الخميس، أغسطس ٣٠، ٢٠١٢

أنتَ بيني و بين, عزلة الكون


أنتَ بيني وبين كِتابي


نظريا دلوقتي المفروض ابقى قاعدة باذاكر. 
عزلت نفسي عن كل حاجة و استخبيت في قوقعتي عشان أركز و اخلص الشغل اللي ورايا
لكن بدل ده كله قاعدة أسرح في بداية قصتنا. في "المصادفات القدرية" اللي خليت مساراتنا تتقاطع أكتر من مرة لحد أما أجبرتنا ناخد بالنا و نبطل نتجاهل مداعبات الحب.


بيني وبينَ هدُوئي

أيوة متعفرتة!

كنت سلمت أمري لان "الحب" مشروع مؤجل لحد اما أخلص من العسكر و الماجستير
كنت تقبلت فكرة ان كمية الجثث اللي شوفتها و قصص التعذيب اللي سمعتها ثقلت أجنحتي بدرجة تمنعني من التحليق
كنت ارتضيت ان فراشاتي هربت من عالمي لحد أما السحابة السودة اللي مرافقاني تنسحب و تطلعلي شمس من جديد

و بعدين انت جيت
جيت كدة, بابتسامة طفل عنده 10 سنين مصدق انه يقدر يغير العالم كله و في السكة يخطف البنت دي معاه في رحلته و مغامراته, و بكل ثقة ربكتني بكلامك عن "المصادفات القدرية" و "اليقين" و "الحب".
شقلبت حياتي, و كركبت خيالاتي و عفرتني!



بيني وبينَ الكَلامْ 

نفسي أحكيلك
نفسي أوصفلك الصور اللي بتمر بخيالي لما باسمعك و انت بتحكي عن خطط مستقبلية و بكل نعومة بترسمني في تفاصيلها
نفسي الاقي ركن رايق في دماغي, من غير كركبة و زحمة و توقعات ناس كتير, و بالراحة أخدك معايا تزور تناتيف في خيالي عني انا و انت
نفسي أحكيلك قد ايه خايفة من حالة الارهاق اللي بقيت فيها معظم الوقت
كأن عداد الطاقة عندي مؤشره دايما قريب من الصفر, و على ابسط حاجة بتتحرق كل طاقتي في لحظة
و نفسي افهمك قد ايه مرعوبة
مرعوبة أوجعك
مرعوبة اتوجع
مرعوبة اسلم روحي لغواية الحلم
و مرعوبة نبقى انا و انت فعلا مقدرين لبعض, لكن التقينا في لحظة غير اللي مقدر لها تجمعنا
بس أكتر من أي حاجة مرعوبة ان تبقى دي اللحظة , و دي فعلا بداية القصة, و ابوظها عشان خايفة و مرهقة.



العبارات الملونة مقتبسة من شعر أمل دنقل سفر ألف دال مع تغيير ضمير مستقبٍل الكلام

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

الحب والفراشات .. ما احلي مداعبتهما :)
رائع ايتها الفراشة

غير معرف يقول...

يمكن منعرفش بعض اوي بس اسمحيلي... خايفة من ايه؟ ايه اقى ما ممكن يحصل؟ انك تكوني ضعيفه قدام حد؟