الأسبوع الماض حلمت بجنازتي.
لم تخيفني فكرة الموت كعادتي و أنا طفلة. و لم يؤلمني الحلم, فقط أغضبني لأنني رأيت جنازتي كبيرة مهيبة و باردة
لم اعد أرهب الموت
أحيانا يبدو لي الخلاص الوحيد لحالة الارهاق و التوتر الدائم التي تثقلني.
لكني أخاف أن يغلبني الاحساس بالعجز
فقط أرغب في النوم, ساعات طويلة , دون أصوات, دون اتزامات تجبرني على الاستيقاظ, دون تليفون لابد أن اجيبه عله ظرف طارئ
وحدي, أنام, بلا أحلام, و يبتلعني... العدم