السبت، نوفمبر ٢٣، ٢٠١٣

مناجاة

رضاك عني يداويني

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

آسف لإرسالي هذا التعليق في هذا المكان بعد حلقة اليوم.
لم أفهم موقف عز الدين شكري في الموافقة على المواءمة كأن المواطن المصري لا يحق له إبداء رأيه خاصة قبل إقرار المادة في التصويت العام وقبل إقرارها في الدستور. يمكن أن أقبل موقفا مثل هذا بعد صدور الدستور، لأنه أمر واقع.
الحديث المنتشر عن أمرين أحلاهما مر غريب. هل سنبقى مضطرين دائما للاختيار بين السيء والأسوأ؟ ألم يكن ممكنا أن يرفض شخص مثل عز الدين شكري أي مادة لا تلائم موقفه خاصة أنه يطالب باستمرار الحقوقيين في نضالهم لأجل وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين؟ هل يحق لأحد تسفيه رأي أي شخص يرفض المواءمات؟ هل طرحت المادة وفق رؤية "لا للمحاكمات العسكرية" أصلا للتصويت داخل اللجنة؟ وماذا سيحصل لو اتفق ١٣ شخصا من لجنة الخمسين على رفض هذه المادة وأي مادة مشابهة لها؟
وماذا سيحصل لو رفض الشعب هذا الدستور؟ ولماذا لا يكون في التصويت مجال للتحفظ على مواد؟ أظن أن أسئلة مثل هذه طرحت ، ولم أر لها إجابة منذ استفتاء مارس.
للأسف صار علينا التأكيد على أن من حق كل مواطن أن يصوت بنعم أو لا. ولا بد من التأكيد على رفض أي ربط بين التصويت بلا على المادة أو على الدستور وبين الخيانة أو الكفر أو الغباء أو النظرة السطحية أو كراهية الجيش أو محاولة دفع البلاد إلى المجهول ...
تحياتي لك ولكل المناضلين من أجل دولة حقيقية، وشكرا.

Carol يقول...

تصفحت مدونة 2006 :)
مدونتك دسمة بالمشاعر الجميلة، ممتلئة بروحك الجميلة
لا تسمحلي للزمن أن يغير احلى ما فيكي