و كنت انا اشيط جواية و ابقى عايزة اقوله :لا, مش الفكرة اتحب فى المطلق, انا عايزة اتحب منك انت
بس هو عنده حق فى حاجة, انا فعلا باعتمد على حب الناس ليا, على رضاهم. باحب اعرف انى فارقة فى حياتهم, و ان ممكن اما يفتكرونى يبتسموا

انا بجد مبسوطة دلوقتى
جايز بكرة حاجة تحصل تزعلنى, جايز كمان 5 دقايق
بس فى اللحظة دى بالذات , انا حاسة الدنيا كلها نور و موسيقى
حاسة الدنيا كلها بتضحكلى

الاثنين، مارس ١٢، ٢٠٠٧

جدو

صورته فى دماغى من و انا صغيرة صورة اله
قوى , مستقل, مبدع, شديد الخصوصية, منظم الى اقصى حد , و صبور جدا
كنت دايما ابصله بانبهار, و اخاف جدا من زعله. عمره ما احتاج يعلى صوت. لو زعل, صوته المتزن و نبرته الحازمة كانت كافية تماما انها تخلق جوايا شعور شديد بالندم. مرة واحدة بس فى حياتى زعل منى عشان كنت عاملة دوشة جامدة, فاكرة شكله لحد دلوقتى

ماما بتحكيلى ان و انا صغيرة كنت باتجاهل تماما سحابة الحذر اللى حواليه, و اروح اقعد على حجره و اتدلع عليه. انا مش فاكرة ده, بس باحاول اتخيلنى باعمل كدة, و اتخيل استسلامه لمياصة حفيدته, و اضحك

كل يوم خميس نروح نزوره. بالراحة و بصوت واضح احكيله اخبارى, و انجازاتى فى الدراسة, و استنى ابتسامته الصغيرة و هزة راسه, عشان اعرف انه راضى و مبسوط. ارتاح , و ابتسم, و احس انى حفيدة كويسة...حفيدة ييجى منها


بمرور الوقت كبرت, و هو كبر بس انا ماكنتش واخدة بالى. حبة حبة ابتديت ابقى مهتمة اكتر بالحياة و تفاصيلها و مااكتفيش بانى بس اطفو على سطحها. و حبة حبة ابتديت اقدر اكتر يعنى ايه يبقى عندى جد كدة
كنت و انا صغيرة ابرطم دايما على ان يوم الخميس هو يوم زيارة جدو, لأن يوم الخميس بيبقى اليوم اللى الناس كلها بتخرج فيه. بس لما كبرت مابقيتش متضايقة. انا ممكن اخرج فى اى يوم, لكن بس الخميس هو يوم جدو

برغم ان جدو هادى جدا, و ما بيتدخلش فى تفاصيل حياتنا الا لو احنا طلبنا منه بشكل واضح, لكن بهدوءه المريح, و بسلاسة و بطء دخل جوة حياتى, و على كبر استوعبت مقدار اعتمادى عليه

و انا صغيرة كان بيفكرنى باحمد مظهر:) يااه, غالبا مش هيصدق لو عرف
طويل, رفيع و فارد نفسه, واخد باله من صحته. يمشى بالراحة , مش بكسل لكن بثبات, كل خطوة متزنة و ليها قوتها
يقعد على الكرسى بتاعه, بعد اما يظبط قعدته , يبصلى, و اعرف ان كل تركيزه معايا, فابدأ احكيله بحماس عن يومى
المرض صعب اوى
المرض كسر جواية الوهية جدى , بس عرفنى على جدى الانسان اكتر و اكتر
مش معنى كدة ان انا ممنونة للمرض. لو اقدر استغنى عن التقرب لجدى للدرجة دى فى مقابل ان صحته ترجعله, اكيد كنت مش هاتردد
انا بس باقول حقيقة, مرض جدى ادانى فرصة اشوف نواحى ليه ماكانش ممكن اشوفها فى الاحوال العادية


الاله ما بيتوجعش

الاله خطوته مش بتضعف يوم ورا يوم

الاله مش بيقعد يتكلم و انت بتغسله جروح رجله اللى ما التئمتش بمحلول ملح, بس عشان يحاول يتجاهل و مايبينش الوجع اللى عمال يزيد


الاله مش محتاج ناس حواليه تخلى بالها منه

بس الاله مش المفروض يسيب جدى يحصله كدة



كأنى كنت عايشة فى دنيا من خيالى, دنيا مش موجودة بجد, او جايز كانت موجودة فى وقت ما...بس مش دلوقتى
انا نمت صحيت, لقيت جدى اكبر 11 سنة من ما انا كنت فاكراه
نمت صحيت, لقيت امى باين عليها التعب اكتر و اكتر
نمت صحيت, لقيتنى خايفة اوى, بس لقيتنى ماسكة نفسى كويس


