الثلاثاء، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٩

غضب

اكتشفت جوايا كمية غضب منك

باحاول الملم في روحي اللي اتبعترت و ألواني اللي هربت مني

مش غضبانة منك بسبب الوجع و لا من اني بابتسم بحنية لما افتكر مداعبتك ليا
لكن غضبانة من التقل اللي بيطبق عليا مع كل نفس باخده و انا باحاول اطرد صورتك من خيالي أول ما بأصحى
و من حالة الارهاق الدائم اللي انا فيها. غضبانة انك امتصيت مني طاقة كان ممكن تكفينا 4 سنين قدام

مش بس غضب, زعلانة كمان
زعلانة انك لما جيت تلمسني بحنية كنت متأخر أسابيع
زعلانة ان كل الناس شافوا أجنحتي بتدبل يوم ورا يوم و انت الوحيد اللي ماخدتش بالك أو قررت ماتاخدش بالك
زعلانة انك خليتني انا الشخص الشرير, انا اللي قاسية واديت ضهري للحب
أنا الشخص الدرامي, التقيل, المرهق
انا الغلبانة اللي الأوهام بتبتلعها و لازم نسيبها لما تنفض عنها أوهامها
انا المجنونة اللي ممكن تطفي شمسها بايدها عشان تعيش وهم الحب الضائع
انا العيلة اللي مصيرها تكبر و تعقل
و انا الشخص المتعب اللي بيحتاج جرعات متواصلة من الحب و المياصة

لو استنجدت بفقاعة خيالاتي عشان أخلق تصور رومانسي لحالي دلوقتي كنت كتبت:

البنت حطت الرمانة في الشنطة اللي على كتفها و ابتدت تمشي في طريق طويل
الشمس في وشها , سمكة طايرة فوق راسها و موسيقى اميللي جاية من وراها
صحيح هي كانت ماشية و سايبة الموسيقى بس على الأقل كانت ماشية ناحية الشمس


لكني خلاص تخليت عن أوهامي و فراشاتي
أحلامي الطفولية بالحب الممتزج بالموسيقى و الألوان هربت مني
حوالين قلبي حيطان تلج أسود, معتمة و باردة

انا كبرت و عقلت و بطلت أصدق في الزبدة الدافية

السبت، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٩

يا حلاوة الدنيا يا حلاوة

غريبة الدنيا, بس حلوة.
باحبها لما بتفاجئني بلحظات صغيرة تعدل مزاجي و تغير عدسة يومي.

زي النهاردة, اكتشفت ان فيه كائنات صغيرة لطيفة متخفية بتبعتلي فراشات مضيئة تحوم حواليا من غير مااخد بالي, تسبقني و تبعد عن طريقي أي ناس كشرية ممكن تقابلني في الشارع , فيتحول يومي ليوم مبهج و مليان ومضات انشكاح مختلفة.

و دي واحدة من الكائنات اللطيفة

الخميس، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٩

ثقل

كان حبه كوقع أقدام دعسوقة صغيرة على أنامل روحي
الان أشعر بثقله يكاد يقسم أجنحة قلبي

الثلاثاء، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٩

صباح بريحة الفاكهة


صاحية الصبح بدري مزاجي حلو
مش كلي نشاط و همة و بانط من السرير,لأ. صاحية في حالة استمتاع بكل حركة جسمي بيعلمها بالراحة , و متلذذة ببطئ ايقاع طقوسي الصباحية.
زقيت الغطا من على جسمي , و تقمصت دور فلفل القط بتاعي, و بأكبر قدر من المياصة فردت جسمي و استقبلت نور الصبح الخفيف اللي متسرب من ستاير اوضتي.
رحت على المطبخ و عملتلي كوباية شاي بالفواكه, و رجعت بيها لدفا السرير بتاعي.
احتضنت الكوباية بايديا الأتنين و سبت سخونتها تدفي قلبي.
شغلت أغنية الفترة دي ( ما انا كل فترة ليا أغنية باعلق عليها) , أخدت نفس عمييييق صحى كل تناتيف روحي, و خدت أول بق شاي.

باحب المشروبات السخنة. باحب اتنفس أبخرة الشاي العطرية و اسيبها تستدعي صور و ذكريات من عوالم مختلفة.

و انا صغيرة كنت لما بأتخيل اني هيبقى عندي بيت فيه مطبخ بتاعي, كان اللي فارقلي انه يبقى عندي رف نملية مليان شاي بنكهات مختلفة, و حتة الخشب بتاعة تقطيع السلطة.
دلوقتي عندي خشبة لتقطيع السلطة على شكل قطة, و عندي رف فيه علب ملونة لنكهات شاي و أعشاب مختلفة.

أخد بق تاني من الشاي و أعيد الأغنية مرة تانية .
أنا الأيام دي في حالة حنين دائم. مش حنين لشخص بعينه, لكن حنين لكل اللحظات اللي جمعتني مع ناس لمسوا روحي.

أخد بق تالت, و افكر : صباخ الخير يا دنيا!
اسيب بقية كوباية الشاي على الأرض جنب السرير و أقوم اشوف انهو فراشة هتصاحبني في يومي النهاردة.