الخميس، سبتمبر ٠١، ٢٠١١

جواب للسماء

طوال اليوم بأكلمها في دماغي النهاردة
يمكن عشان كان نفسي جدا تبقى موجودة الفترة دي. كان نفسي تتعرف على النسخة الأنضج من حفيدتها اللي كانت دايما بتشاكسها. كان نفسي احكيلها عن أم أحمد, و منى حسين, و أبو خالد. و كمان كان نفسي احكيلها عن سهرات المعمل, و انجازات العالمة الصغيرة اللي جوايا.

فيه ناس عمر الواحد ما بيتخطى فقدانهم. بيكمل حياته حاسس ان دايما فيه لون ناقصه, أو لحن فايته.

كان نفسي تبقى معايا, كان نفسي تقابله. 

النهاردة بالصدفة طريقي أخدني جنب قبرها. بعتلها حضن و بوسة على راسها. حكيتلها بسرعة عن مداعبات الحب الجديد و وعدتها المرة الجاية هاحكيلها كل التفاصيل بروقان و أكدتلها انها لو كانت قابلته كانت هتفرحلي.

ستو: أتمنى تكوني شايفاني و فخورة بان مقاوحتي طلعت مفيدة لما بأوجهها ناحية العسكر :)
وحشتيني و شايلاكي معايا في كل حتة.

هناك ٣ تعليقات:

Nada Morad يقول...

انتي و جدتك و علاء ؟؟؟

radwa osama يقول...

على فكرة دايما مقاوحتك بتبقى مفيدة .. التدوينة تجنن .

fateimaD يقول...

رقيقه انت قوي ياانسه مني رقيقه حتي وانت بتحكي عن جدتك وعن تذكرك لها وامنيتك ياليتها كانت معي وشعورك بها يالله هذا قلب صاف رائق ملئ بالحب مفعم بالحياه اعتقد ان جدتك لها أثر طيب في تزكيه جمال قلبك والا ماذكرتيها ولاتذكرتيها هكذا انعمي برقه عواطفك وسمو مشاعرك وتمني لهذه الجده الطيبه الرحمه والمغفره وسكني الفردوس الاعلي هي وامواتنا جميعا آمين آمين