عايزة انام اصحى, يبقى يوم الخميس. اروح ازوره, ارن الجرس, و اسمع صوت حركته و هو بيقوم من كرسيه, و يمشى ناحية الباب , يفتحللى و هو مبتسم و يقوللى "ازيك يا اميرة!" . يحط ايديه على وشى, و احس بقوتهم, و يبوس خدى. اقفل الباب , و هو يوقف شريط عبد الوهاب اللى كان بيسمعه.
اراقب خطواته البطيئة , الثابتة , القوية, و استناه يقعد على كرسيه , يظبط قعدته, و يسند ضهره, و يبصلى بانتباه
استغل الوقت الصغير اللى هاقضيه معاه لوحدى, قبل اما ماما و بقية الناس ييجوا, اضحكله, و ابتدى احكيله بحماس عن يومى

الأحد، مارس ١١، ٢٠٠٧

...انا و انا و


بقالى فترة متجننة
كأنى مش بنت واحدة فى اليوم الواحد
فيه كذا " انا" و كل واحدة منهم بحالة شكل
























فى وقت واحد, بيبقى فيه انا
مبسوطة

زعلانة

زهقانة























و ساعات لما الحالة تبقى كرب اوى
ممكن واحدة من ال انا يوصل بيها الجنان لشد الشعر























بس كل ال انا المتبعترين دول, بيبقوا انا واحدة
بس لما بتبقى














الأربعاء، مارس ٠٧، ٢٠٠٧

لحظة زرزرة

قمت متنرفزة من على السرير و رميت المخدة على الارض
وقفت فى وسط الاوضة بابص حوالية, ادور على حاجة افش فيها غلى
الموبايل رن : يوووه! هى ناقصاه دلوقتى! انا زهقت
رايحة ناحية الموبايل الغى صوته و اهبده فى اى حتة ,لقيت اسمك فى الشاشة بينور و يطفى
الابتسامة خطفتنى: لأ ما زهقتش
و بمياصتى المعتادة اللى بتجننك منى, رديت: الو

الأحد، مارس ٠٤، ٢٠٠٧

كتاب







على الترابيزة جنب السرير كتاب "تاكسى...حواديت المشاوير" ,هو تجميع لحوارات دارت بين الكاتب خالد الخميسى و سائقى التاكسى اللذين ركب معهم




اقاوم مد يدى للكتاب, امهل نفسى بعض الوقت لاتذكر مقاطع منه, فتنمو اكثر الرغبة بداخلى لاستكمال قراءته

بالرغم من ان عالم المدونات ادخلنى الى دنيا, اعادت متعة القراءة, و حيوية الكلام الى عالمى, لكن تظل متعتى بقراءة كتاب مختلفة و فريدة تمام


الحبر على الورق

ان امسك كتاب و اتصفحه, اقرأ اجزاء منه عشوائيا, فيزداد اشتياقى لليوم اذى اتفرغ فيه له, اتجاهل العالم الخارجى, و اجلس وحدى فى حجرتى, ممددة على السرير لابدأ قراءته و استكشاف عالمه


امسك الكتاب لاول مرة, و اجد صفحاته شديدة النقاء و التماسك...لم تقرأ بعد

بمرور الوقت, و من كثرة مرورى بها, يتبدل حالها, تصبح اقل بياضا و اكثر مرونة, تعكس لمستى لها, حركة اصابعى على الكلمات, شرودى بعيدا عنها, تلك اللحظات التى التى انتقل فيها الى دنيا اخرى شكلتها الكلمات المكتوبة امامى, فى خيالى


عندما اجلس مع اصدقائى و يعيد الحورا بيننا الى ذاكرتى جملة قرأتها فى كتاب, تأتى الى مخيلتى شكل الصفحة, ان كانت على اليمين ام اليسار, و موقع الجملة فيها, فاذهب و اجد الكتاب و فى لحظات اجد تلك الجملة , لاعيد قراءتها بشعور من السعادة اقرب الى الانتصار

و اذا فشلت فى تذكر موقع الجملة بالضبط او فى اى كتبا قرأتها, اصاب بالجنون, و اظل احاول ان اقتلع شكلها من ذاكرتى, و اعلم اننى كلما حاولت اكثر كلما تراجعت عنى و صارت مبهمة اكثر
اذهب للنوم, و يظل عقلى مشغولا بها الى ان اتذكر فجأة, فاستيقظ و احضر الكتاب, و اجدها , و اعود الى نومى بعد ات استرددت سعادتى و اكتمل انتصارى

اسعد عندما افاجأ بمتعتى بقراءة كتاب قديم اشتريته من سور الازبكية, فقط لان شيئا فى عنوانه او غلافه اثار فضولى
عندها, احاول ان اتخيل اولئك اللذين اقتنوه من قبلى. كم احد قرأه؟ و كم منهم استوقفتهم نفس الفقرات, شردوا بخيالهم لنفس العوالم, تنهدوا نفس التنهيدات, ضحكوا عند هذه الكلمة, رفع حاجبهم عند تلك, او شعروا بغباء دموعهم التى تتساقط؟

هل هناك احد غريب عنى, و لكن فى وقت ما اتاحت له كلمات هذا الكتاب ان يشاركنى بخياله نفس العالم السحرى, فقط للحظات؟



احب ان اصدق ان هناك اخرين يشاركونى نفس لحظات جنونى







تمتد يدى الى الكتاب, و ابدأ فى القراءة