اول مرة أكتب تدوينة من وسط الميدان
باسمع أغنية أنا هويت, و اكتشفت اني فعلا هويت ... الميدان
أنا هويت و انتهيت
لما جيت الميدان امبارح حسيت اني رجعت بيتي
يمكن عشان حاسة ان مهمة الميدان ما انتهتش فلسة دايما بوصلتي, انا و كتير تانيين, بترجعنا ليه
و امبارح افتكرت حالة الحميمية و الأمان اللي باحس بيها هنا, كأني في وسط عائلة كبيرة.
أنا فاهمة طبعا ان فيه مشادات بتحصل و خناقات, بس انا بأطفو فوق كل ده و بأركز بس في ابتسامات الغرباء, و في المناوشات اللي بتنتهي باكتساب أصدقاء, و في الألوان و الرسومات, و الكتابات على الحوائط.
امبارح بعدت عن رفاقي و قعدت على رصيف على جنب الميدان , حطيت السماعات في ودني, شغلت موسيقتي و عزلت نفسي جوة فقاعتي الخاصة و قعدت أتفرج على المشهد, على الخيام, و اللافتات , و الأنوار, و الناس اللي شايلة عيالها على ايدها, و تكتلات الناس اللي بتهرج, و اللي بتتجادل و اللي بس قاعدين في صمت ...فجأة فكرة واحدة استحوذت علي:
يا احنا يا هم... يا نقضي عليهم , يا يقضوا علينا
الفكرة ما خبطتنيش , ماكانتش نابعة من حالة غضب, أو قهر, أو وجع... الفكرة حضنتي بنعومة و طبطبت عليا .
الميدان رجع, الناس هم الناس, هتقف في وسط وشوش كتير ما تعرفهمش بس مطمن انهم حاميين ضهرك, و انت عينك على ضهر اللي قدامك بتحميه.
الاعتصام قائم
المعركة مستمرة
يا احنا ... يا هم
يا نقضي عليهم... يا يقضوا علينا
هناك تعليق واحد:
ده بس عشان انت مصر
إرسال تعليق