الأحد، فبراير ١٠، ٢٠٠٨

عنها


رأيتها تحتضن بطنها , تعتصر ثديها و تحلم بجنين ينمو باحشائها
رأيتها تنظر اليه, و هو غافل, بنهم مخيف

كان نهرها دائم الافاضة, و كانت الثورات بداخلها لا تخمد
تمزق ثيابها عنها فى غيابه و ترقص له

كانت تقاوم التهام النيران لهامن الداخل و هى تظهر له و للعالم ابتسامة شديدة الهدوء

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

How many of us are fighting the thunder and lightning inside while drawing a calm, indifferent smile on our faces?

Beautiful post, Ma3t!

monasosh يقول...

thank you thank you
and welcome to my hippy lala land
:)