الأحد، نوفمبر ١٤، ٢٠١٠

خدعة

خدعتني دمشق

استقبلتني بزحمة و دوشة و هجوم من عربيات التاكسي الصفرا
زنقت جسمي في وسط المشاة و حاولت ما احسش ان اتضحك عليا. كنت باسعى لسكينة و هدوء لكن استقبلتني زحمة شبيهة لميدان العتبة

 بس فجأة في اخر شارع زحمة بالمحلات و الناس اللي بتشتري حاجة العيد, فاجئتني دمشق بفقاعة دافية.
ساحة واسعة الحمام فيها بيطير, سكينة و هدوء برغم الناس الكتير اللي في المشهد. ساعتها رجعلي امل ان سوريا تداوي جراحي

هناك تعليق واحد:

الكونتيسة الحافية يقول...

دمشق عالم تاني، سهل جداً انك تتوهي في شوارعها وبين ناسها من غير أي إحساس بالغربة..

السفر عنده قدرة غريبة على شفاء الوجع.. اكتشفت ده بنفسي السنة اللي فاتت وانا في ألمانيا.. كل حاجة بتخلي الواحد تعيس بتبقى ملهاش قيمة وهو بعيد..
الوجع هيروح مع الوقت.. هيسيب ندبة.. بس مش هيكسرك.. ولما تقفي على رجليك تاني.. اللي هيتكسر فعلا هو اللي حاول يكسرك ويأذيك