الثلاثاء، أبريل ٢٤، ٢٠٠٧

التحولات

راودها الحلم مرة اخرى, فانتفضت من مرقدها و تبعت قدميها العاريتين حتى سفح الجبل
اطلقت العنان لشعرها و مررت اصابعها به لتحرر خصله.
و كأن الحياة بعثت فى خصل شعرها, فارتفعت فى السماء, و نمت مع نزول المطر, و ثارت الرياح لتحملها معها
حين وصلت له, سكنت الرياح, و جف المطر, فالتفت الخصل حوله و حملته الى حيث هى تنتظر
امسكت بكل شعرها , قصته, و وضعته تحت قدميه. ثم نظرت اليه, فارتجفت
مال عليها و احتضن وجهها بين كفيه, فبعث شعرها من جديد, و اخد ينمو و يلتف حولهما. و ذابت عنها ثيابها, فصارت عارية بين يديه, كأنها خلقت فى تلك اللحظة, او لتلك اللحظة
احنى رأسه و طبع قبلة بين ثدييها, فاضت معها سوائلها, و جاء معها اليقين, فادركت ان الليلة هى الليلة
ليلة التحولات

هناك ٤ تعليقات:

محمد عبد الغفار يقول...

يا الدنيا مبتمشيش كده ، يا بتمشى كده وانا مش عارف

يساري مصري يقول...

ما اجمل و أصفى خيالاتك :)

karakib يقول...

حطيتي الصورة دي كدة فوق أزاي !؟

monasosh يقول...

Mohamed a ghaffar
طيب بتمشى ازاى؟؟
يسارى مصرى
دايما رافع من معنوياتى كدة

كراكيب
انا نفسى انبهرت انى عرفت احطها فوق كدة
و النبى ما عرف ازاى بالظبط, انا باقعد ادعبس و اجرب لحد اما انجح